أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


الياسين يكتب...البلطجة سلطة فوق السلطة !

بقلم : بسام الياسين
25-04-2017 05:15 PM

((( اصرخ بملء فمي على مسامع العالم بأسره ، كمنتمٍ حتى نخاع عظمي لوطني ، الذي لا املك فيه كأغلبية المسحوقين من متاع الدنيا الا قهري و هويتي:ـ انني لن اغفر مطلقاً ، لمن كسر زجاج مدرسة او قصف جذع شجرة،و اشهد الله وجميع خلقه انني لن اسامح من سرق قطرة ماء،او ادخل حبة قمح عفنة لبلدي او نهب فلساً واحداً من خزينة الدولة.اولئك هم شر البرية الذين قال فيهم رب العزة :ـ ' واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين ' صدق الله العظيم ))).

'سُئل رئيس وزراء اليابان عن سر تصنيف التعليم في بلده ، ضمن اعلى مستويات التعليم في العالم فقال:اعطينا المعلم راتب وزير،حصانة دبلوماسي،إجلال امبراطور . و في الحرب العالمية الثانية سأل برلمانيون تشرشل: إن بلادنا تحترق فماذا نفعل ؟.أجابهم بسؤال : كيف حال التعليم و القضاء ؟ قالوا : التعليم مستمر والقضاء عادل. فقال : لا تقلقوا إذاً فنحن بخير .وقرأت حديثاً لكاتب عربي مهاجر اثق بطهارة قلمه ونقاء ضميره ، ان قضاة المانيا طالبوا بمساواة رواتبهم برواتب المعلمين.فردت عليهم المستشارة ميريكل :ـ الا تخجلون من انفسكم بان تتساووا مع معلميكم.في بلدي تُجرد هيبته،تُداس كرامته فيما نهتف له :ـ ' كاد المعلم ان يكون رسولا'.....هذه مقدمة استهلالية تمهيداً لما نكتب عن ' :ـ
*** ' غزوة مدرسة المرقب ' و التي سبقتها ' غزوة الجامعة الاردنية '،وما بينهما من جرائم اعتداء على الاطباء،الممرضين،رجال شرطة ، طوافين زراعة ، ثم التطاول على الممتلكات العامة تشويهاً وإتلافاً وسرقة.جرائم مخجلة ومعيبة.يرافق تلك الجرائم سلبيات ضجيج يصم الآذان،فوضى كأن ليس هناك قانون،قذارة في كل مكان،بِدءاً من الشواطيء ، مروراً بالمنتزهات وليس انتهاءً باكوام الزبالة في الشوارع الرئيسة،كأن الفاعلين لم يسمعوا بان 'إماطة الاذى عن الطريق صدقة'،ناهيك عن الكتابة على الجدران،طمس الاشارات المرورية،سرقة الاثار،قطف اشجار الزينة،اغلاق الطرق بالحجارة لإتفه الاسباب،احتلال الارصفة ضاربين عرض الحائط بالقوانين الوضعية وقول رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى :ـ ' اعطِ الطريق حقه '.

ممارسات ضد القانون،ومعادية للمجتمع لا يقترفها الا شخص فوضوي عبثي السلوك،مشوش التفكير،سيء الاخلاق،غير منتمٍ لوطنه،لديه ميول عدوانية صريحة،ومشكلات نفسية عميقة،إضافة لـ ' قلة دينه '. وضعنا ينطبق عليه تشخّيص احد الصالحين:ـ ' كان السلف يدخلون السوق بأخلاق المسجد،ثم صار الخلف يدخلون المسجد بأخلاق السوق.من هنا نقول :ـ لا يمكننا ان نَبرأ من عللنا المزمنة و امراضنا المستعصية الا بالعودة الى الله،وسنة رسوله،و اخلاقيات السلف الصالح،بعد هذه الخروقات الفظيعة للقانون وانهيار القيم الاجتماعية.

