أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


هل يتعلم " الإخوان" الدرس ؟

بقلم : ناهض حتر
20-06-2012 11:32 PM
أعدّ المجلس العسكري الحاكم بمصر، مسرح الدمى من بطولة الرئيس المنتخَب؛ رئيس بلا صلاحيات سيادية احتفظ بها العسكر لأنفسهم، ومعها صلاحيات التشريع المأخوذة من مجلس الشعب المطرود.
مُباركٌ على الإخوان المسلمين!
ألم يخوضوا، في آذار 2011، ما سموه ' غزوة الصناديق' لمنح العسكر شرعية الحكم في الاستفتاء على ' الإعلان الدستوري' ؟ وقتها افتوا بأن التصويت ب (لا) على ذلك الإعلان هو كفر صريح! (من دون أصوات ' الكفّار'.. هل كان يمكن لمحمد مرسي أن يفوز بالرئاسة؟)
ألم يقدموا للعسكر الدعم الشعبي ضد الثوّار واليسار في كل منعطف سياسي، وفي كل مواجهة من ميدان التحرير إلى شارع محمد محمود، تاركين شباب الثورة يحصون شهداءهم وجرحاهم وعيونهم المصابة بينما ' الإخوان' يحصدون المقاعد في مجلس الشعب؟
تواطأ العسكر مع ' الإخوان' و' السلفية' لمنحهم الأغلبية البرلمانية الكاسحة. اليوم يتضح السبب. استخدم العسكريُّ الذكيُّ، الإسلاميَّ المهووسَ بشهوة السلطة و الاستئثار، لتمرير حكمه وهيئاته وقراراته، ثم، حين استنفده، رمى به إلى الرصيف، فلم يدافع عن برلمان الاستئثار أحدٌ. حتى ' الإخوان' انشغلوا عن برلمانهم بانتخاب رئيسهم ..و لو كانت الرئاسة بروتوكولية.
ماذا لو كان مجلس الشعب تعدديا؟ هل كان العسكر يجرؤون على حلّه بهذه البساطة؟ ولكنهم اعتمدوا على حقيقة أن كل القوى السياسية المصرية، ما عدا ' الإخوان' والسلفية، لهم مصلحة بحلّ المجلس والذهاب إلى انتخابات تشريعية جديدة.
ماذا لو وافق ' الإخوان' على دعم مرشح القواسم المشتركة، عبد المنعم أبو الفتوح، في الانتخابات الرئاسية ؟هل كان العسكر سيجرؤون على سلب صلاحياته؟
ماذا لو امتثل ' الإخوان' لصوت الضمير وسهّلوا تشكيل جمعية دستورية تعددية متوازنة، وبدأت العمل فعلا؟ هل كان العسكر يستطيعون إصدار إعلان دستوري مكمّل يشرّعون فيه اكتمال قبضتهم على السلطة؟
هل تعلّم ' الإخوان' الدرسَ ؟ ناطق باسم حملة مرشحهم الرئاسي، تقدّم بالشكر إلى أنصار عبدالمنعم أبو الفتوح ( الإسلامي المستقل) وحمدين صباحي ( الناصري) وحركة 6 إبريل اليسارية،على دعم مرسي في الانتخابات. وهذه إشارة إيجابية حقا. ولكنها عابرة لم توضّح أن نصف أصوات النجاح لمرسي جاءت من خارج ' الإخوان'، بل من أوساط مضادة للإخوان أيديولوجيا، لكنها أرادت التصويت نكاية بالعسكر ومرشحهم أحمد شفيق، لا تأييدا للإخوان. وهذه الحقيقة ينبغي أن تظل ماثلة أمام عينيّ مرسي؛ فلا تفويض شعبيا له يسمح بتنفيذ برنامج أصوليّ، بل تفويض للمواجهة مع العسكر الحاكمين.
رئيس بلا صلاحيات ولا تفويض ...أمامه طريقان: الأول طريق التواطؤ مع النظام القديم . وهذه محرقة. والثاني، طريق التفاهم مع القوى الوطنية والاسلامية والناصرية واليسارية والديموقراطية لخوض معركة التغيير. وهو طريق صعب على ' الإخوان' المبتلين بشهوة السلطة وأداتها: الانتهازية.
كانت معركة الانتخابات الرئاسية لتكون لحظة فاصلة في تاريخ مصر، لو حسم مرشح من المعارضة، الموقف من الجولة الأولى ب 15 ـ 20 مليون صوت... لكن إلحاح ' الإخوان' على ترشيح مرسي، رافضين الاجماع حتى على إخواني سابق ( أبو الفتوح)، حوّل أي فائز بمنصب الرئاسة إلى ' بطة عرجاء'. فالمؤيدون الفعليون للرئيس مرسي لا يزيدون كما أظهرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، على 5 ـ 6 ملايين من أصل 50 مليون ناخب مصري، أي بما لا يزيد على 10 بالمائة. وهذا يحدث في الديموقراطيات الراسخة حين تكون المهمات المطلوبة من الرئيس، مهما اشتطّ، تتم داخل النظام لا خارجه. لكنها ليست نسبة كافية لتحطيم نظام قديم، ظهر متعادلا في الشعبية مع المعارضة.
صباحي وأبو الفتوح عرضا على مرسي، الانسحاب من جولة الإعادة، وتشكيل مجلس رئاسي في 'ميدان التحرير' يقود الثورة ويصحح مسارها، لكنه رفض، مصرا على تحقيق شهوة الرئاسة بأيّ ثمن حتى لو كان ما يحصل عليه مجرد منصب شرفي.
لا جديد في مصر... السلطات الأساسية كلها وعناصر القوة كلها، في يد المجلس العسكري، إن التزم الرئيس الإخوانيُّ، الطاعة، بقي وخسرـ مع إخوانه ـ ما بقي لهم من شعبية، وإنْ تمرّد، فسيواجه العزل والحصار في قصر القبة ! .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-06-2012 12:46 AM

