أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور انخفاض احتجاجات عمال الأردن إلى النصف في عام 2023 استئناف مفاوضات هدنة غزة في القاهرة نحو 2 مليار دينار حجم تداول سوق العقار الاردني في الثلث الاول من 2024
بحث
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024


هل نحن أمام مرحلة تاريخية جديدة؟؟
04-01-2012 11:59 AM
كل الاردن -

alt

 حسن عجاج



لا أعرف لماذا خطرت على بالي عبارة "يا جبل ما يهزك ريح" وأنا أشاهد آثار العمل الإجرامي الإرهابي الذي قامت به عصابات القتل والتخريب يوم الجمعة الأسود بدمشق في "23/12/2011". هل لأني أدرك أن الأبعاد التي أرادوا أن يصل إليها هذا العمل الإرهابي ستبقى في أطرها الضيقة ولن تعدو كونها زوبعة في فنجان، وأن هذا العمل المشين لن ينال من التحام النظام بالشعب ولن يشكل خطرا ً حقيقيا ً على سوريا، ولن يثني قيادة البلد عن الاستمرار في مسيرة الإصلاح والتغيير التي بدأها!!، وأن الشعب العربي السوري أصبح أكثر قدرة ً على التحصين، وأنه مستمر في التصدي لهذه المؤامرة المركبة غير المسبوقة، مهما عظمت التضحيات، وعزّت أرواح الشهداء العسكريين والمدنيين.
إن الجبناء العملاء الذين قاموا بهذا التفجير ووضعوا فيه أكبر ما يستطيعون من آلة الدمار والخراب، والذي ألحق أضرارا ً هائلة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، لم يدركوا بأنه لن يتعدى كونه عملا ً يعبر عن حالة اليأس التي وصلوا إليها، بعد أن ضاقت بهم الدوائر، ونالوا ما نالوا من الحصار، فراحوا يتخبطون في إجرامهم، بعد أن وصلوا إلى مرحلة الإفلاس وباتوا يشعرون بأن الهزيمة تطاردهم، مهما أوتوا من دعم مالي وإعلامي من أسيادهم في تركيا وقطر ومهما عليت أصواتهم في قنوات العربية والجزيرة والحوار والحرة....
إن تلاحم الشعب والجيش والقيادة طيلة الأشهر الماضية برهن للأعداء أنهم لا محالة مندحرون، وأن مؤامراتهم الخسيسة في انحدار واندحار وستخرج سوريا منتصرة وستشرق شمس العروبة من دمشق كما كانت تشرق من قبل.
إن ما يحدث في سوريا هو تمرد مسلح يستوجب من النظام مواجهته بقسوة لأنه يهدد أمن ووحدة الشعب. وأن القوانين الدولية تحرم وجود السلاح في أيدي الأفراد ولا يجب أن يكون إلا بأيدي قوى حفظ الأمن والجيش فكل من يرفع السلاح بوجه النظام هو خارج عن القانون ويخضع للمحاكمة والملاحقة.
