أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


"ميغ 21" تنقل الأردن إلى قلب المواجهة السورية

بقلم : فهد الخيطان
23-06-2012 12:43 AM
بعد ساعات قليلة على الهبوط 'الاضطراري' للمقاتلة السورية من طراز 'ميغ 21' في قاعدة الملك حسين الجوية بالمفرق، وافقت الحكومة الأردنية على منح قائدها، العقيد حسن مرعي، حق اللجوء السياسي بناء على طلبه.السرعة في الاستجابة لطلب الطيار السوري تعد، في نظر المراقبين، دليلا على المرونة التي يمكن أن يبديها الأردن حيال تطورات الأزمة السورية. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار قول مسؤول أميركي بأن حادثة انشقاق الطيار مرعي لن تكون الأخيرة، فإن سرعة استجابة الأردن لطلب اللجوء ستشكل حافزا لانشقاق المزيد من طياري سلاح الجو السوري.حاول الأردن أن ينأى بنفسه عن لعب دور مباشر في الأزمة السورية؛ فقد رفض استخدام أراضيه لتسليح المعارضة السورية، وعارض علنا خيار التدخل العسكري، واكتفى بتوفير الملاذ لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين بكل ما يترتب عليه من أعباء ومسؤوليات.لكن مع مرور الوقت وتفاقم الأزمة بأبعادها الإنسانية والسياسية، تواجه المقاربة الأردنية الرسمية تجاه سورية تحديات غير مسبوقة، تفرضها تطورات الحالة السورية من جهة، ومتغيرات الموقف الدولي من جهة أخرى.المتغير المهم في الموقف الأردني هو استعداده للتعامل مع التطورات العسكرية المحتملة للصراع في سورية، وفي هذا السياق تأتي التمرينات المشتركة مع قوات 'المارينز' الأميركية قرب الحدود الشمالية. وقد أكدت السفارة الأميركية في عمان، في ردها على استفسارات لـ'الغد'، أن الولايات المتحدة تزود الأردن بمجموعة مساعدات وتدريبات عسكرية مستمرة، من ضمنها 'التخطيط للطوارئ'. وتزامن هذا التصريح مع ما نقلته محطة (CNN) عن مصادر عسكرية أميركية تأكيدها أن 'القوات الخاصة الأميركية تقوم بتدريب القوات الأردنية على مهام عسكرية محددة للتعامل مع أي تهديدات قد تمس المملكة وأمنها، في حال توسعت الأزمة السورية نحو حدودها'.وتقول المصادر الرسمية الأردنية إن هذه الاستعدادات لا تعني بأي حال من الأحوال نية الأردن التدخل عسكريا في الأزمة السورية، وإنما التهيؤ لأسوأ السيناريوهات المحتملة، وتأمين الجاهزية اللازمة لمنع انتقال الفوضى والعنف إلى الأراضي الأردنية.لكن المراقبين لا يستبعدون موافقة الأردن على تسهيل مهمة دخول قوة أميركية إلى الأراضي السورية في حال انهيار الوضع هناك بشكل كبير، للسيطرة على مخزون سورية مما تسميه واشنطن 'الأسلحة الكيماوية'.وجود طيار عسكري سوري في الأردن لا يشكل خطرا على نظام الأسد. وفي حال اختار البقاء هنا، فلن يسمح له بممارسة أي نشاط سياسي أو عسكري. أما بالنسبة للطائرة، فمن المرجح أن يوافق الأردن على إعادتها إلى سورية. لكن، ماذا لو تكررت حوادث اللجوء وهبطت المزيد من طائرات 'الميغ'، 'وما أكثرها في سورية'، في القواعد الجوية الأردنية؟ كيف سيدير الجانب الأردني الموقف؟ وأي رد من دمشق على ما يمكن أن يوصف بحوافز أردنية للطيارين الراغبين في الانشقاق؟لم يعد التعبير عن القلق سياسة قابلة للاستمرار حيال الأوضاع في سورية. مثل هذه السياسة تبدو مقبولة عندما تكون بعيدا عن أجواء المواجهة، لكن حين تستغرق رحلة الـ'ميغ 21' إلى القاعدة الجوية الأردنية بضع دقائق، فأنت إذن في قلب المعركة.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-06-2012 12:55 AM

