أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
"البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة - صور "الضمان": شراكة مع جامعات وكليات خاصة لتقديم منح لأبناء المتقاعدين الملكة رانيا العبدالله تسلط الضوء في مؤتمر عالمي على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالميا انخفاض عدد السياح القادمين للأردن 8.8% خلال الثلث الأول برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار لمدة 4 سنوات الاحتلال يدخل محور "فيلادلفي" العازل مع مصر لأول مرة منذ 2005 أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار 47.4 دينارا سعر غرام الذهب في السوق المحلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


الملك يريد الإصلاح من المعطل إذن؟

بقلم : د.عبدالله محمد القضاه
10-04-2019 08:18 AM

لاءات الملك الثلاث والتي رفض فيها الحديث عن «التوطين، والوطن البديل، والقدس، وصرخته المدوية بوجه الضغوطات الأميركية والإسرائيلية ضد ما يسمى «صفقة القرن» والدعم الذي يحظى به من العديد من دول العالم وخاصة الاوروبيين إضافة إلى وقوف العديد من الدول العربية لجانبه بما فيهم القيادة الفلسطينية بشقيها الرسمي ممثلاً بالسلطة الوطنية والمعارضة ممثلة بحركة حماس، جعلته قائدا عربيا يشار إليه بالبنان.

الشعب الاردني بكافة مكوناته يقف بقوة خلف الملك، وها هي مواقف العز والرجولة والنخوة الاردنية تظهر جليا وبكافة محافظات المملكة تأييدها الذي قل نظيره لمواقف الملك القومية والدينية المشرفة.

والتساؤل الذي يدور بذهن غالبية الأردنيين: طالما أن الملك يحظى بحب شعبه وثقة المجتمع الدولي، وأنه أول من طالب بالإصلاح السياسي من خلال أوراقه النقاشية والتي من أهم ما تضمنته التحول نحو الحكومات البرلمانية وتداول السلطة التنفيذية وتعزيز الديموقراطية والتمكين الحزبي وقصم ظهر الفساد؛ لماذا لا تتحقق رؤية الملك الاصلاحية على أرض الواقع؟ ومن هي القوى التي تعيق التوجهات الملكية؟ ولمصلحة من تعمل هذه القوى الخفية؟!.

لا يوجد ما يخيف من إعادة بناء الدولة لتلج المئوية الثانية بثوب عصري، الملكية في الأردن ليست «بيضة خداج» نخشى عليها من حزب سياسي أو معارضة وطنية تعمل تحت مظلة الدستور والثوابت الوطنية، الاصلاح السياسي رافعة مهمة لتطوير الدولة والاستفادة من ثرواتها البشرية والمادية وتوجيهها نحو التقدم والابتكار وبالتالي رفاه المواطن ومنعة دولته وصلابة نظامها الحاكم.

آن الأوان لثورة ملكية سلمية تطيح بكل معاول الهدم والرجعية، وتغيير ثقافة الرعب غير المبرر الذي رسخته هذه المعاول ومنها ما يوحي للملك أن ثمة خطراً من قوى الإصلاح والتطوير، وبالتالي وأدها والاعتماد على المرعوبين غير المؤهلين لإدارة الدولة الذين أوصلونا إلى ما وصلنا إليه لتدني كفاءتهم في إدارة الدولة ولعدم قبولهم من المواطن.

يتطلع الأردنيون إلى قرارات عاجلة لتطوير قانوني الانتخاب والأحزاب بالشكل الذي يحقق التوافق الوطني وإدماج كافة التيارات السياسية في عملية الإصلاح، وإجراء مراجعة شاملة لكافة مفاصل القرار بالدولة لإستقطاب الكفاءات الوطنية المنتمية والتي تحظى بالقبول الشعبي، لدعم المواقف الملكية في قادم الأيام.

أمين عام وزارة تطوير القطاع العام

الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012