أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


الياسين يكتب...أطفال الإبداع و عجائز الزهايمر

بقلم : بسام الياسين
02-05-2017 05:15 PM

{{{ طلاب مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز ـ اربد ـ يحصدون اربع جوائز علمية عالمية في قلعة العلم الامريكية }}}
بعد إنتهاء الهيمنة العُثمانية ورحيل الاستعمار عن المنطقة العربية.وُلد نوعان من الانظمة:ـ ابوية رعوية وجمهوريات مُستبدة.الاولى يحكمها زعيم مدني يٌحرك شؤون بلاده بعصاه الخشبية،مثلما يحرك المايسترو فرقته الموسيقية.و اي خروج لعازف عن النوتة المدونة امامه ، يُخرجه من دائرة الرحمة،فلا يشم بعدها رائحة جنة الدولة ومأواه جهنم الدنيوية،ولا خلاص له إلا بارتقاء روحه الى بارئها ـ إن ارتقت بصورة طبيعية ـ.

الثاني :ـ حاكم بأمره.طاغٍ لا يسمع الا نفسه،ولا يؤمن الا بذاته.كلمته نافذة كالقضاء،لا راد لها،ولو اخذت الناس جميعاً للهاوية.شعاره زنزانة ومشنقة.الاول والثاني، يلتقيان في خصلة واحدة.ان خيوط اللعبة بيديهما،وما البرلمانات الا واجهة لديكورات ديمقراطية زائفة.مناقشاتها الصاخبة تحت قبابها العبقة بالمصالح الشخصية بلا فائدة، كخض الماء لا يعُطي سمناً ولا زبدة. وحواراتها الطرشانية لا احد يسعمها وان حدث صدفة ان سمعها لا يصدقها،بينما الدساتير هلامية تتشكل حسب الحالة السائدة.تارة تتمدد لتلسع من يخالفها و اخرى تتكور على ذاتها كثعبان الكوبرا كي تمر الزوبعة.

تخويف الشعوب ، سيد المواقف كلها،و اكثر فعالية من القوانين.المستفيد الوحيد من هذه الاوضاع كلها،هم اعضاء نادي النخبة. الاكثر استفادة 'البطانة الصالحة 'المستأثرة بالمال والسلطة.بهذا تحولت الدولة العربية ما بعد الاستعمار من دولة مدنية الى اقطاعية رعوية،فقتلت روح الابتكار و الابداع حتى صار مواطنها كعصفور حبيس القفص لا يقوى على إطعام ذاته،يموت جوعاً ان لم تطعمه الحكومة لان الوظيفة البائسة هدفه بينما الوظائف الدسمة تذهب لابناء النخبة. بالتزامن ما يجري في البلاد العربية من مهازل معيبة، حطمت شعوب اوروبا الإقطاع،وقصقصت اجنحة الكنيسة التي حاربت العلم و العلماء و شنقت من قال بان الارض تدور ظلماً وجورا.

منطق الحقيقة فرض نفسه،وبرز مفكرو ' رواد النهضة '، ونقلوا اوروبا من ظلامية القرون الوسطى الى عصر النور والتنوير.عند العربان برز جنرالات قمعيون اشتهروا اكثر من العلماء،وسجونهم صارت اكثر شهرة من الصروح العلمية. لمع علماء السلطان بفتاوى ما انزل الله بها من سلطان،فحرّموا الحلال وحللوا الحرام بما يخدم المرحلة،وتفنن جهابذة الاعلام فصنعوا من الهزائم امجاداً،ومن الحاكم مبعوثاً إلهياً. ألعاب بهلوانية لا تمت للسياسة بنسب ولا قرابة، كانت نتائجها كارثية.
هبطت سقوف الحرية حتى التصقت بالارض ، إنكمشت مساحة الديمقراطية ،غابت العدالة الاجتماعية،في الوقت الذي اطلق عدونا التاريخي ـ الحريات الى اقصى مدى وطبّق الديمقراطية،ونشر العدالة الاجتماعية.مرفوقة بإحترام التعددية السياسية،المواطنة الكاملة،تقديس الوحدة الوطنية ، وقانون لا احد يخرقه مهما علا شانه ، كأنهم يعيشون في صدر الاسلام،لانهم يعرفون معرفة يقينية ان المواطن بلا حرية عبدُ.ومن لا يمارس الديمقراطية الحقة، مواطنته مثلومة.
المشكلة في الاعلام الذي يصنع الرأي العام ، ويوجهه امسكت بناصيته الدولة،و اسلمت امره لزبانيتها،فصار مثل سوق بالة يُسّوق البضائع الرديئة،المنتهية الصلاحية،الحاملة للفيروسات،و الناقلة للأمراض الخبيثة.دكاكين اعلامية تبيع الرداءة ،وتُدخل سلعاً مغشوشة للسوق الوطني بلا رقابة،ما افسحت لطفرة اكاذيب مفبركة.فلا مكان لعفيف اللسان،طاهر القلم.فاحتل الميدان 'الالمعي ' الذي يجيد التلميع،ويُبدع في شتم المعارضة و الاساءة من السُرة للركبة لمن يقول لا،لان الكل يجب ترديد آمين والبصم بالعشرة.صغار يعانون من الصَغّار،فرحوا انهم زرعوا 'إعلامهم و أعلامهم ' على قمة جليدية،لكنهم جهلوا انها سريعة الذوبان،و الكمائن تُطوقهم من كل مكان،بينما الشعوب تنتظر فرصة الانتقام،لانهم تعاموا عن العابثين بمقدرات الامة حتى صار الفساد اصلاً والطهارة استثناء... فتميزنا عن غيرنا بانهم يحتفلون كل يومٍ بمبدع اتى بمعجزة علمية ،ونحن نزف كل ليلة فاسد الى هيئة النزاهة.
البروفيسور الاسطورة،استاذ الاقتصاد في جامعة بنغلادش محمد يونس،اثاره استهزاء اثرياء وطنه به،عندما حضهم على تقديم قروض صغيرة للعائلات المستورة،لسد جوعهم وستر عريهم،بعد ان قتلت المجاعة ، ازيد من مليون ونصف منهم قائلين له بعنجهية :ـ ان الفقراء ليسوا جديرين بالقروض ولا يستحقون الحياة.