تفسير نوبات الانفعال الاندفاعية في الهجوم على مستشفى جراء موت مريض،او فزعة لقريب في جامعة،او مداهمة مدرسة بالعصي والحجارة لنصرة طالب منحرف،تحكمها استجابة مزاجية عاطفية يلتقطها الشخص الساذج من دون إعمال عقله فيما تُعرف بفزعة ـ عليهم / عليهم ...معاهم / معاهم .حالات تعرف في علم النفس بـ'هستريا الجماعات'،تنشأ عادة بفعل الايحاء و التعبئة ، ثم ما تلبث ان تخرج عن الإرادة والسيطرة.نوبات غضب ساخطة ، ترتفع كموجة مجنونة عاتية حتى تبلغ ذروتها في التحطيم،الضرب،الحرق،التكسير،ترويع الآخرين بالتنّمر عليهم،ادخال الخوف في قلوبهم،بعدها تبدأ بالهمود حتى تنطفيء اوارها.لذلك لا بد من الاشارة الى ان الفرد المنخرط في الهياج الجمعي،يخرج عن فرديته المعتادة حتى يصبح كالدابة،يتصرف غرائزياً بسلوك القطيع، كأنه منوم تنويماً مغناطيسياً.

اذا كان المنطق فن التفكير السليم،فإن نقيضها الثقافة الغوغائية التي ينساق وراءها الكثيرون،ويرخون آذانهم لما ينقل اليهم من شائعات كاذبة او معلومات مضللة دون تفكير ولا غربلة. فيُسلم الشخص زمام اموره لغيره،و ينقاد مشلول الارداة الى حيث يريدون.غالباً ما يكون هذا الشخص ضعيف الشخصية،متدني الذكاء،مطيعاً كالإمعة ،عنده قابلية الانجرار . تجده احيانا يتورط في قضايا خطيرة بسبب غبائه لا بسبب ايمانه بها،وقد يدفع حياته ومستقبله ثمناً لها من دون ان يعرف حيثياتها.لهذا يستغل الاعلام،السياسيون الاذكياء،الخطباء المفوهون سذاجة هذه الشريحة بسبب سهولة توجيهها وعشقها لتنفيذ الاوامر بلا تمحيص للوصول الى مآربهم الدنيئة.

الخوف ان تصبح هذه الاعتداءات الرعناء عندنا ، تقليداً دورياً وظاهرة متجذرة ،تتنامى في خط متصاعد ، لتأخذ منحنيات خطيرة في الاعتداءات على الممتلكات العامة والموظفين العامين، لما تعنيه من دلالات كارثية و مراميز خطيرة قد لا يدركها كثير من الناس،بما فيهم المتعلمون و اهل السلطة.ما نقرأه من مقالات ساذجة وتحليلات سطحية،مجرد لغة انشائية، لا تتجاوز قشرة الموضوع الخارجية ، ولا تسبر اغواره لتستجلي كنهه من اجل معرفة دوافعه.بامانة وموضوعية نقول :ـ ان هذه الاشكال من العدوان،ما هي الا محاولة للنيل من هيبة الدولة،و تدمير مؤسساتها،والحفر في اساسها لتقويضها.سواء كان الفاعل يدرك ابعاد فعلته هذه ام لا،مع استبعادنا نهائياً الاجندات الخاصة او المؤامرات الخارجية.هذا النوع من الاعتداء يعتبر خطوة أُولى لتفكيك بنية المجتمع،والسعي لخلخلته.وبالتالي الغاء مفهومي الولاء والانتماء للوطن و الدولة من القاموس الوطني.
بالعودة الى جذور المشكلة،فان تعرض الغاضب للظلم،لا يبرر له تكسير الممتلكات العامة،ولا التطاول على موظفي الدولة بالايذاء الجسدي او اللفظي،كالمراجع الذي دخل على مكتب موظف يجلس بامان في وزارة الصحة ،و ' شطّب ' وجهه بكأس مكسورة او كالشقيقين اللذين القيا جرة غاز مشتعلة على صالون حلاقة في وسط اربد لخلاف شخصي، كما لا يحق لاحد ترويع الطلبة والمعلمين و الاطباء والممرضين.الشخص المعتدي بالتحليل النفسي، يحمل في جنباته شخصية سيكوباتية معادية للمجتمع.وعلى من يريد ان ينتفض على الظلم والفساد والرشوة والمحسوبية،ان كان سوياً متزناً،اللجوء للقانون و ممارسة وسائل الاحتجاج السلمية الحضارية ، مع المحافظة عن الممتلكات العامة كدليل على وطنيته.وقد شاهدنا في مصر اثناء الثورة على الرئيس الفاسد مبارك،تناوب الشباب على حماية المتاحف الوطنية،خوفاً عليها من النهب.فتخريب أي مرفق من المرافق العامة،وسرقة التحف الاثرية،واستبدال القطع الثمينة بقطع زائفة، هو هزيمة للوطن والمواطن معاً. إننا نؤمن ان الدفاع عن حرمة المدرسة والجامعة لا يقل اهمية عن حرمة الدفاع عن البيت و المسجد لانها منظومة واحدة تندرج تحت مسمى ' الاماكن المقدسة '.

