أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


المزاج الفرنسي يتغير

بقلم : فهد الخيطان
26-04-2017 12:06 AM

في عموم الديمقراطيات الغربية، يخسر اليمين واليسار التقليدي لصالح الاتجاهات الأكثر تشددا وراديكالية. نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، منحت دليلا إضافيا على خطورة هذا التحول في مزاج الناخبين.

مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان نجحت في الوصول إلى الجولة الثانية، ومرشح اليسار المتطرف ميلونشين كسب نسبة معتبرة من المؤيدين الجدد وكان قريبا من المنافسة على الترشح للجولة الثانية، فيما لم ينل مرشحا الحزبين التقليديين الجمهوريين والاشتراكيين مجتمعين أكثر من النسبة التي حصدها مرشح شاب مبتدئ في عالم السياسة إيمانويل ماكرون، زعيم حركة 'إلى الأمام' حديثة التأسيس.

تبدو فرص ماركون بالفوز برئاسة فرنسا شبه مضمونة، ففور إعلان نتائج الجولة الأولى أعلن معظم قادة الأحزاب الفرنسية وقوفهم خلف 'الرئيس الشاب' ليس لقناعتهم بشخصيته وبرنامجه، بل لقطع الطريق على وصول اليمينية المعادية للاتحاد الأوروبي ولقيم التنوع في المجتمع الفرنسي لوبان لقصر الإليزيه.

فرنسا كانت تميل تاريخيا لليمين، لكنها لم تكن تنحو نحو هذا القدر من التطرف في الماضي. أكثر من أربعين بالمئة من الفرنسيين منحوا أصواتهم للمرشحين المتطرفين المعارضين للاندماج والبقاء في الاتحاد الأوروبي.

ورغم القدر الكبير من المقاومة الذي تظهره الشعوب الأوروبية للتيارات الشعبوية، فإن الحركات والأحزاب التي تنتمي لهذه المدرسة في تصاعد، وفي كل جولة انتخابية تحقق نتائج أفضل من سابقتها، بينما تخسر الديمقراطية الأوروبية روحها التقليدية، تحت تأثير النموذج الأميركي في الانتخابات، ونوعية المرشحين وتوجهاتهم.

فرنسا، وقبل الأحداث الإرهابية الدامية التي شهدتها في السنتين الأخيرتين كانت بمأمن من الشعبوية المتصاعدة، لكن الجدل الذي فجرته تلك العمليات الوحشية، والموقف من قضية اللاجئين، دفعا بشرائح من الناخبين إلى حضن اليمين.

يضاف إلى ذلك، وهذا أمر مهم، خيبة الناخبين من أداء الحزبين التقليديين، خاصة الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي مني بهزيمة تاريخية غير مسبوقة منذ أربعة عقود.

لكن مثلما كان الرهان على الوجوه الجديدة في الحياة السياسية لعديد البلدان الديمقراطية مفجعا ومخيبا، تبدو تجربة ماكرون مهددة بنفس المصير.

لم يتقدم ماكرون الانتخابات لأنه يملك تاريخا من الصدقية والتجربة؛ فقط لأن جمهور الناخبين مل المرشحين التقليديين، ويسعى للتغيير بأي ثمن، وما إن برز اسم ماكرون بشعاراته الجذابة 'لا يمين ولا يسار' حتى وجد الناخبون فيه ضالتهم.
سيتغير الموقف تماما حالما يبلغ ماكرون القصر الرئاسي، ويبدأ بالتعامل مع المشكلات الداخلية والخارجية المعقدة، ولا يجد أمامه غير خبراء اليمين واليسار لينصت لنصائحهم.

كما أن نتيجة انتخابات الجولة الأولى في فرنسا، تقرع مرة أخرى ناقوس الخطر في الاتحاد الأوروبي. باختصار الاتحاد لم يتجاوز مرحلة الخطر التي دخلها بعد خروج بريطانيا. القوى المعادية لفكرة الاتحاد ما تزال قوية وفاعلة وتكسب مؤيدين جددا مع كل جولة انتخابية في أوروبا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-04-2017 01:32 PM

...أرى سيناريو آخر يتمثل في فوز مارين لوبان --- فماكرون هو عمليا يمثل اليمين المتوحش يعني مارين لوبان بالنسبة له وعمليا يسار يمين ... هو كادر بنكي يقفخلفه الصهيونية العالمية والماسون الجدد في البلدربيرغ الأمريكي --- وأي عملية ارهابية حقيقية او مصطنعة ستعزز فرص مارين لوبان --- اوروبا ومنذ ان وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها بقيت تحتضر حتى لفظت انفاسها على ضفاف قناة السويس -- نجاح ماكرون سيعزز

2) تعليق بواسطة :
26-04-2017 01:33 PM

... نجاح ماكرون ماطرون سيعزز محور ألمانيا فرنسا وسوف يطيل بعمر الأتحاد الأوروبي

3) تعليق بواسطة :
26-04-2017 04:25 PM

فرنسا دولة استعماريةوما زالت جرائمها الوحشية في الجزائر وفي سوريا ولبنان شاهدة وماثلة بالذاكرة فهي تكره العرب ولن تتخلى عن سلوكها هذا مهما تغير رؤسائها كما انها تدعم عصابة داعش الارهابية في سوريا والعراق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012