أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم - أسماء بوابات إلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية قبل نهاية 2024 الأردن ومصر يحذران من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن تراجع بشكل كبير أهم فعاليات أورنج لشهر نيسان – فيديو "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة - صور "الضمان": شراكة مع جامعات وكليات خاصة لتقديم منح لأبناء المتقاعدين
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


سوريا: إيران جزء من المشكلة وليس من الحل

بقلم : طاهر العدوان
11-07-2012 12:33 AM
بعد غيابه عن مؤتمر أصدقاء سوريا في باريس ظهر المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان في دمشق فجأة وذلك قبل ان ينتقل الى طهران لبحث القضية السورية مع الإيرانيين . ولا اريد ان أتوقف عند اتفاقاته الجديدة مع جزار سوريا ووصفه لها بانها بناءة ، فالتجربة خير برهان ، لان الاسد منذ ان ارسل دباباته لدك المدن السورية لم يرفض ولا مبادرة عربية او دولية لحل الازمة ، مستخدما هذه المبادرات لكسب الوقت من اجل مواصلة الحل الأمني الذي تبناه بمواجهة مطالب شعبه العادلة بالحرية والكرامة .
ما اريد ان أتوقف عنده من تصريحات عنان التي أدلى بها في دمشق قوله ( بان ايران جزء من الحل في سوريا ) وهذا يكشف الاستراتيجية التي رسمها المبعوث الدولي لنفسه من اجل الوصول الى السلام . فهو يعتقد ان التفاهم مع روسيا وإيران هو المفتاح للوصول الى اجراء دولي في مجلس الأمن للضغط بقوة على الاسد وإجباره على القبول بالمرحلة الانتقالية لتغيير النظام ، ونتائج مؤتمر جنيف التي شاركت فيه روسيا تشجعه على الاستمرار بهذه الاستراتيجية بعد ان خرج المؤتمر باتفاق جماعي شاركت فيه روسيا والصين يتركز على المرحلة الانتقالية . ومعروف ان عنان طالب بمشاركة ايران في اجتماع جنيف لكن الولايات المتحدة عارضت بشدة .
أفعال النظام السوري وجرائمه اليومية تجعل من تحركات عنان بدون جدوى ، لكن ماذا عليه ان يفعل بمواجهة مواقف دولية لم تقم الا بمنح الفرصة والوقت لكي يواصل النظام عملياته الوحشية ، ومنذ ما يسمى بالاتفاق على وقف العنف وسحب الجيش من المدن سقط ٤ آلاف سوري واضعافهم من الجرحى واضعاف أضعافهم من اللاجئين ، فالمجتمع الدولي وفي مقدمته امريكا وأوربا والعرب لم يقدم للشعب السوري غير بيانات التعاطف والتأييد بينما يقدم حلفاء الاسد ، الروس والإيرانيون ، ينابيع القوة له التي تمكن ماكنته التدميرية من مواصلة العمل بحصد أرواح السوريين وتدمير مدنهم .
احتمالات حدوث تطور إيجابي في الموقف الروسي في المستقبل امر وارد وذلك يعتمد على التطورات على الارض السورية مثل تصاعد الثورة في دمشق وحلب او توسع الانشقاقات في الجيش اضافة الى ما قد يحدث من تفاهمات بين موسكو وواشنطن ، لكن الدور الإيراني في سوريا هو جزء من المشكلة وليس من الحل ، من مصلحة طهران ان يبقى الاسد وان تعمر الازمة السورية سنوات وسنوات على شكل حرب أهلية او حتى إقليمية ، وهو دور جربته طهران في العراق وحصدت منه فوائد واستثمارات سياسية واستراتيجية كبيرة على المستوى الإقليمي والدولي ، ومنحها الوقت لبناء مشروعها النووي ، ان خمود الدور الإيراني وتراجعه في العراق أعطى الغرب الفرصة لإعادة تشديد الحصار والضغط على طهران ، وهاهي المشكلة السورية تمنحها فرصة جديدة لاحتلال موقع اللاعب الإقليمي الذي يملك أوراق المساومة في سوريا .
و حكام طهران لا يلعبون بكل أوراقهم دفعة واحدة ، ان إطالة أمد الازمة الملتهبة في سوريا يمنحهم مزيدا من الاوراق ،و الحل السريع او القريب يناقض مصالحهم ، بالتأكيد هم اليوم سعداء بزيارة عنان لانها تمكنهم من الإمساك بهذه الفرصة لاستثمار دورهم الجديد في سوريا الذي يعتمد على تمديد عمر الازمة وليس إنهائها ، ونأمل ان يستخلص عنان وبسرعة بان طهران جزء من المشكلة وليس من الحل .