للأمانة العلمية ـ حسب رأينا ـ ان بعض ما يحدث،ما هو الا من آثار المرحلة العرفية البغضية التي امتدت لعقود طويلة،وما مارسه العرفيون النافذون من ظلم واستعباد للناس،وخرق للقانون وتطاول على البشر،وحرمان من العمل والسفر،وتعذيب وقمع غير مبررين،وتغييب مطلق للعدالة الاجتماعية و إعدام لمبدأ تكافؤ الفرص تحت ذريعة حماية الوطن،والتضييق على الصحافيين المستقلين الذين رفضوا رهن اقلامهم.النكتة المهزلة،هي اكتشاف الناس كافة.ان العرفيين كذابون لم يحموا الوطن بل نهبوه،وهذه قصورهم شاهدة عليهم.هؤلاء شر ما ابتليت بهم الدولة.اللافت فيهم كلهم تمركزهم حول الانا المتورمة،ما ساهم في قتل الامة،لانهم حاربوا حرية الرأي والديمقراطية وعطلوا الحياة البرلمانية.تلك افعالهم المشينة ، شوهت صورة الدولة،و جرائمهم لم تزل كامنة في اللاوعي الجمعي للمواطنيين التي لن تُمحى بسهولة.ولنعترف ان بعض النوبات الانفعالية تُعرف في علم النفس بـ 'العنف الرمزي ' جراء الاحباط والرغبة في الانتقام من تلك الفترة ، و الانعتاق منها .فتفلت المشاعر في عدوانية مدمرة تتناول الممتلكات العامة التي ترمز الى سلطة القهر العرفية..نقول لمن يدافع عن تلك الفترة تحت حجج واهية او يطالب بعودتها :ـ ان لم تكن المرحلة العرفية ديكتاتورية بحتة فهل هي ديمقراطية،وحرية،وحياة مُثلى؟!.ونتساءل ان لم نخرج من قمقم التوافه،وكهوف الخرافات السوداء،و نُعزز قيم الحوار واحترام الراي الاخر بعد ان قبرنا ' العرفية' فمتى نتطلع الى مستقبلنا الذي يفصلنا سنين ضوئية عمن سبقنا ؟ّ.

المواطن 'جمل المحامل ' ، المثقل بالفواتير وغلاء الاسعار،والضرائب التصاعدية المتصاعدة الذي من المفترض ان يعود عليه ما يدفعه على شكل خدمات صحية،تعليمية،طرقات،مواصلات سهلة و رخيصة ، يُصاب بالخيبة لما يسمع كل يوم ـ حقيقة ام شائعة ـ عن قضية فساد او تلوث شخصية عامة، ذات وزن رفيع وموقع متقدم...ويرى بام عينه اعتداء المتنفذين على الاراضي،و اولاد الذوات يستأثرون بالوظائف الدسمة،و يقرأ في تقرير ديوان المحاسبة الذي لم يُحاسب احداً ، ان قرطاسية وزارة العمل بمليوني دينار، وهو بالكاد يؤّمن قرطاسية اولاده على حساب طعامه.الاهم لا محاسبة ولا محاكمة. هنا تبدأ النقمة بعد ان تلاشت سلطة المجتمع الاخلاقية،وتراجعت هيبة الدولة .

