أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


تراجع الأمن الوظيفي في القطاع الخاص

بقلم : احمد جميل شاكر
20-01-2019 03:52 AM

لن تكون وزارة العمل والأجهزة الحكومية الأخرى قادرة على حل مشكلة البطالة، لأن القطاع الخاص لم يقم حتى الآن بالدور المأمول منه في تشجيع استخدام العمالة الاردنية وان العديد من المؤسسات والشركات تقلل من قيمة العامل الاردني، وتحجم عن اعطائه بعض المكتسبات ومنها الراتب الجيد وشموله بالضمان الاجتماعي والتأمين الصحي واعطائه فرصة التدريب الجيد، وخاصة ان عبارة ثقافة العيب بدأت بالتقلص عاما بعد عام.
عدد طلبات الباحثين عن العمل والمسجلين رسميا لدى وزارة العمل يبلغ نحو 70 ألف مواطن في حين ان عدد الشركات الخاصة والتي تحتاج الى موظفين يبلغ 200 شركة، وان نسبة من طالبي الوظائف هم من حملة شهادة الدبلوم والثانوية العامة حيث بلغت نسبتهم نحو 45 بالمئة من مجمل الطلبات وبالرغم من اعتزام وزارة العمل اقامة قاعدة بيانات متكاملة دقيقة للعمالة والتشغيل، تحتوي كافة المعلومات المتعلقة بسوق العمل والعمالة، وعدد ونوع الوظائف المتوفرة في سوق العمل، الا ان هذه التقنية لن تساعد كثيرا في توفير فرص العمل للاردنيين لان هناك من الاساليب التي يمكن للعديد من الشركات والمؤسسات اتباعها لتطفيش العمالة المحلية وفي مقدمتها الراتب المحدود وساعات العمل الطويلة، وعدم وجود اية امتيازات وعدم الجدية في التدريب الحقيقي وفي بعض الاحيان استخدام هذه العمالة لفترة تجربة قدرها ثلاثة اشهر بموجب قانون العمل والعمال، حيث لا يتم بعد ذلك تثبيتهم بحجة عدم كفاءتهم.
لقد اثبت العامل الاردني قدرته على العمل وبتفوق وتشهد على ذلك دول الخليج العربي، وحتى في المهجر، وان العامل الاردني استطاع ان يتخلص من ثقافة العيب، عندما تجد اعدادا كبيرة من العمالة الاردنية في المطاعم وخاصة الكبيرة منها ذات السمعة العالمية لانهم يتلقون التدريب والتأهيل ويحصلون على الراتب الجيد والامتيازات التي لا تتحقق في اماكن اخرى.
تستغرب ان اكثر من سبعين بالمئة من عمال النظافة في امانة عمان هم من الاردنيين، وكانت هذه النسبة قبل عشرة اعوام لا تتعدى العشرة بالمئة فقط، وان معظم البلديات يعمل لديها الاردنيون بوظيفة عامل نظافة او عامل حدائق.
المواطن الاردني يبحث عن وظيفة دائمة، وهذا حقه، لكن القطاع الخاص لم يعطه الفرصة، وانه لا يشعر بالامن الوظيفي الا من خلال الشركات والمؤسسات الكبيرة.
الاعداد الداخلة من الوافدين الى سوق العمل الاردني بازدياد مستمر، وتشير الارقام الى دخول نحو مائة الف عامل وافد في السنوات الاخيرة.
الاحجام عن العمل في القطاع الزراعي او الانشاءات يعود الى سبب واحد وهو قلة الراتب، وان فرصة العمل تكون محدودة الامر الذي يتطلب دراسة جادة لهذا الأمر بحيث تكون هناك شركات كبيرة لتوظيف هذه العمالة وبرواتب شهرية ووفق قوانين وزارة العمل مع التمتع بكل الامتيازات، وتقوم هذه الشركات بسد احتياجات كل القطاعات الزراعية والانشائية وغيرها وتقوم هي بالتعاقد مع اصحاب المزارع، والمباني، وان العديد من الشركات الانشائية احتفظت بالعمالة الاردنية وتفوقت لانها تلتزم برواتبهم في كل الظروف والاحوال وتوفر لهم الامن الوظيفي.الدستور

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-01-2019 01:28 PM

كلام جميل و في مكانه الصحيح. لو قمنا بحساب كلفة العامل الوافد او الاجنبي على البلد من استهلاك البنية التحتية و الموارد الشحيحة و نضربها باثنين لان هذا الوافد اخذ محل مواطن لايزال يستهلك هذه الموارد بالاضافة الى التحويلات الهائلة من العملة الصعبة نجد ان العامل الاردني مهما كانت كلفتة افضل للوطن.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012