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-07-2012 08:42 AM

يعني يا أستاذ طاهر تريد أن تقول أن الحلّ بأيدي إسرائيل، لذا تعارض تدخل إيران. أليس كذلك!؟

2) تعليق بواسطة :
11-07-2012 11:35 AM

نلاحظ تغيرا ملحوظا على راي معالي الاستاذ طاهر العدوان ، حيث سبق وان كتب مقالا رصينا قبل سنة واسدى نصحه للحكومة الاردنية بالتزام الحياد التام وان الصمت بالنسبة للاردن هو من ذهب!!!!!!!!؟؟؟؟؟
اعتقد ان الملف السوري شائك اكثر بكثير مما يظن البعض، ولاتتفاجا اذا احدث الملف السوري تغييرا جوهريا بالنظام العالمي السائد حاليا.
المشكة التي تحير الغرب ومعهم بعض العربان، ان الاسد لم يستخدم حتى الان اي ورقة استراتيجية من اوراقه الكثيرة، للحكم على طبيعة سيرورة الازمة

3) تعليق بواسطة :
11-07-2012 11:53 AM

*-انا لا اعرف لما يصر البعض على التقوقع ولو غصباً داخل الايديولوجيا الخاصة بالحزب و التي تم تبنيها و ليس ابتكارها و لا الاقتناع بها حتى !! كنا نسمع عن مؤامرة كونية اصبحنا الآن في تغييبر للنظام العالمي !!
*- الاوراق الاستراتيجية التي بابط الاسد خرجت كلها , فراينا الجنود الرسميين و شبيحتهم و هم يقتلون "الحمير" في ادلب , و راينا فيديو المعلم الكوميدي التراجيدي !! وحجج الاسد الممجوجة المتموجة منذ بداية الثورة و اخرها عن الجماعات الارهابية المسلحة !! التي لم يستطع نظام المقاومة و صاحب نظرية اشباه الرجال ان يشكمهم ؟؟!! بل انه لم يمن على ذراعه اليمنى العسكرية و رفيق الطفولة بالبقاء بجانبه!! لا اعرف هل تغير مفهوم الاستراتيجيا ؟؟!! ام ان الاستراتيجيا قد تميعت كما تميع مفهوم المقاومة فاصبح قاتل الاطفال و النساء و ربيب بيت الاستبداد و الفساد و معتنق الرجعية و صاحب دبابات الترمس قائدا لها ومنظرا ؟؟!!

4) تعليق بواسطة :
11-07-2012 11:58 AM

*- طبعا بالرغم من اختلافي مع كاتب المقال , لكن تناول الموضوع السوري بموضوعية تنتصر لارادة الشعب و لا تخضع لاساطير السياسة و الساسة الزئبقية الغير راكدة و التي لا تهدف الا للتشويش على احقية الشعوب بالنهضة و الخلاص من انظمة القهر و الاستبداد , هي محل ترحاب .

5) تعليق بواسطة :
11-07-2012 01:26 PM

هذا تضليل إعلامي و*** سياسي ليس له علاقة في الواقع . إذا كنتم تجهلون الحقيقه فهي مصيبة وإذا كانت هذه قناعاتكم فالمصيبه اعظم.......!!!!!

6) تعليق بواسطة :
11-07-2012 04:33 PM

تحليل ضيق الأفق. العرب يعادوا ايران لأنها ضد أمريكا، ولو تحسنتت العلاقات الأمريكية الايرانية (ولن يحدث ذلك) لأصبحت طهران العاصمة المحببة لهم. الظاهر أن الكثير لا يستوعب الطبخة الدولية والاقليمية. لذا متوقع حرب صاروخية ستقزم أمريكا وتجعلها في خبر كان، وعربنا خارج نطاق التغطية، خاصة عربان الخليج والدولار، حصروا انفسهم في أطر سياسية ضيقة تدور في الفلك الشيطاني الأمريكي. السبب واحد لا غير، هو الخوف والجبن من كل شيء. تكرهون الموت وتحبون الحياة. صدق رسول الله.

