أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


الكثير من الوزراء القليل من البرامج

بقلم : حازم عياد
13-10-2020 03:43 AM

سبعة وزراء دولة، ووزير للشباب، وآخر لـ'الثقافة' من اصل 32 وزيرًا صدرت الإرادة الملكية بتعيينهم في مواقعهم الجديدة اليوم في الأردن.

الكثير من الوزراء سبق لهم أن تولوا مناصب وزارية، او إدارية مهمة في الدولة، لكنَّ وجود 32 وزيرًا يدفع نحو تساؤل مشروع: هل كان الامر يستحق كل هذه الحمولة من الوزراء، أم إن هناك حكمة ستظهر لنا بعد الانتخابات البرلمانية؟!

هل هي مقدمة لتعديل الحكومة، وترشيق للوزراء فيما بعد، تتضمن عملية دمج الوزارات، وإعادة تدوير بعضهم ليجمع بين منصب وزير الدولة ووزارة عاملة بهيكل مكتمل؟ أظن ذلك.

وعلى أي حال، فالأمر لا يخلو من غرابة من حيث هذا التوقيت بالنسبة للعامة، غير أنه في الوقت ذاته ليس عصيًّا على الفهم، ولا سيما أن من المؤكد أن يجري تعديل وزاري بعد الانتخابات، أو بعد أشهر من ذلك؛ ذلك أن بعض الأسماء لامعة جدًّا كما لو أن اختيارهم أتى تتويجًا لمسيرتهم المهنية.

ولكنْ يُلحُّ سؤال: هل الوقت الآن مناسب لهذا؟! الإجابة ليست مفاجأة، وليتها كانت؛ فَأن تحصل على شيء متوقع خير من مفاجآت غير مفهومة يصعب فهمها، أو تتطلب أشهرًا لإدراك مغزاها.

وبعيدًا عن النقد الذي بات تقليديًّا، فإن الكثير من الوزراء يعني الكثير من التعديلات المتوقع حدوثها على حكومة بشر الخصاونة؛ فالحكومة جسم كبير، ولديه مساحة واسعة للمناورة، وعدد كبير من المقاعد. إنها حكومة امتصاص الصدمات! والله أعلم.

يملك رئيس الوزراء الجديد الكثير من المقاعد، والقليل من البرامج! إنه لَأمر طريف. وعلى الرغم من ذلك، فإن الحكومة تبقى بشكلها الحالي انعكاسًا لصورة المجتمع والساحة السياسية والموارد السياسية والاقتصادية المتوفرة، والمتوقعة في الآن ذاته.

أزمة 'كورونا' لا تُدار بعيدًا عن تقاليد وأعراف لم تُستهلك بعد؛ فالحاجة الملحة إلى البرامج في زمن 'كورونا' زاحمتها تقنية إضاعة الوقت في امتصاص صدمات متوقعة ومؤكدة، ومع ذلك فهي تقنية مثيرة للإعجاب حقًّا؛ إذ ما زالت صامدة رغم 'كورونا' المستجد! السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012