أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


«الهندسة الجيوسياسية» عند «لافروف» وتطورات المشهد السوري..!

بقلم : جمال العلوي
22-04-2018 12:52 AM


التحذيرات التي أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من محاولات تدمير وتقسيم سورية في أعقاب حادثة العدوان الثلاثي تلفت الانتباه الى جملة من الرسائل .
حين يقول لافروف إن هذه المحاولات التي في اطار»الهندسة الجيوسياسية»تخالف الاتفاقيات الدولية بخصوص التسوية السياسية في سورية، وتسعى الى خلق واقع سياسي جديد وتحديدا في مناطق جنوب سوريا وشمال شرق الفرات، لكن أول هذه الرسائل المهمة في هذا الاطار هو الرفض الروسي لمحاولات ترسيم الجغرافيا السياسية خارج اطار الدولة الوطنية السورية بحدودها الدولية المتعارف عليها.
وان كانت روسيا تحديدا ترفض ذلك ،الى جانب عدد من الدول الاقليمية ودول الجوار فان الدولة السورية ستقاتل من أجل إعادة السيطرة على كل الجغرافيا السياسية للدولة السورية، سواء كان ذلك شمالا او جنوبا لكن الاعتبارات المهمة المطروحة على بساط البحث في جداول القيادة السورية يصب في تأمين العاصمة دمشق نهائيا ضد اي محاولات لاحداث اختراق بفعل دعم امريكي أو غربي، لذا كان الاهتمام الحصري في عمق التفكير السوري، يصب بانجاز النصر العسكري في الغوطة باعتباره نصرا استراتيجيا، وجاءت الخطوات المكملة بالسير قدما نحو مناطق جنوب دمشق والتي تضم التضامن والحجر الاسود ومخيم اليرموك بهدف اغلاق ملف تهديد العاصمة نهائيا.
وبعد انجاز هذا الملف سيكون التفكير بفتح ملفات جديدة انطلاقا من العقيدة العسكرية التي تمضي قدما نحو تحرير كل شبر سوري، من يد العصابات المسلحة وحتما ستكون منطقة جنوب سوريا التي تضم مناطق درعا وما يحيطها وصولا الى الحدود مع الاردن في مقدمة هذا الملف العسكري الذي ستعمل سوريا على انجازه باسرع وقت ممكن.
كل الرسائل التي يمكن التقاطها من هذا الحراك السياسي والحراك العسكري ان الدولة السورية ستبقى عصية على التقسيم وكل محاولة أثمة لتقسيم سوريا سيكون مصيرها الفشل مهما اخذت من اعتبارات ومهما وفرت لها الولايات المتحده من ادوات.
ما بعد مرحلة العدوان الثلاثي ومرحلة تحرير الغوطة الشرقية سيكون حتما ليس مثل ما قبلها في اطار استهداف حقيقي لانجاز مراحل القضاء على الارهاب ووضع الاسس لتفعيل مؤتمر «سوتشي» وصولا لصياغة حلول سياسية قابلة للتنفيذ على ارض الواقع.
مطلوب من الجميع أن يقرأ هذا المشهد والسيناريوهات المصاحبة له بصورة دقيقة ويبتعد عن سراب الاحلام وحكايات شهرزاد التي تسربها الصحافة الامريكية فاول الراحلين سيكون هم عسكر امريكيا لانهم غير جاهزين لتلقي صناديق وجثامين الجنود الامريكان ودفع كل الاكلاف السياسية المصاحبة لذلك. الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012