أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


كيفية تقبل المرء لنفسه بسلبياتها وإيجابياتها

16-03-2018 12:05 PM
كل الاردن -
عند الحديث عن تقبل المرء لنفسه كما يبدو الأمر سهلا، لكن الواقع عكس ذلك، حسب ما ذكر موقع 'Inc'.
لعل أكثر الأسباب شيوعا لعدم تقبل المرء لنفسه أنه يحمل بداخله ذكريات عن ماضيه تجعله يشعر بالإحباط أو الندم وما إلى ذلك من أحاسيس سلبية تولد على الأغلب بسبب أحداث صعبة مرت به.
لكن، بدلا من أن يعيش المرء حياته متجاهلا أهمية تقبله لنفسه وظروفه، فإن الأفضل أن يسعى لتقبل ذاته مهما بلغت قساوة الظروف التي مرت أو تمر به حاليا.
الطرق الآتية يمكن أن تساعد على الوصول لهذا الهدف:
- قدر نفسك: يمكن تفسير مسألة تقبل المرء لنفسه بأنها تعبر عن مدى تقديره لذاته، بسلبياتها وإيجابياتها، فالإيجابيات يسعى للحفاظ عليها والسلبيات يدرك مكامنها ويسعى للتخلص منها. وصول المرء لتقدير الذات على هذا النحو ما هو إلا دليل واضح على أنه في الطريق الصحيح لتقبل نفسه.
- تعرف على حقيقة واقعك وتقبله: مواجهة الواقع على حقيقته ليست مسألة سهلة على الكثيرين. لكن، تمكنك من تحقيق هذه المواجهة والتقبل لواقعك مهما بدا صعبا سيجعلك أكثر سعادة وتفاؤلا في الحاضر والمستقبل. إن فهمك وتقبلك لواقعك سيجعلك تحسن اختيار أهدافك التي ستكون أسهل للتحقيق من غيرها.
- تعود على الصدق مع نفسك: عندما تصدق مع نفسك، فإنك لن تلجأ للحجج والمبررات التي قد تكثر منها لتبدو منطقيا في كلامك أمام نفسك. صدقك مع نفسك سيجعلك ترى عيوبك وتجد الطريقة لإصلاحها، بينما تجاهلك لعيوبك لن يصلحها ولن يجعلها تختفي من تلقاء نفسها، لذا تذكر أن السرعة بالتعامل مع الأشياء الصعبة ومحاولة إصالحها يعني السرعة في الوصول للأشياء الإيجابية التي لن تظهر إلا بتخلصك من السلبيات التي تعيقك.
- اعترف بدورك الذي أوصلك لما وصلت إليه: تعرفك على حقيقة واقعك وصدقك مع نفسك قد يجعلك ترى أنك بمكان غير الذي تتمناه، لكن هذا ليس مبررا للوم الآخرين، فعليك قبل أن تلوم أحدا أن تسأل نفسك عن دورك بما وصلت إليه. ترى هل كنت تسعى لإرضاء الآخرين بشكل أنساك أن ترضي نفسك؟ أم أنك سعيت لتحسين جانب في حياتك وبذلت كل جهدك لأجله لكنك أهملت بالجوانب الأخرى لحياتك مما أسهم بوصولك لما وصلت إليه الآن؟ فكر وحدد دورك بصدق وواقعية.
- لا تسمح للخوف أن يقف في طريق إصلاحاتك: تقبلك لنفسك وإدراكك مكامن عيوبها يجعلانك تسعى لتحسينها لتكون في أفضل صورة وهنا تكون قد صنعت الفارق، فجميعنا لا نخلو من العيوب لكن قلة منا من يسعون للإصلاح. لذا، لا تسمح لخوفك من كلام الآخرين عندما يرونك تقوم وبشجاعة بالتخلص من عاداتك السلبية، الأمر الذي قد يجعلهم يقابلون هذا الأمر بشيء من الاستهزاء ربما كونهم غير معتادين على هذا الأمر فهم يعانون من العيوب لكنهم لا يعترفون بها حتى لأنفسهم.
- تقبل مسألة أن الحياة مليئة بالتحديات: عندما تجد عيبا معينا في نفسك وتعترف به وتسعى لإصلاحه، فعلى الأرجح أنك تواجه صعوبات، فلو افترضنا أنك تريد التخلص من عادة التبذير، فاعلم أنك من جهة قد تجد البعض يصفون اعتدال مصروفك بالبخل، فضلا عن أنك ستعاني حتى تتمكن من تعويد نفسك على هذا السلوك الجديد.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012