أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 أيار/مايو 2024
الخميس , 23 أيار/مايو 2024


العدوان يكتب...جنرالات الحرب المدنيون . . !

بقلم : موسى العدوان
02-05-2017 05:16 PM

{لقد بلغ التردد – ولا أقول الجبن – لدى البعض بالتحذير من عودة جثامين القتلى، نتيجة للقتال ضد تنظيم داعش أو غيره خارج الحدود، مدعين بأن لا مصلحة لنا بمقاتلة ذلك التنظيم، لكونه لا يشكل خطرا على الأردن. وهذا ادعاء باطل ويخالف الواقع الذي واجهناه خلال الأعوام الماضية في فنادق عمان ومناطق اربد والرقبان والبقعة والكرك}

من الظواهر الغريبة التي أصبحنا نلاحظها هذه الأيام، أنه عند وقوع أزمة أو حادثة عسكرية، يرتدي بعض الكتاب المدنيين بزة جنرال الحرب، ويطلقون أقلامهم في التحليلات الإستراتيجية وشرح العقيدة القتالية، والتنبؤ بأحداث المستقبل.

ومن خلال تلك التحليلات العشوائية، يقدمون التحذيرات والنصائح للمسئولين، دون معرفة بطبيعة الإستراتيجية العسكرية، أو العقيدة القتالية التي هي سرّ من أسرار الدولة. وهم بهذه الحالة يعتقدون أن الفعل أو رد الفعل لما يحدث، يجري تنفيذه من قبل المسئولين بصورة ارتجالية دون تفكير ودراسة لمخرجاتها. ولهذا أرغب أن أبين جانبا من الآلية التي يجب إتباعها في التعامل مع هذه الحالات من الناحية الإجرائية العسكرية.

فتعريف الإستراتيجية العسكرية هو: ' فن وعلم استخدام القوات المسلحة للأمة لتأمين أهداف السياسة الوطنية باستخدام القوة أو التهديد باستخدامها '. ويقول المنظّر الاستراتيجي كلاوزوفتز : ' إن الغاية من الحرب هي تحقيق هدف سياسي أو له تبعات سياسية '. كما أضاف أيضا: ' يجب على المنظّر الذي يرغب بفهم طبيعة البلاد وطبيعة الحرب، أن لا يسمح لأفكاره بأن تنحرف عن العنصر المركزي لكل من – القوة في السياسة، والعنف بالحرب '.

إن إطار العمل الإستراتيجي وقرار الحرب لتحقيق المصالح الوطنية يمر بمرحلة هامه تسمى ( تقدير الموقف الإستراتيجي ) والذي يمكن تلخيصه بثلاثة عناوين رئيسية هي : الأهداف، الأساليب، والوسائل ( Ends , Ways , and Means )، وهي عناوين علمية عسكرية لا يتسع المقام لشرحها في هذه العجالة.

إن مهمة القوات المسلحة كما هو معروف تحقيق المصالح الوطنية بالقوة، سواء كان ذلك من خلال عمليات دفاعية أو تعرضية داخل الحدود أو خارجها. فعندما تقرر الدولة بعد دراسة دقيقة واستخبارات موثوقة، أن المصالح الوطنية للدولة أصبحت مهددة من قبل العدو، ويستدعي الأمر استخدام القوة المسلحة، فعليها أن تبادر لمواجهته دون تردد وبالطريقة التي ترتئيها، آخذة بعين الاعتبار موقف الحلفاء والموقف الدولي العام. وقرار الدولة في هذه الحالة يكون مبنيا على معلومات دقيقة، يفتقر إليها المنظرون والكتاب المتطوعون في تقديم تحذيراتهم ونصائحهم المجانية.

لقد بلغ التردد – ولا أقول الجبن – لدى البعض بالتحذير من عودة جثامين القتلى، نتيجة للقتال ضد تنظيم داعش أو غيره خارج الحدود، مدعين بأن لا مصلحة لنا بمقاتلة ذلك التنظيم، لكونه لا يشكل خطرا على الأردن. وهذا ادعاء باطل ويخالف الواقع الذي واجهناه خلال الأعوام الماضية في فنادق عمان ومناطق اربد والرقبان والبقعة والكرك. وإضافة لذلك قد تكون هناك خلايا إرهابية كامنة مرتبطة بالتنظيم نفسه داخل الأردن، تنتظر إشارة العمل من قيادتها. ولهذا يجب أن تكون الجبهة الداخلية متماسكة، يعمل كل مواطن فيها رقيبا وحارسا لما حوله، وأن تكثف الأجهزة الأمنية نشاطاتها الأمنية في جميع الأماكن والأوقات.

