لا يملك المرء المنصف الا التعبير عن اخترامه للقيم الغربية الاوروبية، ويتمثل ذلك في موقف السيدة موغيريني من الازمة السورية، وتخوفها من تقسيم سوريا ، واستعداد الدول الاوروبية لتقديم مساعدات انسانية للشعب السوري، وهذا هو الموقف الرسمي للاتحاد الاوروبي بعامة، وفي مقدمة دوله المانيا انجيلا ميركل ذات الاخلاق النبيلة والقيم الانسانية، علما انه لا مكان للاخلاق والقيم في السياسة الدولية اليوم.. وفي المقابل ينزف المرء الشريف الما من مواقف الدول العربية ( إخوة يوسف) التي تسعر الحرب وتنفق مليارات الدولات على القتل والدمار، وترتجف اطرافها الآثمة، وترغي السنتها القذ... عند تقديم رغيف الخبز النت.... اية امة هذه التي اصبح اشرس اعدائها ارحم بها من نفسها! واية جينات وراثية تحملها؟! واية قيم كاذبة ترددها؟! هل كنا نعيش منذ البدء في كذبة انكشف زيفها، ام في حلم تجلى عن كابوس؟! شاهت الوجوه!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .