أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


الأردن في مواجهة أكبر موجة نزوح

بقلم : فهد الخيطان
19-07-2012 12:17 AM
حسب تصريحات مسؤولين، وصل عدد اللاجئين السوريين في الأردن نحو 150 ألفا. فيما تقدر منظمات أهلية تعمل في مجال الإغاثة أعدادهم بربع مليون شخص.في الأسبوعين الأخيرين، ومع اشتداد المواجهات بين جيش النظام والجيش الحر، سجلت أعداد اللاجئين ارتفاعا غير مسبوق. ويتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة موجات أكبر من النزوح، بعد اتساع نطاق المعارك ووصولها إلى قلب دمشق.إزاء هذا الوضع المأساوي، فمن غير المستبعد أن تتجاوز أعداد اللاجئين السوريين كل التوقعات، وتصل في غضون أشهر حدود المليون. بالنسبة لبلد قليل الموارد مثل الأردن، سيشكل هذا الأمر تحديا كبيرا.يملك الأردن تاريخا طويلا في التعامل مع اللاجئين؛ فقد استقبل خلال الستين عاما الماضية أربع موجات من اللجوء (النكبة، والنكسة، وحرب الخليج الأولى، وحرب الخليج الثانية). لكن لم يسبق أن وصل عدد اللاجئين في الموجة الواحدة مليون شخص. آخر موجات اللجوء كانت من العراق، وقدر العدد في حينه بنحو 750 ألف لاجئ. لكن هؤلاء لم يهبطوا على الأراضي الأردنية فجأة، بل على فترات زمنية امتدت إلى سنوات، الامر الذي مكّن من استيعابهم في المجتمع، وهو ما خفف من التحدي الإنساني الذي يواجه اللاجئين في العادة.بالنسبة للاجئين السوريين الأمر مختلف. فقد تراجعت الحكومة عن إجراءات سابقة كانت تسمح للسوريين الهاربين بحرية الإقامة والتنقل في الأردن، وقررت، بالتعاون مع المنظمات الدولية، بناء مخيمات في عدة مناطق شمالي البلاد، لتكون مكانا لإقامتهم المؤقتة إلى حين توفر الظروف التي تسمح لهم بالعودة إلى ديارهم.توفير متطلبات الحياة الكريمة لعشرات الآلاف، ولفترة زمنية غير معروفة، أمر في غاية التعقيد. وقد لاحظ كثيرون حجم الصعوبات التي واجهت المؤسسات الحكومية والمنظمات الإنسانية لتوفير الخدمات لآلاف اللاجئين الذين اكتظت بهم مدينة الرمثا والمناطق المجاورة.لا يمكن للأردن، بموارده المحدودة، أن ينهض بالمسؤولية وحده، ويتعين على الحكومة أن تطلق نداء دوليا لجمع التبرعات، وحث المنظمات الدولية على القيام بمسؤولياتها.يشكو مسؤولون حكوميون من شح في المنح والمساعدات الدولية المطلوبة للتعامل مع الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين. ورغم الوعود التي يطلقها الموفدون الأجانب إلى عمان، إلا أن الجهات المعنية لم تتلق حتى الآن ما يكفي لتوفير المستلزمات الأساسية للاجئين. وفي ظل أزمة مائية خانقة يعاني منها الأردن، تجد السلطات الحكومية نفسها مجبرة على تأمين مياه الشرب بأسعار مدعومة لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، إضافة إلى نفقات تعليم ما يزيد على سبعة آلاف طالب وطالبة في المدارس الحكومية. التعامل مع ملف اللاجئين السوريين بكل أبعاده الإنسانية ليس هو التحدي الوحيد للأزمة السورية بالنسبة للأردن، فالحدود بين الجارين مرشحة لتطورات دراماتيكية خطيرة في المستقبل، مع تزايد المخاطر من مواجهات عسكرية تفيض من الأراضي السورية إلى دول الجوار، وحالة الفوضى الأمنية المتوقعة في ضوء الانهيار المتسارع لمؤسسات النظام السوري.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-07-2012 11:26 PM

والله مش عارف ............. ! مش فهد زمان .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012