أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


القوة والقوة وحدها

بقلم : بلال حسن التل
07-12-2023 06:57 AM

الحقيقية الكبرى التي أكدتها معركة طوفان الأقصى، ومن ثم العدوان الهمجي على قطاع غزة، هي أن هذا العالم لا يعترف إلا بالقوة، وأن القوة وحدها هي التي تصنع الحقائق على الأرض، لذلك فإن المقاومة بهجومها على المحتل، وتمريغ أنفه وانف جيشه بالتراب، يوم السابع من تشرين أول الماضي، أعادت قضية فلسطين إلى صدارة المشهد العالمي، بعد أن توارت عن هذا المشهد لسنوات طوال.

الوجه الآخر من هذه الحقيقة هي همجية العدوان الإسرائيلي، وارتكابه اليومي للمجازر بحق المدنيين العزل في سائر فلسطين، وهدمه للبيوت والمستشفيات والمساجد الكنائس، وسائر المرافق الأساسية، والضرورية لحياة الإنسان، بالإضافة أيضا لمنعه للماء والغذاء والدواء، عن كل من في قطاع غزة.

فعل العدو الإسرائيلي ذلك كله أمام بصر العالم كله، وفي نقل مباشر على الفضائيات، ومع ذلك لم يفعل هذا العالم شيئا، والسبب هو الخوف من قوة الحركة الصهيونية المالية والإعلامية والسياسة، بالإضافة إلى أن المستهدف عربي ومسلم، في مرحلة تاريخية يعيش فيها العرب والمسلمون أضعف مراحل تاريخهم.

لقد أثبت العدوان الإسرائيلي الهمجي، أنه لا مكان للمواثيق والعهود الدولية، ولا لحقوق الإنسان، وأنها مجرد حبر على ورق يختبئ وراءه الأقوياء للعدوان على الغير كما حدث في العراق وغير العراق.

كما أثبت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه لا الأمم المتحدة ولا مجلس أمنها يحميان الشعوب الضعيفة، وأنهما مجرد أداتان في يد القوى العظمى للاعتداء على الشعوب الضعيفة، وحماية القوى الغاشمة، والدليل الساطع أنهما لم يستطيعا وقف العدوان على قطاع غزة، والمستمر منذ مايزيد عن الشهرين.

خلاصة القول من كل ماقلته سالفا، اننا وبعد أن ركنا وفي طليعتنا منظمة التحرير الفلسطينية، إلى الحلول السلمية، واهملنا بناء قوتنا الذاتية عسكريا سياسيا وإقتصاديا، لم نحصد الا سلطة محاصرة في المقاطعة، وسنوات من السراب، فهل نتعلم الدرس ونعيد بناء قوتنا، لنعيد حقوقنا وهيبتنا ودورنا؟.

الرأي


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012