أضف إلى المفضلة
الأحد , 15 حزيران/يونيو 2025
شريط الاخبار
قتيلان و15 إصابة بسقوط صورايخ إيرانية في الأراضي المحتلة الملكية الأردنية تحول مسار الطائرات القادمة إلى الأردن إلى وجهات بديلة الطيران المدني تعلق حركة الطيران في اجواء المملكة حتى إشعار آخر الأمن العام: لا صحة لما يُتداول حول سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع الامن العام يعلن انتهاء فترات الانذار ويدعو لاتباع التعليمات اولا بأول (إسرائيل) تشن هجومًا في اليمن وأنباء عن اغتيال رئيس أركان الحوثي التلفزيون الإيراني: هجمات عنيفة ومدمرة على إسرائيل خلال ساعات إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين إسرائيليين إلى ملاجئ تحت الأرض الملك يتلقى اتصالين من الرئيس التركي والرئيس القبرصي لبحث سبل تهدئة التوترات الإقليمية الخطيرة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يوجه إرشادات مجددا للمواطنين عند سماع صافرات الإنذار اعادة فتح جسر الملك حسين غدا من الساعة الثامنة صباحاً لغاية الساعة الثانية مساءً "التنمية" تحيل ملف تستر أشخاص على ملكيات لجماعة الإخوان المنحلة للنائب العام الملك يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي لبحث تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران محافظ إربد: الحالة الصحية للمصابين إثر سقوط جسم طائر “جيدة” الأمن العام يجدد التحذير بضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة
بحث
الأحد , 15 حزيران/يونيو 2025


منظومة ثلاثية جديدة في القضية

بقلم : د.عزت جرادات
13-08-2023 06:32 AM

*من إزالة آثار العدوان إلى الإحتلال الدائم:

-بعد الإحتلال المشؤوم (1967)، إرتفع شعار إزالة آثار العدوان فكان هو شعار المعركة السياسية والدبلوماسية، وجاءت عدة مبادرات أردنية وأمريكية وإسرائيلية، والمبادرات من اسرائيل كانت تأتي من قادة الصهيونية في اسرائيل، صقوراً وحمائم.

-وانتهى الأمر بفشل تلك المبادرات لسبب واحد في تقديري وهو أن إسرائيل لم تكن وما تزال لا تريد الصلح آنذاك، حيث لم يظهر بعد مصطلح السلام إلى أن جاء القرار الدولي بحل الدولتيْن واستطاعت إسرائيل، سياسياً ودبلوماسياً وعملياً وواقعياً، وتمكنت من تكفينحل الدولتيْن.

وأصبح شعارها غير المعلن هو الإحتلال الدائم، فهو يمكنها من إستلاب الأرض، وربط الضفة المحتلة بإسرائيل اقتصادياً، وتنفيذ المشاريع الإستيطانية، وأخيراً خطتها في إتساع التطبيع العربي- الإسرائيلي فالأحتلال الدائم أصبحت مظاهره ومقوماته واضحة.

*أما الولايات المتحدة الأمريكية، وحيث لم تنجح مبادرات الرؤساء لتحقيق الحل الشامل العادل، وحيث الفشل في إدارة عملية السلام سواءً مع اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة الأمريكية والأتحاد الأوروبي وروسيا ومنظمة الأمم المتحدة)، أو بانفرادها كراع لعملية السلام، فانتهى دورها باعتبارها أن الوقت غير ملائم لحل الدولتيْن وأن البديل هو – خفض العنف – في المنطقة واصبح هذا الشعار عنوانا لسياستها في المنطقة.
*أما النظام العربي، وبعد ما أخفق في إزالة آثار العدوان، واعتمد الخيار السلمي خياراً استراتيجياً وحيداً، وانهيار التضامن العربي من أجل القضية، بعد جميع هذه الإخفاقات لم يبق أمامه سوى إعلان التمسك بحل الدولتيْن، والنظام العربي يدرك بوعيه السياسي إن إسرائيل قد كفّنتْ ذلك الحل، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قد جمّدته؛ وأن ما يسمى المجتمع الدولي لا يعتبر الحل من اهتماماته. وبقي (التمسك بحل الدولتيْن) تعبيراً دائما في الإجماعات العربية، مثنى وثلاث ورباع أو في الإجتماعات العربية أو في اجتماعات المنظمات الدولية.

* فعنوان المعركة أصبح:

الإحتلال الدائم، وخفض العنف، والتمسك بحل الدولتيْن، لكل من الأطراف الإسرائيلية والأمريكية والعربية على الترتيب.

الدستور


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012