أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


2021 لنكن أكثر حذرا..!

بقلم : رمضان الرواشدة
04-01-2021 10:36 AM

مع نهاية كل عام وبداية عام جديد يتمنى الناس أن يكون أكثر فرحا ويتفاءلون بالقادم رغم ما تخبئه الأيام وما لا يعرفه الناس في القدر، لكن هناك مؤشرات قوية وكثيرة تجعلنا أكثر حذرا من التفاؤل بالعام الجديد، ومؤشرات لا تسر الخاطر، لكن يجب التنبيه لها حتى يكون المواطن أكثر حذرا.

من يعتقد أن مشكلاتنا الاقتصادية والمالية والسياسية والاجتماعية والصحية ستكون أفضل من العام المنصرم فهو مخطئ بشكل كبير حيث لا يلوح في الأفق أي تباشير تبشّرنا بزوال هذه المشكلات.

فعلى الصعيد السياسي، ورغم أن بلدنا الأردن الحبيب ينعم بالأمن والأمان والاستقرار النسبي حيث أجرينا انتخابات نيابية في أوضاع صعبة من تفشي فيروس كورونا ولدينا حكومة جديدة تعمل على أن يكون هنالك تعاون وثيق بينها والمجلس النيابي لحل المشكلات الاقتصادية المؤرقة، وبخاصة ارتفاع المديونية إلى أرقام مخيفة وفق ما يقول الاقتصاديون، وحيث عجز الموازنة وصل لهذا العام حسب المعلومات إلى رقم كبير.

وهذا يلقي بظلال كبيرة على أداء الحكومة والمجلس، وما لم يتم اجتراح مقترحات حقيقية تخرجنا من أزمتنا الاقتصادية فستكون السنة الحالية مثل سابقتها.

ويسجل لجلالة الملك عبدالله الثاني حركته السياسية الدؤوبة خارجيا على مستوى الإقليم والعالم لتوفير الدعم الاقتصادي للمملكة من الأشقاء والأصدقاء، لكن العالم تغير وأصبح الاعتماد على الذات سمة رئيسة في اقتصادات العالم وتراجع دور المنح الخارجية، وهذا ما يجب على الحكومة أن تعمل بمنهجه.

وعلى الصعيد الصحي فإن وباء كورونا سيلازمنا ويعبر معنا إلى عام قادم نظرا لظهور سلالات جديدة وتخفيف القيود المفروضة ومحدودية الأرقام التي تعلن عنها وزارة الصحة بالنسبة للمطعوم. فالتصريحات الرسمية تتحدث عن 500 ألف جرعة من لقاح فايزر وهذا لا يكفي سوى 5 بالمئة من السكان وعلى فرض الأرقام الرسمية مضروبة بضعفها من الحالات التي لم تكتشف فهناك 10 بالمئة من المصابين الآخرين من السكان مما يعني بقاء اكثر من 85 بالمئة دون تطعيم أو توفير اللقاح لهم هذا السنة.

والغريب ان تصريحات مسؤولي الصحة والأوبئة كانت تتحدث عن أرقام أكبر من المطاعيم ولا نعرف لماذا لا تلجأ الوزارة إلى الشركات الأخرى التي أعلنت نجاح لقاحاتها مثل اللقاح الصيني ولقاح استرازينيكا أوكسفورد.

كل هذا يعني أن على المواطنين أن يعتادوا على لبس الكمامة للوقاية من المرض وعلى التباعد الجسدي وعلى تغيير العادات الاجتماعية وعدم التجمع في الأفراح والأتراح حتى يأتي اليوم الموعود وينالهم نصيب من اللقاح، والمراهنة هنا على وعي المواطن.

الحياة الاجتماعية يجب أن تتغير مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة للناس ومع انتشار وباء كورونا، فلا مجال للإسراف ولا مجال سوى تحصين النفس وأن يتحمل كل شخص مسؤوليته الشخصية والعائلية إلى أن تتوافر الوسائل التي تحمي الناس من الوباء وهو وقت ليس قريبا جدا؛ لذا فإن الحذر واجب وحماية النفس أولوية قصوى.

awsnasam@yahoo.com

الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012