واحد خان وطنه احنا شو دخلنا ؟ها

2) تعليق بواسطة :
23-06-2012 06:08 AM

النعجة سوف تسقط قريبا . وتنتصر الثورة

3) تعليق بواسطة :
23-06-2012 08:20 AM

"لكن المراقبين لا يستبعدون موافقة الأردن على تسهيل مهمة دخول قوة أميركية إلى الأراضي السورية في حال انهيار الوضع هناك بشكل كبير، للسيطرة على مخزون سورية مما تسميه واشنطن 'الأسلحة الكيماوية"


بالضبط كما سهلنا مهمة القوات الامريكية في احتلال العراق للسيطرة على مخزون اسلحة الدمار الشامل والتي اكتشفنا لاحقا ان لا وجود لها.


هذه مجرد تبريرات يسوقها النظام للتغطية على ارتهان الاردن للاملاءات الامريكية وعجزه عن اتخاذ قرار خارج السياق الذي يرسمه الغير لنا.

خلاصة الكلام: بسبب المديونية الضخمة وعجز الموازنة اصبح الاردن يبيع مواقفة لمن يدفع واخر ما يهم اصحاب القرار مصالح الاردن, سيجرون الاردن للانغماس في هذا الملف وسيدفع الشعب وليس اصحاب القرار ثمن هذا الارتهان.

4) تعليق بواسطة :
23-06-2012 11:41 AM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
23-06-2012 12:23 PM

بعيدا عن الموقف الرسمي للاردن والعوده لقصه الطيار عبود سالم ...
هل نوافق النظام المجرم على افعاله وجرائمه الفظيعه في تدمير الدوله السوريه وقتل الشعب من اجل بقاء عائله مارقه تتحكم في مصير سوريا العظيمه منذ 42 عاما من الذل والاستعباد والقهر والبطش اي رئيس هذا تعدل مواد الدستور من اجل اخضرار عيناه بخمس دقائق ليتوافق مع عمره الصغير الذي لا يسمح له بالحكم وماهي المقومات النضاليه والكفاحيه وحتى الحزبيه التي يتمتع بها ..الجواب طبعا فقط لانه هذا الشبل المتوحش ابن ذاك الاسد السفاح قاتل 35 الفا من ابناء حماه وقائد الانقلاب الاسود على رفاقه
لقد كان العقيد الطيار شجاعا عندما قرر عدم تنفيذ اوامر القاتل ماهر الاسد لقصف اهله واخوته في درعا حوران الاصاله التي اشعل اطفالها شراره الثوره ضد طغيان حكم العائله الطائفيه الحاقده
ان بقاء هذا النظام المجرم كل هذه الفتره يعتمد على اسلوب الشبيحه الماجورين واتباع النظام الذين يتخذون من عائلات افراد وضباط الجيش السوري رهينه لديهم من اجل عدم انشقاقهم واما معزوفه الممانعه والمقاومه والتحرير والرد على العدو في الوقت المناسب فقد انكشفت لجميع الذين كانوا يصدقون هذه الخزعبلات والشعارات الكاذبه وما هذا النظام الا حامي للكيان الصهيوني وقاعده للروس و عميلا ومنفذا لاوامر الصفويين

