أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


مفاهيم خاطئة حول الألم وتصحيحاتها

01-01-2019 08:01 AM
كل الاردن -
لقد تم إجراء خطوات كثيرة حول تحسين القدرة على فهم الألم وعلاجاته في الأعوام السابقة، وقد أصبح الألم الذي لم يكن له علاج مكتشف في السابق تحت السيطرة الآن. هذا ما ذكره موقع “WebMD” الذي أشار إلى أن الدلائل الطبية تؤكد أن العديد من المفاهيم السابقة التي كانت في السابق تعد صحيحة ويؤمن بها العديدون أصبحت الآن مفاهيم خاطئة وتحتاج إلى تصحيح. وآتيا بعض من هذه المفاهيم وتصحيحاتها:
المفهوم الخاطئ: الألم تتولد منه الفائدة
التصحيح: لا يوجد أي دليل لدعم صحة ذلك، فأنت لا تستطيع بناء قوة عبر إجهاد عضلاتك لدرجة الألم. كما أن الاعتقاد الشائع بأن عليك العمل وأنت تشعر بالألم فهو غير صحيح أيضا، فالراحة تساعد على ترميم العضلات وتخفف مما لديك من ألم، فهي حل ذكي لتجنب المزيد من الألم.
المفهوم الخاطئ: الألم مجرد فكرة ذهنية.
التصحيح: يعد الألم عملية معقدة تخص الذهن والجسم معا، فعلى سبيل المثال، عادة ما لا يكون لألم الظهر سبب معروف، كما أن أحداث الحياة المسببة للضغط النفسي تجعله يزداد سوءا، غير أن هذا لا يعني أنه ليس حقيقيا.
المفهوم الخاطئ: يجب عليك أن تتعايش مع الألم
التصحيح: هناك أساليب عدة للتخفيف من الألم، فإن فشلت واحدة فهناك الكثير غيرها، من ذلك أساليب الاسترخاء واستخدام الأدوية المسكنة والجراحة والإبر الموضعية والعلاج التكميلي كالعلاج بالإبر الصينية والتدليك. قد لا يكون بالإمكان في بعض الأحيان التخلص من الألم بشكل كامل، إلا أن الأساليب الموجودة حاليا توفر إمكانية التخفيف منه بشكل كبير.
المفهوم الخاطئ: أطفال فقط يلجؤون إلى الطبيب لعلاج الألم.
التصحيح: للأسف، فكبار السن يعدون أكثر ميلا لتحمل الألم، غير أن هذا يعرضهم إلى أن يتحول الألم لديهم إلى ألم مزمن، مما يؤثر على أدائهم لعملهم ووظائفهم اليومية، كما يؤدي ذلك إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات النوم وعدم القدرة على الذهاب إلى العمل واضطراب العلاقات مع الآخرين. فمن الجدير بالذكر أن الألم يمكن ويجب أن يعالج وبفعالية، فمن حق نفسك عليك أن تسعى لعلاج ما يصيبك من ألم، فالشعور بالراحة لا يتطلب إلا زيارة الطبيب.
المفهوم الخاطئ: سيصف لي الطبيب مسكنا مخدرا يسبب لي الإدمان.
التصحيح: عادة ما يبدأ علاج الألم بالاتجاهات الوقائية أولا، بعدها يتم اللجوء إلى الأدوية المسكنة غير المخدرة، والتي لا تسبب الإدمان. أما إن كان الألم شديدا أو سرطانيا، فعندها يقوم الطبيب بوصف المسكنات المخدرة منها المورفين والكودئين. وعلى الرغم من خوف العديدين من احتمالية تسبب هذه الأدوية بالإدمان، إلا أن هذا في الحقيقة لا يعد شائعا إلا بين من لديهم تاريخ إدماني على المخدرات أو الكحول. أما إن لم يكن لدى الشخص تاريخ بهذا، وكان ملتزما بتعليمات الطبيب بشأن استخدامها، وكان الطبيب محترفا في تخصصه، فعندها لن يكون الإدمان مشكلة واردة بالنسبة له.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012