عندها خرج من النظرية التي يُدرّسها في الجامعة الى الواقع المُعاش. بدأ رحلته الواقعية بتأسيس بنك الفقراء عام 1979 ، وحصل على جائزة نوبل عام 2006 .استطاع خفض الفقر من 90 % الى 25 % في فترة وجيزة.وهو اليوم يفاخر في مجالسه لان :ـ الفقر في بنغلادش سينتهي بحلول عام 2030.وهو ذاته الذي وبخّ اثرياء العرب من القاهرة باعلانه ان :ـ الدول العربية تملك ثروات خيالية بينما فقراء العرب في ازدياد مستمر،وبنسب تفوق معدل زيادة الثروات،ما ينذر بانقلابات اجتماعية وثورات دامية .

نرى بنور اليقين ان:ـ جيل الانترنيت / جيل المستقبل،عصي على البرمجة او إعادة صياغته بالنسخة الكربونية للمرحلة العرفية،فالروح الابداعية التي يتمتع بها فوق السيطرة لانه يحمل روحاً وثابة،و رفضاً مطلقاً لتلك المرحلة المدمرة للابداع ،ومصادرة الكتاب وملاحقة المبدعين.فقد تحللت جثة العرفية و اصبحت ماضوية .

جيل يرفض الرعوية الكسولة،ولا يقبل ' الشحدة ' بالوقوف امام وزارة التنمية الاجتماعية بل حمل مبادرته الابداعية،وشق طريقه للعالمية.آمن ان الوطن لا يُبنى بالعنتريات،و لا بصخب الملاعب بل بالعلم والعمل في المختبرات العلمية.ما فعلوه الفتية الصغار،من طلبة الملك عبدالله الثاني للتميز ـ اربد ـ في ايام افضل مما فعلته مائة سفارة في مئة عام و اكثر اثراً و ثأثيراً من الف سفرة نيابية للسياحة.
نرفع رؤوسنا للسحاب بحصول فريق مدرسة عبد الله الثاني للتميز على اربع جوائز علمية عالمية بمسابقة ( فيرست ليفوليج ) في امريكا.هي اهم مسابقة للروبوت في العالم ،و اول فريق اردني يتوج بلقب بطل العالم.وهناك عشرات المبادرات التي ترفع الراس،مثالاً لا حصراً مبادرة ' بنورة ' للمحامية امل العمري لزراعة الاشجار الحرجية في المزار الشمالي،ومبادرة المعلمة الكفيفة هبة ابو دياب التي اخذت على عاتقها تعليم الطلبة المكفوفين وحولت قتامة العتمة الى شعلة معرفة.يقابلها نماذج معطوبة ' توطي الرأس وتُنّكس الشارب '،كالمشتبه الذي حطم احدى كاميرات مراقبة السرعة بمطرقة وتم ضبطه من مجموعة الامن الوقائي .

اجزم ان هذا المؤذي لا يملك سيارة،انما يحمل ثقافة الاذى لمجرد الاذى.

