أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


المعايطة يكتب...المرأة والتطرف العنيف في الأردن

بقلم : د.ظفار المعايطة
06-03-2017 10:00 PM
لطالما أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية الدور الرائد للمرأة الأردنية في عملية التنمية الشاملة ومشاركتها الفعالة في بناء المجتمع المحلي اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، فالمرأة تؤدي اليوم دورا مهما في مجالات التوعية من أخطار التطرف التي قد تشكل تحديا للشباب الأردني في مراحل مبكرة من العمر سواء أكانوا على مقاعد المدرسة او الجامعة.

أعدت منظمة الأمم المتحدة (UN women) في شهر شباط من عام 2016 بتمويل من الحكومتين اليابانية والفنلنديَة وبمساعدة مركز الحياة لتنمية المجتمع (راصد) تقريرا بعنوان 'المرأة والتطرف العنيف في الأردن' نشر في تموز من العام ذاته بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة ضمن إطار الجهود الوطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325 'المرأة والأمن والسلام'. وتعرض التقرير إلى العوامل التي تؤدي إلى التطرف وأجملها باربعة عوامل رئيسة: سياسة، ودينية، واقتصادية – اجتماعية، وشخصية. وبحث التقرير في علاقة النساء بالتطرف، وما إذا كن أكثر من مجرد ضحايا، بالإضافة إلى مؤشرات التطرف وعلاماته. وبحث التقرير دور العشائرية في التطرف التي رأى البعض أنها تشكل حصنا ضد الأخطار الخارجية وتحمي النساء من التعرض للأفكار المتطرفة في يحن اعتبرها آخرون عاملا يشجع على التطرف. كما أثار التقرير تساؤلات عدة أبرزها ما إذا كانت النساء والفتيات في الأردن تواجهن خطر التحول إلى التطرف، بالإضافة إلى الآثار القائمة والمحتملة على حياتهن وذلك من خلال استبيانات ومقابلات ونقاشات سعت بمجملها لتقديم حلول تساعد الأردن في مسعاه لتطوير خطة عمل وطنية أردنية بهذا الخصوص.
أبرز ما يلفت الانتباه في التقرير هو اعتقاد 74% من الفئة المستطلعة أن التطرف يحدث في الجامعات في مناطق مثل الزرقاء ومعان والسلط وإربد والرصيفة، وقناعة 82% من المستطلعة آراؤهم بأن الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية تشجع النساء والرجال على الانضمام إلى الجماعات المتطرفة. وآشارت العينة المستطلعة إلى أن 79% من أولياء الأمور، و50% من الطلبة يرون أن للامهات دورا وأثرا عظيما في توجيه فكر ابنائهن بشكل مباشر أو غير مباشر نحو التطرف، في حين قال 9% من الأمهات إنهن ساهمن في حمل أبنائهن لأفكار متطرفة.

خرج التقرير بعدد من التوصيات كان من أبرزها دعوة الأردن لوضع استراتيجية وطنية لمحاربة التطرف العنيف، واقترح توفير قناة آمنة للتبليغ عن حالات التطرف التي قد تشكل تهديدا أمنيا للدولة مستقبلا، إلا ان أبرز التوصيات التي نؤيدها بشدة بل ونسعى لإيجاد آليات لتطبيقها هي تنفيذ برامج عملية وتوعوية لمحاربة التطرف في كل المحافظات خصوصا المناطق الريفية والمخيمات ووضع برامج عملية لمحاربة التطرف تعنى بالمرأة الأردنية التي نعتبرها كأردنيين اللبنة والركيزة الأساسية في تكوين الاسرة المتماسكة. في هذا السياق تبرز أسئلة أهمها: ما الذي يجب أن يقدم إلى المرأة الأردنية لمساعدتها في الحد من التطرف؟ وما الذي يجب أن نعنى به للحيلولة دون انزلاق المرأة في مستنقع التطرف؟ للاجابة على هذه التساؤلات أعتقد أنه على كافة المعنيين في محاربة التطرف العمل على تطوير استراتيجية وطنية عبر نهج تشاركي بمساعدة الشباب، والنساء الناشطات، ومؤسسات المجتمع المدني، وعلماء الدين، وشيوخ العشائر، والمسؤولين الحكوميين في المحافظات لأننا ما زلنا نفتقر إلى استراتيجية يشارك في صياغتها جميع مكونات المجتمع. كما يجب أن نضع آليات تضم برامج واضحة المعالم بحيث تصب كافة الجهود المتفرقة حاليا في خدمة الهدف الأساس وهو مكافحة التطرف.