الشخصية الانسانية نتاج اجتماعي حضاري ثقافي،محكومة ضمن سياق زماني ومكاني.فمن السهولة ان تبني ناطحة سحاب،لكن الاصعب بناء الانسان.عملية البناء هذه معقدة وصعبة تبدأ بالاسرة مروراً بالمدرسة وليس انتهاءً بالجامعة،لتبلغ مداها في الدولة بمؤسساتها كافة.واجب الوجوب ، رعاية المواطن مثل نبتة لا إهماله ، و العناية به لا الاستقواء عليه.من اجل بناء فرد امثل،لا بد من مشروع تنويري توعوي،والتأكيد على دوره التشاركي،بمنحه الاحساس الشعوري والعملي،انه جزء من الوطن،له دور فاعل في صناعة القرار و حقوقه مصانة.عندها يشعر ان الوطن كله بيته فيخاف عليه،عكس شعوره الحالي المستحوذ على تفكيره انه مجرد حصالة حكومية،يذهب تعبه و عرق جبينه لرفاهية الكبار وتسلب حقوقه وحقوق ابنائه،فيتولد لديه احساس بالغربة في وطنه،وهذا ما يدفع بعض المواطنيين للانتقام بوسائل متعددة دون ان يعرف هو دلالاتها العميقة. الم يسأل احدكم نفسه ما التفسير النفسي للبصق و القاء الزبالة في الشوارع من دون اكثراث للمارة ؟!. ان لكل سلوك مهما بلغ من الدقة معناه الرمزي ودوافعه العميقة ؟!.ولتبسيط الحالة ، نضرب مثلاً حالة الزوجة الوفية المثالية ، التي اصيبت فجأة بحالة تجشأ طول يومها بعد ان تزوج زوجها بزوجة ثانية.فالمعنى الرمزي للتجشؤ في مثل هذه الحالة نفور وسخط واحتجاج على تصرف الزوج.

ان للجسد لغة و رسالة واضحة، لا تحتاج الى عبقرية،لان من السهل قرآئتها.لغة تعكس افكار صاحبها ورغباته المخبوءة،واحتجاجاته المكبوتة لحظة الانفجار او ساعة الفزعة.وهي استجابة مزاجية ينجرف معها الشخص بصورة آلية. يقول العالمون في علم النفس والفراسة والكياسة انها اكثر صدقية من اللغة المُنتقاة على 'الفرازة'،او المختارة عن ' الصينية ' بسبب عفويتها،حيث يقوم صاحبها بارسال رسالة،واضحة للطرف الآخر، رغم انفه،وتخرج منه تصرفات قهرية،مهما حاول التكتم عليها،وغالباً ما تفضح حقيقة امره.نظرة عابرة على سلوكياتنا اللا مسؤولة في الشوارع،المدارس،الجامعات،الاماكن العامة،بالتزامن مع الانقلاب في اخلاقنا الاجتماعية ، يدفعنا للايمان المطلق ان الاصلاح الاجتماعي يقع على راس اولوياتنا،ولا اغامر بالقول او اجازف بالرأي ان قلت:ـ لن يكون هناك اصلاح سياسي، ان لم يسبقه اصلاح اجتماعي...فالاصلاح تحت أي مسمى لن يثمر الا خرابا ما لم يقم عليه اصلاحيون نزيهون يتميزون بالطهارة الوظيفية و الاخلاق العالية،اما السياسيون بلا اخلاق تكبح غرائزهم سيصبحون كبار الحرامية لانهم انفطروا على تغليب مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة.
مدونة بسام الياسين