تحليل دقيق وهي فعلا بداية النهايه للاخوان في كل مكان

2) تعليق بواسطة :
21-06-2012 06:08 AM

أولا: من العار على دولة يدين أكثر من ٩٥% من سكانها بالإسلام أن تسمح لشخص لا ينتمي لهؤلاء ال٩٥% أن يقوم بمهاجمة كل مجموعة ترفع الإسلام شعارا، و يصفها بما لا يليق بها. هذه الأصوات يجب أن تتوقف حتى لا يضطر الشعب المسلم إلى إيقافها بطريقته الخاصة. هذه الأصوات لا تعبر عن حرية الرأي -التي أحترمها- بل تعبر عن حقد عقائدي دفين و هي استغلال للمنابر لبث السموم و خداع الناس و لتفريغ شحنة حاقدة على دين الأمة و مبادئها و قيمها.
ثانيا: يريد الكاتب المحترم أن يقنع القرّاء بما هو مخالف و مناقض للواقع، فالإسلاميون في مصر لم يحصلوا على ١٠% كما يدّعي بل حصلوا على أكثر من ٧٠% من انتخابات مجلس الشعب و حصلوا على ٥٣% في جولة الإعادة، و هذا كله رغم ٦٠ سنة من حكم الأنظمه العلمانية التي ما فتئت تحاربهم و تشوه صورتهم. أن يحصل الإسلاميون على هذه النسب رغم الهجوم الإعلامي الليبرالي الحاقد، و رغم محاولات التشويه و تصيّد الأخطاء و تضخيمها، و رغم وقوف أجهزة الدولة-التي ما زال يسيطر عليها أزلام النظام السابق- جميعها ضدهم، و رغم محاولات خداعهم و نصب الفخاخ لهم، و رغم وجودهم في دولة ٤٥% من سكانها أميون حرّكهم ذلك الإعلام و تلك الأجهزة، أن يحصلوا على هذه النسب-رغم ذلك كله- دليل على أنّهم هم من يعبرون عن روح الأمة و نبضها و فكرها و توجهها الإسلامي الحي.
ثالثا: أدعو الكاتب المحترم أن يتطرق في واحدة من مقالاته المتعددة إلى الوضع في سوريا وينتقد النظام الأسدي المجرم، و يبين دعمه للمعارضة الباسلة، لا أن يصفها -كما في أحد مقالاته- بالجماعات الإرهابية، لا لشيء إلّا لأنها ترفع شعارات (الله أكبر) و (ما إلنا غيرك يا الله) التي لا تتفق مع أيدولوجيته، و لذلك فهي إرهابية و يجب إبادتها و تدميرها ..

3) تعليق بواسطة :
21-06-2012 10:25 AM

وقع أخوان مصر في خطأ أستراتيجي وهو عدم دعم مرشح مستقل (والأفضل كان صباحي) ولكنهم يبررون أنزالهم لمرسي كان بسبب شعورهم أن الثورة ستسرق (وهو تحليل يخالفهم به الكثيرين) . ولو استلهموا المسار التونسي المتنًور لحزب النهظه في رفضه الرئاسه لضربوا مثلاً رائعاً لمصر والوطن العربي .

مقال السيد ناهض في مكانه فلعل هذا الدرس المهم يتم استيعابه .

