أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
للعام الثالث على التوالي سيدات أردنيات مبدعات يتألقن في سماء ملهمة التغيير حريقان في مأدبا وإربد .. والدفاع المدني يحذر أندية الفيصلي والوحدات والحسين إربد تحصل على الرخصة الآسيوية وفد حماس يغادر مفاوضات القاهرة حول غزة .. ومصر تحذر من الفشل الخصاونة من القاهرة: الملك يعمل على فتح جميع المعابر لتصل المساعدات إلى غزة 4.8 دينار الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي الأمن يحيل معلمة اعتدت على طالب من ذوي الاعاقة ومديرة مركز إلى القضاء الخصاونة ينقل رسالة شفويَّة من الملك إلى السيسي اجواء خماسينية الجمعة وتحذير من التعرض للشمس الملك يعود إلى أرض الوطن بايدن: لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح الإمارات تعلن وفاة الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلي مصدر مطلع على مفاوضات الهدنة: إشارات لنضوج إتفاق قد ينهي الحرب إغلاق جزئي على شارع الشهيد الجمعة لاستكمال أعمال الباص السريع
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


غرايبة: من ضاق صدره بمقال!!

بقلم : د. رحيّل غرايبة
05-07-2012 11:39 PM
ليس سياسيا من يضيق صدره بمقال، ولا يجوز له أن يتصدر الصفوف القيادية الأولى، خاصة في ظل هذه الظروف التي تقتضي أن تتسع الصدور إلى ذلك المدى الذي يستوعب كل أطياف الشعب ومكوناته، ومنها ما يصل إلى حد الخصومة والتناقض قبل التمكن من استيعاب من يحمل الفكرة نفسها والمنهج نفسه.
الحركة الإسلامية الآن في كثير من الأقطار تتصدر المشهد السياسي، وما كان لها أن تصل إلى هذا الموقع إلا بتبني منهج المشاركة والتعاون مع أغلب القوى السياسية الفاعلة، ومع معظم مكونات المجتمع الوطني. ولن تستطيع أن تبقى في صدارة المشهد إلا إذا استمرت بتبني منهج الحرية الحقيقية التي تسمح للمعارضين بالنقد وإبداء وجهات النظر المخالفة حتى لو كانت قاسية، وتحمل معاني الاتهام من الذين أفرطوا في الخصومة.
أما من لا يتحمل النصيحة من المقربين، ويضيق صدره بكلمة 'أخطأت' من الذين يحملون هم الحركة ويشتركون معه في كل الأطر التنظيمية، فإن هذه مسألة في غاية الخطورة تهدد مصداقية الحركة وتهز صورتها أمام الجماهير بعنف، خاصة من أولئك الذين أدمنوا النقد القاسي في تاريخهم، وحملوا لواء الجرأة في النقد العلني، عندما كان الأمر يتعلق بغيرهم.
عندما تمارس الحركة الإسلامية العمل العلني وتنزل إلى الشارع وتنخرط في الحراك الشعبي، فقد رضيت لنفسها منهج المشاركة مع الآخرين، الذي يقتضي الشفافية والوضوح في العمل، ومصارعة الشركاء في أغلب الخطوات التي تتعلق بمصير الشعب كله، وهذا يحتاج إلى حضور دائم وحوار مستمر، لا ينقطع في الصغيرة ولا في الكبيرة، بحيث يتم تشكيل رأي عام منتشر وعميق في جميع شرائح الشعب وفئاته.
لم تعد الحركة الإسلامية ملك نفسها، لقد أصبحت منجزاً وطنيا يتشارك فيه كل الأردنيين، حتى الخصوم منهم، لأن فعلها السياسي وقرارها الداخلي ينعكس أثره على كل مواطن أردني، ومن لم يصل بعد إلى إدراك هذه الحقيقة، فهو ما زال يعيش عقلية التنظيم السري الذي يحتكر فيه قلة من الأشخاص جميع الأسرار، ويمتلكون مصير الحركة، من دون نقاش من أفراد التنظيم أنفسهم قبل الآخرين.
إن مصادرة الرأي وإزالة المقالات التي تحمل النقد للجماعة عن صفحات المواقع الإعلامية المقربة منها تصرف نزق، لا ينتمي إلى عالم اليوم، ويشكل رجوعاَ إلى الخلف، على مستوى الجماعة نفسها، التي استطاعت أن تتقدم نحو العلنية والشفافية والحرية الحقيقية في المراحل السابقة، وإن من اتخذ القرار بمصادرة الموقف المخالف يجب أن يتراجع عن هذه الخطوة التي تمثل خطأ أكبر من الخطأ السياسي الذي يتم انتقاده، لأننا نمارس النقد تجاه الحكومة بطريقة أشد، فليس معقولا من يطالب بالإصلاح والحرية أن يضيق صدره بالرأي المخالف والنقد السياسي.