صحيح أن العدو الأول للأمة العربية هو إسرائيل، والذي يجب أن توجه إليه كل فوهات المدافع، ولكن ليس الأردن وحده من لجأ لاستبدال المواجهة العسكرية بأخرى سياسية. بل إن مصر أكبر دولة عربية هي من فعل ذلك، عندما وقعت مع إسرائيل معاهدة كامب ديفد عام 1979 بصورة منفردة، وخرجت من ساحة القتال. ثم تبعتها منظمة التحرير الفلسطينية، التي عقدت مباحثات سرية بصورة منفردة أيضا، ووقعت اتفاقية أوسلو عام 1993التي أضعفت القضية الفلسطينية ووضعتها اليوم في مأزق كبير. وهذا ما أدى إلى دفع الأردن للتوقيع على معاهدة وادي عربة مع إسرائيل عام 1994. ومع ذلك ستبقى إسرائيل هي العدو الرئيسي والمواجهة معه مؤجلة إلى يوم قادم.

قد يتبادر إلى أذهان بعض المنظرين الجدد، أن العسكريين هم موظفين في القوات المسلحة من أجل المراسم والأعمال الروتينية، ويتجاهلون أن مهمتهم الرئيسية هي القتال كما تقرره الدولة داخل أو خارج البلاد، حفاظا على المصالح الوطنية. فهل يعتقد أصحاب الفكر الجديد أن على المتطوع في الخدمة العسكرية - سواء كان ضابطا أو جنديا – أن يُعطى له الخيار بأن يقاتل داخل الحدود فقط وليس خارجها ؟ إنا لا أدعو من حيث المبدأ إلى زجّ القوات المسلحة في صراعات عسكرية خارج الوطن، إلا إذا فرضت الظروف عليها ذلك وأصبحت المصالح الوطنية مهددة. ولكن ما نلاحظه هذه الأيام من أحاديث وكتابات بعض المنظرين الجدد، يخرج عن سياق التقاليد والأعراف العسكرية، ويدل مع الأسف على روح انهزامية تسيطر على عقولهم.

وهذا الوضع يدفعنا للتساؤل والمقارنة : لماذا يقاتل الجنود الأمريكيون والأوروبيون والروس وغيرهم، في العراق وسوريا وأفغانستان والصومال وليبيا وفوكلاند، وقبلها في فيتنام وكوريا سنوات طويلة، وتعود جثامين البعض منهم إلى مسقط رؤوسهم دون تذمر في إلاّ في حالات نادرة ؟ أليس ذلك ناتج عن ثقتهم وقناعتهم بقرارات قياداتهم، وأنهم يفعلون ذلك على بعد آلاف الأميال خدمة لمصالح أوطانهم ؟ علما بأنهم يمكن أن يعيشوا حياة مرفهة في بلدانهم، ويمارسوا أعمالا مدنية أقل خطورة من مهنة الجندية. ولكنهم يقبلون عليها بطواعية ورغبة كواجب وطني رغم المخاطر التي يتوقعونها.

لقد أثبتت السنوات الأخيرة هلامية التنظيرات والتوقعات التي سمعناها في حينه من قبل البعض، لأنها لم تستند أساسا إلى معلومات دقيقة، واتصفت بالكثير من السلبية. ولهذا يطلب من المنظرين الجدد أن لا يرتدوا بزّات الجنرالات العسكريين، ويعطوا فتاوى غير واقعية في الأزمات المحتملة ، التي قد تمر بها البلاد في المستقبل، دون معرفة بطبيعة المواقف الراهنة، فتشوش القراء وتنشر الذعر والبلبلة بين المواطنين.

التاريخ : 2 / 5 / 2017


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-05-2017 05:25 PM

داعش منتج عربانب وهابي صهيوني من يدرب النصرة ومن يسلح الارهابيين والعصابات المسلحة والجيش الحر في سوريا هؤلاء لا يعتبروا داعش ارهابيه ومن يقاتل ويقتل اطفال اليمن ويقمع شعب البحرين هو مع داعش واكثر خطورة من داعش الوهابيه ..
لمحاربة داعش يجب محاربة من يقفوا مع من انتجوا تلك العصابات الارهابيه المجرمه ومن يحللوا قتل اطفال اليمن وتمير اليمن وسوريا وقمع شعب البحرين ..
انظمةعربانيه داعشيه .ليسة حربنا

2) تعليق بواسطة :
02-05-2017 05:52 PM

كل التحية للجنرال العدوان المحنك والخبير العسكري ، القوات المسلحه اداة لتنفيذ سياسات الدول ويحركها السياسيون الذين لا يفقهون استراتيجيات الحرب او غير الحرب التي ليست بحاجة للكثير من الفهم ،......ان القوات المسلحة في الدول المحترمة تدافع ولا تهاجم تحمي ولا تعتدي ولها عقيدة قتالية .

3) تعليق بواسطة :
02-05-2017 09:45 PM

ليصمت جنرالات الحرب المدنيون والقناصة المحترفون على الورق عندما يتكلم جنرال روكــن حربي من وزن السيدموسى العدوان الذي عرك الحروب و دعكته المعارك منذ نعومة أظفـــاره فقد تســـربل بثياب الميدان والبارود وخاض حروبا و معارك شــتى ولاتحصى .لقد وضعــت حروب 1948 و 1967 الجنرالات العرب وعقيدتهم القتالية على محك التجربة واللهيب ،و أتمـــنى أن نراك وأمثالك من المجاهدين تقـــودون الصفــوف المتجهة صوب الأقصى

4) تعليق بواسطة :
02-05-2017 09:52 PM

مقالة لا تحمل ألا الهجوم على آراء الناس من حقك أن تكتب ما تشاء هذا شأنك لكن ان تتهجم فيها ارتقاء صعب صدقني أيها الجنرال .. ان المعرفة تتقادم والحرص على الأردن الوطن والدولة الراسخة حق للجميع..... .

