أضف إلى المفضلة
الجمعة , 11 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
الأزهر يستنكر زيارة "أئمة أوروبيين" لإسرائيل ولقاءهم بهرتسوغ الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء مع ممثلين عن كالبرز في كاليفورنيا محافظ إربد: توصية بتدعيم بناية في شارع الحصن مهددة بالانهيار نصار: إنجازات النشامى لم تكن بـ الفزعة اتحاد الكرة يتوقع بدء تطبيق تقنية الـVAR في إياب دوري المحترفين رئيس الوزراء: العقبة أمامها فرص كبيرة ومشاريع استراتيجيَّة وهذا يتطلَّب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها الخارجية تتابع توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا على خلفية وثائق دراسية مفبركة أمانة عمان تنفذ المرحلة الثالثة و الرابعة من مشروع تطوير منطقة المحطة الدفاع المدني الأردني: استخدمنا آليات حديثة ومتطورة في سورية ترجيحات بإعلان نتائج التوجيهي في الثلث الأول من آب تنويه مهم من وزارة العمل بخصوص انظمتها الالكترونية ارتفاع معدل التضخم بالأردن بنسبة 1.98% المنتخب الوطني لكرة القدم في المركز 64 عالميا الإدارة المحلية: اللجان المؤقتة للبلديات تتمتع بصلاحيات كاملة تمديد إغلاق قرية ألعاب المغامرة بمحمية غابات عجلون
بحث
الجمعة , 11 تموز/يوليو 2025


توقعات من حزب الله

بقلم : د . ذوقان عبيدات
30-10-2023 08:32 PM

في العدوان الثلاثي على مصر، كان العرب يأملون تدخل الاتحاد السوفياتي، وهتفت مظاهرات اربد على الأقل:
بولغانين يا عزيز ألفين صاروخ على باريس!!

وبولغانين لمن لا يعرفه هو رئيس وزراء الاتحاد السوفياتي!

لكن بولغانين لم يتدخل ولم يطلق أي صاروخ! ولكن يحسب له أنه وقف بقوة إلى جانب العرب، وأنذر فرنسا وبريطانيا وإسرائيل!

وفي معركة بطولات غزة الإيمانية الخارقة، أمِلَ الناس تدخل حزب الله، باعتباره قائد محور المقاومة وسمعت هتافات مماثلة تطلب من حسن نصر الله ضرب تل أبيب! ولكنه لم يضرب! علمًا بأنه شاغل الجبهة الشمالية للعدو، وسواء كان ذلك مؤثرًا أو غير مؤثر فإن حزب الله هو الوحيد الذي أطلق نارًا، ولو أنها ليست كافية!

قلت في مقالة سابقة، إن حزب الله هو الأمل، بدليل أن أعداءه وأنصاره سألوا نفس السؤال: أين حزب الله؟

بتقديري، أنه ليس بعيدًا عن المشاركة التي قال عنها خصومه اللبنانيون توريطًا ودمارًا إلى لبنان، ومن له أصدقاء في لبنان لا شك يعرف، أنهم لا يريدون أي مستوى من تدخل الحزب!

هذا ليس دفاعًا، فالحرب ليست لعبة، بدليل هربت منها جميع الأنظمة العربية التي فضلت أكثرها أن تكون وكالة غوث لا أكثر! عودة إلى حزب الله، فإنني أقدر ما يأتي:

١- تلقى هو وإيران تهديدات كافية من الولايات المتحدة صديقة الأمة العربية، ولا أعتقد أنّ أحدًا ما لا يعرف موقفها: عدوة لفلسطين وصديقة للعرب!!!

٢- وبتقديري، ورغم عدم رغبة اللبنانيين بخوض الحرب، وعدم ترحيب أي نظام عربي بها، فإن الحزب لا يستطيع البقاء في موقفه الحالي، فلا مبرر لوجوده إلّا في دعم غزة، سواء كان ذلك متاحًا الآن أم لا!

سيتحدث حسن نصرالله الجمعة- وبتقديري- سيعلن دخول الحرب أو حصوله على ضمانات بوقف عدوان إسرائيل وبعدم القضاء على حماس!

هذا ليس تنجيمًا! إما توقف الحرب أو توسعها! وهذا يعتمد على خطط أعداء فلسطين وعلى صمود حماس 'الإيماني' لأنه خارق فعلًا!

حينها نقول: لم يتخلّ الاتحاد السوفياتي عن مساندة مصر ضد عدوان ثلاثي؛ فرنسي، إنجليزي، إسرائيلي! لاحظوا أعداؤنا هم أنفسهم! بل زادوا أمريكيًا وأوروبيًا! ولن يتخلى حزب الله عن هويته في المقاومة!

ملاحظة: وقفت جميع الأنظمة العربية مع مصر ٥٦! وهذا هو الفرق! وأستعير عبارة سائد كراجة: فهمت عليّ جنابك!!


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012