(العرب اليوم)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-07-2012 03:53 AM

Absolutely right.

2) تعليق بواسطة :
06-07-2012 05:31 AM

يبدو ان الدكتور ارحيل الغرايبة المحترم، قرر خوض المعركة تحت رايةاعادة البناء والمكاشفة( اليريسترويكا والجلاسنوست) وهما المبادئ التي ارتكز عليها غورباتشيف في تفكيك الاتحاد السوفياتي. 
على اية حال المصارحة والمكاشفة جيدة وتعطي الحركة مناعة في وجه اي انتقادات اةدو خلافات قد تقع مستقبلا. وفي هذا المجال كانت قيادة الحركة قد قدمت وعدا للشعب الاردني في شهر تموز من العام الماضي وعدت فيه جديا بالتحقيق حول اجتماع اثنين من قادة الحركة مع دبلوماسي في السفارة الامريكية بعمان، وتناول البحث استعداد الحركة للسير قدما في علاقة مع الامريكيين وقضايا حساسة اخرى تمس ثوابت الحركة الاسلامية ، وهو ماتم تسريبه من خلال ويكيلكس!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد مضى عام كامل ياسماحة المراقب العام الاخ الدكتور همام سعيد ولم
نسمع نتائج التحقيق ولا قرارت المحكمة الخاصة بذلك والتي وعدتم بها.

3) تعليق بواسطة :
06-07-2012 09:58 AM

احييك دكتور على هذا المقال الذي فيه نقدا لبعض رموز الحركة برغم نعومته.... فحقا من يسمح لنفسه بنقد النظام والحكومات المتعاقبة على بعض سياساتها واخطائها وخاصه الذين أدمنوا النقد القاسي في تاريخهم، وحملوا لواء الجرأة في النقد العلني، عندما كان الأمر يتعلق بغيرهم, فالاحرى ان يقبلوا النقد ولو كان قاسيا عندما يتعلق الامر بهم والا سينطبق عليكم كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون .

4) تعليق بواسطة :
06-07-2012 12:42 PM

Dr.Rhayyel was simply trapped,,As all politicians who do not have deep knowledge about the western unethical pragmatic strategies of negotiations he was the brave one who started an open dialog with Americans to get their Support for constitutional Monarchy seeking democracy,not knowing that Americans were waiting for this opportunity to justify for other Muslim Brotherhud leaderships negotiations for some sort of "Watan Badeel" with Islamic flavor...!!!,,he made the same mistake of "John Garang" the patriotic Sudani Christian who seeked justice for the south,then at creitical time killed in a strange accident to be replaced by "Salva kare" the American agent who lead the south into separation

5) تعليق بواسطة :
06-07-2012 12:43 PM

انت لاتختلف عن من تقصده لانك لم تستطع ان تتحمل ولو تعليق بسيط يخالف راي الإخوان إذا كنت لاتعرف معنى ذالك فهو إلإدعآ بانكم اصحاب الحقيقه لوحدكم أي (إقصأ الأخرين )..!

