أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


لماذا تخسرون الرهان الآن، ومتى سنخسره؟

بقلم : ناهض حتر
22-07-2012 11:37 PM
ثلاثة أنماط مسيطرة من التعليقات الصحافية الأردنية على الأحداث السورية، يجمعها كلها غياب العقل التحليلي والخضوع لمرجعية ' الجزيرة' و'العربية' و'البي بي سي' وسواها من المنابر الإعلامية الموجهة من الغرف الاستخبارية. ويتميز أولها بالتعبير عن الحقد 'الإخواني' الدفين ضد الدولة السورية التقدمية العلمانية، ويتميّز الثاني بضحالته الليبرالية التي لا ترى في الحرب الكونية الدائرة في سورية وحولها إلا ما يتعلق بالعنف السلطوي ـ مع تناسي العنف الرئيسي للجهاديين وعملاء الاستخبارات الأجنبية ـ ويتميّز ثالثها بصدوره عن غرائز طائفية صريحة أو مستترة.
التغطيات والكتابات حول سورية في الصحف والمواقع والفضائيات الأردنية، لا تمنح المتلقي معرفة تحليلية أو حتى صحيحة بالأحداث، وانما تشحنه وتشوّشه في سياق موجه. بل إن بعض تلك التغطيات والكتابات، يمكن تحويله إلى القضاء بتهمة التشجيع على الإرهاب. وهو جرم مدان بموجب قانون العقوبات الساري المفعول.
تتكرر، في كلام ' المحللين'، أحكام من قبيل ' النظام السوري ساقط لا محالة ' وكأن عبارة ' لا محالة ' كافية كبرهان! لم يقل لنا أحد ما هي المعطيات الملموسة في موازين القوى التي ستؤدي إلى سقوط الأسد ' لا محالة'! نحن، من جهتنا، نقول: الأسد باق.. ليس استنادا إلى رغبتنا، وإنما استنادا إلى المعطيات التالية:
ـ أكثر من نصف الشعب السوري يدعم رئيسه بصورة تامة لاعتبارات عصبوية واجتماعية ومؤسسية، وأكثر من نصف الباقين يؤيد بقاءه حفاظا على الاستقرار والأمن والمصالح الفئوية. ولو ترشّح الأسد غدا في انتخابات رئاسية حرة تحت الإشراف الدولي، فسيفوز بنسبة 57 بالمئة من أصوات السوريين. هل تقبلون بهذا التحدي؟
ـ الجيش السوري قوي ومتماسك. وهو جيش وطني وعقائدي ولا يمكن تفكيكه. وما يحصل على هوامشه من فرار اعتيادي جدا ولم يصل إلى 5 بالمئة من عديد ضباطه وأفراده الذين يزيدون على نصف مليون.
ـ الخروقات الأمنية تحصل في كل مكان حتى في اجتماعات السي آي إيه. لكن الخرق الأمني لا يمكن تكراره، وحصوله من دون مفاعيله يجعله بلا قيمة من الناحية السياسية والتنظيمية.
ـ للنظام السوري حليف دولي ثابت يتمثل في التحالف الروسي الصيني. ولهذا التحالف، مصلحة استراتيجية ليس فقط في الحفاظ على النظام السوري، بل في رئاسة الأسد كرمز لانتصار التعددية القطبية.
ـ وللنظام السوري لفيف من الحلفاء الإقليميين المؤثرين، حزب الله في لبنان، المستعد للاشتباك فورا مع إسرائيل حالما تعتدي على سورية، وإيران ـ بقدراتها التسليحية والمالية وتأثيرها في العراق ـ
ـ وفوق ذلك كله، للنظام السوري جمهور من المؤيدين في لبنان والأردن والبلدان العربية، من القوميين واليساريين والعلمانيين.
بالمقابل، نحن لا نستهين، أبدا، بالحلف المعادي لسورية وجيشها ورئيسها من الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الاستعمارية واسرائيل والخليج والحركات الأصولية والليبرالية والمرتبطين بمراكز التمويل الأجنبي ..الخ . ويستخدم هذا الحلف أسلحة فتّاكة ضد النظام السوري من البترودولارات إلى التنظيمات الإرهابية والأجهزة الاستخبارية والفضائيات والشبكات الإعلامية وعناصر التحريض الطائفي والمذهبي.
وقوة الهجمة وضخامتها ـ وتحررها من أبسط قواعد القانون الدولي والشرف ـ تجعل من المواجهة القائمة في سورية بالغة العنف والشراسة، لكن من الناحية الاستراتيجية، لن تستطيع مجموعات مسلحة ـ أصبح معروفا أنها تضم الكثير من المرتزقة والإرهابيين الأجانب ـ أن تحسم المعركة، إلا في حالة الغزو الغربي الواسع النطاق. عندها قد نخسر نحن الرهان، ولكننا سنكون في الخندق المشرّف.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-07-2012 11:42 PM