5) تعليق بواسطة :
02-05-2017 10:18 PM

كل التحية للباشا موسى العدوان على الطرح الراقي وعلى التوضيح.العسكريين لاشأن لهم في ممارسة السياسة وانما تنفيذ السياسة

6) تعليق بواسطة :
02-05-2017 10:31 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
02-05-2017 10:46 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
02-05-2017 10:54 PM

لك الحق أخ موسى بكتابة ما يعبر عن رأيك وخبراتك في نظريات الحرب كما يوردها باحثون تاريخيون في شؤون الحرب ، لكن ما هو غير مناسب مصادرة آراء الآخرين وحقهم في التعبير عما يجري وما يسرب ،لا أظن أن من الحصافة التامة وصم الآخرين بالجبن أو سواه من نعوت .... .دمت رصين البحث والقلم

9) تعليق بواسطة :
02-05-2017 11:54 PM

شكرا عطوفة الفريق الباشا موسى العدوان , لماذا لا ندع الخبز لخبازته , فلدينا جنرالات في قيادة الجيش كلفوا الدولة الملايين للمشاركة في دورات مختصة وعلى سوية عاليه ويعرفون ما هو مطلوب منهم جيدا , ولو كان القرار السياسي يخالف عقيدتهم القتاليه فلن يصمتوا , وسيوضحون هذا لصاحب القرار السياسي , فهذا وطننا , وابناء الجيش هم ابناء الأردنيين ليسوا مرتزقه او ابناء لقائط كما في دول عظمى ....
اصبت الطرح سيدي

10) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:46 AM

جنرالات الجيش العراقي العظيم أين ذهبوا وذهبت استراتيجياتهم عند دخول الأمريكيين بغداد في نيسان ٢٠٠٣. الجنرال يسال لماذا الجندي الامريكي يقاتل ويقتل بأماكن تبعد الالاف الاميال عن بلده عن طيب خاطر ويرجع ذلك الى العقيده العسكريه وهذا خطا فادح. فقبل العقيده العسكريه هناك المواطنه الحقيقيه والعدل والمساواه ودوله القانون اذا ما وجدت كل الشعب على استعداد ان يموت دفاعا عن الوطن وفِي اي مكان في العالم.

11) تعليق بواسطة :
03-05-2017 01:30 AM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:29 AM

صباحك سعيد موسى باشا العدوان وتحياتي لك دائماً وأبداً وحتى لو اختلفت الآراء ببعض الأمور؛
أخي الكريم هذه الخبرات العسكريه لها كل الإحترام والتقدير وهي على راسنا من فوق ولكن هو ليس مبدأ كُتّاب وصحفيون ولكنه يقين وعن علمٍ ببعض الشيء وببعض المفهوميه مقارنةً بجهابذة الفكر والعسكره,نحن لسنا وكلاء حرب والسياسه الهوجاء والمندفعه والتابعه للأوامر الإمبرياليه كالدول العربيه تحت غطاء التحالف هو مرفوض شعبياً

13) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:38 AM

الدول الغربيه تقاتل بجنودها بأرض الله المستباحه لهم بقوة السلاح والعتاد والتطور العلمي الذي وصل حدود القمر والنجوم والكواكب وأعدّوا ما استطاعو من رباط الجيوش والقنابل الذريه والكيماويه ليحتلوا العالم الفقير لما امتلكوه الغرب,يقاتلون بعقيدة السيطره على منافذ وثروات العالم الجاهل المتخلف المتشرذم المحكوم,يحاربون ويقطّعون أوصال الدول ويخرّطون خرائط جديده ويصنعون للوكلاء ونحن منهم أهداف وأساليب ووسائل,

14) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:46 AM

أما داعش فإذا أرادوها تنظيم فعلوا وإذا أرادوها إرهاب فعلو وهذه الصناعات تُصدّر للمتهالكين لإستهلاكها ذريعه فداعش ترتع على الأرض شرقا وغربا وجاءت كل دول العالم تحاربها!ما هذا الإستحمار للشعوب؟وقبل داع8ش كان صدام العراق وجاءو من كل صوب وحوب!السياسه الأردنيه متخبطه بكل مناحي الحياه الأردنيه داخلياً وخارجياً ومنهكه لفساد مؤسساتها والقائمين عليهاوجيشها تصورونه على أنه جيش المارينز وجيش الكوريتين والصين

15) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:53 AM

كفانا بالله عنجهه وكأننا أغنيه شعبيه تهد الجبال بفيديو كليب!ضاعت فلسطين والعراق وليبيا واليمن وسوريا بالحروب والحجج الواهيه وتفتت مصر وجاعت ومنهاره إقتصادياوعسكريا والأردن بحاله مزريه والسعوديه تستنزف أموالها وباقي الخليج على أبواب الإفلاس وكله من أجل القضاء إما على داعش وإما على الحوثي وتركو الصهيوني باقي ويتمدد على جثث وعظام ودماء الأمه العربيه المهزومه شعبا وحكاماً,د.أحمد عويد العبادي الذي حذر!!