6) تعليق بواسطة :
06-07-2012 12:45 PM

الجماعة الاخوانية تمارس العمل السياسي وبمفاهيم وآليات الميكافيلية وان كل شيء عندهم مباح في سبيل الوصول الى غاياتهم للحكم منفردين دون الآخرين، وان اضطروا لاشراك البعض فلن يكون في حساباتهم ما يعرقلهم. الجماعات الاخوانية التقت وحاورت سراً وعلانية ممن وضعوا في خانة الاعداء قبل الخصوم، وفي هذا قمة الميكافيلية الاخوانية التي تخدمهم ومصالحهم كتنظيم اممي دولي ما زال يرى ويعيش في هذا العالم وكأنهم قادته واسياده معتمدين على فلسفتهم الفكرية والثقافية الايديولوجية التي يلحق وينساق وراءها الاغلبية من العامة. العالم المتقدم وليس الثاني ولا الثالث له حرياته وديمقراطياته التي يتم فيها تداول السلطة وهناك فرق بين كيانات هذا العالم المتقدم وهو عالم الصناعة والاختراعات والفكر الحر والابداع واحترام المواطن وحقوقه، بينما الجماعات الاخوانية وهي تمد اياديها الى هذا العالم المتقدم لتحصل منه على الدعم والمساندة والغطاء للوصول الى الحكم ولا شيء سواه.

7) تعليق بواسطة :
06-07-2012 12:57 PM

الجماعة الاخوانية تمارس العمل السياسي وبمفاهيم وآليات الميكافيلية وان كل شيء عندهم مباح في سبيل الوصول الى غاياتهم للحكم منفردين دون الآخرين، وان اضطروا لاشراك البعض فلن يكون في حساباتهم ما يعرقلهم. الجماعات الاخوانية التقت وحاورت سراً وعلانية ممن وضعوا في خانة الاعداء قبل الخصوم، وفي هذا قمة الميكافيلية الاخوانية التي تخدمهم ومصالحهم كتنظيم اممي دولي ما زال يرى ويعيش في هذا العالم وكأنهم قادته واسياده معتمدين على فلسفتهم الفكرية والثقافية الايديولوجية التي يلحق وينساق وراءها الاغلبية من العامة. العالم المتقدم وليس الثاني ولا الثالث له حرياته وديمقراطياته التي يتم فيها تداول السلطة وهناك فرق بين كيانات هذا العالم المتقدم وهو عالم الصناعة والاختراعات والفكر الحر والابداع واحترام المواطن وحقوقه، بينما الجماعات الاخوانية وهي تمد اياديها الى هذا العالم المتقدم لتحصل منه على الدعم والمساندة والغطاء للوصول الى الحكم ولا شيء سواه.

8) تعليق بواسطة :
06-07-2012 01:07 PM

هذا ما أسميه التفكير الموضوعي والذي يستوجب نقد الذات قبل نقد الآخر وكل ذلك يصب في مصلحة الوطن والمواطن . لا شك أن هذا هو الأسلوب الأمثل ( برغم الجعجعة ) للوصول ! الناس جميعا أذكياء كفاية ليروا ويقدروا الحق (ان حيدنا المصالح )لذلك أرى أن الخطوة رقم واحد هي مراجعة الذات بموضوعية لتغييب الأنا وتغليب الوطن ....تحياتي للدكتور

9) تعليق بواسطة :
06-07-2012 01:45 PM

دكتور : الاردن طاولة تنس لا تحتمل والجماعة بدهم يحولوها ملعب كرة قدم , "ارجع الينا " حن المواطنين العاديين المسلمين والمسيحيين والاردني هو الاردني سواء كان من الخليل او الكرك من نابلس لو السلط ... تصريحات وسلوكات البعض ليست في مصلحة الاردن ولا فلسطين ,بل يخلق تناقضات وجدال يعيدنا الى اسوء فرز , الرجاء الانتباه ,ماذا يستفيد الاخوان اذا ما تم تكرس الفرز وتضخمت التخوفات , ليسوا "اذكياء " كما كنا نتوقع !.