الى محمد السكر رد بعلميه منطقيه ان استطعت الاقناع دون ان تعتمد على غرائزك

2) تعليق بواسطة :
22-07-2012 11:48 PM

لا أعلم ما هو موقفك بعد أقل من عشرة أيام.

3) تعليق بواسطة :
23-07-2012 12:28 AM

مقالك واقعي بل منطقي لابعد الحدود واقول لكل انسان يدعو لسقوط الدولة السورية فإن حدث ذلك لا قدر الله يعني ان امنية هولاكو التي اجهضها قطز وبيبرس في عين جالوت بطمس الحضارة العربية والاسلامية واقول ايضا وبكل فم مليء لهؤلاء انهم لايدرون شيئا مما يحدث وان بعد النظر عندهم ليس ابعد عن رأس (منخاره) او انهم متأثرين بالفضائيات المأجورة اوانهم .....(لا يسعني هنا ذكر اي كلمة تجريح من باب الالتزام بالتربية التي اعتز بها)والسلام

4) تعليق بواسطة :
23-07-2012 12:44 AM

مشكلتي انني لا احب ايا من زعماء العرب ومن بينهم الاسد رغم انه اقلهم سوء ومشكلتي الاخرى انني لا اؤمن بالاحزاب جميعها علماني اسلامي اشتراكي بعثي وحتى حزب الله لكني اجتهد وادرس كثيرا وافاضل بينها لمعرفة اقربها للعقل والمنطق .اليوم اقف في التحدي الى جانب السيد حتر واقول ان الاسد باق لا محاله فلقد فشل الحلفاء على الاقل في توحيد جهدهم للقضاء على النظام السوري وهو رغم الكارثه التي حلت به فقد ازداد قوه فلقد فطن الشعب السوري ان الغايه هي تدمير سوريا وليس تحسين اوضاعهم .من المعطيات على كلامي ان عدد اللاجئين السورين في كل الدول لا يتجاوز اربعماية الف ومقارنه مع 23 مليون سوري نجد العدد هزيل .قدر السيد حتر ان عدد الموالين للاسد بحدود 55 بالمئه وانا اقول ان النسبه اكثر بكثير ففي عهد الاسد تحسنت مستوى معيشة السوريين بشكل واضح كما نالوا جزء من الحريه ولو نسبيا .اما الانشقاقات في الجيش السوري فتكاد لا تذكر اذا علمنا ان تعداد الجيش السوري يتجاوز 450 الف مقاتل (اكثر من الجيش المصري)مضافا اليهم المدنيين المدربين على اعمال القتال اما حلفاء سوريا فهم ولا شك كثر لكن على ما يبدوا ان سوريا لم تطلب العون للان لعدم حاجتها اليه .مما تقدم اقف مع حتر في الرهان علىبقاء سوريا قويه كما احب ان تكون والشام شامة الدنيا يا عربان يا طرش الله يجهد بلاكوا والف رحمه على كل سوري(فقط)مدني او عسكري ذهب ضحية مخططات وبلاوي العربان والاجانب .

