أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الجيش ينفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34454 شهيدا و77575 إصابة السداسية العربية تؤكد استياءها من الفيتو الأميركي ضد فلسطين الخصاونة يلتقي عباس ويؤكد وقوف الأردن إلى جانب الفلسطينيين سماء الأردن على موعد مع شهب "إيتا الدلويات" الأحد المقبل وفد من حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات وقف إطلاق النار الخصاونة يؤكد الرفض الأردني لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول والغبار الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير التعليم العالي: سنقبل 800 طالب فقط في الطب البشري العام المقبل عباس: أخشى أن تتجه (إسرائيل) إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن مندوبا عن الملك الخصاونة يشارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الحاج توفيق نقيبا لتجار المواد الغذائية لدورة جديدة موجودات صندوق استثمار أموال الضمان تتجاوز الـ 15 مليار دينار استقرار اسعار الذهب بالسوق المحلي
بحث
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


خُذْ ما شِئْتَ من الحُزنِ .. ومنّي

بقلم : حيدر محمود
10-02-2021 06:00 AM

«القصيدة التي طلب مني الصديق الراحل عدنان عواملة أن أسجّلها بالصوت والصورة - قبل رحيله بقليل - وهي «مرثية للبراءة»، ليُقدِّمَها بمناسبة ذكرى استشهادها، إلى ولديها «الأمير علي والأميرة هيا، وقد فعلتُ.. فرحم الله الملكة علياء، ورحم الله الصديق عدنان عواملة.. وتحية لنجله طلال، الذي يولي اخراج القصيدة وتسجيلَها بشكلٍ فنيّ رائع، أمّا الخطاب الذي يحملُه العنوان فهو موجَّهٌ لجلالة سيدنا الحسين، الذي أبكته القصيدة، كما تُبكيني أنا الآن.. بعد مرور أربعة عقود على استشهادِها..

«الليلة أجَمَعُ في شُرْفَةِ حُزْني

كُلَّ الفقراءْ

لأُحدِّثَهم عن حوريَّةِ بحرٍ..

كانت في كُلِّ مساءْ..

تأتي بسلالِ الخُبْزِ،

وتأتي بأباريقِ الماءْ

وتَرُشُّ الفرحةَ فوقَ رؤوس الحصَّادينَ

وفوق رؤوس الصيَّادينَ..

وكان الأطفالْ:

-بين يديها - مِثْلَ فَراشِ الحَقْلِ

وكانت حَقْلَ ظِلالْ

للمَحْرومين، وللمجروحينَ، وللمُنْتَظَرينْ

لكنّ البَحْرَ - وللبَحْرِ جُنونُ المَوْج -

اسْتَكْثَرَ فَرَحَ الشَّطِّ، فمزّقَهُ بالسّكينْ!

.. اسْتَغْربُ كيفَ يموتُ الزَنْبقُ في عِزِّ صباهْ!؟

هذا قَدَرُ الزَّنْبَقْ!!

.. ولماذا تَحْترقُ النَّغمَةُ عند مصبِّ الآهْ؟!

تبلغُ حدَّ المُطْلَقْ!

يا شَفَّافَ الحُزْنِ، تَعالَ أَضُمُّكَ

حُزْنُكَ هذا أكبرُ من أنْ يُحْمَلَ

فابْكِ بِعَيْني

خُذْ ما شئتَ من الدَّمْعِ.. ومنّي

ولْنَتَسَلَّحَ بالصَّبْرِ.. وبالإيمانْ

وَلْنَتَحدَّ الأنواءَ، كما كنّا نتحدّاها

في كُلِّ زمانْ!!

(الرأي)


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012