16) تعليق بواسطة :
03-05-2017 11:53 AM

تحية واحتراما للأخ العزيز القامة الوطنية الباشا موسى العدوان سيدي: ربما هي المرة الأولى التي أختلف معك بالرأي فيما تكتبه بقلمك الوطني الحر وأجزم أن ذلك لايمكن أن يفسد للود الذي بيننا قضية كما يقال.
أخي العزيز أبو ماجد ..بناءا على ماجاء في المقالة فأنا أعتبر أحد الجنرالات المدنيين الذين ارتدوا الزي العسكري ونعتهم بالتردد ولم تصفهم بالجبن وهذا يدل على سمو أخلاقك وترفعك عن إهانة الآخر كما يدعي بعض

17) تعليق بواسطة :
03-05-2017 01:54 PM

المتداخلين في تعليقاتهم وإن لم يتفوهوا بها نصا ولكنها تقرأ ما بين السطور.
نعم أنا أحد الجنرالات المدنيين الذين عارضوا إرسال قواتنا المسلحة خارج الحدود في عدة تعليقات على مقالات تتعلق بالأمر المذكور كذالك في مقالي (عاطفتنا وأسيرنا الكساسبة) المنشور في موقعنا الوطني كل الأردن بتاريخ25-12-2014 قبيل استشهاد نسرنا البطل المرحوم بإذن الله معاذ الكساسبة وبإمكان الإخوة القراء العودة لأرشيف كل الأردن

18) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:00 PM

الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية لأن لكل ثقافته وتخصصه وهذا لا يفسد للود فضية ولا ينتقص من الرأي الآخر. هناك من يكتب في السياسات العامة ويدلي برأيه كما يراه وهذا أمر مقبول. ولكن هناك بعض الكتاب الذين يدخلون في عمق القرارات العسكرية ويفتون بالعقيدة القتالية العسكرية وفي صلب القرارات الاستراتيجية التي تدرّس في كليات الحرب العليا، وهي بخلاف معلوماتهم.وليس قصدي تكميم الأفواه بل الكتابة بما يناسب معرفتهم.

19) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:02 PM

من خلال جوجل لقراءة المقالة المذكورة التي بينت بها رأيي والذي أيده الكثير من المعلقين في الموقع أو من خلال مكالماتهم الهاتفية وأنت أخي الباشا أبو ماجد أحدهم في تعليقك رقم 22 ولكني رغم تشبثي برأيي الذي طرحته في المقالة وما زلت أؤمن به فإنني أستميح لك العذر كونك قائد عسكري أو ربما لتطور الأحداث والوقائع على الأرض بحيث اختلفت الأمور بسبب المسافة الزمنية التي تفصلنا عن تاريخ كتابة مقالتي لتغيير موقفك

20) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:41 PM

هنيئاً للدوله بهذا المقال .
لكم الله ايها الارادنه .. ونعم الوكيل .

21) تعليق بواسطة :
03-05-2017 03:40 PM

*
هي التجاره ، نعم هي التجاره ومع التجاره فرداً للعضلات ، أما التجاره فكل شيء مقبوضٌ ثمنه ــ للمعدات وللأشخاص ــ وأرجو أن لا أكون محرجاً وآتي بالأمثله وهي كثيره ، فكل طلقةٍ كبرت أم صغرت وكل بودي باغ لها تسعيرتها وثمنها ، حتى أنها دفعت مقدماً ، وخير مثالاٍ على ذلك هو ما أعلنه الرئيس الأمريكي الجديد في أنه لايقاتل مجاناً وأن من أراد حماية بلاده فليدفع ، اليس هذا صحيحاً ؟ أما عن ميادين ، يتبع

*

22) تعليق بواسطة :
03-05-2017 03:51 PM

*
فهي التي أتيت على ذكرها كالعراق ، سوريا ، أفغانستان ، الصومال ، ليبيا ، فيتنام وكريا وغيرها وهذه الدول للأسف كل شيء فيها رخيص إذا ما إستثنينا كوريا الشماليه ، أما فوكلاند فهي إستعراض قوه لبريطانيا العظمى التي تصر على عظمتها فهاجمت الأرجنتين مدعيةً حقها في جزر هي للأرجنتين أردت أن تستعيدها ولكن بريطانيا وعلى رأسها الملكه تحركوا وإستعادوا تلك الجزر ، وحتى أن هذه الجزر لا تساوي شيئاً .. يتبع

*

23) تعليق بواسطة :
03-05-2017 04:02 PM

*
من أي قيم تذكر لربما صيد السمك وهذا قد يصطاده الإنجليز في فوكلاند دونما قتال أو حرب ، وبما أننا تحدثنا عن التجاره وكل مقدار وله ثمن ، فلنتحدث عن السبب الآخر وهو عرض القوة أو إستعراضها ، وأيضاً المستعرضون أنت من أتى على ذكرهم كالأمريكان ، الأوروبيون وروسيا وغيرهم وهؤلاء جميعا يخشون بعضهم البعض كأقطاب يتحدثون عن التهديد Threat ومعه مقارنة في المعدات فمثلاً ب ت ر الروسيه يقابلها ب م ب

