أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


كيف للمرأة أن تجدد شبابها بطرق سهلة؟

18-02-2017 12:02 AM
كل الاردن -
يعتبر الجلد اكبر عضو في جسم الانسان كما انه الاكثر مرئي والظاهر للعيان. وعندما يشيخ الجلد يصبح رقيقاً ومتجعداً واقل مرونة.

اما مادة الكولاجين (Collagen) والإيلاستين (Elastin) الموجودتان في الجلد وتجعلا الجلد يحافظ على متانته ورساخته ونعومته يصبح مع الشيخوخة ضعيفاً هشاً بسبب عوامل خارجية وداخلية. اهمها التعرض المستمر للشمس لسنوات كثيرة مما يجعل النمش اكثر ظهوراً ووضوحاً كذلك ظهور الكلف والتصبغ خاصة عند ذوي البشرة البيضاء.

اما الغاية والهدف من تجديد شباب الوجه فهو اعادة واحياء وتجديد الجلد ليصبح منظره اكثر شباباً وغضاً وذلك بالمساعدة على ارتداد وجعل منظره ينعكس من وضعه الذي يبدو بلا نظارة وقد دمرته اشعة الشمس. لذلك فان اختصاصي امراض وجراحة الجلد يقومون بالتدرب والحصول على الخبرات في استخدام طرق جراحية وتداخلات غير جراحية ذات ابعاد كبيرة بغرض علاج مشاكل شيخوخة الجلد. كذلك اعطاء النصح والعلاج لمنع الشيخوخة المبكرة عند النساء وابقاء جلدهن في حالة صحية جيدة وشابة وجميلة المظهر.

ان فلسفة تجديد شباب المرأة يعتمد على الشعور الذاتي وشعور الاخرين حول مظهر جلد المرأة. اذن فمن الطبيعي بامتياز ان تسعى المرأة لان تبدو صغيرة وجميلة المظهر. ليس فقط المرأة حتى الرجال يسعون لذلك والى اجراءات كي يبدوا اصغر عمراً واجمل مظهراً. فلقد ظهر التقدم السريع والخطوات الواسعة في تكنولوجيا جراحة التجميل حيث ساعدت اخصائي الجلدية لاكتساب المهارة والتفكير الثاقب للحصول على نتائج ايجابية اما التداخلات الصحيحة والمتقنة في التجميل فهي تكون امنة، ويتم الشفاء بوقت قصير بفضل الابتكارات الحديثة والتدريب المستمر للأطباء. اما العلاج فعادة يتم في عيادة الطبيب حيث يشعر الطبيب بالراحة للقيام بإجراءات جراحية بحرية تامة. والسؤال التالي: ما هي توقعات المريضة الخاصة بنتائج تجديد شباب وجه المرأة؟، من المؤكد ان ذلك يقدم فرصة ذهبية للمرأة ليبدو جلد وجهها جذاباً وفاتناً. لأنه يقلل من تجعدات الوجه، والتصبغات الشمسية ويشد بشرة الوجه، ويحسن لونها، ويزيل الكلف وشعيرات الدم المدمرة. والجزء الهام هو شعور المرأة بان نظارة وجهها عادت بشكل اكبر مما ينعكس ايجاباً على نفسيتها وفي نفس الوقت يوجد هناك مخاطر اذا لم تتم التقنية التجميلية من قبل اطباء لهم خبرة كافية، وينصح بالابتعاد عن المبالغات التجميلية. اما المضاعفات البسيطة التي عادة ما تحدث فتشمل: ظهور احمرار في الجلد مع تورم وشعور المريض بالقلق، ويمكن حدوث بعض الندب الجلدية. وبعض التصبغات – في حالة المبالغة في عمليات التجميل. هناك عوامل طبيعية وبيئية تؤدي الى تلف الجلد. مثل التعرض المفرط للشمس وعلى الطبيب المعالج ملاحظة نوع ولون الجلد والمناطق التي يريد ان يجري فيها معالجاته. والغاية هي ان تكون النتائج جيدة.

خيارات العلاج التجميلي

وهناك عدة خيارات لدى الطبيب المعالج تساعده على اختيار انجع الطرق للعلاج التجميلي. وقد وضعت الجمعية الامريكية لجراحة الجلد والاكاديمية الامريكية لأمراض الجلد ثماني طرق لإجراءات تجميل جلد الوجه وتجديد شبابه:

(1) استخدام علاجات موضعية على الجلد.