5) تعليق بواسطة :
23-07-2012 01:03 AM

شجاعة قل نظيرها وتحليل عميق لما تتعرض له سوريا من دسائس وحقد اسود وخاصة من العربان الرعاع

6) تعليق بواسطة :
23-07-2012 01:13 AM

بناءً على طلب الكاتب هذا رد عقلي منطقي
1- لو كان اكثر من نصف الشعب السوري يدعم المجرم نشار القرد فلماذا لا يترشح المجرم في انتخابات حرة ويفوز بهذه الاغلبية ولماذا لم يفعل ذلك قبل الثورة او في بدايتها
2- الجيش العربي السوري كان اول جيش ساهم في تدمير العراق وهو جيش ترك الجولان لليهود من 40 عام ولم يحدث اطلاق رصاصة واحدة فيها على اسرائيل ولكنه منذ ينة ونصف قتل اكثر من 25الف سوري بدون الجرحى والمعتلقين واللاجئين فعن اي جيش واي عربي واي سوري يتحدث الكاتب
3- ما يحدث في سوريا ليس خروقات امنية هي ثورة مستمرة منذ سنة ونصف حتى لو كان (الجيش العربي السوري) قوي كان استطاع انهاء هذه الخروقات يا اخ ناهض
4- الحلف الدولي مع النظام المجرم كان موجود واقوى مع العراق ولكنه العراق سقط والحلف سقط ومع الفارق بين ما جرى في العراق وما يجري في سوريا ففي السياسة لا مواقف ثابته ولكنه مواقف تتغير وصدقني بعد ايام سيتغير كل شيء وستكتب يا ناهض مقال تشتم فيه روسيا والصين او تحليل سبب تغير موقفهما
5- بالنسبة لحزب الله فصدقني ابو صواويخ لن يطلق صاووخ واحد الا بأمر من ايران وايران في المراحل الاخيرة من الصفقة التي سيروح فيها معلمك نشار الاسد
6- جمهور القوميين واليساريين والعلمانيين اذا كثروا بعدوا 10000000 في مقابلهم هناك 300000000 يلهجون بالدعاء لسقوط المجرم نشار القرد ومستعدون على الاقل 25% منهم لمحاربته جهادا في سبيل الله حتى يسقط
اخيرا المجرم ساقط لا محالة (حتى لا استفززك) والأيام او الاسابيع القليلة القادمة ستعطيك درسا بليغا في التاريخ وارادة الشعوب

7) تعليق بواسطة :
23-07-2012 01:35 AM

من الصعب جداً الحكم على موقف الانسان السوري وما في قلبه من سخط على هذا النظام وشعوره بالظلم الذي يعايشه ،ربما في ابسط معاملاته اليوميه، وهذا بالمناسبه ينطبق على كل الطوائف حتى العلويين. فهو لن يحدث احد به حتى نفسه. ربما يسمع الكاتب من اصدقاءه الكثير من الكلام المدافع عن النظام، ولكن لن يخبروه بما في صميمهم من باب الخوف، فهم لا يثقون بأحد. هنالك في سوريا من تحرر ولن يخسر طعم الحريه حتى لو كلفه هذا الموت. فهل سيقنع الاسد ورعب الاسد من اصبح حراً ان يعود ذليلاً. سينال السوريون حريتهم يوماً وعندها أؤكد لك انك ستسمع غير الذي تسمعه الآن ومن نفس الاشخاص. ام الجيش ابو عقيده، فهو مشغول بتصوير جرائمه بالموبايل مقابل الف ليره ونهب المناطق المنكوبه وسلملي عل العقيده.

