أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


وصفي التل ينصح باتباع حرب المقاومة

بقلم : موسى العدوان
09-01-2024 07:16 PM

يقول الصحفي ممدوح حوامدة في كتابه بعنوان : ' وصفي التل بين الماضي والحاضر' ما يلي وأقتبس :
' بعد هزيمة حزيران 1967 بخمسة أيام، كنت أتحاور مع وصفي التل، حول ما يخبئه المستقبل للأمة العربية . . كانت الهزيمة صاعقة وقاسية ومذهلة، حتى أنها حطمت ليس المعنويات فحسب، بل والقدرة على التفكير . . !
كان وصفي يومها رئيسا للديوان الملكي، وكان المرحوم الرئيس جمال عبد الناصر، يعلن استقالته وتخليه عن المسؤولية في ذلك الحين، ليترك لغيره قيادة المسيرة المجهولة للمستقبل الكالح.
كان الجميع في حالة استسلام، همسات الصلح والحلول السلمية بدأت تتحول إلى حديث بلا حرج.
سألت وصفي عن رأيه في الحل، الذي يمكن أن يحفظ للأمة العربية ماء وجهها وكرامتها . . وذهلت وأنا أستمع للجواب. كان في ذلك الوقت وتلك اللحظات جوابا نشازا. قال بإصرار وحزم وهو مقطب الجبين : ' لا حل ولا كرامة إلاّ بالقتال . . !
وعجبت من أمره، فقبل الهزيمة كانت تتعالى كل الأصوات، في مختلف أنحاء العالم العربي، من المحيط حتى الخليج، جميعها تنادي بالحرب ومقاتلة إسرائيل، إلاّ وصفي التل الذي كنت أسمعه يعارض الفكرة ويقول: هذا ليس هو الزمان الذي نستطيع فيه محاربة إسرائيل . . !
وعندما سمع وصفي التل تعجبي وتساؤلي قال: عندما كنت أرفض مقاتلة إسرائيل، كنت أرفض ذلك بشعور مسؤول . . كانت بين يديّ، كما كانت بين أيدي معظم المسؤولين العرب، الحقائق والأرقام التي تؤكد بأن أية معركة في ذلك الحين، ستكون لمصلحة إسرائيل.
أما اليوم فإنني أتحدث بشعور المواطن، بشعور المناضل، إنني لن أصدق أن إسرائيل ستقبل التنازل عن شبر من الأرض، إلاّ ويكون ثمنه أمجادنا وكرامتنا وتاريخنا وحياتنا . . !
وإنني لا أقول بقتال الجيوش اليوم، إنني أقول بقتال لا يمكّن إسرائيل أن تقطف ثمار عدوانها واحتلالها. إنني على استعداد أن أقوم بتشكيل فرق من المقاتلين لا يزيدون على المئتين، وأعبر على رأسهم النهر، وأتمركز في منطقة جنين والحولة وطبريا، تلك المناطق التي سبق أن قاتلت فيها عام 1948. وإني على قناعة، أنني بالتعاون مع فرق أخرى في بقية المناطق، سنعيد ما فقدته الجيوش العربية . . '.
رحم الله وصفي التل، الذي أحب الأردن وأهله، وعمل مخلصا من أجلهما.
التاريخ : 9 / 1 / 2024

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012