طلابنا المبدعون فتية آمنوا بربهم و احبوا وطنهم،فقد فرضوا حضورهم المتميز بابتكاراتهم العلمية.لم ينخرطوا في احزاب لم تتجاوز نظرياتها عتبات مكاتبها،ولا يخجل أمناؤها العامون من الوقوف على عتبة وزارة الداخلية لاستلام مخصصاتهم الحزبية.الفتية المبدعون، لم ينظموا لتيارات المناكفة بل غطسوا في الابداع العلمي لتجسيد رُؤاهم الابتكارية لما ينفع الناس.فأستحقوا ارفع الاوسمة لإنخراطهم في العمل الابداعي، دون الالتفات للواجهات الاعلامية لاستعراض نرجسي، من اجل إشباع غرور 'اناواتهم' المريضة بل آثروا الخدمة العامة الصامتة على الضجيج لانهم مفطورون على فطرة الخير. هؤلاء رواد اقتصاد المعرفة القائم على التكنولوجيا الذي اصبح اليوم ، الصانع الاول للثروة،إنتاجاً،تسويقاً،و رفعاً لنسبة التنمية.

اقتصاد لا يتحقق الا بالإبداع .

املنا الكبير معقود على اطفال الكمبيوتر،مفاتيح ولوجنا للمستقبل وتحريرنا من الحرس القديم الذين لا يزالون يعدون على اصابعهم،فانكشف عجزهم وفقرهم وظهر عطبهم و عطالتهم امام طلبة صغار من جيل احفادهم .خصوصاً ان الاردن شحيح الموارد ، ولا ديمومة للمساعدات الامريكية والخليجية.والحل في ثورة ثورية تعليمية،ونقلة نوعية علمية من عصر اللوح الاسود و الطبشورة الى ثقافة المعلومة الرقمية.البركة في اطفالنا الذين لا يقلون ذكاءً وعبقرية عن اطفال تايوان،وماليزيا،وكوريا الجنوبية الدول الشحيحة مثلنا بالموارد والتي اصبحت من القوى الاقتصادية الجبارة بفضل الثورة العلمية التي حققت اقتصاد المعرفة.
مدونة بسام الياسين



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-05-2017 07:54 PM

احدى الروائع الجميله جدا حماك الله ودام قلمك

2) تعليق بواسطة :
02-05-2017 11:06 PM

اشكر الكاتب كل الشكر على المقال الرائع...المقال يعتبر ابداع لانة يشخص الواقع تشخيص حقيقي والتشخيص الحقيقي هو بداية الخروج من النفق المظلم.فرق كبير بين هذا الكاتب الرائع وبين كتاب نظروا انفسهم لتزوير الحقيقة وتشويه التاريخ فرق بين اخونا الكاتب العزيز وبين كتاب يسخرون اقلامهم للدفاع عن انظمه حكم قتلت وهجرت شعوبها في كافة اصقاع المعمورة

3) تعليق بواسطة :
02-05-2017 11:20 PM

الى الكاتب:لن يغفر لك التاريخ انك لم تكتب-و لك اسلوب شيق و قراء كثر- لم تكتب عن جرائم القتل اليومية وما تتركه من ايتام و ارامل و جهدان بلا بالثار, اليوم جريمة ثار في مادبا ,كل يوم جريمة قتل برعاية قانون عقوبات غير رادع بل راع لجريمة القتل, لا احكام اعدام الا بشروط تعجيزية تحت مسميات قتل عمد وقصد الخ ,انتشر القتل في الاردن تحت تخفيضات و تنزيلات العقوبات على القتل, .

4) تعليق بواسطة :
02-05-2017 11:32 PM

,,, حرام كم قاتل بالسجون و كم قاتل خرج من السجن يقسدر قدام اهل القتيل فيموتون كمدا و غيظا و الطبيب بيحكيلك ازمة قلبية و الحقيقة ان القانون و المشرع الكريم هم القتلة الحقيقيون ,,, يجب اعدام كل قاتل لان هذه حقوق عباد و ايتام و ارامل و والدين,,,, ما عدا القتل الخطا

5) تعليق بواسطة :
03-05-2017 08:47 AM

بارك الله في هذا القلم الطيب ، مثل هذه الومضات التي اشعلها هذا الجيل الجديد هي بداية لاضاءة الشمعه في نهاية النفق العربي الذي طالت ظلمته ، بالعلم والعلم فقط تبدأ مسيرة هذه الامه نحو الرقي والتطور هكذا بدأت ماليزيا مسيرتها ووصلت الى ما وصلت اليه واصبح المطلوب الان تطوير التعليم وقيل ذلك تطوير وتأهيل المعلم ليواكب عقول ابنائنا ولتكتمل العمليه التعليميه والتربويه ، بالعلم تبنى الامم وترتقي .