رغم الجهود المبذولة التي نقدرها ونشكر جميع القائمين عليها ما زلنا بحاجة إلى تنسيقها وتفعيلها للوصول إلى كل الجهات التي تم ذكرها في التقرير الذي حدد الفئات المستهدفة والمناطق الأكثر استهدافا من قبل الفكر المتطرف. نعتقد أن المرحلة القادمة تتطلب قيام الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بترجمة حقيقية لتوجيهات جلالة الملك بالعمل على توزيع مكاسب التنمية بشكل عادل من خلال صندوق تنمية المحافظات الذي أطلق لهذه الغاية، وأن تدعم المشاريع الإنتاجية، وأن توفر فرص العمل، وأن تعمل على الحد من البطالة، ومعالجة جيوب الفقر التي تم التطرق إليها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر للسنوات 2013- 2020 لتكون عونا للمرأة على تحقيق التقدم وتوفير الحماية المباشرة لها وبالنتيجة لأسرتها لاسيما وأن الاحصائيات الرسمية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة تظهر أن نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة لا تزيد على 13% ما يجعلها من أقل النسب عالميا.

بالعودة الى الخطة الاستراتيجية لتمكين المرأة في الأردن 2013- 2017 فإن المحور الأول ركز على الأمن الانساني والحماية الاجتماعية في مجال التعليم والعنف ضد المرأة الذي ارتفع بشكل ملحوظ العام الماضي بنسبة تجاوزت 50 % الأمر الذي يحتاج إلى مراجعة عاجلة من قبل الحكومة وأجهزتها المعنية سواء من حيث العقوبات او البرامج التوعوية. كما تجدر الإشارة إلى أن المحور الثالث من ذات الاستراتيجية ركز على التمكين الاقتصادي الذي يساعد المرأة في أن تكون شريكا فاعلا في المجتمع لتساهم بالأدوار المطلوبة منها ومن ضمنها الحد من التطرف والمساهمة في تحصين المجتمع من تداعياته بالتشارك بين جميع قطاعات ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. إن المرحلة القادمة تتطلب تفعيلا حقيقيا لجهود وضع خطط واضحة قابلة للتنفيذ ضمن أطر زمنية محددة لحماية المرأة الأردنية من التنظيمات المتطرفة التي تستغل معاناتها وتهميشها وعوزها وحرمانها من التعليم لاستمالتها نحو الفكر المتطرف واستخدامها في تنفيذ أجندتها المدمرة.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-03-2017 06:12 AM

اولا أبدي اعجابي باختيار الدكتور ظفار لهذا الموضوع الحساس وإجادته في طرحه الذي أحاط بمختلف الجوانب المتعلقة به دون الغوص في جانب واحد حتى لا يعطي اولوية لجانب على أخر للأهمية. لقد همشت نخبتنا في الوطن العربي مسألة استغلال التطرف للفئات المجتمعية الضعيفة في وطننا حتى شاهدنا هذا الاستعلال يفوفق مثيله في الدول المتقدمه مما يعني أن لحرية المرأه القائمه على استقلاليتها الاقتصادية وعدم التمييز ضدها ف

2) تعليق بواسطة :
07-03-2017 06:20 AM

في جوانب الثقافة والاجتماع والعلم وفرص العمل وحرية الحركة والبحث له الأثر الأساسي في استقلالية المرأة وبناء ذاتها وبالتالي تأهيلها للخيارات الصحيحة بعيدا عن الاستغلال .
الموضوع هام جدا وطرحه كقضية وطنية في اطار نقاشي واجب على الحكومات والنخبه
وكل الشكر للدكتور اللامع على هذا الانتقاء الموفق الذي يكشف عن حاجة وطنية طالما أغفلناها

3) تعليق بواسطة :
07-03-2017 09:42 AM

اضم صوتي لكلمات الاستاذ البطاينة ولا شك بان الموضوع الذي يطرحه الدكتور المعايطه هام وحساس ومهما في بلادنا ألعربيه كلها لقد استغلت العصابات المتطرفه نساءنا من ذوات الأفق الذي ضيق بوجوههم نتيجة سيطرة الذكورية الجاهليه

4) تعليق بواسطة :
07-03-2017 03:26 PM

شهادتي في المقال التحليلي العميق مجروحه كون كاتب المقال د. ظفار سلمان معايطه
لكن المقال يستحق واكتفي بتعليق أخي وصديقي سعادة السفير فؤادالبطاينه الذي عودنا على عمق تحليله وثقافته التي لا يقعقع لها بالشنان
شكرا د. ظفار والى الأمام وأنت من الكفاءات المهاجره إقصاء متعمدا في وطن يفترض أن يحتضن الكفاءات بدل أن يخسرها ويهجرها ونحن بأمس الحاجه لكل كفاءة مهاجره
فاجمل حديقة زهور في دبي مصممها أردني