4) تعليق بواسطة :
21-06-2012 12:27 PM

" من العار على دولة يدين أكثر من ٩٥% من سكانها بالإسلام أن تسمح لشخص لا ينتمي لهؤلاء ال٩٥% أن يقوم بمهاجمة كل مجموعة ترفع الإسلام شعارا، و يصفها بما لا يليق بها. هذه الأصوات يجب أن تتوقف حتى لا يضطر الشعب المسلم إلى إيقافها بطريقته الخاصة. هذه الأصوات لا تعبر عن حرية الرأي -التي أحترمها- بل تعبر عن حقد عقائدي دفين و هي استغلال للمنابر لبث السموم و خداع الناس و لتفريغ شحنة حاقدة على دين الأمة و مبادئها و قيمها.

اولا : ان طريقة ردك لا تدل على احترامك لحرية الرأي.
ثانيا : ان ال5% التي تتكلم عنها عندها من الحس الوطني والاخلاقي ما لا تملكه انت او اي شخص او مجموعة تنطلق من نزعة طائفيةأو دينية.
ثالثا: ان نسبة ال5% التي تتكلم عنها
وتهددها هي اول من سكن هذه الارض وهي صاحبة رسالة دافعت عن الاسلام ضد الغزوات الاجنبية ابتداءا من الغزو " الصليبي" وانتهاءا بالغزو الاستعماري في القرن التاسع عشر.
رايعا : ان نسبة ال5% التي تتحدث عنها لها امتدادات عشائرية وعائلية في هذه الارض وليست مقطوعة من شجرة كما تتوهم
وانصح كل واحد يفكر على طريقتك ان يذهب للعيش في السعودية او افغانستان مثلا لعلك تستطيع ان تقابل من يكون من نمط تفكيرك.

5) تعليق بواسطة :
21-06-2012 02:19 PM

كان منتظراً أنْ يبادر «الإخوان المسلمون» ومعهم بعض جهابذة «الإصلاح» ،الذين هم أنفسهم بحاجة الى ألف مصلح كي يصلحهم، الى الإغارة على قانون الانتخابات بمجرد إقراره من قبل مجلس النواب واشباعه شتماً واتهام «قوىً خفية» وصفوها بأنها «تتحكم بالقرار الأردني»!! بأنها وراء إقراره وكل هذا وقد بات معروفاً أن «هؤلاء» بقوا يتخذون موقفاً استنكافياً وسلبياً تجاه هذه المسالة وأنهم بالأساس لا يريدون انتخابات ولا يريدون إصلاحاً لتبقى لديهم حجة لمواصلة عزف ألحانهم الاعتراضية التي ملّها الأردنيون و»مجّها» الناس وغدا بعضهم هُمْ يخجلون من كل هذه التصريحات المكررة التي غدت بلا طعم ولا لون ولا رائحة.
على مدى فترة أربع حكومات متلاحقة استمر الأخذ والعطاء والشد والجذب حول قانون الإنتخابات الجديد مستمراً وبقي «الإخوان» يتمترسون في خنادق السلبية والاستنكاف ويرفضون الإلتقاء مع هذه الحكومات ،بما فيها حكومة عون الخصاونة التي أعطتهم ما لم يحلموا به، لا في منتصف الطريق ولا في ثلثها ولا في ربعها وبقوا يتمسكون بصيغة مرفوضة ليس من قبل هذه «القوى الخفية»!! فقط بل ومن مكونات اجتماعية هامة وفاعلة وعريضة من الشعب الاردني.
كان على شيوخ الإخوان المسلمين ،قبل أن يسارعوا الى استخدام هذا المصطلح «القوى الخفية»!! الذي عادوا به من جنة الديموقراطية والإصلاح في غزة بعدما شاركوا هناك في احتفالات ذكرى استيلاء «حماس» على السلطة بالعنف وإراقة الدماء ومن خلال انقلاب عسكري أكثر عنفاً ودموية من كل الانقلابات العسكرية التي اكتوى بها العرب على مدى نصف قرن وأكثر.. لقد كان على هؤلاء الشيوخ أن يسألوا أنفسهم عمَّن ليس لديه «إرادة الإصلاح» ومن هو الذي بقي يتهرب من المشاركة في انجاز قانون انتخابات يشكل الإلتقاء في منتصف الطريق وبالإمكان تطويره دائماً وباستمرار وفقاً لمستجدات المجتمع الأردني وتطور المسيرة السياسيـة.
أما أن يدير «هؤلاء» ظهورهم للشعب الاردني ويتمسكون بوجهة نظر يرفضون المس بها وكأنها شيء مقدس ويستمرون في استخدام مصطلحات يدل الإصرار على مواصلة استخدامها على ضيق الأفق وقلة الحيلة ويدل على تدني الإبداع السياسي الى مستويات محزنة ومخجلة.
مخطئ كل منْ يعتبر أن هذا القانون الذي أقره مجلس النواب خالٍ من العيوب ومخطئٌ من لا يعترف بأنه بالإمكان الإتفاق على قانونٍ أفضل منه كثيراً لكن ما العمل في ضوء كل هذه الأمزجة والمواقف التي تتجاذب التوجهات السياسية في بلدنا.. هل نبقى ننتظر ارتفاع الدخان الأبيض من مقر الإخوان المسلمين الى أبد الآبدين أم نتقدم الى الأمام بهذه الخطوة التي لا تشكل نهاية المطاف والتي من خلال التجربة والمواصلة يجب أن نتلوها بخطوات كثيرة؟.
«الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش.. الرحمن فاسأل به خبيراً» صدق الله العظيم فالله جلّت قدرته ،الذي يقول لأي شيء كنْ فيكون وفي أقل من رمشة عين، قد اختار هذا الوقت الزمني لخلق كل هذا الكون وما فيه ليعلمنا ألاّ نكون مُنْبتِّين وليفهمنا فضيلة التدرج والتأني ولهذا فإن استكمال هذا القانون لنصل الى الافضل منه كثيراً يحتاج الى مشاركة الجميع ويحتاج الى الاستمرار بإختباره بوضعه موضع التطبيق فالاستنكاف أسوأ مرضٍ تصاب به الحركات السياسية.. والأفضل إذا كان لابد من الاستنكاف أن يعلن الإخوان المسلمون وبصراحة أن أوضاعهم الداخلية تملي عليهم أن يبقوا على رصيف الإنتظار وألاّ يشاركوا لا في إعداد هذا القانون ولا في الإنتخابات التي ستجرى قبل نهاية هذا العام على أساسه!!.