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-04-2017 07:24 PM

تقول من آثار المرحله العرفيه البغيضة..لا صلة للمرحلة العرفيه البغيضة في كل ما يحدث هذه الايام جيل هذه الايام الاجرام والدعشنه في داخله معششه ومن قال ان الاحكام العرفيه انتهت هي لا تزال مستمرة وعلى نطاق اكبر ولكنها مقتعة بعدة اقنعة وبعدة مسميات وتستهدف المثقفين ورجالات البلد من غير المسحجين ..في الاحكام العرفيه السابقة الجريمه كانت هي ان تعترض على النظام الان الاحكام العرفيه على كل شيء

2) تعليق بواسطة :
25-04-2017 09:20 PM

في كل مرة اقرأ مقالتك ازداد احتراما لك ولموقع كل الاردن المنبر الحر وتحياتي لكل الشرفاء

3) تعليق بواسطة :
26-04-2017 07:50 AM

الحمدلله انا بطبعي متفائل ولا اريد ان ازيد الصوره قتامه ، ما حدث في تلك المدرسه شيء مخجل وفعل يندى له الجبين فمن جانب اصاب (الغزاة) طلاب ومعلمي المدرسة بالرعب ومن جانب اخر اثبت (الغزاة ) باننا مازلنا نعيش عقلية وثقافة وعصبية الجاهليه وان شعارنا بيت الشعر الشهير للشاعر الجاهلي دريد بن الصمه عندما قال :
وما انا الا من غزية ان غوت
غويت وان ترشد غزية ارشد.
والمشكله الاكبر بان الموضوع سيحل كالعاده

4) تعليق بواسطة :
26-04-2017 07:59 AM

بفنجان قهوه ، وهنا تكون الطامة الكبرى بعد ان نجح الغزاة في اصابة العمليه التعليميه والتربويه في مقتل يصل الامر لتكبيل يدي القضاء بعد ان يتم اسقاط الحق الشخصي عن الغزاه وكفى الله المؤمنين شر القتال .
لا يوجد في العالم كله قانون يجمع بين القانون المدني الموثق والقانون والعرف العشائري المتوارث المتعارف عليه الا في العالم العربي ولا ادري كيف يندمج الاثنين معا في مساق واحد ، لا بل يبقى القضاء ينتظر ما

5) تعليق بواسطة :
26-04-2017 08:01 AM

اخي بسام صباح الخير نطالب من هذا المنبر ان يكون مقالك هذا ورقة عمل لكل حكومه وكل ما يسمى نادي رياضي او ما يسمى لجان المرأه او ما يسمى المحافظه على السياحه او ما يسمى بلديات وزد عليها المحافظين للمناطق .نسمع باللجان ونسمع بيوم النظافه العالمي ونسمع ونرى من يعلقون اللافتات المتدلية الحبال على رؤوس النس ويسطروا عليها حافظ على نظافة بلدك واللافته وسخت البلد والشوارع وستبقى سنه كامله متدليه .نعم

6) تعليق بواسطة :
26-04-2017 08:06 AM

نعم انها البلطجه والكذب على الحال .المشكله اننا نعاني من انفصام الشخصيه ندعي الوطنيه والفزعه ولكن نخرب بلدنا نلصق اوراق الافراح والعزاء على الشواخص المروريه وبعد ازالتها يدمر العاكس الفسفوري ولا تؤدي الغرض الليلي .يدمرون يشعلون الاطارات والله سخافه والف سخافه ويجب ان يعاقب مهزله جمعوا اطارات وتم حرقها على الشارع فاوقفت سيارتي اسأل شو القصه يا جماعه فقال لي احدهم جائت الشرطه واعتقلت مهرب ومخدرات