8) تعليق بواسطة :
23-07-2012 01:52 AM

((لماذا تخسرون الرهان الآن، ومتى سنخسره؟!!)) انت ناجح ومتفوق في امر واحد !! هو المبالغة في اشغال الراى العام الاردني في الشأن السوري وابعاده عن الشأن الاردني الداخلي ، وقمة الاستهتار وصلت لحد جر القارىء للدخول معك في رهانات ممزوجة بدماء اطفال ونساء وشباب وشيوخ الشعب السوري الذين يذبحون يوميا لتكون انت او غريمك الرابح في تحليل الموقف في سوريا ، بئس الرهان نجحت انت او نجح غريمك ، نسيت ان تبين مقدار جائزة الفائز هل هي حفنة من الدنانير مدفوعة ممن نهبوا وسرقوا حقوق المواطن الاردني ، الاسد باق ام ذاهب هو مايهمك اما شعب يباد ويقتل و يغتصب ويشرد في سوريا ، وشعب مهمش ومطفوس ومنهوب ومسلوب الحقوق والعدالة في الاردن اصبح شىء عادي عندك ، المهم بقاء الفاسد وابعاد احرار البلد واخراج الاخوان من اللعبة ، لا شك ان الاردني يعتصره الألم لما يحدث في سوريا لكن المبالغة في اقناع الاردني بان الدور عليه ان اصر في مطالبه العادلة للاصلاحات ومحاكمة الفاسدين واعادة اراضي ومقدرات الدولة وفرض قانون انتخاب توافقي ، واصبحت الرسائل المبطنه من كافة المتلاعبين من سياسين وكتاب النظام توهم ان لهيب ما يحدث في سوريا سيعيشه الاردني لاحقا ان لم يكف عن حراكه ويسلم امره للفاسد والحكم الشمولي الفاشل الذي مزق اواصر البلاد والعباد .

9) تعليق بواسطة :
23-07-2012 03:07 AM

1. الدولة السورية التقدمية! هي دولة بوليسية قامت على تأليه الوالد و الولد و لم ترتق بالفعل الى واحد بالمائة من الشعارات التي يثبت الواقع أنها كاذبة: فلا تحرير للجولان و لا تقليل لطوفان الفساد و الرشوة و لا حتى اخفاء لنهب المليارات من أموال الشعب لحساب آل الأسد (أموال النفط السوري؟).

2. انه واضح حتى لغير المفكرين الصراع الذي كان محتدما على سوريا بين النفوذ البريطاني و النفوذ الأمريكي (فترة ما بين الأستقلال المزعوم الى 1970) الى أن استطاع حافظ أسد أن يكسب سوريا لصالح أسياده الأمريكان (الأسد مع أمريكا في حرب الكويت, الأسد يصر على رعاية أمريكا لسلامه مع "اسرائيل", الخ....)

3. كثير من المعلقين الروس أدركوا و صرحوا علانية أن أمريكا مبسوطة من الفيتو الروسي لأنه لا يزال يريحها باعطاء المهل لبشار حتى تصنع و تجهز البديل.

4. نحن نقول أن النظام البعثي ساقط لا محالة لأننا موضوعيون و سياسيون و لسنا شخصانيون, فما بدأ في تونس يا أستاذ حتر لن ينتهي حتى تسقط كل أنظمة سايكس-بيكو و في هذا تفاصيل يعقدها حجم النفوذ الهائل للغرب في بلادنا لكن الثابت المهم أن الأمة بدأت تستفيق على واقعها.

5. الأنظمة و على رأسها البعث السوري هي صنائع الاستعمار و الا فقل لنا أيا من مكونات الأمة الذاتية قام عليها البعث؟! أو دلنا متى كانت ارادة الشعب السوري هي التي تفرز حكامه من آل الأسد...يا رجل سأكتفي لهنا..فقد يكفي أن أذكرك بمهزلة توريث بشار سنة 2000 التي ينبغي أن يخجل منها كل بعثي سوري!

6. أختم بالتذكير بأن السوريين الأحرار استمروا سلميين في مسيراتهم لمدة ستة أشهر رغم همجية الأسد مع أطفال درعا لكن استمرار الفظاعات الهمجية ضد الشعب الذي أراد رأيا في الأسد هو ما أدى الى الأنشقاقات وصولا الى تكوين الجيش السوري الحر. أن الشرف و الشرفاء لا يكونوا أبدا مع الظالم و الفاجر و الفاشل يا سيد ناهض!!

