أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الأمن: 96.2% من الحوادث خلال 2023 سببها العنصر البشري الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان الأردن الرابع عربيا في سرعات الإنترنت الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا الاردن ينجح بالتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن المراجعة الأولى رفع التصنيف الائتماني للأردن لأول مرة منذ 21 عاما القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات شمال غزة - صور للعام الثالث على التوالي سيدات أردنيات مبدعات يتألقن في سماء ملهمة التغيير حريقان في مأدبا وإربد .. والدفاع المدني يحذر أندية الفيصلي والوحدات والحسين إربد تحصل على الرخصة الآسيوية وفد حماس يغادر مفاوضات القاهرة حول غزة .. ومصر تحذر من الفشل الخصاونة من القاهرة: الملك يعمل على فتح جميع المعابر لتصل المساعدات إلى غزة 4.8 دينار الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي الأمن يحيل معلمة اعتدت على طالب من ذوي الاعاقة ومديرة مركز إلى القضاء الخصاونة ينقل رسالة شفويَّة من الملك إلى السيسي
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


من نصّبكم أوصياء علينا؟!

بقلم : د.محمد ابو رمان
02-07-2012 12:29 AM
في جلسة أول من أمس، قرّر مجلس الوزراء أن يكون التنسيب للإرادة الملكية مقتصراً على القائمة الوطنية (مادة 8-ج) فقط، وهو ما يحدّد دور مجلس النواب في مناقشتها، بدون القدرة على مناقشة المادة كاملة، بما في ذلك قانون الصوت الواحد!ثمة آراء أخرى، قانونية، تتمثّل في أنّ روح الدستور تجيز لمجلس النواب أن يناقش البنود الأخرى من المادة إذا تمّ فتحها؛ إذ تترابط الأجزاء معاً ولا تنفصل، ومن الواضح أنّ هذا الرأي القانوني ستتجاهله الحكومة والنواب.لا أعرف سرّ  قتال رئيس الوزراء لحماية الصوت الواحد، وكأنّه 'البقرة المقدّسة'! وهو ما يبدو جلياً في مقابلة الزميلة 'الرأي' معه أمس؛ فهو مصرّ على أنّ المطلوب فقط زيادة 10 مقاعد على القائمة الوطنية، بدون المساس بالصوت الواحد.ثم يؤكّد الرئيس أنّ تعديل القانون، بعد إقراره فوراً، ليس مرتبطاً لا بمطالبات داخلية ولا بمتغيرات إقليمية. إذن؛ بماذا؟! وهو جواب يختزل حجم المكابرة والإصرار على عدم الاعتراف بالمأزق الكبير الذي كادوا (وما يزالون مصرّين) أن يطيحوا بنا فيه!أغرب ما في مقابلة الرئيس قوله 'لن نعدّل القانون لأنّ أحدهم زمجر هنا أو هناك'. وفي واقع الأمر لا أعرف، حقّاً، وأتمنى أن يرشدني أحد إلى الطريقة التي يمكن أن يدرك بها الرئيس حجم الاعتراض على القانون!المعارضة للقانون انتقلت من خارج 'السيستم' إلى داخله، حتى إلى وزراء في الحكومة نفسها، إلى رجال الدولة وقيادات سياسية، إلى الشارع والإعلام والقوى الاجتماعية والسياسية، باستثناء الحرس القديم! باختصار؛ 'الصوت الواحد' هو وصفة قديمة انتهت صلاحيتها، لكن هنالك من يريد فرضها على البلاد والعباد، وما قضية 'الحقوق المكتسبة' إلاّ كذبة كبيرة، فبركها القوم وصدقوها، فما نسمعه اليوم من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب هو مناشدات للملك للتدخل والتخلص من 'عار الصوت الواحد'!وإذا كان تيار 'الصوت الواحد' مصرّاً على قصة 'الحقوق الوهمية المكتسبة'، فالحَكَم بين الجميع هو الاستفتاء الشعبي، فأنا أدعو إلى العودة إلى الناس (على الأقل من باب المعرفة الملزمة أدبياً لا دستورياً) لتحكم ما هو القانون الذي تريد، وإذا اختاروا الصوت الواحد، سنضرب سلاماً حارّاً للرئيس ونقرّ بديمقراطيته وقبوله لرأي الأغلبية.للمرّة المليون؛ الصوت الواحد هو ضرب بمخرجات الحوار الوطني عرض الحائط، حتى في المبادئ الحاكمة لقانون الانتخاب، وأهمها 'دفن الصوت الواحد'، ومخالف لمشروع حكومة د.معروف البخيت، وأقل حتى من مشروع عون الخصاونة- الصوتان، الذي جاء أقل بكثير من طموحات الشارع، فهل الجميع مخطئون ومن يتمترس بالصوت الواحد هو فقط المؤتمن على الدولة ومصالحها الوطنية واستقرارها؟!أخشى أنّ ثمة موقفاً سافراً وراء الإصرار على الصوت الواحد من الديمقراطية نفسها؛ فما نسمعه من كواليس القرار أنّ لدينا تياراً شرساً في الدولة، مدعوما من الحرس القديم، يؤمن بأنّ الديمقراطية الحقيقية بمثابة إلقاء للبلاد في الهاوية، ويعتقد هذا التيار أنّ وجود قانون يتجاوز الصوت الواحد هو تسليم للبلاد للمجهول. ويشعر أصحاب هذا الموقف، المتنفذون اليوم، أنّهم وحدهم الأوصياء على الوطن والدولة، أمّا غيرهم فإمّا حالمون ونظريون، أو أنّهم يحملون أجندات ضد الدولة!نضم صوتنا إلى النائب والسياسي المخضرم د.عبدالله النسور، بدعوة صانع القرار إلى أن ينقذ الموقف قبل أن نعود مرّة أخرى إلى المأزق ذاته؛ فالإصرار على 'الصوت الواحد'، والاكتفاء بالقائمة الوطنية، لن يحل المشكلة أبداً، بل ربما يفاقمها، فلا يجوز التعامل مع الشارع بمنطق الاستعلاء في وقت نحتاج كثيراً للإنصات إليه!m.aburumman@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-07-2012 01:52 AM