إن الادعاء بأن ما يجري على الساحة السورية هو "ثورة" كما تشيع قنوات الفضاء التي تعمل وفق أجندة أمريكية صهيونية، وأن الذين يحملون السلاح ويقومون بقتل المواطنين وخطفهم، واغتصاب النساء، وسرقة البيوت، وحرق الممتلكات، وتدمير أنابيب الغاز والنفط والمياه، إن هذا الادعاء لا يعدو كونه كلام أجوف، يتنافى مع أبسط  تعاريف "الثورة" التي يعرفها كل ذي عقل وبصيرة، فالثورة بمعناها الحقيقي هي العمل الثوري الذي يقوم على طرد الأجنبي وتطهير البلد من كل ملحقاته وأتباعه، وبناء نظام بديل يرتكز على مبادئ الحرية والعدالة والتسامح. والثورة بالوضع العربي الراهن تعني الاستمرار في مقاومة المشروع الصهيوني- الأمريكي وقدرتها في المحافظة على وحدة المجتمع وبناء النظام البديل الأفضل.
أما ما يجري في سوريا البلد المقاوم الممانع، فليس فيه أي معنى من معاني الثورة، وليس فيه أي مدلول يرتكز على أبسط قيم ومبادئ الثورة، فالشعب في سوريا طالب بالتغيير، والإصلاح، والكرامة، والعدالة. واستجابت قيادته فورا ً لهذه المطالب، وشرعت القوانين والأنظمة التي من شأنها تلبية المطالب المحقة لأبناء الشعب العربي في سوريا.
أما المعترضون المنضوون بمجلس اسطنبول، وغيرهم من الأشخاص، فليس لهم موقف واضح، ولا يملكون البرنامج المتكامل، عدا عن غياب موقفهم من الصراع العربي الصهيوني، والمقاومة الوطنية. بل إن غالبيتهم قدّمت أوراق اعتمادها مبكرا ً عند الصهاينة والولايات المتحدة الأمريكية، متضمنة طمأنتها بأن المتغيرات التي طالت بعض الدول العربية وتحديدا ً مصر وتونس وليبيا، سوف تحافظ على مصالح الغرب، وأمن الكيان الصهيوني!! ، وشطّ قسم منهم في تصريحاته إلى الإعلان عن طلب التدخل العسكري، وفرض الحظر الجوي على سوريا فهل تدخل هذه المطالبات في مصلحة الشعب أم أنها تعبير حقيقي عن أماني ورغبات وتطلعات الصهاينة التي بات قادتها يشاركون في التصريحات العلنية بضرورة زوال نظام دمشق، حتى تستقر الأوضاع في المنطقة، وتصب في صالحهم، لأن النظام القائم بدمشق يؤرقهم ويفشل مخططاتهم القديمة والجديدة، المتمثلة بإقامة شرق أوسط جديد وفق مصالحهم، وبما يحفظ هيمنتهم على المنطقة.
إن سوريا التي تقف اليوم في المواجهة، تمتاز عن غيرها بأنها الدولة الوحيدة التي تملك الورقة الوطنية، وما تمثله هذه الورقة من مواقف ثابتة على المبادئ، والكرامة والسيادة. وبفضل هذه الورقة تمكنت من السيطرة على الأحداث، واحتواء المؤامرة وتطويقها.
وسوريا ليست وحيدة في هذه المعركة، وهي ليست سهلة المنال كما تحاول القوى المضادة أن توحي بذلك، والدعوة للإصلاح والتغيير شيء والتآمر على الوطن شيء آخر!!.
أما الذين لا يزالوان يراهنون على إسقاط النظام، والحرب الأهلية، فإننا نقول لهم إن سوريا تخطت وتجاوزت هذه الرهانات، وانتقلت إلى مرحلة جديدة هي مرحلة إعادة تكوين هذه المنطقة وفق رؤيا المحور المقاوم (إيران-العراق-سوريا-لبنان المقاومة). فالمشهد الآن واضح يتجلى في مشروعين لا ثالث لهما:
- مشروع التغيير بالإرادة الجماهيرية الملتحمة بقيادتها الثورية كما هو في سوريا.
- ومشروع التغيير المتحالف مع الغرب.
فهل نحن أمام مرحلة تاريخية جديدة؟؟
إن المحور المعادي الذي تقوده أمريكا، يعمل على استنزاف سوريا من خلال العملاء، ولكن هذا المحور آخذ بالاندحار، فقد استكملت القوات الأمريكية هزيمتها بانسحاب جنودها من العراق، ليعود العراق إلى حظيرة القوى الفاعلة في المنطقة، ويلعب دورا ً كبيرا ً في الوقوف إلى جانب سوريا ودعمها، ورفض قرارات الجامعة المشؤومة، واستمرار فتح حدوده وأسواقه لسوريا، إن المقاومة البطولية للشعب العراقي كانت العامل الأساسي في هزيمة أمريكا، وإن القوى التي تمكنت من الانتصار، وسببت هذا الخروج الذليل لها، لقادرة على هزيمة العملاء، ودحر محور الشر الذي تقوده أمريكا.
لقد قبلت سوريا بدخول المراقبين العرب، من منطلق الثقة بالنفس أولا ً، والعمل على إجهاض المخطط المقرر الرامي لإحراجها إقليميا ً ودوليا ً ثانيا ً.
ونعتقد أن سوريا قامت بتنفيذ كل ما وقعت عليه، لتدحض ادعاءات المعترضين وأسيادهم الذين صوروا الأمور بغير صورة الواقع ولكن هل سينقل هؤلاء المراقبون الصورة كما هي أم سيكونون شهود زور؟؟؟
إن الشعب العربي السوري نزل للشوارع والساحات مستنكرا ً قرارات الجامعة، ودورها التآمري على سوريا. وطالب بعدم موافقة القيادة على قبول هذه القرارات، وذلك لأنه يؤمن بأن الجامعة والقائمين عليها، يتلقون تعليماتهم من أمريكا بواسطة عميلها المعتمد "حمد" الذي أظهر بكل صفاقة أنه الخادم الأمين لتنفيذ أوامر الصهاينة والامبرياليين الأمريكان في المنطقة. والشعب في سوريا لا يراهن على ما ستقرره وفود المراقبين الذين يجوبون المحافظات السورية وإنما على الثقة المطلقة التي منحها للقائد المناضل الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية، وجيشه العربي العقائدي، الذي يثبت كل يوم انه قادر على دحر العدوان وإلحاق الهزائم بالخونة وأسيادهم.
إننا نرى بأن الأردن بحكم موقعه، والعلاقة المميزة بين الشعبين في سوريا والأردن، والمصالح الكبيرة المشتركة بينهما، وبحكم الأخطار التي تهددهما وغيرها من القضايا الأمنية والمصيرية، نرى أنه قد حان الوقت ليتخذ الأردن القرارات الشجاعة الواضحة التي يعلن فيها وقوفه إلى جانب سوريا شعبا ً وقيادة ً، ورفضه للتآمر على سوريا من الأراضي الأردنية، وأنه يرفض ما تقوم به بعض القوى الإسلامية من مظاهرات أمام السفارة السورية في عمان، ويصدر التعليمات الحازمة للجم هذه الجماعات التي ثبت من تصرفاتها الأخيرة أنها لا تهدد أمن سوريا فحسب، بل وأمن الأردن شعبا ً ونظاما .