7) تعليق بواسطة :
26-04-2017 08:10 AM

فقلت لهم ممتاز فقالو لي عدي احسنلك حرين احنا .... نعم حرين هم نعم احرار هم بالتخريب .هنا الضرب بيد من حديد على هذه الحثاله المقززه عندما يقول حر انا اغلق الشارع اخرب الرصيف اخلع الشاخصه اكسر زجاج مدرسه او سيارة شرطه حر انا .سؤالي اين تصرف هذه العبارات ولم السكوت عليها . حدث عندنا مؤتمر قمه فكان الغور خلالها نظيف جدا وبع المؤتمر بيومين تكاثرت القمامه والجيف على الطرقات والمتسكعين والمجرمين

8) تعليق بواسطة :
26-04-2017 08:10 AM

ينتظر ما سيتفق عليه عشائريا وما يرافق ذلك من شد وجذب واخذ ورد تباع فيه الحقوق وتشترى وبعد ذلك يحكم القضاء المدني على ضوء ذلك .
العالم المتحضر المتعلم على وشك الوصول للمريخ ونحن ما زلنا نجتر جاهليتنا ، ونبحث في علم تفسير الاحلام وما فاجئني اكثر بانه يوجد ارقام هواتف مباشره لشيوخ يقدمون خدمة تفسير الاحلام هاتفيا ومجانا لوجه الله تعالى .
هل حقا يوجد لدينا علم وتعليم وتربيه وثقافه وقانون وقضاء ؟

9) تعليق بواسطة :
26-04-2017 08:14 AM

ذهبت الجمعه المنصرمه انا وعائلتي والابناء واصطفينا بمصفات السيارات على البحر الميت وهذا جميل ولكن يا حبيبي بعد 5 دقائق بدأ التفحيط بوسط الشارع والناس يجلسون مبسوطين على هذا الموقف والكراج فكانت الكارثه ان الجميع فزع ولملم اغراضه وبدا بالخروج .علمت بعدها لان شخصا يقف على مداخل هذه المجمعات العائليه ويدخلوا اعوانه للتفحيط ومجرد ان يلحضوا سيارة الشرطه يخبروهم ويخرجوا سريعا وبعد مغادرة الشرطه يرجعوا

10) تعليق بواسطة :
26-04-2017 08:19 AM

الى ما هم عليه زد على ذالك المتسكعين واللذين يتدخلوا بحرية الناس وخصوصيتهم اما برفع المسجل او اغني ساقطه او كلمات نابيه وهكذا فبدل شمة الهوا شمينا خوف على حياتنا وفزع وقرف سؤالي نستطيع ان نوقف هاؤلاء عند حدهم بان تضربهم وتاخذ حقك بيدك هل يعقل هذا او تندمي بانسان وتقتله كله هذا لغياب القانون والشرطه ..الا لعنة الله عليهم .يعني اللي ما يستحي لازم يخاف . يجب اعطاء الشرطه صلاحيات حجز سريع والمركبه

11) تعليق بواسطة :
26-04-2017 12:10 PM

*
أما البلطجه يا سيدي فهي عصا الفساد وجبروته ، وهي تبخيسٌ للأخلاق والأدب وهي تحقير للقانون والنظام وهي تصغير للمثل والعرف والعادات النبيله ، وهي إستلاب إرادة الأشخاص عنوةً وهي أيضاً إثباط لتطبيق القانون وهي كعقدة الخشب أمام منشار النجار ، والبلطجه هذه يا سيدي تستغل كل شيء ، تستغل الدوله حين تغض الطرف وتستغل الأشخاص حين تعلم بأنهم مأدبون ويمشون الحيط الحيط ، البلطجه مثلاً أن تنصب صيواناً ، يتبع

*

12) تعليق بواسطة :
26-04-2017 12:35 PM

*
للأفراح أو للأتراح بوسط الشلرع العام الي تسير عليه السيارات وبقية المخلوقات ، البلطجه أن تأخذ دور غيرك أو فرصة غيرك ، أية فرصة كانت ، والبلطجه لها سقوف أعلاها لامتناهي وأدناها بائع البسطه الذي قد يعنفك إن لم ترغب في بضاعته أو أقلها أن يقول لك أترك ما في يدك البيع في كمش مش تنقايه ، والبلطجه تكون في العضلات كما تكون في الضحك على الذقون والإستهتار بممتلكات الناس وحاجاتهم ، البلطجه الصوت ، يتبع

