أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


مرة ثانية .. أين المشروع العربي ؟.

بقلم : شحادة ايو بقر
18-01-2024 07:55 AM

يحدث كل هذا الذي يجري في بلاد العرب ، حيث الصراع بين مشروعين ، صهيوني وفارسي ، على ( الغنيمة ) العربية مستمر منذ عقود ويتسع كل يوم ، والعرب لا يحركون ساكنا في مواجهة هذا الغزو .
دولة الإحتلال ماضية في حرب الإبادة الظالمة على غزة والتنكيل بالشعب في الضفة الغربية ، ولا تأخذها في ذلك لائمة ، ولا تعير وكعادتها أدنى إهتمام لما يسمى بالقانون الدولي .
الدولة الفارسية هي الأخرى تقول عمليا للغرب وكل يوم أيضا ، أن الحلول لأزمات المنطقة التي تشغلكم، عندي وليست عند غيري من العرب ، لكن ذلك لن يكون مجانا فلا بد من مقابل .
إذا إستمر هذا الحال المزري حيث الفرقة العربية المستحكمة ، فإن مستقبل العرب جميعا وبلا إستثناء لأحد ، في خطر شديد جدا .
أميركا والغرب عموما لا يريدون التورط في حروب جدة في المنطقة ، وهذا تدركه إيران جيدا . والغرب لا شأن له إلا بإسرائيل وحدها .
أي سيناريو يحقق أمن وتفوق أسرائيل، مرحب به غربيا ، ولهذا ، فلا يستبعدن أحد إتفاقا تحت الطاولة بين الغرب وإيران يحقق مصالح الطرفين. ولتذهب أمة العرب إلى الجحيم .
إسرائيل تعمل في غزة والضفة وحتى داخل الخط الأخضر على التهجير الناعم ، وإيران تريد ترسيخ مكاسبها في المنطقة ، وهذان امران قابلان للنقاش بين الطرفين. ولا يستغربن أحد ذلك .
العرب مطالبون رحمة بالامة ، بالإنتباه جيدا ، فما يبدو مستحيلا اليوم ، ممكن جدا غدا .
ختاما ، لا مناص من مشروع عربي قوي للمواجهة ولو سياسيا مبدئيا ، وإلا فإن القادم أعظم وأخطر ، والله أعلم. وهوتعالى من أمام قصدي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-01-2024 07:53 PM

هذا بيانٌ للناس ..سلم قلمك استاذ شحادة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012