أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


بلطجة ولا شيء آخر!

بقلم : طارق مصاروة
26-04-2017 12:08 AM
تلعب كل من كوريا الشمالية وايران دور البلطجي الذي يستغل الفجوات في العلاقات الدولية والاقليمية «ليملص» بدور لا يملك مبرراته. فلا تملك كوريا الشمالية قنبلة نووية لكنها تهدد بها مع ان هذه القنبلة استعملت مرة في ضرب اليابان فاستسلمت، وبعد ذلك دخلت في قائمة الممنوعات حتى في اقسى مراحل الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. وحين انهار هذا الاخير وخسر نفوذه في شرق أوروبا وخسر الجزء الآسيوي من امبراطوريته، لم تغيّر آلاف القنابل النووية التي يملكها من هذا الانهيار، ولم توقف الولايات المتحدة من هيمنتها الاوحدية على العالم.

وايران لا تملك سلاحا نوويا. فقد تعلمت من حربها مع العراق، وانصياعها لقرارات الامم المتحدة، ان لا تواجه اي بلد عربي، واكتفت من «نفوذها» بخلق توابع طائفية عربية، دفعتها للتقاتل مع توابع عربية اخرى، بالمال والسلاح والدسائس فكان حوثيو اليمن جزءا من منظومة مع رئيس الجمهورية الذي خلعه الشعب اليمني، لكنه ابقى على جزء رئيسي من الجيش، بأموال سرقها طيلة حكمه، وقدرها العارفون بالشأن اليمني بثمانية وثلاثين مليار دولار، والحليفان يحاربان شعبهما لمصلحة الولي الفقيه، وهي ذاتها الكارثة التي حلت بالعراق وتبعتها سوريا، فالولي الفقيه يعلن انه يسيطر على اربع عواصم عربية، ويجعل من شعوبها لاجئين ومشردين في كل ارض وبحر، دون ان يرف له جفن، فهو يحارب العرب بالعرب..

وقد يخسر بعض حرسه الثوري لكن ذلك لا يفيد في المعادلة لا في الداخل الذي يحكمه بالحديد والنار، ولا في الخارج الذي يحكمه بالخديعة والاحقاد المذهبية.

قبل وقت قصير قامت الولايات المتحدة بضربة عسكرية عاصفة لنظام الاسد، ونزلت بقواها البرية في مواقع مختلفة من ارض سوريا، ولم يشعر نظام الاسد انه معني بشيء، ولم يجد حليفه الروسي ان تحالفه مع النظام يفرض عليه اي التزام اخلاقي.

قد تتعرض كوريا الشمالية الى ضربة مماثلة، ولن تنفعها قنابلها الذرية وصواريخها.. لانها اسلحة غير قابلة للاستعمال في الصراعات السياسية، ولن تهتم روسيا ولا الصين بهذا البلطجي الذي يلعب العاباً خطرة. فالقوى الكبرى لا تشن حروبا من اجل احد.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-04-2017 09:52 AM

شكر لك على المقال.المشروع الايراني مشروع قومي فارسي توسعي ليس له علاقة لا ب بحب ال البيت العرب المسلمين الهاشميين الاقحاح ولا ب التشيع انما من خبث ولي الفقية يتخد من حب ال البيت خداع اعلامي ليضحك على بعض الذين يدعون حب القومية العربية والذين يدعون انهم مثقفين.ايضا من خبث ولي الفقية ان جعل التشيع والاقليات الشيعية في الوطن العربي وقود ومحرقة لتنفيذ مشروعة القومي الفارسي.كل التحية لك

2) تعليق بواسطة :
26-04-2017 10:06 AM

اخي الكاتب المحترم الاردني الاصيل.على سيرة ايران هذة الدولة قبل ايام قامت ومن يدور في فلكها من نظام الاسد وحزب اللة وداعش التي تشير الاحداث على واقع الارض انها ليس بعيدة عن الخيوط الايرانية.كل هؤلاء هددو الاردن ومع ذلك نجد لغاية الان البعض داخل الاردن وهم قليل جدا من يصفق لايران ويمجدها بحجة انها تقود محور المقاومة الممانعة ضد اسرائيل وهذا غير صحيح.شوة الفرق بين خلايا داعش وهؤلاء بالنسبة لتهديدنا

3) تعليق بواسطة :
26-04-2017 10:34 AM

اخي الكاتب.اهل العراق على مختلف مشاربهم وقومياتهم ودياناتهم من عرب سنة وشيعة ومسيحيين وقوميات كردية وتركمانية وغيرها كانوا قبل 2003اي قبل الاحتلالين الامريكي والايراني على قلب رجل واحد والذي حصل بعد هذا التاريخ ان امريكا سلمت على طبق من ذهب العراق الى ايران وان ايران نشرت الفتنة والطائفية بين ابناء هذا الشعب برعاية امريكية واخرتها بجيلك بعض القوميين العرب بيستخفوا بعقولنا ان ايران ضد امريكيا.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012