5) تعليق بواسطة :
07-03-2017 07:40 PM

تحية واعتزازا بالدكتور ظفار على هذا الطرح المميز لقضية وطنبة غفل الكثيرين عن الخوض فيها وتحديدا عن تأثير المرأة على بنيها كحاضنة وملقنة للعنف والتطرف مع أننا قرأنا وسمعنا عن العشرات من النقاشات التي تتحدث عن المرأة وحقوقها ومطالبها في المساواة مع الرجل وخاصة الحقوق التي تتبناها مؤسسات ومنظمات تضع السم في الدسم كأن تدعي الدفاع عن حقها في تجنيس أبنائها أو منحه حقوق مواطن لو تزوجت من غير الأردني

6) تعليق بواسطة :
07-03-2017 07:41 PM

شكراد ظفار على الاضائه الممتازه ,اؤكد على تعليقي اخي سعادة السفير أبو ايسر فقد أبدع الوصف كعادتهز ةاللى الامام د ظفار

7) تعليق بواسطة :
07-03-2017 08:08 PM

وكان لها ذلك بدعم من جهات متنفذة ترعى التوطين والتجنيس وكان قراررئيس الحكومة بتنفيذ ذلك خلال 48 ساعة في الاسبوع الماضي خير دليل على ذلك .
نشاركك التمني دكتور ظفار على أن تهتم حكوماتنا بما جاء في مقالتك وتولي أمهات الأردنيين الرعاية والإهتمام ودعمهن بالعيش حياة كريمة ومكافحة الفقر والفاقة خصوصا في أطراف الأردن المهمشة حتى لايستغل فقرها وفقر عائلتها من قبل جهات إرهابية تتستر بالدين كعنوان

8) تعليق بواسطة :
07-03-2017 08:25 PM

تطرب له الآذان وتنفتح له القلوب البريئة ، وللأسف يوجد مثل هذه النماذج الكثير وأعتقد أن 4000 أردني كما سمعنا يقاتلون في سوريا والعراق خرجوا من هذه الحاضنة دليل على أن خلايا تؤمن بهذا الفكر موجودة بيننا وبكثرة وأجزم أن مثل هؤلاء كان للأم دور كبير في تخريجهم كتلاميذ من هذه المدرسة .
البيت هو الحاضنة والمدرسة التي تخرج الأجيال ولنا أن نفخر بالدكتور ظفار ككاتب وطني تخرج من مدرسة أم ظفار

9) تعليق بواسطة :
07-03-2017 10:21 PM

وعميدها ابو ظفار القامة الوطنية الباسقة سلمان باشا المعايطة المتصدي دوما لكل من يعبث بالوطن وهويته من فاسدين وأصحاب أجندة مشبوهة ٠
مرحبا بك دكتور ظفار كاتبا حرا يسير على خطى والده
محققا مقولة ان هذا الشبل من ذاك الأسد

10) تعليق بواسطة :
08-03-2017 05:00 PM

نعتذر

11) تعليق بواسطة :
09-03-2017 05:51 PM

سيدي الفاضل أسعد الله أوقاتك في مهجرك
نحن نعتز أننا تلاميذ في الوطنيه في مدرستكم الكبيره المتألقه دائما بحب الوطن والدفاع عنه والسباق دائما للبحث عن كل اسلوب وطني لاعادة سكة الوطن الى مسارها الصحيح بعد أن انحرفت بشكل فاضح لم يعد يحتمل ولا يطاق ويظن من حرفوا السكة انهم على صواب حيث أن مجموعة من الشياطين تزين لهم أعمالهم فهم لا يهتدون وكأن الله صم قلوبهم وسمعهم وابصارهم عن طريق الحق والصواب

12) تعليق بواسطة :
09-03-2017 05:52 PM

من نافذة الادب ، يطل علينا الدكتور ظفار بمقالتة الرائعه ، بحديث وازن متزن صاحبه سلاسة الطرح ابحر بنا الكاتب في موضوع هام وفّق باختياره .

نعم سيدي الام مدرسه ، ويجب الانتباه لدورها وتأثيرها على كل الصعد ، سيما آفة التطرف التي ما زالت تعصف بمنطقتنا والعالم .

نتطلع للمزيد من فيض فكركم د. ظفار . ولا يفوتني ان ابارك لصديقي واستاذي عطوفة سلمان باشا - القامة الوطنيه - أن حباه الله بشبل يواصل مسيرته .