24) تعليق بواسطة :
03-05-2017 04:14 PM

*
الأمريكيه وهكذا مع بقية الأسلحه والمعدات البريه ، الجويه والبحريه ومعهاى جميعا أسلحة الدمار الشامل ، ومن خلال هذه الإستعراضات في القوه عادت جميع الدول التي كانت كميادين للمعارك لها الى عقود من التخلف والدمار وبعداً عن الحضاره وخير مثالاً عليها جارتنا الشماليه على بعد أمتارٍ منا .

ولنعد الآن الى ذاتنا ، ولنتساءل فيما إذا كانت حربنا خارج حدودنا تحقق لنا تجارة رابحه كما تحققت للأمريكان ..يتبع

*

25) تعليق بواسطة :
03-05-2017 04:23 PM

*
الأوروبيون ، الروس وغيرهم خارج حدودهم ، نحن يا سيدي ليس من شيء نتاجر به وليس لنا من مكسب نسعى له وغزو القبائل لبعضها إنتهى من عقود ، ثم أننا ــ وِشأننا إن شاء الله كبير ـــ إمكانيتنا ليست كإمكانيتهم وليس عندنا منها شيء ، عندنا أننا نتحدث معهم وهم يتحدثون معنا وهذا ليس ببسيط ، وحيث أننا بهذه الحالة من الشأن فلا بأس أن نبقى بكرامتنا وإحترام الخواجات لنا ونذود عن حمانا من داخل حدودنا ... يتبع

*

26) تعليق بواسطة :
03-05-2017 04:34 PM

*
ولا بأس ببعض العمليات المحدوده لأهداف منتقاه خارج حدودنا ثم لا ننس أن قواتنا لديها القدره وهي داخل حدودنا من إشغال عدونا لمسافة لا تقل عن 15 كيلو متر داخل حدوده .

شهدائنا ليسوا كقتلاهم ، شهدائنا من ومن لحمنا ودمنا ، نعم يفتدوا الوطن ويحموه ويدافعون عنه إن إقتضت المرحله ، أما قتلاهم فهم بالكاد يعرفون عنوانه وإسمه من ثلاثة مقاطع ومعهم جنسيات مختلفه ومعهم المرتزقه وهم ليسوا بذات فرقٍ...يتبع

*

27) تعليق بواسطة :
03-05-2017 04:46 PM

*
عندهم مهما كان عدد الجثث وحتى أنها تدفن بمدافنهم بأرقام وكأنها لاتعنيهم بكثير ، وحتى لا يساء الفهم أقول نعم للدفاع عن الوطن بكل تضحيةٍ وفداء ، حينها لنستشهد جميعا على حدودنا دون أن يطأوها ،

تحدثنا عن التجاره ولنعود الا، الى عرض القوه أو الإستعراض بها ، ونحن نحمد الله على ما عندنا من عدةٍ وعتاد ولكنها كلها يا سيدي من إنتاجهم وليست من إنتاجنا ولكن لايضيرنا أن نزدهي ونتباهى بها ... يتبع

*

28) تعليق بواسطة :
03-05-2017 04:57 PM

*
وهم يعلمون ما لدينا ، فكيف لنا أن نستعرض به وهو ليس للبيع لنتاجر به كما يتاجرون ،

نعم لندافع عن حدودنا من داخلها وليس لنا من شأن في المجازفه والتهور وأرواح جنودنا عزيزة علينا وليس من داعٍ أن ندفعهم لينال منها إرهابيوا العالم وسفلته في حرب ليس لنا بها لاناقة ولا بعير ، ولننتبه للداخل ففيه وفيه ما تشيب له الولدان ، اللهم إحفظ بلدنا وإجعله آمناً مطمئناً فإنك نعم المولى ونعم المجيب ...

*

29) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:13 PM

أشكرك على تعليقك ذو الثمانية أجزاء وما أسهبت في شرحه. ولكن أعتقد أنك انحرفت كثيرا عن القصد من المقال. فأنا من حيث المبدأ لا أدعو إلى زج الجيش الأردني في حرب برية، وهذا واضح في مقالي السابق بعنوان " هل سيشارك الأردن بحرب برية ؟ "، وبينت به الظروف التي تدعو لاستخدام القوات المسلحة وبالأسلوب المناسب.

30) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:15 PM

ما قصدته في هذا المقال هو أن أبين أنه بعد تحديد المطلب الوطني من قبل القيادة السياسية يتم إجراء تقدير الموقف الإستراتيجي الوطني، والذي يضم الاستراتيجيات: السياسية، الاقتصادية، العسكرية، والنفسية ( بما في ذلك الرأي المحلي ). وعلى ضوئه يجري القرار على الحرب أو الدفاع. وتلجأ الدولة إلى استخدام القوات المسلحة كآخر وسيلة إذا فشلت الوسائل الأخرى في تحقيق المصالح الوطنية.

31) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:16 PM

وفي هذه الحالة تقوم القيادة العمة للقوات المسلحة بإجراء تقدير موقف إستراتيجي يشمل ما يلي:
1. المصالح الوطنية. 2. الأهداف أو الغايات. 3. الموارد المتاحة. 4. البيئة وضغوطاتها. 5. الزمن الذي يجرى فيه تقدير الموقف ( ومراجعته باستمرار إذا كان مؤجلا ). 6. الوقت المتوفر. وعلى ضوء ذلك تقدم التوصية للقيادة السياسية بنوعية العمل الذي يمكن القيام به.

32) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:17 PM

سواء كان تعرضا بقوة كبيرة أم دفاعا مستكنا أم دفاعا نشطا ( مهاجمة أهداف محدودة ). ثم تقدم التواصي للقيادة السياسية حول أفضل الأساليب العسكرية لتحقيق المصالح الوطنية.وهكذا يتبين أن القرار الذي تتوصل إليه القيادة السياسية في الدولة يتم بعد دراسة دقيقة لجميع العوامل التي لها مساس بالقرار المتعلق بتحقيق مصالح الأمة.

33) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:18 PM

ولا يتم بصورة عشوائية كما يعتقد بعض المنظرين الذين لا يعرفون من الإستراتيجية سوى ما يقرأونه في الصحف وما يصوره لهم خيالهم. إنها محصلة دراسة دقيقة للإستراتيجيات الأربعة التي مر ذكرها. وبما أن القوات المسلحة هي أداة القوة بيد الدولة، فإنها تلجأ لاستخدامها بما يناسب الموقف، لتحقيق المصالح الوطنية والمطلب الوطني العام.

34) تعليق بواسطة :
04-05-2017 01:32 AM

يقول الجنرال المكسيكي أدريان خرستو ماركوس(أحدقادةحروب الإستقلال في جنوب اميركا):"الحرب مهنةالمقاتلين الاشداءفي الميدان لكنهاتبدولعبةمسليةعلى الورق بإجترارالذكريات وتجشؤها.."إنتهى الإقتباس وماينبغي الإلتفات إليه والإسترشادبه كدروس مستفادةقطعيةالثبوت واضحةالدلالةهو تجارب الجنرالات العرب وإنجازاتهم في ميادين الحروب الفعليةمنذ48ومابعدها حتى سقزط بغداد2003 كما اشار بغض المعلقين الكرام.بكل الاحوال الميد

35) تعليق بواسطة :
04-05-2017 01:39 AM

بكل الاحوال الميدان والانجاز فيه هو المحك وهو وحده معيار المصداقية بغير هذا تبدو الحرب لعبة شطرنج مسلية لمن يمارسها نظريا من باب الهواية. اما الفكر عامة فهو ليس حكر على فئة دون أخرى ، ففي كل حقل من المعارف آلاف الأدعياء ممن يتقنون سبك الكلام والنظريات مدبلجة بفواتن اللغة والتعبير مما لاطائل تحته او فوقه ولا صلاح للامة فيه ولو جردت لهم معجزات عيسى او سحرة فرعون. مع طيب التحيات للجميع ومعذرة للإطالة

36) تعليق بواسطة :
04-05-2017 08:02 AM

طبيعي ان يكون هناك اختلاف بوجهات النظر ، لا بل صحي ان يكون الامر كذلك .

ما ذهب اليه المقال فيه إيحاآت تبرر لدخول قواتنا المسلحه الحرب البريه بسوريا ، وكنا نظن ان الباشا من الذين ينادون بعكس ذلك . طرح مختلف عما جاء بطروحات سابقه .
نختلف مع ما ذهب اليه المقال ، وللباشا كل الاحترام .

37) تعليق بواسطة :
04-05-2017 08:07 AM

الجنرالات العرب قدموا تضحيات ودماء زكية على أرض فلسطين وما زالت رفاتهم تعطر تلك الأرض ولا ينكرها إلا جاحد. وهم من حافظوا على الضفة الغربية بينما الكثيرون يختبئون في السراديب. وفي حرب 67 كان السياسيون هم سبب الخسارة لزج الجيوش في الحرب بدون استعداد حيث قال الجنرال عبد المنعم رياض السياسة العربية قتلت الجندي العربي قبل أن يقتله العدو.في حرب 73 سطر الجنرالات العرب معجزة العبور ولكن أضاعهاالسياسيون.

38) تعليق بواسطة :
04-05-2017 12:53 PM

أثار فظولي ردود الكاتب المححترم على جمل مقتطعة من تليقات بعض المعلقين الكرام من الخمايسة باشا وحتى السيد غالب الخرمان((مع حفظ مقامه والقابه التي ما أعرفها))وبكل الاحوال واقع وانجاز العرب في الحروب العربية الإسرائيلية معروف لناس جميعا وهم يعرفو الصحيح ولا عاقل ينكر بطولات فردية لمقاتلين شرفا من امثال حابس والتل واولئك الذين دخلوسجل الشهدا الخالدين فيما من تولوا في الارض اشبعونا تنظيرا.