ان كل ما تقدمونه أيها الأسديون لنا كسبب للوقوف معه هو أن هناك مؤامرة أمريكية اسرائيلية ضد صموده و ممانعته... تلك الممانعة التي لا يحتفي معه بها الا أنتم و "اسرائيل" التي تثمن غاليا هذا النظام الممانع!

أما ان كان يلتبس عليك الهدف من صواريخ حزب الله في 2006 فان هذا الحزب هو أداة كما سيده الأسد أداة لتحقيق المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط...تلك المصالح التي تعمل أحيانا كثيرة على اجبار "اسرائيل" بطرق غير مباشرة للخضوع للرؤية الأمريكية للسلام في المنطقة...أم أنك لا تدرك بعد أن حرب 1973 كانت لتحريك مفاوضات السلام بين "اسرائيل" و العرب؟

لو كان هناك من شرف عند بشار الأسد لكان ترك السلطة بعد 11 سنة في الحكم المطلق بمجرد أن سمع من شعبه من يقول "الشعب يريد اسقاط النظام" على الأقل كان تنحى لنائبه لكنه الطغيان و احتقار الشعوب و الارتهان للأجنبي!!

و السلام

10) تعليق بواسطة :
23-07-2012 04:21 AM

أتمنى أن لا يدمر الجيش السوري وألا يقتل السوريين وأن تفشل مؤامرة تخريب سوريا وإعادتها للعصر الحجري، لكن أقول للاستاذ حتر: إن جميع حلفاء أعداء النظام السوري الذين ذكرت لا يساوون عداء 10% من الشعب السوري لقيادته، وهم لولا ذلك لما استطاعوا فعل شيء مهما كثروا، ثم ان هؤلاء الحلفاء رابحين في كل الحالات، فسواء كان القتل من الجيش النظامي فهم أضعفوا هذا الجيش وهو كسب لهم، أو ممن يسمون ثوارا فالذي قتل هو عدو لهم أصلا استمالوه ، إما باسم الدين أو العرق أو الطائفة أو اشتروه بالمال وأقنعوه في البداية أن العملية عبارة عن أيام معدودة، كما كرروا في البداية، ثم أصبحوا يهددونهم(العملاء) بأنهم لا يستطيعون التراجع لأن مصيرهم الموت المحقق. أما بالنسبة للجيش النظامي فهو لا يستطيع تمييز الأعداء من الأصدقاء، لأن أي مدني يمكن أن يكون موالي للنظام أو التمرد فكيف ستعرف، وبالتالي لا يستطيع القتل دونما تمييز، وهذه من نقاط الضعف القاتلة وقوة العدو.هذا أولا. ثانيا: يالنسبة لحلفاء النظام الذين تتحدث عنهم(روسيا والصين)، فلا يمكن ان يغامروا بحرب نووية من أجل سوريا وفي نقطة ما قد يتركون سوريا، أما بالنسبة لحزب الله وإيران فهم محور المؤامرة وسببها والهدف الذي رسمت لتحقيقه، وهو قطع الحبل السري الذي يغذي حزب الله من إيران،بتغيير النظام السوري العقائدي الحليف لايران، وإزالة التهديد الايراني المتمثل بالقرب الجغرافي (من خلال حليفتها سوريا)لتسهيل تدمير التهديد الايراني لأمن اسرائيل( الذي تعتبره إسرائيل تهديد بقاء) والذي لا يمكن أن تقبل به مهما تضائل حجمه. لذلك أرى أن المعسكر المعادي للنظام السوري أقوى وأقدر على الاستمرارية، لأنهم يقاتلون أصلا بجنود عدوهم( سواء جيش أو معارضة)وهذه برايي نقطة ضعف الجيش السوري، ومتى وصلوا إلى درجة التيقن بعدم قدرة الجيش النظامي على المواجههة، أو وصل إلى درجة الانهاك فستكون العملية خارج مجلس الأمن ودون الاستئذان من روسيا أو الصين ...