10) تعليق بواسطة :
06-07-2012 01:55 PM

الى الشباطات تعليقك من مسروق من مقال يجب عليك التنوية لصاحبة الاصلي لان ذلك يعتبر سرقة ؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
06-07-2012 07:01 PM

نعم صحيح فقد اعجبني ونشرته
شكرا

12) تعليق بواسطة :
06-07-2012 08:04 PM

ما ورد في المقال أعلاه وبقلم الدكتور رحيّل غرايبة وهو من الإخوان المسلمين غير الصقور , يدُلُّ دلالة أكيدة على إحتمالية الإنشقاق في صفوف الإخوان والتي بينها وبايضاح شديد الكاتب السيد جهاد المحيسن بمقاله بعنوان يقول :

"الإخوان المسلمون على حافة الانشقاق"

والتي قال فيها إنّ حركة الإخوان المسلمين، كغيرها من الحركات السياسية، تتعرض لتباين واختلاف في وجهات النظر وسلم الأولويات. ويبدو أن الحركة في الحالة الأردنية فيها الكثير من العوامل والمحددات التي يتداخل فيها الخاص الوطني الأردني بالعامل الأقليمي، وبتحديد أكثر شكل العلاقة مع فلسطين،إلا أن الربيع العربي ساهم بشكل كبير في تأجيل خيارات الحسم تلك، والتي ربما تؤدي إلى انشقاق حركة الإخوان المسلمين في الأردن رغم الصيغة التنظيمية العالمية للحركة. والحالة الانشقاقية التي تلوح بوادرها منذ سنوات خلت ليست جديدة في عالم السياسة على الساحة الأردنية؛ فقد سبق حركة الإخوان المسلمين في ذلك النهج , اليسار الأردني، ومنذ سنوات طويلة. والسبب واحد لدى كل الأطراف، وهو جدول الأولويات السياسية والتنظيمية المتعلق بالقضية الفلسطينية

وقد تناول الكاتب السيد المحيسن في مقاله ما جاء في مقال سابق للسيد الغرايبة حيث أشار المحيسن الى ذلك بقوله:

يمكن تفسير الموقف النقدي للقيادي البارز في الحركة الإسلامية د. ارحيل غرايبة، والذي عبر عنه في مقالة له في صحيفة 'العرب اليوم'؛ إذ انتقد بشدة 'صقور' الحركة الإسلامية من خلال التسميات التي تحدد مربعات التشدد داخل الحركة بوصفهم 'صقورا' والآخرين 'حمائم'. وهذه الانتقادات تأتي بعد أن خسر الحمائم الذين ينتمي إليهم الغرايبة مواقعهم في مجلس شورى الإخوان والمكتب التنفيذي في الجماعة خلال الانتخابات الداخلية الأخيرة. والمسألة الرئيسة التي يركز عليها الغرايبة تؤكد أن هناك اختلافا بين فريقين في ترتيب أولويات العمل لدى التنظيم. وهذا الاختلاف لم يعد محصوراً في الصف القيادي الأول في الجماعة، بل تعداه الى الصفين الثاني والثالث، حتى وصل الى القاعدة العريضة.

وواضح من المقال الجديد للدكتور غرايبة أنـّه قد تعرض للقمع الفكري والملاحقة من قِبل جماعته بسبب المقال السابق !!
وعليه يكننا تصور ما هو نوع الإصلاح الذي يبشّرنا به الإخوان وما هي حدود حرية الرأي والتعبير تحت ظل الإخوان المسلمين ...

الله الله ما أحلى الشعارات البرّاقة , ولكن الله الله ما اتسع الواقع عند التنفيذ و عند الوصول للكراسي

13) تعليق بواسطة :
06-07-2012 09:17 PM

أعتذر عن الخطأ في كلمة " يكننا " والمقصود " يمكننا "

كما أعتذر عن الخطأ في كلمة "اتسع "
فالمقصود " اتعس " فارجو المعذرة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012