حفظ الله

39) تعليق بواسطة :
04-05-2017 01:37 PM

هل قرأت
رسالة , فيصل جونسون ؟

40) تعليق بواسطة :
04-05-2017 02:18 PM

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) .

من ولوا الادبار خسروا شرف الدنيا وكرامة الآخرة،ذلك أنهم تخاذلوا يوم الزحف والمواجهةوالرحمةللشهداء

41) تعليق بواسطة :
04-05-2017 02:21 PM

ممكن يا باشا تذكر لنا اسم جنرال عربي واحد استشهد في الحرب باستثناء المرحوم رياض الذي قضى خلال زيارة تفقدية خلف قناة سويس

42) تعليق بواسطة :
04-05-2017 02:30 PM

هناك من يرتدي بزة جنرالات الحرب من الكتاب
هؤلاء مساكين يا باشا يكتبون ويحللون ويفشوا غلهم ولا يأمرون ولا ينهون ولا يحركون جنديا واحدا
ولكن هناك من غير الكتاب من ارتدى بزة جنرال الحرب وامر ونهى وحرك واشترى وباع وهدد باسم العرب متجاوزا كل تقاليد واعراف العسكرية
هل تستطيع الكتابة عنه ؟
اتمنى ذلك لان رأيك فيه يهم العرب جميعا وخاصة الجنرالات
لك وافر الاحترام والتقدير

43) تعليق بواسطة :
04-05-2017 03:12 PM

زهير ابن أبي سلمى:
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم..وما هو عنها بالحديث المرجم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة..وتضرى إذا ضريتموها فتضرم
فتعرككم عرك الرحى بثفالها ..تلقح كشافاً ثم تنتج فتتئم
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم ..كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم

ونظر لأن المذكور من الجنرالات المدنيين،في عصره،ولم يتعلم شيئاعن كلاوزفتز وكان متطفلاعلى"خبراءالحرب" فيجب قص لسانه بعد نبش قبره عندتحديده بواسطةجوجل افندي وتلامذته.

44) تعليق بواسطة :
04-05-2017 03:14 PM

لا لا لا يا سيدي لانستطيع الكتابة عن من أشرت إليه ولا نجرؤ،فنحن مختصون بقفزحيطان الحارة فقط

45) تعليق بواسطة :
04-05-2017 04:02 PM

حين نشاهد التلفزيونات والعسكر الكبار في الدول الغربية الاجنبية وكذلك جيش اليهود التي تهاجم ديار العرب نشاهد لياقة ورشاقة بدنية وميدانية عاليه مقابل كروش ونياشين وشعر اسود كالكحل لجنرالات عري فوق السبعين او على مشارفها

46) تعليق بواسطة :
04-05-2017 04:41 PM

سبق وقرأت مقالتك المنوه عنها ثم عدت لقراءتها من ارشيف كل الاردن مجددا،واعترافك انك من الجنرالات المدنيين أدب واعتراف يزيدك في نظرنا رفعة وسموا،وهوالأدب نفسه الذي جعلك تتجاوز وصف الجبن والتردد في صدر المقال المنوه له بالتعليقات وما يظن انه فكرته الرئيسةزلا مجاملة على حساب الحق والحقيقة،وإن كان لي من توصية فاقراء عن"المكارثية"أوكماقالت مسزتشرشل أو زوجها عن نمور من ورق.لك تحيةأيها الطيب النبيل.

47) تعليق بواسطة :
04-05-2017 04:45 PM

نعتذر

48) تعليق بواسطة :
04-05-2017 05:49 PM

اجمل ما في هذا المقال أنه كشف الحقد الدفين على هذا الجيش وعلى هذا البلد. الذين يتسألون عن الشهداء من الجنرالات فأقول لهم: أن ساحة القتال الأردنية ضيقة ولا تتسع لحشد الجيوش التي يقودها اجن الات كما هو الحال في صحراء سيناء. والذين قاتلوا العدو هم برتبة مقدم فما دون. واستشهد منهم علىسبيل المثال المقدم صالح شويعر وضريحه موجود على بوابة نابلس. وهناك أيضا المقدم منصور كريشان وكثير من الرتب الصغرى.

49) تعليق بواسطة :
04-05-2017 05:55 PM

الجنرالات الذين خاضوا الحروب مثل حابس المجالي، عبد الله التل، عاطف المجالي، مشهور حديثة، جودت المحيسن، صادق الشرع، فهد مقبول، صايل الخريشا، لافي حريثان وغيرهم، فقد عاصروا الحروب وضح ا بأنفسهم ولكن لم تكتب لهم الشهادة. رحم الله جميع الشهداء.

50) تعليق بواسطة :
04-05-2017 08:04 PM

تعليق الباشا رقم 49

الصحيح هو بهجت المحيسن وليس جودت.