إن ما يجري في سوريا من مؤامرة تستهدف وحدة الوطن الجغرافية والشعبية، سوف يمتد شظاها إلى الأردن، وستستغلها الجماعات المحسوبة على الإسلام زورا ً، لإثارة الفتن المذهبية والطائفية، وتمزيق نسيج الوحدة الوطنية. أما مقولة الوطن البديل التي وقفت سوريا طيلة العقود الماضية في وجهها، وحالت دون تحريرها، فإننا نرى أن الدفاع عن سوريا والوقوف إلى جانبها في هذا الوقت سيكون من العوامل التي تمنع مقولة الوطن البديل من التنفيذ.
أما الادعاء عن وجود أعداد كبيرة من السوريين النازحين إلى الأردن، فإن هذا الادعاء مبالغ فيه، وأن القسم الأكبر من المواطنين السوريين الذين يدخلون الأردن لهم أقارب يأتون لزيارتهم وليس لاجئين كما تصور الصحف الصفراء.
إن خيوط المؤامرة متشابكة ومتواصلة على امتداد الأرض العربية، وستطال وحدة الأقطار جميعها، وإن المؤامرة على فلسطين تنفذ بصمت عربي رسمي وشعبي، وتهويد القدس شارف على الانتهاء، والعدوان على غزة قائم، ولا تزال السلطة الفلسطينية تراهن على المفاوضات فقط، وتعمل على سحب حركة المقاومة "حماس" إليها، من أجل ترويضها، وإدخالها بالنهاية في قطار التسوية المذلة.
إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لدى الشعب العربي، واستشهد من أجلها آلاف المواطنين العرب، وهي بالتالي قضية كل مواطن عربي، وليست محصورة بالشعب الفلسطيني وحده.
لقد راهنت الجماهير العربية على المقاومة والكفاح المسلح طريقا ً وحيدا ً لتحرير فلسطين، ومع هبوب ما يمسى الربيع العربي الذي بات في حكم المنتهي بعد أن قامت أمريكا باحتوائه وحرفه عن مساره، نلاحظ أن هناك تحولا ً في تحالفات المقاومة الفلسطينية، وأن العديد من التساؤلات المشروعة التي بات يثيرها الشارع العربي حول هذه المستجدات.
لقد قام الأخ إسماعيل هنية رئيس الحكومة المنتخبة بجولة في بعض الدول العربية، استثنى منها الدولتين اللتين دعمتا وقدمتا كل أشكال المساندة لفلسطين وقطاع غزة، وهما سوريا وإيران!!
فهل يمكن أن نسمع مستقبلا ً تبريرا ً منطقيا ً لهذا الاستثناء؟!
إننا لا نزال نؤمن أن حركة المقاومة الفلسطينية لن تخرج من خندق المقاومة، ولا نزال نؤمن بأن الكفاح المسلح الذي شرّعه الميثاق الوطني الفلسطيني هو الأسلوب الوحيد لتحرير الأراضي العربية المحتلة، وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر. كما إننا لا نزال ننتظر من حركة حماس موقفا ً واضحا ً عن كل ما يجري في المنطقة من أحداث.
إن سوريا تصنع تاريخ المنطقة، وهي المركز الذي يدور فيه وعليه مواجهة دولية، سينتج عنها إعادة صياغة النظام العالمي في ضوء عملية الاستقطاب التي تدور عليها، بما يبشر بولادة مرحلة تاريخية جديدة للمنطقة والعالم.