من سخرية فدر العرب أن عربان أنظمة الخليج الذين عما قريب كانوا منبوذين اجتماعيا ويستكبر المصري والسوري بمجرد الكلام معه وعار عليه أن يمشي معه 10 أمتار، أصبح هؤلاء العملاء وعلى رؤوس الأشهاد منظري الثورات العربية.

الشعب السوري نفسه هو الذي سينتقم منهم لأنه سيكتشف عما قربيب أنهم لعبوا بهم لعبة قذرة إلى أبعد الحدود.

كلنا مع تغيير هذه الأنظمة المهترئة، لكن ليس بعباءة العمالة للخارج والسير بركب الشيطان الأمريكي الذي لا يوصل إلا لجهنم. ودرس أفغانستان ليس عنا ببعيد.

أنصح أهلي من الشعب الأردني الطيب أن يكون حذرا مما يحصل. تحن لا نحتمل الشرتحة والتشريد لذلك علينا أن نبتعد عن المخططات الأمريكية الجهنمية.

7) تعليق بواسطة :
11-07-2012 05:17 PM

اود ان اكتب تعقيبا على مقال معالي الوزير السابق الذي نحترم ونجل المطلب للشعب السوري بالاصلاح حق مثله مثل اي شعب عربي ولكن ان يكون باجنده وطنيه سوريه النظام السوري اخطاء كثيرا وخاصه عندما اتبع النهج اللبرالي في ادارة اقتصاد سوريا مما سبب الفقر والجوع لفئات واسعه من الشعب السوري وخرجت هذه الفئات الى الشارع لتطالب بالاصلاح وهذه حقهم مثل حق كل شعب يتحرر من قيود فرضتها الانظمه الدكتاتوريه في المنطقه العربيه كلها بلا استثناء وخاصه بعد موظة الخصخصه وافقار الشعوب ولكن المفارقات العجيبه في سوريا بان انظمة الخليج مع المعارضه المسلحه اجهظت الاصلاح في سوريا بعد ان عسكروا الثوره واصبحت تقتل وتدمر وتحالفت هذه المعارضه مع المستعمرين القدامى الجدد اوروبا وامريكا وعربان الخليج الذين لا يفقهون معنى الدوله المدنيه ويحكمون على اساس قبلي وعشائري وسارقون لثروة الامه الذي شكك بجديه المواطن السوري والعربي عن شرعية هذه المعارضه على انها تنفذ اجنده استعماريه وتخلفيه ورجعيه لا وطنيه اما بالنسبه لايران فايران عندماكانت ايران الشاه فكانت تسمى شرطي الخليج وكانت طهران مربط خيل حكام العرب ما عدا عبد الناصر وكانت العماله الايرانيه المفضله لدى عائلات حكام الخليج حتى اصبحوا ذا وزن اجتماعي بعما استقروا واصبحو جاليات كبيره تهدد الامن الوطني اما اليوم لان حكام طهران الجدد ليسوا من وكلاء الغرب فثارت ثائرة حكام العرب عليهم وقد قاموا بمساعدتهابمد نفوذها على العراق بعد تدميره من قبل المستعمر الامريكي وبمساعدتهم له وللحق فايران لهاالحق في التمدد مثلها مثل اي قوه اقليميه بغياب مشروع قومي عربي ليملاء الفراغ ويكونوا قوه اقليميه عربيه ستكون من القوى العالميه لوجود الثروه الضخمه المنهوبه من قبل الغرب ووكلائهم من حكام وللموقع الاستراتيجي الذي باستطاعته التحكم بالعالم كله فلا تلوم ايران وغير ايران ولماذا لا تلوم تركيا العثمانيه المستعمره للوطن العربي طيلة ارعة قرون اما روسيا فقوه عظمى وتبحث عن مصالحها مثلها مثل الغربيين والسياسه ومصالح الدول العظمى لا اخلاق بها فلماذا لا نحتج على تدخل امريكا لصالح عسكرة الثوره وتدمير الدوله السوريه وليس النظام وتقسيم سوريا عبر هؤلاء المغفلين الذين يسمون انفسهم الجيش الحر مما ادى الى اجهاظ الثوره السلميه للتغيير

8) تعليق بواسطة :
11-07-2012 11:31 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012