أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


عباس يتصرف كأنه مدير شركة!!

بقلم : عبدالله المجالي
06-01-2019 03:50 AM

الرئيس محمود عباس غاضب جدا هذه الأيام، ولا ينفك يهاجم يمينا وشمالا، أصبح لديه الآن ثلاثة خصوم رئيسيين؛ الإدارة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، والإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، وحركة حماس بكل قياداتها.
أفقدت الإدارتان الإسرائيلية والأمركية عباس كل مقومات وجود السلطة الفلسطينية، وقضيا على مجرد الحلم بدولة فلسطينية بأدنى شروطها، وأجهضا العملية السلمية، وسلبا منه القدس والأراضي المقامة عليها المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن، أفشلا كل خياراته واستراتيجيته القائمة على المفاوضات والحل السلمي، فأصبح بلا قيمة كبيرة لدى غالبية الشعب الفلسطيني، ومن هنا بدأت مشاكله مع حركة حماس.
يشاكس عباس مع إسرائيل وأمريكا، ويحسب له موقفه من ملف القدس وصفقة القرن، لكنه حازم تجاه حركة حماس، ويهدد بوقف مخصصات قطاع غزة في الموازنة الفلسطينية على خلفية رفض حركة حماس قرار حل المجلس التشريعي ورفضها الدعوة إلى انتخابات جديدة.
يدرك عباس أن ولايته هو قد انتهت كما انتهت ولاية المجلس التشريعي، لكنه يصر على انتخابات للمجلس التشريعي، ومتأن جدا في مسألة الانتخابات الرئاسية، وهو يريد لي ذراع الفصائل الفلسطينية الرافضة هذه السياسة، لكنه يستخدم أموال الشعب الفلسطيني لهذه الغاية.
يقول عباس في تصريحات صحفية إنه غير مستعد أن يدفع شهريا 96 مليون دولار لغزة، في حال لم يسيروا وينفذوا قرار إجراء الانتخابات بعد أن تم حل المجلس التشريعي.
يتصرف عباس وكأنه رئيس مجلس إدارة شركة وأكبر مساهميها، وينسى أن ما يتكلم عنه هو ميزانية سلطة من المفترض أنها تمثل الشعب الفلسطيني داخل الضفة والقطاع!!
السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012