أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


حدودكِ يا إسرائيل ... من الفرات إلى النيل !!

بقلم : محمد داودية
02-04-2024 01:38 AM

ينخرط الشعب الأردني بكل قواه وطاقاته وقياداته، في مأساة أشقائه الفلسطينيين، الممتدة منذ معركة الشهيد كايد المفلح العبيدات؛ في تلال الثعالب قرب بلدة سمخ الفلسطينية، في نيسان 1920، وإلى أمد ممتد مفتوح، بسبب الدعم الخارجي المتعدد «المرضعات» للحركة الصهيونية.
جاء في سفر التكوين:
«... لِنسلِكَ أعطي هذه الأرض؛ من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات».
إذن، ليست أرض فلسطين فحسب؛ هي التي يستهدفها المشروع الاقتلاعي الاحلالي التوسعي الصهيوني.
بل الأرض الأردنية والمصرية والعراقية والسورية واللبنانية، التي يريدنا عبيداً له فيها، أو مشردين خارج نعيمها.
مواجهة الشعب العربي الفلسطيني الجبار، للاحتلال الإسرائيلي النازي، لم تتوقف، ويجب ألا تتوقف.
يجب ان تستمر هذه المواجهة، بكل أشكالها؛ العسكرية والسياسية والقانونية والإعلامية والثقافية. وواجبنا أردنيين وعراقيين ومصريين وسوريين، ان ندعمها، وإن دعمها لهُوَ من صميم أمننا الوطني، كما هو من صميم أمن العراق ومصر وسورية ولبنان !!
هذه حرب مفتوحة يشنها الكيان الإسرائيلي، وقعت فيها مئات المعارك الكبرى والصغرى، وستظل تقع، كما هي معركة طوفان الأقصى.
ومعلوم لكل ذي نجدين، ان المعركة ليست مع الكيان الإسرائيلي فقط، بل هي مع رعاته وحماته.
بكت غولدا مائير فرحاً، اثناء حرب تشرين سنة 1973، عندما حطت أول طائرات الجسر الإغاثي العسكري الأميركي في مطار بن غوريون !!
كانت رئيسة وزراء إسرائيل العجوز، وكل قياداتها العسكرية والسياسية، على درجة يأس مفرطة، إلى أن جاءهم المدد !!
المدد الاميركي والغربي، يأخذ الآن حجماً أكبر بما لا يقارن، مع المدد الإنقاذي سنة 1973.
ورغم التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي الذي تضمنه أميركا، بكلفة مئات المليارات، إلا ان إسرائيل عجزت عن مواجهة طوفان شباب المقاومة الفلسطينية يوم 7 اكتوبر، الذين يحملون أسلحة بدائية !!
معركة طوفان الأقصى، حلقة من حلقات سلسلة الصراع الطويلة، التي يرى المؤرخ اليهودي النزيه إيلان بابيه أنها «ستستغرق سنتين»، ستكونان مضمختين بالدم، ولا يخفف من ويلاتها ان نصرف الطاقات والأنظار عنها إلى ورش مشاغلة داخلية ضارة.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012