أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


الإعلان عن التصويت على "الثقة" اليوم وسط توقعات بالتأجيل

24-11-2016 12:16 AM
كل الاردن -
فيما أعلن رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أمس عن تصويت المجلس مساء اليوم على الثقة بحكومة الدكتور هاني الملقي، ذهبت توقعات نيابية أخرى إلى صعوبة ذلك، وإمكانية ترحيل التصويت إلى الأسبوع المقبل.
وشدد الطراونة، في الجلستين الصباحية والمسائية التي عقدهما المجلس أمس برئاسته، وأدار جزءا منهما نائبه الأول خميس عطية، على أهمية أن يكون النواب 'جاهزين وحاضرين' للتصويت اليوم الخميس على الثقة.
ورغم تشديدات الطراونة، إلا أن عدد النواب المسجلين للحديث في جلسة اليوم، لا يشي بإمكانية التصويت اليوم، لصعوبة إنهاء النواب لكلماتهم، الأمر الذي فتح بابا واسعا للتكهن بترحيل التصويت حتى الأسبوع المقبل.
وتحدث خلال جلستي أمس 31 نائبا، ما رفع عدد المتحدثين الإجمالي إلى 89 نائبا، وهذا يعني بقاء ما يقرب من 30 نائبا كحد أدنى.
وواصل رئيس الحكومة هاني الملقي أمس لقاءاته مع الكتل النيابية، قبل التصويت على الثقة بحكومته، حيث بحث مع أعضائها الخطوط الأساسية للبيان، وخطط الحكومة المستقبلية. والتقى في هذا السياق، كلا على حدة، كتل العدالة ووطن والإصلاح.
وفيما يتوقع حصول الحكومة على ثقة مريحة، قد تتجاوز حاجز التسعين صوتا، الا أن ذلك، بحسب نواب، قد يكون تقييما مبالغا فيه، حيث يتوقع أن يمارس نواب حقهم الدستوري بالامتناع عن التصويت، الأمر الذي من شأنه تخفيض رقم الثقة.
وأشار نواب، في كلماتهم أمس، الى أهمية تكريس عدالة القانون، وتأمين الحياة الكريمة للمواطن، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتحصين الجندي سواء أكان عاملا أم متقاعدا من خلال رفع راتبه، واستقرار التشريعات الاقتصادية ودعم السياحة باعتبارها أكبر روافد الوطن.
كما دعوا للدفع بالنشاط المالي وضمان الاستقرار المالي وتخفيض النفقات الجارية، وتعزيز مبدأ المحاسبة، وتغليظ العقوبات بحق مروجي المخدرات، منتقدين اعتماد سياسة الحكومة المالية على جيوب المواطنين، لخفض عجز الموازنة العامة.
وانتقدوا عدم تطرق البيان الوزاري الى ما يجري حولنا إقليميا، وطالب نوب بأن يكون الأردن جزءا من أي جهد دولي أو إقليمي بما لا يخالف مواقفنا القومية والإسلامية المعتادة، وقالوا إن الأردن هو الأقرب الى فلسطين وقضيتها الأمر الذي يملي عليه التزامات بدعم مطالب الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وأكد نواب أهمية ترجمة الخطط الموضوعة الى واقع ملموس من خلال العمل والانجاز والتنفيذ، ومن خلال التعاون بين النواب والحكومة للوصول الى تفاهمات تنعكس على قضايا التنمية.
وانتقد نواب توقيع اتفاقية استيراد الغاز من اسرائيل، مشيرين الى ان توقيعها يشكل مخالفة دستورية للمادة 33، فضلا عن انها مرفوضة من قبل مجلس النواب الماضي، ومرفوضة شعبيا، كما انتقدوا قانون منع الجرائم، محذرين الحكومة المضي في 'قوننة الجلوة'.
وطالبوا بفتح باب التعيينات للشباب ورفع الرواتب، والغاء الامتحان التنافسي لديوان الخدمة المدنية، ودعم وزارة التنمية السياسية، ووضع برامج تساهم في تثقيف وتوعية المجتمع من خطر الفكر الضلالي الهدام، وإعادة هيكلة الاعلام الرسمي، وكف ايدي الحكومة عن الارتكاز على المواطن المسحوق لسداد المديونية، واعتماد الشفافية في تعديل المناهج.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-11-2016 01:19 AM

يقول الخبر وسط توقعات بالتأجيل ..واقول انا منذر العلاونة ( لويش هذا التمثيل والحكومه ستحصل على الثقه وكالعاده الف الف الف مبروك ومش بس ثقه ونصف على رأي دولة ابو عصام الروابده .. لا بل كل الثقه والثقة بالله اولا واخيرا ..

2) تعليق بواسطة :
24-11-2016 06:26 AM

النواب يصوتون وقافلة الحكومة تسير

3) تعليق بواسطة :
24-11-2016 07:55 AM

انداري ليش متعبين حالهم ومتغلبين، كانو مش عارفين النتيجة. يا عمي اعطو الثقة بدون تصويت . اقلكو يصير مجلس النواب عن بعد مثل التعليم الإلكتروني احسن للجميع على الاقل ما حدا بطلع يتفلسف علينا. انا من جهتي كمواطن طفران بعطية مليون ونص ونص كمان ثقة. يعني النواب احسن ما حدا احسن من حدا.

4) تعليق بواسطة :
24-11-2016 09:54 AM

ما الفرق بين اليوم او الأسبوع القادم طالما الثقة حاصلة، الا ان هناك من يقول :خير البر عاجله، ان كان ذلك برا. والملاحظ، وكأنها صارت عادة مستدامة، ان يظهر النواب في جلسات الثقة، قدراتهم الخطابية وحركات أيديهم السينمائية بما يوحي للمشاهد بان الحكومة لن تحصل على ثقة المتكلم بسبب كثرة انتقاده لها، ثم يأتي التصويت، ويرفع المعارض يده مدللا على موافقته على بيان الحكومة، فتنفرج اسارير الرئيس ويهرع السادة النواب بعد ذلك لتهنئة صاحب الدولة لنيله الثقة الكاملة متيحين بذلك الطريق لدوران عجلة الحكومة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012