(2) حشو الجلد بمستحضرات ناعمة مثل (Botulinum Toxin).

(3) التقشير الكيماوي.

(4) صنفرة الجلد.

(5) استخدام الليزر.

(IPL) (6) التجميل الجراحي بإزالة بعض اجزاء الجلد.

(7) شفط الدهون.

(8) علاج الرقبة والخدين بطريقة الشد.

كيفية العلاج

حول العلاجات الموضعية فتستخدم فيها ادوية تحتوي مركبات تجميلية وتستخدم عادة للحالات البسيطة مثل اعراض الشيخوخة البدائية وخطوط جلدية، وتجعدات سطحية. وهذه المعالجات تحسن الوضع ويستغنى فيها عن المعالجات الجراحية.

أما الحقن بمادة (Botulinum Toxin) _البوتوكس) خاصة لعلاج تجعدات جبهة الوجه وجذر الانف وحول العيون وحول الذقن.

فيما التقشير الكيماوي له فائدة كبيرة لإزالة التجعدات حول العيون والفم. كذلك لإزالة التجعدات الجلدية والكلف الشيخوخي الشمسي وندبات حب الشباب ويمكن اعادة التقشير عدة مرات بفترات متفاوتة من الزمن.

اما صنفرة الجلد، فتستخدم لإزالة الندبات، والتصبغات واثار الحروق الشعاعية الشمسية على الوجه. في حين أن استخدام الليزر يستخدم لجعل الجلد مبسطاً دون تجعدات كذلك لعلاج الندبات، وتقرن الجلد الشمسي الذي يمكن ان يتحول مع الزمن الى سرطانات جلدية، كذلك شعيرات الدم المدمرة، لكن اذا كان جلد الوجه مترهلا فالليزر لا يغني عن الجراحة التجميلية واهمها (Face Lift) شد الوجه جراحياً وحديثاً ادخلت تقنية حديثة وهي شد الوجه بواسطة الخيطان الجراحية دون جراحة. كما يمكن جمع المعالجة الجراحية مع التقشير الكيماوي. كذلك هناك جراحة هامة وهي جراحة الجفون بإزالة التورم والانتفاخات التي تحدث للجفون جراحياً. كذلك شفط الدهون من الوجه والرقبة. اما العلاج بالليزر فيستخدم (IPL) (Intense Pulsed Light) ويستخدم لعلاج الشعيرات البارزة والتصبغات والمسامات الواسعة.

أما العلاج الجراحي مثل ازالة الشامات جراحياً، والندب، والاورام الجلدية. (7) شفط الدهون باستخدام بنج موضعي مثل الدقن المزدوج الشكل، وازالة الدهون الزائدة من الوجه والرقبة والبطن. وحول علاج الرقبة والخدين فيشمل العلاج عدة وسائل مشتركة مثل التقشير الكيماوي مع الحقن بالبوتوكس، واستخدام الليزر لتبسيط سطح الجلد وشفط الدهون وعلاج الرقبة بالجراحة.

لقد تطورت معالجات تجديد بشرة جلد الوجه والرقبة مثل: استخدام ما يسمى (Coblation) اي استخدام موجات (مايكرو) كهربائية لإزالة انسجة معينة من كل مكان معين كذلك استخدام طاقة كهربائية مبردة وليس حامية – مما يقلل من تدمير الجلد. كذلك استخدام الليزر غير الاجتثاثي (Non – Ablative- Lasers)، ويعمل تحت سطح الجلد لتحفيز نمو مادة الكولاجين التي تساعد في شد الجلد، واختفاء التجعدات وهذا النوع من المعالجة تكون نتائجها سريعة ولا تؤدي لمضاعفات .

المهم اننا في الالفية الثالثة نلاحظ تطورا مذهلا في علم التجميل ولكن لا بد من الحذر من التجاوزات المبالغة وعدم اجراء هذه المعالجات الا من قبل المدربين والخبراء والابتعاد عن المتاجرة والغاية هي النظرة الانسانية والثقافية والفنية لتجديد شباب الوجه خاصة وجه المرأة نصف المجتمع.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012