أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الأمير الحسن يؤكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية تحويلات مرورية على الطريق الواصل من إشارة (سايبر ستي) باتجاه الرمثا انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% خلال 2023 قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر الحكومة ترفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور بيئة البلقاء تسلم 210 حاويات معدنية لعدد من البلديات من هو منفذ عملية طعن القدس؟ .. تركي الجنسية وقدم عبر الاردن الضّمان: مليون و555 ألف مشترك فعّال بمظلة الحماية الاجتماعية قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل المعايطة : سنقوم بانتخابات تجريبية خلال حزيران المقبل
بحث
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024


الفلسطينيون لا يستسلمون

بقلم : د . حسن براري العجارمة
08-04-2022 10:21 AM

شكلت سلسلة العمليات التي نفذها عدد من الشبان الفلسطينيين اتجاها جديدا في المواجهة مع المحتل، وهي عمليات لا يمكن فهمها وكأنها معزولة وإنما تأتي في سياق شعور الفلسطينيين بالخذلان من الجميع بما فيهم سلطتهم وتنسيقها الأمني مع سلطات الاحتلال.
والحال أن الحكومة الإسرائيلية غير قادرة على ضبط عناصر الاستفزاز والتوسع في المجتمع الإسرائيلي وأن السلطة الفلسطينية ايضا عاجزة عن منع الفلسطينيين من التحرك في الوقت المناسب، لذلك على الأرجح أن يكون هناك تصعيد قادم.
لعل أبرز الأسباب التي أدت إلى تبلور اتجاه مقاومة جديد ومختلف هذه المرة هو تجاوز العرب بشكل لافت لعذابات الفلسطينيين، فاتفاقيات التطبيع تجاوزت الحد الذي يمكن ابتلاعه ووصلت إلى نقطة تشكيل تحالف أمني بقيادة إسرائيلية تم تدشين ركائزه من عند قبر بن غوريون - طارد الفلسطينيين - وهذا التحالف يتمحور حول مواجهة مفترضة مع إيران على اعتبار أن الأخيرة هي مصدر التهديد وليس الاحتلال الإسرائيلي.
عودة إلى الوراء تكشف أن انتفاضة الحجارة في ديسمبر 1987 كان سببها الرئيس هو شعور الفلسطينيين أن أحدًا لن يأت لتحريرهم من الخارج وأن العرب تجاهلوهم في قمة الوفاق والاتفاق وأن إسرائيل ماضية في مشروعها الاستيطاني ولذلك انطلقت انتفاضة أعادت القضية إلى الواجهة.
الفلسطينيون يقاتلون لوحدهم بعد أن تخلى عنهم القريب والبعيد وهم بذلك أقوى وأشد تمسكا بما يدفع عنهم الأذى ويحقق الحد الأدنى من مصالحهم. وزاد من الحنق الوطني ما تكشفه الحرب على أوكرانيا من نفاق دولي عز نظيره، فأوكرانيا - وهي ضحية طبعا - حصلت على تعاطف غربي ودولي في حين أن الشعب الفلسطيني الذي ما زال يرزخ تحت آخر احتلال كولنيالي في العالم لا بواكي له!
فالفلسطينيون قد يمرضون لكنهم لا يموتون ولا يستسلمون وعلى الأرجح أن يكون كطائر الفينيق!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012