6) تعليق بواسطة :
21-06-2012 03:10 PM

عالم عربي فيه الاخوان المسلمون لن يرى الاصلاح نهائيا لانهم لا يستطيعون العيش بدون خداع وانانيه فهم بلاء الامه منذ القرن الماضي نتيجه ايدلوجيه دينيه موجه من الغرب لقتل اي مبادره للاصلاح فعد الى تاريخهم من الخمسينات لتجدهم ضد اي توجه اصلاحي وضد الشراكه مع القوميين واليساريين وكان معهم توكيل الاهي للتحكم بمصير الامه وليس لمصلحتها وانما لتمرير كل شيء باسم الاسلام لغير مصلحتها فقط استعملتهم الدكتوريات العربيه للقضاء على القوميين واليساريين وارتموا باحظان الانظمه العربيه واليوم بعد ما وصل المواطن العربي الى قناعه بالتحرر ركبوا الموجه لاجهاظها وباتفاقات مع بقايا الانظمه مثل مجلس عسكر مصر وبدلا من مبدا الشراكه مع بقية مكونات سياسيه المصريه اتفقوا مع العسكر لتمرير طموحاتهم والتي سيفشلون بها للوصول للسلطه لانهم يفتقدون البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي واتمنى بفوز د محمد مرسي لتكن الضربه القاضيه لهم وتتخلص من شرورهم الامه

7) تعليق بواسطة :
21-06-2012 05:34 PM

ومن قال لك وللاخوان انكم تمثلون الاسلام العظيم

8) تعليق بواسطة :
21-06-2012 09:06 PM

انا مسيحي وناهض يمثلنا

9) تعليق بواسطة :
21-06-2012 09:33 PM

جنرالات القاهرة وجنرالات الجزائر سيان

10) تعليق بواسطة :
21-06-2012 09:43 PM

Sir,with respect, I believe what you wrote is very wrong.As a Jordanian Muslim I feel proud that our culture welcomes criticism to "Political Islam" by our Christian brothers who at the same time show utmost respect to "Islamic faith" and even fought side by side with our Muslims to defend Islam against Al.Ruum then the Crusaders then the Colonialists and now the new campaign against Islam in the west where our Christian are the bravest defenders for Arabs and Muslims....!!!!,,,the west want us to clash to apply klinzing against our christians so the west can retaliate and push out Sixty Million Muslims who live now in the west, as they did in Al.Andalus five hundred years ago...,so let us not give the west the excuse they are waiting for...!!!....o

11) تعليق بواسطة :
21-06-2012 11:51 PM

تنويه : التعليق رقم 4 موحه الى المدعو رقم 2 محمد القضاة.

12) تعليق بواسطة :
22-06-2012 10:52 AM

الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه.. وهي ظاهره صحيه ديموقراطيه.. وهي نابعه من مباديء وقناعات وميول واتجاهات والا لماذا نؤمن ونحترم التعدديه وتقبل الرأي والرأي الاخر..هنا اصطلاح اذا لم تكن معي في الرأي انت عدوي مرفوض ومرفوض...الاردن للجميع من مواطنيه المخلصين والغيورين عليه وحرية المعتقد والدين مصونه والاردنيون بكافة اطيافهم ومعتقداتهم واديانهم كانوا دوما" وسيبقوا في خندق واحد دفاعا" عن وطنهم الاردن كيانا" وهويه ووجود...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012