6) تعليق بواسطة :
23-06-2012 12:25 PM

أعود لأقول للأسد ( إن كان كذلك ) : إذا كنت مقتنعا أن هناك مؤامرة خارجية ضد سوريا وأنت صادق في عدائك لإسرائيل وعملاء أمريكا ، فإن عامل الوقت ليس بصالحك ومهما قدمت الآن فهو غير كافي لأنك أصبحت بوضعية عداء مع نسبة ليست بالقليلة من شعبك ، ومتى تأكد أعدائك من قدرتهم على منع أي رد فعل يهدد اسرائيل ومصالحهم لن يتوانوا لحظة واحدة عن تنفيذ مخططهم وتدمير سوريا لإبقائها بالفوضى لعقود ، هذا أولا ... ثانيا : أعود لأقول ، إذا كان لا بد من المخاطرة ، فالمخاطرة العاجلة أنجح من المخاطرة الآجلة . وطالما أنك بنيت قوتك لمحاربة العدو الاسرائيلي ، ولا بد من تدمير القوات السورية والدولة السورية حسب المخطط الذي تتحدث عنه ، فأرى أن ترح العالم وترح نفسك من الانتظار وأن تستخدم جميع أسلحتك دون استثناء لتحقيق الهدف الذي بنيتها من أجله ، وإذا كان لا بد من الموت فمن العار أن تموت جبان ... ومهما كان ولاءك وعلاقاتك مع الأمريكان فلن تكون أفضل من المرحوم صدام حسين ، ولكن عندما أصبحت مصلحة أمريكا إنهاء قوة العراق وعلماءه فأنت تعرف ماذا فعلت ... فسارع يا سيادة الرئيس لتدمير ما تستطيع من إسرائيل قبل أن يتم تدمير القوة السورية والتي أصبحت حتمية ...

7) تعليق بواسطة :
23-06-2012 01:51 PM

الى رقم 5 غازي ابو نايف :

على سيرة العائلات المارقة الحارقة الحاكمة ، اين هي الدولة العربية التي لا تحكمها عائلات بل تحكمها النسوان بالخفاء.

8) تعليق بواسطة :
23-06-2012 10:32 PM

يا لطيف , بتحلل ومشغول بالك كثير على الميغ 21 ,وشو ممكن يصير ,يا فهد !

9) تعليق بواسطة :
24-06-2012 12:39 AM

ألا تشاركوني الراي اعزائي الكتاب والمعلقين بأن الاردن حاليا"يمر في ظرف استثنائي خطير ومرعب يتمثل في شبه حرب اهليه وثوره وحرب بين نظام واسلحته وجيشه مقابل شعبه في دوله محادده له شمالا"؟؟؟ماذا تتوقعون من الاردن ان يعمل وامامه الخيارات جميعها مفتوحه لتطورات منها المحسوب ومنها غير المحسوب؟؟ تدفق لاجئين بكثره الى الاردن ولا تستطيع ان تعرف من الفار الفعلي من المشكوك بفراره..بداية انشقاق طيارين بطائراتهم ولا تعرف قصد الطائره القادمه الا بعد هبوطها..ممكن يتطور الوضع لانشقاق قطعات بريه بألياتها والمشكله اكبر في معرفة قصدها قبل وصولها..توقع ضربات جويه سوريه لمطاراتنا لتدمير الطائرات المنشقه..توقع عمليات انزال مدعومه لاستعادة هذه الطائرات..توقع ضربات جويه او ارضيه لمخيمات اللجوء..توقع لعمليات ارهابيه لخلايا نائمه في المدن الاردنيه..توقعات وتوقعات كثيره وكلها خطره ومقلقه تضع اصحاب القرارات في حيره وارباك وتوقع الغير متوقع مما يتطلب ادارة الازمه بأعلى درجات الاحتراف والمهنيه...هل المطلوب منا الان ان نتصرف ونربك صاحب الفرار ونجعله مشدودا" الى الداخل اكثر من الخارج..على الاقل لنكن وطنيين على الافل في تعليفاتنا ونبتعد عن التشكيك والاتهامات ونرسي على بر محدد وليس اذا شعرنا انه الدوله ميولها هع النظام نتباكى على الشعب وبالعكس اذا الميول مع الشعب ننبري لتمجيد النظام ونقول ممانع وثوري وقومي ومخطط امريكي وصهيوني..الخ..ندعو من قلوب مخلصه لسوريا ان يلطف بها الله ويجنبها كل مكروه....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012