51) تعليق بواسطة :
04-05-2017 09:07 PM

السؤال المهم لمن طرح سؤال الجنرالات هو: في أي خندق من خنادق النضال قدمت خدماتك الجليلة ؟ أم كنت تختتبئ في احد الكهوف تنتظر فرصة للفرار من المواجهة أذا كنت قد ولدت ورأيت النور ؟ جنرالات ذلك الزمان لم يعرفوا البزنس ولم يعرفوا التجارة، بل كان همهم مواجهة العدو والتغلب عليه . وقد نسيت أن اذكر الرائد محمد ضيف الله الهباهبه الذي واجه القوات الإسرائلية برشاشه إلى أن استشهد في الخليل، وحمة الله عليه.

52) تعليق بواسطة :
04-05-2017 09:20 PM

أشكرك على تصحيح الإسم وهو بهجت المحيسن. ويظهر أنني قد تأثرت بصداقتي مع الوزير جودت المحيسن، وكلاهما من عائلة كريمة، فرحمة الله عليهما وأسكنها جنات الخلد.

53) تعليق بواسطة :
04-05-2017 11:15 PM

تعليق الباشا 52

رحمة الله على بهجت المحيسن .
وندعو بطول العمر لـ جودت المحيسن.

54) تعليق بواسطة :
05-05-2017 01:55 AM

الكاتب الكريم جرح خلال حرب 67 و كاد ان يستشهد اما انتم يا من تهاجمون الجنرالات اين كنتم خلال تلك الحرب ...؟؟ ............

55) تعليق بواسطة :
05-05-2017 07:57 AM

كنا نسجل على صفحات التاريخ العربي
وفي السماء العربي
وفي الفجر العربي
اول انتصار عربي
على الاحتلال الاسرائيلي
على الجيش الذي لا يقهر
فنقهره في معركة الكرامه الخالده
فنجلع جولد مائير تجعر للامم المتحده
ونجعل موشي الاعور يرجو مجلس الامن
بوقف اطلاق النار
وتجر اسرائيل هزيمتها وخيبتها وجيشها
الذي قهر على ابواب المجد الاردني
فلا احد افضل من احد
الكل قدم للوطن باسلوبه وباعماله

56) تعليق بواسطة :
06-05-2017 02:46 PM

لا يعرف معنى الحرب إلا من يكابدها، والتنظير لها ترف متصيد،ماجل همه سوى إستجلاب خيط من ضوء وهم، ولو على حساب الحق وجثة الحقيقة،ففي الأزمةالسوريةيتجه المشتبكون ورعاتهم لتهدئةأستاناويمزق أردنيون تلابيب بعضهم في خنادق التدخل البري المزعوم،و للمتحمسين لنظريات الحرب سؤال بسيط:هل إقتصادكم يؤهل لحرب؟برسم الإجابة لمن ارتدى زي الكشافة ومن خلعه متاخرا،أو عري منه.

57) تعليق بواسطة :
07-05-2017 11:04 AM

باشا .كل الاحترام
ذكرني عنوان مقالتك بموقف عايشته شخصيا.حيث كان احدجنرالات الحرب ( مدني ) عضوا في لجنه لتقصي حقائق بموضوع اثار الرأي العام.وكان من ضمن الحديث ورورد مصطلح under wayخاص بحيثيات الحادثه وتفاصيلها .الا ان جنرال الحرب المدني الذي لم يكن على درايه بما جيء به لاجله اخذ يكرر مصطلح under wear باستمرار لعدم معرفته بفنيات العمل المكلف به.الكارثه ان نتائج التي خرجت بها اللجنه كارثيه ..

58) تعليق بواسطة :
07-05-2017 05:52 PM

تحية وتقدير للاخر سعادة الفريق الركن موسى العدوان الذي يصر دائما ان يبقى في قمة التميز و الاحتراف في ايصال الفائدة للجميع حتى من يتهيء لهم ان اختلف معهم , وفي وضع نقاطه المميزه على حروف نثرها بعض من استسهل الكتابه في مواضيع ينئى الذين يحترمون انفسهم من الخوض بمواضيعها اذا ما كانوا غير ملمين بعلوم ما يكتبون .. لذا فان مجمل مايفيض به فكركم يفترض ان يكون مسارا مرجعيا لكافة المسارات . يتبع في (2)

59) تعليق بواسطة :
07-05-2017 06:00 PM

-

60) تعليق بواسطة :
07-05-2017 06:06 PM

..لنقرأها ونحن في عالم متناحر السياسات و متقاطع في المصالح لدرجة لدرجة تاه في تحديد طريقه اغلب الحكماء . ولم يبقى لهم الا ان يقولوا نحن الكتاب لا يحق مناقشتنا فيما نكتب وكانهم لا يكتبونالا بوحي يوحى .. ولم يبقى الا ان يقولوا انت من العسكر فلا يجب عليك ان تتجرأ على نقدنا ونحن ( الكتاب ) .. للاسف ( تيبع في 4)

61) تعليق بواسطة :
07-05-2017 06:14 PM

للاسف اغلب كتابنا تاهت منهم ابجدية المهنية وتنقصهم معرفة ابجدية الكتابة .. تجدهم بكل شيء يخوضون مرجعيتهم ماتناثر من اخبار هلى شاشات الفضائيات وقصاصات الصحف و سياسات حزبية غير وطنية .. واخر همهم الدقة و المهنية و المصداقية و الوطنية ....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012