أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


تفرق دمه بين المصالح

بقلم : عمر العياصرة
17-10-2018 06:40 AM

عندما يعلن ترمب ان ثمة عناصر مارقة قتلت الخاشقجي، وحين يزور بومبيو الرياض ومن ثم تركيا، فهذا يؤشر بقوة على سعي واشنطن للملمة موضوع مقتل الصحفي السعودي وخلق تخريجة مناسبة له.
اعتقد ان واشنطن والرياض وكذلك تركيا، سيتوصلون لرواية مشتركة، وتخريجة معقولة، تهدف الى تعزيز نظرية «العناصر المارقة» التي ابتدعها ترمب وفريقه.
السعودية بدورها انتظرت، واكتفت بمراقبة التطورات، فلما تبين لها ان انقرة وواشنطن تملكان ادلة على تورط غير محسوب ومؤكد للرياض، هنا بدأ الحراك السعودي لاحتواء الازمة ومحاصرتها.
هناك قابلية للاطراف الثلاث كي تتعاون في لجم بعض الحقيقة واعادة انتاجها، وهناك مصالح مشتركة، وفرص تبدو ستفعّل من اجل استثمار حادثة مقتل الخاشقجي.
التخريجة لن تخرج عن سيناريو القتل الخطأ اثناء التحقيق، او الجماعة المارقة، ثم البحث عن كبش فداء، والنتيجة عدم تحميل القيادة السعودية اية مسؤولية عن الحادثة.
تدخل الملك سلمان شخصيا، اظهر ان الرياض تريد انهاء الملف بأقل الخسائر، وتظهر احتمالا كبيرا بالاعتراف بالجريمة، ومن ثم تقديم رواية تتفق تقبلها التحقيقات التركية ويقبلها البيت الابيض.
كل ذلك رهن بموافقة تركيا، واردوغان الذي وجد نفسه امام فرصة سانحة ليأتي بالرياض كي تطلب منه وترجوه وتستميله ليساعدها في تدشين مخرج من الازمة.
ولا اظن ان تركيا ستقف كثيرا امام حسابات القيم والضمير، فالتسييس للقضية واستثمارها اقتصاديا وسياسيا سيكون سلوكا محتملا للاتراك.
من هنا اتوقع قرب انتهاء الازمة، من خلال تخريجة لا تحمل الحكم السعودي المسؤولية، وسيكون هناك متهمون يشبهون ما كان في حادثة لوكربي، وستضيع دماء خاشقجي بين سيوف المصالح والمطامع والتسييس.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012