أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
شحادة أبو بقر يكتب : الملك والملكة والاعلام العالمي السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


زبدة الهرج
08-04-2012 06:24 AM
كل الاردن -


alt

 ثامردميثان المجالي

 قال إبن القيم:‘‘من إستطال الطريق ضغف سيره‘‘
 لا اريد ان انظر على احد... ولا اريد ان ازاود على اثنين ولا اتفلسف على ثلاث ولست احرص من اي منكم على الوطن... آملا ان تسمحولي وبكل بساطه وبدون اي لف او دوران ان اختصر كل المشهد الاردني بطلبين يساعدان في إنهاء كل هذا العبث الذي تشهده الدولة الاردنية بكل مكوناتها من شعب وسلطات ونظام... اذ يكمن الحل في خطوتين فقط لاغيرهما وهما:
 (1) إنفتاح افقي حقيقي جاد... على كل مكونات المجتمع الاردني وليس نوعي قاعدته الاحترام والاخذ بمطلبه الوطني الذي يختزل بالكرامة الوطنية والثقة بان الشعب حريص على المصلحة الوطنيه اكثر من النخبة المنتقاة المحيطه بالنظام إستساغة أو إنتهازاً.
 (2) خطوات عامودية جريئه واضحة... تؤكد تصريحات رأس الدوله أن لا أحد فوق المسائلة او المحاسبة... فعلاً لا شعاراً يتحطم ويطاح به عندما يلامس بعض الأسماء التي تدور حولها الشبهات...توجه هذه الاجرائات صدقا بإتجاه رؤوس و قواعد الفساد والإفساد التي إجتاحت البلاد كائن من كانوا ...دون محابات أوإنتقائية أوتحصين لبعضهم لغايات تحقيق نتائج ملموسة على ارض الواقع تعيد وتعالج إعادة مانهب وسلب من مقدرات وطنية... وتشفي غليل أبناء الوطن الغيارى عليه لاغيرهم.
 هذين النهجين كفيلين بنفض غبار النميمة والشك وترطيب الالسنة وإعادة الاستقرار وتمتين الثقة مابين القيادة والشعب وسحب البساط من تحت اقدام كل مزاود او مستغل للحالة الاردنية سواء بحسن نية او سوء نية... الامر الذي يجعل كل المطالب الاخرى سهلة وغير مالكة لأدوات التأزيم اوالتسلق والإمتطاء لرغبات الشعب وسلب القدرة على تحريكه باتجاه التصعيد او التأزيم ويساهم حتما بأعادة اللحمة الاجتماعية الوطنية لتنضوي تحت اجنحة الوطن والنظام.
 ان استمرار التطنيش للمطالب والتهميش للقوى الناصحة الصادقة التي تملك قلوبا عامرة بحب الوطن والحرص عليه لهو السلاح الاخطر والمنبع الآسن لمداد الخطوط والاحرف والكلمات والجمل والمواقف التي تدفع البلاد والعباد والنظام باتجاه المجهول الذي سيطيح بالبناءويغلق فرصة الندم يوم لاينفغ الندم والتراجع لانعدام الهامش المتاح .
 ان ما يستفز الشعب ويؤلمه بالدرجة الاولى ليس التشريعات ... بل الاجراءات والتصرفات البشرية او ماسموا بشرا... تصرفات باتجاه سلب الوطن مقدراتاً وسمعةً... تدريجاً وتصنيفاً ...تقريباً وإبعاداً ...تشويهاً وتلميعاً...الامر الذي حقن النفوس وأوغل الصدورألماً وحسرةً متصاعدة لن تخبو الا بماء محاسبة طاهر جاد ... يغسل الادران ويعشق الاوطان ...لاتأخذه بالحق لومة لائم غير عفة وكرامة الوطن وإعادته لشعبه عزيزاً حراً عصياً على عبث العابثين .
 إن الرهان على الوقت والمماطلة والتسويف للمطالب المنطقية والجاده وترحيلها تحت سياط الوعي الشعبي والغيرة الوطنيه التي تقرع رؤوس الاردنيين صباح مساء ماهو الاتخطيط تكتيكي قصير نظر... لن يحقق لمعتمديه او منتهجيه اية نتائج ترتبط بالهدف الاستراتيجي النهائي... لأنها مثلما ترحل و تؤخر في البداية ستفجروتدمر في النهاية...هذه النهاية وبهذه الصورة لانرجوا او نرغب الوصول اليها.
 لذلك ومن باب متلازمة الحرص والالم على هذا الوطن الذي كنا نناديه حمى فإن الحل السليم والاهم الذي سيجعلنا نعبر من عنق الزجاجة وصولاً لبر الأمان وبالمختصر المفيد...وكما في المقدمة بدون لف أو دوران يرتبط بخطوتين رئيسيتين وباقى المطالب يمكن جدولتها باطار من الحوارالصادق وحسن النوايا الذي يضع مصلحة الوطن العليا كأهم وأقدس امنياته واولوياته:
 ( أ) إنفتاح على الشعب بروح المشاركة الواعيه والكرامة والنضوج.
 (ب) محاسبة جاده شفافة جريئة لا تنوء تحت ضغط اوتأثير ولأي من اطراف المعادلة الاردنيةلاتظلم اكراها ولاتبرء محاباتً.
 حمى الله الوطن وكل مكوناته...والله من وراء القصد.
 
