أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


مؤرخ يهودي يبدّد مزاعم إسرائيل

بقلم : د.عزت جرادات
08-01-2024 03:31 AM

إن ما يحدث في غزة اليوم هو مظهر قاسٍ من مظاهر إرهاب الدولة الإسرائيلية، فأسرائيل دولة إستعمارية إستيطانية عدوانية عازمة على إبقاء الفلسطينين في حالة دائمة من التبعية، وطالما أنها تحظى بدعم غربي فستواصل انتهاك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في تحدٍ لأبسط معايير السلوك الدولي المتحضّر، وهذا ليس صراعاً بين طرفيْن متساوييْن، وإنما بين قوة احتلال وسكان مقهورين'.

بهذه الفقرة يُنهي الباحث المؤرخ اليهودي آفي شلايم بحثه المعّمق حول حرب غزة ، فقد فنّد المزاعم الأمريكية الغربية الإسرائيلية، بعد عرضٍ تاريخي سياسي عسكري عن دور الغرب في تأسيس إسرائيل ودعمها الأعمى، ومن أبرز تلك المزاعم:

*حق الدفاع عن النفس:
يمثل هذا الإدعاء النفاق الغَرْبي لتأييد حقِّ إسرائيل في الدفاع عن النفس، والذي ردّده بعض زعماء الغرب وقادته كالببغاوات، فكيف يبررّون أن حرمان السكان المدنيين في غزة من الماء والغذاء والدواء والوقود هو دفاع عن النفس فهذا الحق لا ينطبق قانونيا إلاّ في حالة وقوع هجوم مسلّح من قبل دولة ضدّ دولة أخرى وتصبح مقاومة المعتدي مشروعة بجميع الوسائل.

*المقاومة والإرهاب:
تصر إسرائيل والغرب الداعم لها على وَسْمِ المقاومة بالإرهاب، والواقع أن المقاومة ردّ فِعل ل (56) عاماً من الإحتلال الاسرائيلي الذي فرض على السكان المدنيين المعاناة اليومية في جميع أنشطة الحياة، وليست حرب غزة سوى ردّ فعلِ مشروع من قبل المقاومة.

*العقاب الجماعي:
إن إعلان إسرائيل أن قطاع غزة أرض معادية ولا بد من فرض سلسلة من العقوبات الجماعية يمثل أسلوباً من أساليب الإبادة الجماعية، ومن أبشع صُوره إستهداف البينة التحتية وتدمير البيئة ومقوماتها العمرانية والذي يفرض التهجير السكاني حتى من جزء لآخر في قطاع عزة، والأشد عدوانية من ذلك اعتبار السكان المدنيين المتمسكين بمساكنهم، اعتبارهم أهدافاً عسكرية وهذا يمثل أسوا أسلوب للعقاب الجماعي.

أخيراً: يؤكد الباحث أنه: لا يوجد حل عسكري على الإطلاق لهذا الصراع، ولا يمكن لإسرائيل أن تنعم بالأمن دون سلام مع جيرانها، وهذا الأمر يتطلب إقامة تحالف دولي جديد تقوده الأمم المتحدة لوضع خطة سياسية لأقامه دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

'الدستور'


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012