أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ترامب... غلطة الشاطر

بقلم : الاعلامية دعاء العبادي
25-01-2021 05:42 AM

قال أكثر من 5 مؤيدين للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهم يواجهون تهما فدرالية، إنهم كانوا «ينفذون أوامر الرئيس» عندما ساروا نحو الكابيتول في السادس من الشهر الحالي.

وكالات أمريكية أشارت إلى أن الأمر قد ينتهي بأقوال أنصار دونالد ترامب المتهمين بالمشاركة في أعمال الشغب في مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول)، ضد ترامب، خلال محاكمته في مجلس الشيوخ، حيث يواجه تهمة التحريض على تمرد عنيف.

ومن المرجح أن تحتل بعض التعليقات، التي تم التقاطها في مقابلات مع المراسلين والوكلاء الفدراليين مركز الصدارة في إدانة ترامب.

أكثر من 130 شخصا حتى نهاية الاسبوع المواضي كانو يواجهون تهما فيدرالية، حيث أكد المدّعون العامون بأن المزيد من القضايا، وتهما أكثر خطور قادمة.

في السياق القانوني قال خبيرون في القانون والدستور إن تقديم تصريحات هؤلاء الأشخاص، هو جزء من إثبات أنه سيكون من المعقول على الأقل أن يتوقع الشخص العاقل أنه إذا قلت وفعلت الأشياء التي قالها وفعلها ترامب، فسيتم فهمها بالضبط بالطريقة التي فهمها هؤلاء الأشخاص.

مجلس النواب الأمريكي الذي صوت ، يوم 13 من الشهر الحالي، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة الرئيس الجمهوري السابق ترامب، بتهمة التحريض على التمرد، في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره يوم 6 من هذا الشهر في موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.

وبالتالي يصبح ترامب، الذي ترك منصبه مع بدء ولاية خلفه الديمقراطي جو بايدن، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.

ترامب الذي غادر البيت الأبيض قبل بدء حفلة تنصيب بايدن ونائبته هاريس واشنطن الى فلوريدا كان قد وعد بـ «العودة» الى الحياة السياسية.

لكنّ الأيّام الأخيرة من وجوده في الرئاسة، خصوصاً عند بدء ظهور نتائج الانتخابات ، كشفت أنّه من السياسيين الذين لا يعرفون كيف يخسرون و الشخص الذي لا يعرف كيفية التصرّف ساعة الخسارة وكيفية تقبّلها لا يستطيع أن يربح يوماً

وإن كان حفل أداء اليمين قد أظهر شيئاً، فقد أظهر ان المؤسسات الأميركية لفظت ترامب خارجاً ولا يمكن ان تقبل بعودته رئيساً أو لاعباً سياسياً في يوم من الأيّام فلا يمكن للمؤسسات الأميركية أن تغفر لترامب خطيئته ولا يمكن لهذه المؤسسات تقبّل شخص وصل الى البيت الأبيض بفضلها وبفضل صناديق الاقتراع ثم ما لبث أن تمرّد عليها وعلى الأسس التي تتحكّم بها.

خلاصة القول ما قاله بايدن يوم تنصيبه إنّ «الديموقراطية انتصرت» وان المهمّ «توحيد الشعب والأمّة»

لتخرج أميركا أقوى مما كانت من تجربة اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول في واشنطن وتظهر الديموقراطية الأميركية أنّ لديها أنيابها و ليس من السهل تجاوز مؤسسات الدولة الأميركية، خصوصاً دستورها.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012