أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


في عامها السبعين !!

بقلم : رجا طلب
02-04-2018 04:43 AM

من حيث لا يدرى اعاد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي « غادي أيزنكوت « انتاج الشعار القديم الكاذب والمخادع عن الجيش الاسرائيلي واقصد شعار ( الجيش الذي لا يقهر ) وهو شعار اسقطته حرب اكتوبر عام 1973 ومرغت بكرامته التراب.

ايزنكوت يقول في مقابلة له مع كبريات الصحف الاسرائيلية بمناسبة عيد الفصح «... إسرائيل في عامها ال70 دولة لا يمكن الانتصار عليها، إننا نتفوق على أعدائنا «.

لا اريد هنا مناقشة صدقية الشعار من عدمه ، ولكن مجرد ان يرفع رئيس الاركان المسؤول الاول عن الجيش في اسرائيل شعارا كهذا فهو امر يستوجب منا التوقف والتامل ودراسة مضمون المقابلة بدقة.

مضمون المقابلة وطريقة الترتيب لها هي جزء لا يتجزأ من الحرب النفسية « البدائية « التى يراد منها اشعار العدو بالخوف والرهبة وهي طريقة لم تعد تعتمدها الجيوش الذكية في اضعاف معنويات الخصم ، وبالعودة للمقابلة فان ايزنكوت وفي كل محاورها الرئيسية كان يتحدث بلغة المنتصر « سلفا والواثق من نفسه « ومن جيشه ونقلا عن موقع « المصدر» الاسرائيلي الذي يبث باللغة العربية فقد اجمل عددا من النقاط المهمة والحيوية اتوقف عند عدد منها:

اولا: يٌشخص ان ايران وحزب الله يشكلان الخطر الحقيقي على اسرائيل ، وفي ذات الوقت يعلن ان حزب الله يعيش أزمة.. خلال الأربع سنوات الأخيرة حيث فقد حزب الله في سوريا نحو 2000 مقاتل وأكثر من 8000 جريح ومصاب.

يكمل قائلا: لدينا آلاف الأهداف في لبنان وقدرتنا على ضربها تضاعفت 7 مرات من الحرب الأخيرة يقصد حرب تموز 2006 ، وفي رده على حجم وشكل الدمار في الحرب القادمة في لبنان مع حزب الله يقول: كل ما يقع تحت استخدام حزب الله في لبنان سيُدمر.. من بيروت حتى آخر نقطة في الجنوب. سندمر مباني عالية عديدة في لبنان يجلس فيها عناصر حزب الله و صورة الدمار التي ستخلفها الحرب ستكون منقطعة النظير.

ثانيا: ويشخص ايزنكوت حماس باعتبارها عدوا من الدرجة الثانية و يقول عن قوتها ما نصه: الواقع العسكري لحماس معنا صعب للغاية. لقد ضربنا في العام الأخير أكثر من 100 هدف في غزة ، ويضيف: لقد قمنا بتدمير 7 أنفاق في نصف السنة الأخيرة وحتى نهاية العام الجاري سنقضي على تهديد الأنفاق من غزة بواسطة منظومة تكنولوجية متقدمة تعمل عن طريق مجسات إلكترونية إلى جانب نشر حاجز أرضي ، حماس فهمت أن تهديد الأنفاق لم يعد عمليا و الأنفاق التي بقيت ستتحول إلى قبور..على حد تعبيره.

ثالثا: مصير الرئيس محمود عباس...: يقول ايزنكوت: اعتقد أن «أبو مازن» سيبقى بعد ذهابي اي الى ما بعد 2020 ولا أرى أنه على عتبة النهاية.

ويضيف: إننا جاهزون إذا اتجه الوضع إلى الفوضى، ولدينا خطط عملية للتعامل مع انهيار السلطة ، ويقول بثقة:

إنني أبذل جهدا كبيرا لمنع تدهور الأوضاع في الضفة وذلك يتم عبر الإدارة المدنية بسماح دخول عمال وتسهيل حركة الفلسطينيين إلى مدارسهم وأعمالهم.

بقراءة ما سبق بعقل بارد سنكون مثلما قلت في بداية مقالي ، اما اننا امام حرب نفسية من النوع الرديء ، او ان اسرائيل « باتت قوة لا تقهر فعلا ، او ان الرجل المتحدث يطمح بمنصب سياسي كما كل اقرانه السابقين وبدأ منذ اليوم في تسويق ذاته و مواقفه على غرار رابين وباراك وقبلهما شارون... وفي كل الاحوال نحن كعرب لا نملك الا الانتظار وترقب ساعة الصفر.الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012