حسن عجاج عبيدات
الأمين القطري السابق لحزب البعث في الأردن
Hasan.ajaj1@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-01-2012 12:28 PM

هل نحن أمام مرحلة تاريخية جديدة؟؟
نعم وسنشهد زوال كل انظمة التامر العربيه وخصوصا مشايخ الخليج وبقاء قلعة العرب سوريا بقيادة اسد العرب والامه الدكتور بشار الاسد ..
قريبا سيتم القضاء على جميع الارهابيين والخون من عملاء اجهزة المخابرات العربيه الحقيرة ومن الموساد واجهزة الاستخبارات الغربيه وتقتيلهم شر تقتيل الذين يعيثوت خرابا ودمارا في سوريا .

2) تعليق بواسطة :
04-01-2012 01:37 PM

كل الاحترام لشخص السيد حسن عجاج الذي يخرج علينا بين الفينه والاخرى ببيان يعبر فيه عن نظام بات خازج التاريخ يتهاوى ويترنح على وقع انتفاضه الاحرار الذين نفضوا غبار الذل والمهانه على نظام وحشي امني وشمولي اثقل كاهل الشعب اربعه عقود من الزمن اشعبهم بشعارات جوفاء فارغه وكاذبه
بالله عليك لماذا حصل التفجير عشيه وصول رئيس المراقبين العرب لدمشق ومن هم الذين قضوا بذلك الانفجار كل الدلائل تثبت بانه من تخطيط وتنفيذ مخابرات النظام حيث ان ذلك المقر لا يمكن لطائر في السماء ان يقترب منه
الذي يجري على الساحه السوريه ثوره شعبيه عارمه والحقائق واضحه كعين الشمس فالجماهير المقموعه والمكبوته كسرت حاجز الخوف والذل وهاهي تتلقى الرصاص في صدورها ثمنا للحريه والكرامه واجهزه الخلوي تنقل الوقائع
سوريا في ظل نظام العائله الابن والاب من قبله لم تكن يوما مقاومه ولا ممانعه ولا تريد تحرير الجولان التي تنعم بهدنه الى اجل غير مسمى مع الصهاينه واسال ابناء مخلوف ونظريه امن سوريا من امن الكيان الصهيوني
نظام عائله الاسد الطائفي تحالف مع الفرس الصفويين ضدالعروبه والاسلام وقد تآمروا مع الامريكان لتدمير العراق وقسموا الشعب الفلسطيني الى دولتين تحت الاحتلال وحلف المجوس يمتد فعلا من قم واذنابهم بالعراق مرورا ببشار ووصولا للضاحبه
واما نزوح السوريون فهو متواصل منذ عام 82 اثر مذبحه حماه عندما قتل المقبور حافظ اكثر من ثلاثين الف من الابرياء ونازحي بشار يعيشون في تركيا داخل مخيمات
اما العتب على السيد هنيه لانه لم يذهب الى دمشق فالمنطق يقول بان من يقوم بخطبه يوم الجمعه ويؤم بالمصلين لن يرضى عل نفسه ان يصافح ايدي بشار وشبيحته وهي تقطر دما

3) تعليق بواسطة :
04-01-2012 03:06 PM

يا اخ حسن عجاج المناضل عضو تنسيقيات ستنبول غازي نايفه قد ذاق جميع صنوع التعذيب من الضرب والشبخ والاعتصاب اليومي والمتكرر خلال عدة اشهر عند ما كان محتجز في دهاليز واقبية السجون في سوريا بسبب دعمة لاصدقائه من ما تسميهم اجهزة الامن السوريه الارهابيين والخون والعملاء والماجورين وتحمل التعذيب الجنسي لاشهر عديده وطويله حتى اعترف مجبرا على مشاركته للعملاء والارهابيين في المؤامرة على سوريا وتم الافراج عنه بعد انت تاكدوا انه قد انتهى كرجل ووهو مصاب بصدمة نفسيه عنيفه ويخضع الان لعلاج نفس وجراحي بنفس الوقت لعمل بعض عمليات الترقيع من جراء الاعتداء الجنسي اليومي عليه وتحمل كل هذا العذاب حتى امدمن عليه .

4) تعليق بواسطة :
04-01-2012 05:02 PM

في منك على لحمه

5) تعليق بواسطة :
04-01-2012 06:03 PM

منطق الجبناء وابناء الشوارع يا رقم3

6) تعليق بواسطة :
04-01-2012 08:23 PM

يا رجل ما اوسخ لسانك وما اقذر تعليقك وما اجبنك..

7) تعليق بواسطة :
04-01-2012 08:55 PM

أشكرك على المعلومات التي تقدمت بها في تعليقك والتي تفسر بما لا يدع مجالاً للشك سر تحامل (غازي أم نايف)على القيادة السورية وعلى سورية ذاتها !! إن تعرض أي مواطنة لأعمال الضرب والشبخ والاعتصاب اليومي المتكرر على مدى عدة اشهر يمكن أن يجعل منها أشد المعارضين للقيادة السورية ، وقد تكون محقة في ذلك ، وإذا عُرف السبب بطل العجب !!

