أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن تراجع بشكل كبير "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة - صور "الضمان": شراكة مع جامعات وكليات خاصة لتقديم منح لأبناء المتقاعدين الملكة رانيا العبدالله تسلط الضوء في مؤتمر عالمي على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالميا انخفاض عدد السياح القادمين للأردن 8.8% خلال الثلث الأول برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار لمدة 4 سنوات الاحتلال يدخل محور "فيلادلفي" العازل مع مصر لأول مرة منذ 2005 أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


وقلوبهم شتى

بقلم : زكي بني ارشيد
08-07-2019 01:21 AM

صحيح ان التناقض بين اثنيات دولة الاحتلال الصهيوني واسع، والتنازع الداخلي بينهم عميق، ولم يخل تجمع بشري على مر الزمان من اختلاف الرأي وتنوع الإاجتهاد.. والاصطفاف الحاد داخل حركة المجتمع.
هذه الأيام تشهد «إسرائيل» حركة اصطفاف حاد، واستقطابا عميقا نشأ عنه تظاهرات صاخبة واحتجاجات عنيفة وخصومة وعداء، وتمايز بين: السفارديم - والاشكناز، بين الغربي - والشرقي، وبين المتدين - والعلماني، وقد علم كل أناس مشربهم.
ولكنهم تعايشوا مع هذا التعدد واستطاعوا أن ينجحوا في بناء دولة متفوقة على المجموع العربي المرسوم بحدود الدم المسفوح على مذابح الجهل والتخلف والتعصب، الواقع العربي للاسف غثائي ومفكك، والبأس البيني لدى العرب أوسع وأعمق، منذ داحس والغبراء في الجاهلية، ومروراً بالجمل وصفين، وصولا إلى شلال الدم المتدفق بالنيران الصديقة، في معظم بلاد العرب لا يكفي أن نراهن على تناقض الأعداء حتى لو كان بأسهم بينهم شديدا، ومطلق الحماسة العاطفية المشحون بالتدين، والتعبد، والقدرة على التحمل، على ما فيها من خير كثير لا يغني عن العقل وتأهيله والإعداد العلمي والمادي في نهضة المجتمعات، ذلك أن قوانين الكون ونواميس الحياة، تجري على الجميع، لا تحابي أحدا ولا تستثني أمة.
غزة بإرادة قيادتها، ومقاومتها وإعدادها المطلوب، عرفت وفهمت وقدرت واحسنت وسهرت وصنعت وأضافت وأعدت لهم ما استطاعت من قوة، فشكلت انموذجا متميزا.
الخلاصة المحزنة:
* الأعداء نجحوا في إدارة اختلافهم وفشلنا نحن المسلمين في ذلك، حتى أصبح بعضنا يتحالف مع الأعداء في مقاتلة البعض الآخر.
* وفق بوصلة منحرفة، تشكل الناتو العربي بقيادة نتنياهو لخوض الحروب التي تخدم أهداف الأعداء، وتستنزف طاقات الأمة.
* انها أزمة الوعي المختطف، والتبعية المذلة، مع غياب الإرادة الشعبية، والإدارة الوطنية لتمرير كل المشاريع المشبوهة بما في ذلك صفقة القرن.
فهل إلى خروج من سبيل؟ السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012