يواصل اصحاب الشاحنات اعتصامهم المفتوح منذ اسبوعين أمام متصرفية الرمثا، احتجاجا على تردي اوضاع القطاع وللمطالبة بمعاملة الشاحنات الاجنية بالمثل و احتجاجا على رفع المملكة العربية السعودية رسوم التاشيرة.

ويقول اصحاب الشاحنات إن قطاع الشحن يخسر سنويا خاصة مع اغلاق الحدود العراقية الاردنية والاردنية السورية مطالبين من الحكومة الاردنية التدخل لدى السلطات السعودية حيث تضاعفت رسوم التأشيرة عشر مرات.

وطالب اصحاب الشاحنات الحكومة الاردنية بالتدخل والاتصال مع الحكومة السعودية من اجل الغاء الرسوم الاضافية او معاملتها بالمثل وفرض رسوم على الشاحنات السعودية وفيزا دخول للاراضي الاردنية.

ووفق تصريح سابق لنقيب اصحاب السيارات الشاحنة محمد خير الداود فان الاعتصام مفتوج حتى اشعار اخر لحين استجابة الحكومة لمطالبهم، مشيرا الى ان الشاحنة اردنية باتت تدفع بدل تاشيرة زهاء 730 دينار لدخولها الى الاراضي السعودية.

وأشار إلى أن الشاحنة الأجنبية عند دخولها للأرضي الأردنية لا تدفع أي رسوم دخول وأي رسوم تاشيرة، إضافة إلى أن الشاحنة الأجنبية تبقى تجول في الأردن دون حسيب أو رقيب عكس الشاحنة الأردنية التي محدد لها المكوث داخل الأراضي السعودية لمدة أسبوع وفي حال تجاوزت ذلك يتم تحرير مخالفه لها وحجزها.

وأكد الدواد، أن أي سائق يرغب بالمرور عبر السعودية إلى دول الخليج الأخرى يجب عليه أن يحصل على تأشيرة عبور ويدفع مبلغ 140 دينار ويتم إلغاء التاشيرة السابقة، مطالبا بتخفيض الرسوم على الشاحنات الأردنية التي باتت مثقلة بالضرائب والرسوم.

وقال إن مئات الشاحنات الأردنية متوقفه عن العمل في الوقت الحالي جراء إغلاق الحدود السورية والعراقية، إضافة إلى الإجراءات المعقدة من الجانب السعودي لدخول الشاحنة الأردنية، لافتا إلى أن قطاع النقل بات يحتضر في الوقت الحالي ما لك تتدخل الحكومة وتتخذ إجراءات للنهوض بالقطاع.