شوف يا سيدي, اللي بدهم الصوت الواحد
اولا, القصر اي الملك وبطانته وحاشيته السبب ؟ للحفاظ على صلاحيات الملك المطلقة ومكتسباتهم فكل من في الديوان يهتّون بسيف الملك.
ثانيا, دائرة المخابرات العامة ولا اقصد هنا الافراد بل القيادات العليا في الدائرة والسبب؟ للحفاظ على مكتسباتهم, ميزانية مفتوحة بدون حسيب او رقيب, امتيازات غير محدودة وسلطة مطلقة على كل اركان الدولة والشعب.
ثالثا الحكومات جميعها بلا استثناء من رؤساء ووزراء ومستوزرين والسبب؟ للحفاظ على مكتسباتهم والعيش بنعيم السلطة ورغدها في ظل مجلس نواب هامل وبصّيم ولا يسبب الصداع.
رابعا, شيوخ الديوان وشيوخ المعونة الوطنية وطبقة السحيجة وكتاب التدخل السريع والمنافقين والمتنفعين ممن استمرأو العبودية والاستبداد والسبب؟ للحفاظ على مكتسباتهم من فتات موائد اللئام وفتات القصر والحكومات.
شفت يا سيدي هؤلاء هم الاوصياء علينا ولو جمعت عددهم جميعا فلن يتجاوز الالوف ونحن بنظرهم لم نبلغ مرحلة الفطام بعد وعليه فهم اعرف بمصلحة الستة ملايين عبد ممن يعملون في مزرعتهم.

2) تعليق بواسطة :
02-07-2012 07:05 AM

الدكتور محمد ابو رمان

يقول المثل او القول لو ناديت ميتا لاسمعت ، ولكن يبدو ان اذان دولة الرئيس مغلقه ولا تريد ان تسمع شيئا ، نريد القديم على قدمه حتى لو اوصلنا الى مديونيه قد تصل يوما الى 30 مليار المهم ان يبقى دولته على موقفه ويبقى من وراء الصوت الواحد وراءه بالله عليكم لا نريد انتخابات ولا ديلو لا نريد مجلسا على شاكلة المجلس الحالي ارهقنا بالضرائب والاسعار المرتفعه والرواتب التقاعديه الغير محقه ...

3) تعليق بواسطة :
02-07-2012 08:32 AM

كلام صحيح ومسؤول نرجو أن يسمعه صاحب الولاية

4) تعليق بواسطة :
02-07-2012 09:44 AM

تحيه احترام وتأييد لتعليق 1 رياض المصالحه أوجزت فأفصحت ؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
02-07-2012 09:49 AM

لو تصارحنا أكثر يا سيدي الدكتور بما يدور في خلدك وخلدنا دون توريات ومواراة خلف التعابير العامه .
أتمنى لو تقل بالفم الملآن أن الدولة بتعاقب حكوماتها قالت ما قاله الشاعر في عجز بيته المشهور
أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس
وحللت وأحلت دونما روية وتبصر للطير من كل جنس كل شئ للا شئ ومن غير شئ .
وحتى لم يبق لبلابله الدوح شيا ولا يكاد الدوح يتسع للجميع .
ومع ما جره هذا التحليل من قناعة أن كل الحلال مباح صارت كل الطيور نشطة تبني أعشاشها فوق هامات الرؤوس حتى وكأنها تخطط للدوس على هذه الرؤؤس .
أكتب بالبنط العريض أنا لا أماهيك بالشجاعة والعلم وأنت من بلابل الدوح الذين يناط بك وبهم أن تشرحوا المعادلة كما ينبغي وليس كما يفهما معالي النسور ومن يجترون وجع اللحظة ولا يقوون حتى على المصارحة بها .
ثم إن دعوتك لطرح قانون الإنتخاب الى الإستفتاء , يتماثل تماما مع من يدعون الى تكثير عدد نواب القائمة الوطنية وذلك قبل أن تشرحوا ما مفهوم القائمة الوطنية وماهيتها .

6) تعليق بواسطة :
02-07-2012 12:07 PM

ليتني بقربك أيها الواحد من الحرس القديم لسوف أقبل يدك كما قبلتها أول مرة قبل أربعين عاما يوم كنت تتعفر برمال صحرائها لتصنع لهذا الجيل عليها وطنا تسوده القناعة والعدالة والصبر .
أقسم ان والدي الذي وافته المنية في السبعين كان معك هناك في إلطرون وباب الواد والعيزريه وكان يعلمني وأختي ان بلا العرب أوطاني من الشام لبغداد وكان يحضرني أن أدخر من القرشيين مصروفي يومئذ لأتبرع لثوار الجزائر.
سلمت يداك يا من حرست الوطن وتحرسه اليوم من محاولات التدويل والتبديل
......لابد ان يتراجع كل مجرب وذو لب سليم أنا نسير الى التهلكة والتذويب وسيصبح حالنا يوما كما هي حالة ألب وجينز في أستراليا والهنود الحمر في أمريكا الوسطى .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012