*

13) تعليق بواسطة :
26-04-2017 12:47 PM

*
العالي ، البلطجه أت تفرح وتحتفل وتسهر رغماً عن أنفك فالناس يحتفلون تحت منزلك ، والبلطجه أيضاً أن تتخطى رقاب المصلين لتصلي في الصف الأول ، ولكن للأسف لم أجد حلاً شافياً وسلاحاً ماضياً للبلطجه الا البلطجه ذاتها ، فمثلا إن إنتهرك أحدهم بالصوت والعضلات فخذه بالصوت والعصا ، ولا يفل الحديد الا الحديد ، أعتذر فهو إسلوب مشين ، لكنه زمناً بلطجياً والكرامه إن أردتها ولم تكن متروياً فلا باس بها ....

*

14) تعليق بواسطة :
26-04-2017 01:19 PM

أخينا العزيز وأستاذنا العود بسام الياسين ..تحية لك واعتزازا بك كقامة وطنية غيورة على الوطن وعلى إنسانه المقهور .
أخي بسام حبيبنا أبو مهند جاب التايهة في بيت الشعر الذي لخص به حال مواطننا الأردني الذي جرفه السيل مع المجروفين فمجتمعنا الذي وصل إلى درجة الإنحطاط الخلقي في قيمه وسلوكه وغدونا نقرأ كل يوم على صفحات الصحف والمواقع جرائم يندى لها الجبين ولم يكن مألوفا حدوث مثلها في مجتمعنا المحافظ

15) تعليق بواسطة :
26-04-2017 01:33 PM

الذي كان فيه احترام الكبير وتبجيل المعلم والوقوف مع الضعيف والغريب وحمايته ونصرته من بطش الظالم والود والمحبة بين الجيران وسكان الحي بحيث كان صبية الحي هم المعازيب في الأفراح والأتراح وكانت الغيرة على بنات الحارة وحرائرها من الجميع بغض النظر عن أصولهم ومنبتهم ، وحتى وإن كان بينهم من يسئ الأدب أو ناوي يتزعرن كان يفعلها بعيدا عن الحي وعيون أهله .
كان مجتمعنا مثلا يحتذى في التوادد والتراحم

16) تعليق بواسطة :
26-04-2017 01:42 PM

والتلاحم في وجه كل مصيبة تصيب الحي ، أذكر حين وفاة أخي الأصغر أن سكان حينا وكانوا يبعدون حوالي كيلومتر عن بيتنا جاءوا يستأذنونا لإقامة عرس ابنهم لأنهم موزعين بطاقات الدعوة منذ 20 يوم فإذنا لهم بل واحتفلنا معهم وأذكر شهامة سكان حينا الذين هرعوا إلى المدارس بعد وصول النازحين إثر حرب 67 واستضافوا عدد كبير منهم ويشهد الله أن والدي اسكن عائلة من قضا نابلس معنا في نفس الحوش وأعطاهم غرفة من الأربع

17) تعليق بواسطة :
26-04-2017 01:51 PM

غرف المكون منها بيتنا .
هذا هو مجتمعنا وهذه هي أخلاقنا وعلى هكذا تربينا ولكي يعرف الجيل الجديد الذي يشتم بعضه في مدرجات الملاعب بألفاظ إقليمية سوقية أقول لهم كنا أبناء حي واحد وأجزم أن ذلك النموذج كان في جميع أحياء الزرقا وعمان ، كانت عوائل الجيران تحتمي مع بعض نساء وأطفال ومن الضفتين في عدة بيوت في الأدوار التي يعتقد أنها آمنه مع بعض وهذه أخوها فدائي وأخوها الثاني عسكري وهذه أولادها