8) تعليق بواسطة :
04-01-2012 11:25 PM

الى رقم 3 و7 طبعا نفس الشبيح جهز حالك يوم الجمعه حتى تحمل صوره بشار واهتف مع العصابه اياها وبعدين بتستلم المعلوم من باب السفاره

9) تعليق بواسطة :
05-01-2012 09:50 PM

يا ابناء البعث العظيم:
مبروك عليكم الأسد وزنازينه وأقبيته وجلاديه وكرابيجه ودواليبه وحبال مشانق أبيه التي يشهد لهاالتاريخ طولا وعرضا مشانق البعث العتيد وصحتين وعافيه

10) تعليق بواسطة :
05-01-2012 11:19 PM

التحام النظام بالشعب ............... عجبتني العباره (مهزله )

11) تعليق بواسطة :
06-01-2012 09:14 AM

إلى السيد حسن عجاج المحترم ( الجزء الأول ).
عند قراءتي للأسطر الأولى من مقالتك الطويلة وقبل أن أعرف صفتك الحزبية في آخر المقالة تأكدت بأنك بعثيا تنتصر لحزبك وانحيازك للنظام الحاكم دون أي اعتبار لما يجري على أرضع الواقع من شلال دماء يكاد أن يصب لغزارته في نهر اليرموك.لقد كفاني السيد غازي أبو نايف (تعليق2)في التعليق على المغالطات الي وردت في مقالتك.فعندما تقول:"التحام الشعب والجيش والقيادة طيلة الأشهر الماضية برهن للأعداء أنهم لا محالة مندحرون"أسألك من هم الذين يخرجون بالمظاهرات والاعتصماما تحت وابل من الرصاص وتحت ظروف البرد القارس؟ اليسوا هم من الشعب السوري أم من الشعب البنغالي؟ صحيح أن الجيش ما زال متماسكا ولكنه تماسك القبضة الحديدية لقادته العلوين الذين زرعهم والده خلال ثلاثة عقود،ونصب عليهم 15 جهاز مخابرات تحصي أنفاسهم وتصفي كل من يعارضهم أو يقف إلى جانب الشعب. تقول"إن ما يحدث في سوريا هو تمرد مسلح يستوجب من النظام مقاومته بقسوة".وأسألك إن كنت لا تشاهد المتظاهرين الذين يواجهون رصاص الأسد بصدور عارية ولا يحملون أي نوع من السلاح،ألا يكفيك مقتل ما يزيد على 6000 سوري على يد النظام حتى الآن؟ (يتبع جزء2)

12) تعليق بواسطة :
06-01-2012 11:14 AM

إلى السيد حسن عجاج المحترم ( الجزء الثاني )
ماذا تقول يا سيد حسن لنظام يوجه دباباته وطائراته لقتل أبناء شعبه؟وماذا تقول لنظام لم يطلق طلقة واحدة على إسرائيل خلال 42 عاما؟ وماذا تقول لنظام الممانعة والتصدي الذي لم يتصدى لطائرات العدو الإسرائيلي التي اخترقت الأحواء السورية قبل بضع سنوات ودمرت مركز المفاعل النووي في شرق سورياولم يجرؤ النظام حتى بالإعلان عن ذلك، ولم نسمع عنه إلا من خلال وسائل الإعلام الأجنبية؟ وماذا تقول لتخوف إسرائيل من سقوط نظام الأسد الذي يحافظ على حدود هادئة معها ويؤيد ذلك السيد مخلوف خال الأسد؟ ولماذا ما زال القتل مستمرا لأبناء الشعب السوري وما زالت الدبابات والاقتحامات مستمرة في الشوارع والمدن السوريةرغم بروتوكول الجامعة العربية؟ شهادتك يا عزيزي لوطنية النظام السوري مجروحة.وأقول لك باختصار أن إرادة الشعوب لن تقهر وأنها هي المنتصرة في نهاية المطاف مهما طال الزمن. ولكن لا يسعني إلا أحترام رأيك لأهل بيتك، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. وأختم تعليقي بأن أقول لك: سيأتي اليوم الذي ستندم به في دفاعك عن نظام مستبد عادى شعبه وارتكب مختلف فنون الإبادة ضده ففقد مصداقيته على كل صعيد.ولك تحياتي واحترامي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012