 thamer_mj@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-04-2012 08:17 AM

والله يا ابن العم لو صفت النوايا وعقد القوم او عليتهم العزم على الاصلاح لوجدوا مائة طريقة واقتراحك ياتي في اول هذه الحلول
حمى الله الاردن وناسه الطيبين

2) تعليق بواسطة :
08-04-2012 11:10 AM

الاخ ابو تميم ..جميعنا يعرف الانتقائية في فتح ملفات الفساد وما اكثرها..ابتداءا من ملف شاهين ومحاولة طيها بتهريبة واعادته بعد الفضيحة لتطييب الخواطر وانتهائا بالذهبي اللي اعتبرناها ضربة معلم وقلنا بعدها بتكر المسبحة
لكن اللي صار انه حطوا حجر ووقفوا..برايي المتواضع اعتقد بان الحيتان الاخرين محصنين من فوق ولديهم خطوط دفاع متعددة يصعب اختراقها..الا اذا جاء اوامر من فوق فوق عندها سيسقط معبد الفساد على من فيه والشغلة تحتاج لتضحيات.
كافة السيناريوهات ستفشل ولن تقنع ايا من المشاهدين الا اذا تدخل اللي فوق بصدق.وشكرا على ما تمتعنا به من البوح الجميل.

3) تعليق بواسطة :
08-04-2012 01:14 PM

الاخ ابو تميم , لك وافر الاحترام والتقدير , بقدر ما نتفق معك نخالفك , وهذه صفات الحوار الصادق المخلص في ظروف معقدة يمر بها الاردن الذي صحا من نومه فجاة بعد طول سبات وبعد ان عثا به الفاسدون واخذوه بعيدا عن جادة الصواب .عنونت ردي بالبقرة الضاحكة لانها مصدر الزبدة الدنماركية التي تزخر بها موائد علية القوم بعد ان تلاشت الزبدة البلدية المعروفة واصبحت محظورة لانها من اسباب الكولسترول والدهنيات ولان من يريد اكلها عليه ان يقوم بشروطها واهمها الحركة الدؤيه لحرق السعرات العاليةومن شروطها انها تؤكل في الهواء الطلق او في ميدان العمل وليس على الموائد الفاخرة.من شروطها متابعة انتاجها بداية من تربية البهايم ورعيها وتامين مرعاها وحلبها وترويب الحليب وخضه وانتظار الزبدة حتى ولو طال ذلك الانتظار .المستعجلون من اجيالنا يستسهلون شرائها من المولات والسوبر ماركات ومن الماركات المشهوره كلور باك مثلا .وانت تتحدث عن الزبدة اخنصرت مواحل كثيرة وكثيرة جدا واكتفيت بالنوايا وما ادريك ما النوايا وما ادراك ما النفوس التي تعفنت . مشكلتنا سيدي في التحولات الفكرية وما تبعها من سياسات تائهة ضالة ومضلة وفي الاجيال الضائعة فكرا وعملا تلك الاجيال التي باتت تؤمن بان العمل لا يجلب نفعا بل راس المال واذا توفر ذلك لبعضهم اضاعوه بمغامراتهم واصبحوا مثل الغراب الذي نسي مشيته ولم يوفق باتقان مشية الحمامة, المحصلة ضياع لعمرهم ووقتهم ولما ورثوه عن اجدادهم من ارض , انهم جيل مستهلك بامتياز.