18) تعليق بواسطة :
26-04-2017 01:58 PM

عسكر وأولاد جارتها ميليشيا وبعد انتهاء الغمة كل عاد إلى بيته وكأن شيئا لم يكن .نعود للحبيب أبو مهند وبيته الذي شخص حالتنا نعم كل مجنمعما في حالة انحدار وانحطاط ولاأبرئ ولاة الأمور مما وصلنا إليه ولاأبرئ أيضا أرباب الأسر الذين انخرطوا في حياتهم المادية وتركوا تربية أبنائهم فكما جاء في الحديث الشريف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)

19) تعليق بواسطة :
26-04-2017 03:40 PM

نعم من يقول لا الا البلطجه يوم الخميس المنصرم اجبرنا ان نسير سير بطيئ على مزاج منظم الفارده من مرج الحمام الى مادبا وارتال السيارات وراء الفارده التي تحتل المسربين وممنوع واحد يخرج عن عصا الطاعه والا طلقوه او قتلوه .ما هذا التخلف .سؤالي انا والناس اللي ساروا قصرا وراء الفارده اين الامن رغما اننا مررنا من دوريتين ولكن لم يحركوا ساكنا .اليس مدير الامن مطالب ان يسئل عن الموضوع ويعالجه ويحاسب المقصر

20) تعليق بواسطة :
26-04-2017 05:13 PM

تحياتي لك اخي العزيز وادعو الله ان يمتعك بالصحة والعافيه واطال اللله عمرك واعمار امثالك حتى يذكروننا بذلك الزمن الجميل عندما كان الناس اخوة متحابين ، اليوم اخي العزيز قرأت خبرا اخر على هذا الموقع عن تقديم سيده للقضاء لاعتدائها على مدرسه اخرى .
اخي العزيز ستعود اللحمه انشاء الله لهذا المجتمع طيب المعدن لانه كلما اشتدت الازمات وادلهم الليل اجتمع الناس وتوحدوا خاصة بوجود عدو متربص للجميع هذا الكيان

21) تعليق بواسطة :
26-04-2017 05:16 PM

الغاصب المتربص بنا وان ما مر من تاريخ يعتبر غفوه تاريخيه عربيه لا تلبث ان تنتهي بصحوة تعيد امجادنا الى سابق عهدها وما ذلك على الله ببعيد

22) تعليق بواسطة :
27-04-2017 08:52 AM

الجانب الامني وانعكاساته على الوضع الداخلي فقد كفاني مؤونة تحليله الاخ الحبيب عبد المنعم النهار العسكري المحترف والوطني الفذ صاحب الاختصاص والخبرة والكفاءة العالية في هذا الميدان.ما يعني ان الدخول في حرب برية داخل الحدود السورية مرفوض قومياً،ووطنياً،وشرعاً،واخلاقياً.فالشعب العربي الاردني معروف بمواقفه العروبية،والعقيدة القتالية له ولجيشة العربي العظيم ان البنادق كلها يجب ان تصوب لاسرائيل المجرمة

23) تعليق بواسطة :
28-04-2017 08:27 PM

البلطجة في بعض الاحيان تكون بتوجه رسمي من اجل اشعال المجتمع ب امور تافهه حتى لاينتبة المواطن ويتفرع لقضايا الاصلاح والفساد في البلد

24) تعليق بواسطة :
28-04-2017 11:30 PM

قانون عقوبات فالت , القاتل الحقيقي هو قانون العقوبات و المشرع الكريم , عدد القاتلين في السجون هائل و عددهم خارج السجون ايضا هائل , القتلة يشجعهم القانون و يرعاهم و منظمات حقوق الانسان كمان ما بتقصر معهم, قصص مأساوية يتيمات القتيل و اطفاله يقطعوا القلب و القاتل اكمن سنة بسجن 5 نجوم و بعدين يطلع يقسدر بالشارع عشان ايتام القتيل يموتو جلطة يا سيد ياغي الله يبليك بقاتل عشان تعرف شعور اهل القتيل

25) تعليق بواسطة :
30-04-2017 11:11 AM

البلطجة تزدهر في ظل غياب تشريعات رادعة و شكرا ,,,

26) تعليق بواسطة :
02-05-2017 04:08 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012