6) تعليق بواسطة :
03-05-2017 01:44 PM

دراسة نشرتها الامم المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي تتحدث بها على ان الطفل العربي هو الاذكى على مستوى العالم حتى سن سبع سنوات ثم ياخذ بالتراجع عكسيا!!!!!!! من المسؤوووووول؟

7) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:10 PM

استاذ بسام شكرا لقلمك ولحسك الوطني:ان ما انجزه هؤلاء الشباب مفخرة للوطن ونأمل ان يتم الاخذ بايديهم للتقدم نحو مزيد من الانجازات الامر الذي من شأنه ان يحفز غيرهم ويذكي روح المنافسة الشريفة بين فئة الشباب الذين رغم كل ما يقال عن نوعبة هذا الجيل الا اننا نرى في كثير منهم بارقة امل ربما تساعدهم على خدمة وطنهم وتقدمه لمواكبة ركب التطور وهو ما عجزت اجيالنا(التي عانت من بقايا الموروث العثماني) عن تقديمه

8) تعليق بواسطة :
03-05-2017 06:18 PM

تحية واعتزازا بالأخ الكبير أستاذنا وقدوتنا في حب الوطن والغيرة عليه بسام الياسين حفظه الله وأدامه نبراسا يضيئ لنا الطريق على هذه الأطاييب من أحلى وأمتع الكلام الذي يجود بها علينا لنتناوله بلذة الجائع للإبداع مع كل مقالة تدونها لنا من فكرك النير.
الأمل في الأجيال الناشئة هذا قلته مرارا في تعليقات لي على من يهاجمون الربيع العربي وأبطاله الذين صنعوه من شباب أمتنا الماجدة بعد أن وظفوا وسائل الإتصال

9) تعليق بواسطة :
03-05-2017 06:26 PM

الحديثة السوشيال ميديا كوسيلة للتخاطب والتلاقي والتجمع ونشر الوعي بتعرية الطغاة وكشف سوأتهم وفسادهم ونهبهم لمقدرات الشعوب وكان لهم ذلك حيث أسقطوا ببسالة العديد منهم وأدخلوا إلى قلوب من تبقى منهم الرعب ، ويكفيهم فخرا أنهم كسروا حاجز الخوف بالقول لالالا للظالم المستبد في حين كان جيلنا لايستطيه البوح إلا بهمس في الأماكن المغلقة لأن الحيطان لها آذان كما لقننا الآباء أيام الأحكام العرفية التي عشناها

10) تعليق بواسطة :
03-05-2017 06:38 PM

كقطيع من الجبناء لانعرف إلا لغة التسحيج ... والتسبيح والحمد للمسؤول الذي ... بأمتنا .....وجعل شرفها مستباح لكل طامح .....

نعم للأسف لنعترف بأن هذا هو جيلنا الجبان الذي عايش النكبات فلقد ورثنا مأساة 48 وعايشنا 67 وتمثيلية 73 وما بينهما من مجازر وهانحن اليوم نعيش ذروة المأساة في تدمير أقطارنا المقسمة

11) تعليق بواسطة :
03-05-2017 06:49 PM

وتقسيم المقسم منها بعد أن تموضعنا كقطعان وراء كل من اختاره لنا المسؤول بأن نتحالف معه من الدول العظمى والطامحة كما كان أجدادنا المناذرة والغساسنة في العراق والشام شعوب تابعة ذليلة لا وزن لها ولا رأي تعلف وتنام وتتناسل وتذبح أو تهجر وتشرد كما هو حاصل في العراق وسوريا وغيرها من أقطار العرب المبتلاه .
الأمل في جيل الشباب والناشئة من أطفالنا الذين سيحققون ما عجزنا نحن عن تحقيقه بإذن الله

12) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:35 PM

بارك الله بك وعليك من اجمل ما قرأت من مقالات وأبلغها في أحياء الأمل. نعم شبابنا وإنساننا أغلى ما نملك للاقتصاد وفي مواجهه الإرهاب وبناء الوطن أن أحسنت الاستثمار بهم

13) تعليق بواسطة :
04-05-2017 03:22 PM

*

أحسنت ، لا بل أحسنت كثيرا ولك الشكر على كل حرف دونته

*

14) تعليق بواسطة :
04-05-2017 07:01 PM

لا كلام بعد هذا الكلام يا الله ما أجمل هذه المقالة ألف تحية للكاتب والموقع

15) تعليق بواسطة :
07-05-2017 10:53 PM

اخي العزيز المبدع الاستاذ بسام اتابع كل ما تكتب ولكن .لا اخاف على هذا الوطن الا ممن ينادي بالمستقبل المشرق الذي نادي به من سمّوا انفسهم معارضه لاجل التغيير للافضل . كما نادى معارضه العراق ابان حكم صدام. .ليفجًع اهل العراق بان من جاءوا ما هم الا لصوص وقتله وتجار بشر وتجار اوطان وتجار سلاح وسماسره ليندثر الشعب قبل الارض .لنرى العراق الذي نرى.
فقّله هم من يتحدث بصدق وألم كما تتحدث اخ بسام.
م زيت

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012