13) تعليق بواسطة :
09-03-2017 10:12 PM

كل الإحترام للدكتور ظفّار سلمان المعايطه وأهلاً بك على صفحات هذا الموقع الكريم بأهله جميعاً,
لقد أدلوتم بدلوكم بما يخص المرأه كرجال وجاء دوري كمرأه بأن أدلي بدلوي المتواضع أمام حضراتكم,
وفي هذه المناسبه يوم المرأه العالمي أتمنى لنسائنا العربيات التحرر من قيود الفكر المنحدر والتطرف والحريه العبثيه وأن تكون أنموذج بالرقي واكتساب المعرفه والعلم الذي يساهم بتشكيل مجتمع محترم ومثال وقدوه بين الأمم,

14) تعليق بواسطة :
09-03-2017 10:19 PM

أما فيما يخص المقال ولكاتبه كل التقدير والإحترام ورغم كل المجاملات الذكوريه ولكن أستميحكم عذراً وأنا أختكم الصغيره مكانةً بينكم بأن أقول ما يمليه عليَ ضميري وواقعي ومشاركاتي النسائيه وبدون مجامله أو نفاق لأني أكرهه جداً وحتى لأقرب الناس علي أن المقال ركز على دراسات وأرقام مئويه بحق المرأه الأردنيه ومن خلال قرائتي عدة مرات للمقال وجدت أن الدراسه أجحفت كثيراً وشوهت من صورة المرأه الأردنيه بتطرف كبير

15) تعليق بواسطة :
09-03-2017 10:25 PM

فذكر كثير من النقاط التي جعلت المرأه متطرفه وبأرقام ولو ظاهرها بسيط ولكنه مرعب أمام من يريد زعزعة المجتمع من خلال أهم ركن به وهو المرأه الأم والأخت والزوجه والإبنه والمعلمه والطبيبه والمهندسه والكاتبه والفلاحه والبدويه والحضريه,وجعل العشائريه لها دوران دور يحمي ويُحصّن ودور يُشجع للتطرف وبرأي المتواضع العشائريه الكريمه لا تلعب أدوار بتاتاً بل هي بيئه مكتسبه للذكر والأنثى ومرآه تعكس ثقافة أبناءها,

16) تعليق بواسطة :
09-03-2017 10:33 PM

أنا لا أؤمن بدراسات المراكز مهما كانت أسماؤها وأرقامها وكبر أحجامها مع الأسف لأنها مُسيسه ولا دخل للحقيقه بها وهي دراسات وتجمعات وندوات ومؤتمرات ومنظمات تحت شعارات ديمقراطيه وحريات ولا هدف لها إلا تفتيت المجتمعات العربيه التي ترتبط بالدين أولا والموروث والقيّم والأخلاق وعليه جاءت لتدخل علينا من باب المرأه أنها مُعنّفه وثم أصبحت متطرفه وهذا مرفوض وغير منطقي ولا أتقبله وأعارض عليه بكل مؤتمر وورشه

17) تعليق بواسطة :
09-03-2017 10:44 PM

أجنبيه وغير أجنبيه, وأنا لست من صنف النساء اللواتي يتسابقن على كرسي ودولارات وسفرات لكي أبصم لUN أو غيرها من كثير الأسماء,, على أن العربيات عامةً والأردنيات خاصةً متطرفات وحتى لو وجدَ فهولاء طفره وشواذ ولسن قاعده,
أما الإنحلال الأخلاقي فهو الواجب التنبه له بشدّه وعوامله المُسببه كثيره,
والمرأه الأردنيه المتطرفه لم أتعرف عليها بعد فقط لا أرى سوى أردنيات نشميات وحتى لو إعوجت سرعان ما تنعدل لأن أصيله

18) تعليق بواسطة :
09-03-2017 11:04 PM

أقول بأن موضوع التطرف ينتقل من الرجل للمرأه وبعدها سيأتي دور الطفل الأردني وعلى ما يبدو أنه صار مصدر رزق للكثيرين لأن أبوابه توسعت ورزقه كثير وهو كالوتر الحساس الذي يعزف عليه كثير من الدارسين والسياسين والعاطلين لأنه أقرب طريق لقلب المنظمات الأمريكيه والأجنبيه,وأصبح الشغل الشاغل وأسهل موضوع وتركو كل الهموم والمشاكل من فقر وتجويع وجهل وعدم تنميه وكتم الحريات وقهر المواطن بالغلاء وكأننا بطوكيوودبي

19) تعليق بواسطة :
10-03-2017 08:54 AM

...........
لنا ان نخالف طرح الكاتب وآراء المعلقين ، دون توجيه اتهامات - مبطّنه - بالجندريه والمجامله .....
لا ضير ان نبدي اعجابننا بما يعجبنا . ولا اجد غضاضةً أن أُبدي اعجابي بأمنياتك لنساء العرب ، ومشاركتك الرأي بمراكز الدراسات ، ومضمون تعليقك الاخير..آملاً الا يدرج اعجابي بخانة المجامله والنفاق .

هذا ولك الاحترام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012