اسمحوا لي ان اعود بكم الى الوراء الى حقبة تاريخية وصلت اخبارها واحداثها الينا مشافهة وبتواتر محكم . قال احدهم من المخضرمين فيها : لم نكن يومها نشعر بالفقر الذي رسمتم له خطوط....يتبع

4) تعليق بواسطة :
08-04-2012 02:03 PM

تابع لما قبله...يمثل تلك المجتمعات وحسب ماسمعنا تجمعات سكانية تسمى بالعرب وهي مجموعة من بيوت الشعر تعيش متجاورة وبامرة شيخ معترف به مطاع في كل ما يقول . تلك الفترة كانت قبل ما يسمى بالنهضة العربية وفي اجواء غياب الحكم على شكل دولة وكانت القوانين العشائرية هي التي تضبط حياتهم وتنظمها .عرب فريوان ( ابن عم والد الكاتب ) كانت خليطا من المجالي ومن اسماء مشهورة من الاردن والعالم العربي منهم على سبيل المثال لا الحصر : عباس الرشايدة ( من الحويطات ) وسليم العدينات (من الطفيلة )وعبدالحميد القيسي من فلسطين وعبدالله واولاده من افريقيا وخلف العبادي من البلقاء وكان بجانب تلك العرب عوب جميل وبها خليط مشابه وبجانبهم عرب العمرو من بني عقبه جاءوا من الجزيرة العربية وبجانبهم عرب المصاروة والخطيب واصلهم من الذين تخلفوا من جيش محمد علي باشا (من مصر ) وكان بجانبهم عربان من المسيحين وغيرهم من العشائر . كانت الاشتراكية بمفهومها الاسلامي العروبي سمة حياتهم ومن هنا لم يشعروا بالفقر كانو يمنحون من لا غنم له بعضا منها يحلبها ويعيدها بعد الموسم كان الشق وما يقدم به من طعام للضيف متاح للجميع. المهم لم يكن تعبير من شتى المنابت والاصول مخترعا او مكتشفا . لم تكن الانانية واضحة الى هذا الحد المخل بالتوازنات .لم يدخل الفساد بعد...

بين تلك الحقبة التاريخية في بداية القرن الماضي وبين ما وصلنا اليه من تقدم مادي نقل الناس من بيت الشعر ومن العشاش والغرف الضيقة والمغاير الى دير غبار والشميساني ومن الزبدة البلدية الى زبدة لور باك الدنماركيه دون تقدم فكري ملموس,وتاثر المنطقة بالمشروع الصهيوني , الحاجة ملحة الى مراجعة وحلول ثورية جذريةلايمكن اختصارها بخطوتين

5) تعليق بواسطة :
08-04-2012 06:25 PM

ابو تميم الكل يعرف الحقيقه ويعرف الحل لكن جميع المتنفذين لا يريدون حلآ جذريآ لمشاكل الوطن لأن حلها يعريهم ويكشف زيف ولائهم المرتبط بالمصلحه الخاصه وليست مصالح الوطن

6) تعليق بواسطة :
08-04-2012 06:40 PM

اتمنى يا ابو تميم ان تكتب عن الشعب العجيب الغريب قبل المسؤولين ،بالامس استفزني احد المواطنين في الكرك ظهر على التلفزيون الاردني يقول لقد طفح الكيل ممن ينادي بالاصلاح ،طفح الكيل هزلت ، المسؤليين عندما يرون هؤلاء العينات اكيد يقولوا مثل هكذا شعب يستحق اكثر من هذا ، نحن بحاجه الى عشر اجيال لنفهم ثقافة الحرية وننسى ثقافة العبوديه ،للاسف ما زال البعض ينتظر من المسؤليين ان يمنوا عليه بزيادة او مكرمة او او .. الشعب بحير يا ابو تميم

7) تعليق بواسطة :
08-04-2012 08:24 PM

ابو تميم عند قرائتي لمقال لك لم اجد كلمة اقولها الا (((((((( شكرا ))))))) على فكر منير وعلم كبير

8) تعليق بواسطة :
09-04-2012 06:46 AM

مع كل اسف أخي ثامر ..فقد أثبتت المرحلة بأنه لا نية صادقة للمحاسبة أو حتى المسائلة ،ما يجري إن هو تخدير للعقول ... نحن لا نريد توجيه التهم لأحد جزافاً لكننا نريد التحقق وإغلاق الملفات التي يدور حولها الشك لننطلق بالوطن نحو أفق جديد يشعرنا بالأمان ويحفظ مستقبل أبناءنا على هذه الأرض المباركة ...حمى الله الوطن والقائد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012