11) تعليق بواسطة :
23-07-2012 04:23 AM

هناك كتاب شهير للكاتب الأمريكي فوكوياما أسمه(نهايه التاريخ) , هذا الكتاب أسيء فهمه في الأقطار العربيه قبل قرائته فقد طرح الكاتب فكرته ألتي تقول أن المسار التاريخي النهائي في التطور السياسي لجميع بلدان العالم سيكون بانتهاج الديمقراطيه وتدوال السلطه وأعتقد أن هذا صحيح لحد بعيد وهو التفسير للربيع العربي الذي ينشد الحريه والديمقراطيه وتداول السلطه . ولذلك لا يستطيع أي نظام على المدى القصير والمتوسط الأحتماء خلف أيه حجه سواء الممانعه أو أي حجه أخرى والنظام السوري ليس أستثناء ,.

12) تعليق بواسطة :
23-07-2012 04:42 AM

يا استاذ ناهض لو ان بشار كما تزعم يمكن أن ينجح في انتخابات حرة ونزيهة كان عملها وجنب بلده هذه البلاوي بس الزلمة عارف انه لو وضع على المحك وترك لأرادة الشعب السوري فان الشعب السوري سيعزله.

13) تعليق بواسطة :
23-07-2012 05:39 AM

يا أخي الكاتب ناهض حتر ...
بالله عليك لماذا تجعل تفكير النخب والمثقفين والكتّاب في الأردن محصوراً حول الوضع في سوريا ؟؟؟
لماذا وضعت على الرف ومنذ مدة الهمّ الأردني واشغلت نفسك وأشغلتنا بالمسألة السورية - نعم هي مهمة جداً ولكن الزايد أخو الناقص - ،،؟؟ وصدقاً فإنني أرى أنّ مواقفك لا تنسجم مع مصلحة الشعب السوري الذبيح , !! بل هي دفاعٌ وباستماتة عن نظامٍ سادي له من اسمه الأسدي الإشتقاق المناسب وأعني , أن كلمة أسدي هي نفسها كلمة سادي ولكنها بشكل مبعثر على طريقة مربعات الكلمات المتقاطعة ,
يا أخ حتـّر , تقولُ في مقدمة مقالك التالي : -
" ثلاثة أنماط مسيطرة من التعليقات الصحافية الأردنية على الأحداث السورية، هي :
1 - الجزيرة
2 - والعربية
3 - والبي بي سي
4 - وسواها من المنابر الإعلامية الموجهة من الغرف الاستخبارية. ويتميز !!!
وهنا أعود مرة ثانية لما سبق ولاحظتُهُ في مقال سابق لك فأسألك مُجدداً :
وما هو نمطك ؟؟ أو ما هي الأنماط التي تقتبس منها تحليلاتك وأفكارك ؟؟
أليست هي التالية:
1 - القناة الإخبارية السورية .
2 - قناة دُنيـا
3 - الإذاعة السورية
4 - رجال الإعلام السوري المبرمجين
5 - غيرها من مصادر وأنماط ,,,

فكيف تستهجن تحليلات الكتاب الأردنيين في الصحافة الأردنية في حين تُعظّم مصادر تحليلاتك !! لا بل تريد فرضها علينـا بالقوة وإقناعنا بها وكأنها مُسلّم بها , فأنت لا ترى سواك سوى أنّه من أذناب الغرب ومن المطبلين للخليج العربي ومن القابضين للبترو دولار .....

ثمّ أراك تقول : -
تتكرر، في كلام ' المحللين'، أحكام من قبيل ' النظام السوري ساقط لا محالة ' وكأن عبارة ' لا محالة ' كافية كبرهان !!!!
وقد اتفق معك في أنّ كلمة " لا محالة " لا تكفي كبرهان على السقوط .
ولكن مجمل تأكيداتك على يقاء النظام ليست كافية كذلك كبُرهان على بقاء النظام لولا وجود الفقرة التالية وهي بالمناسبة هي الصحيحة فقط حيث تقول : "" للنظام السوري حليف دولي ثابت يتمثل في التحالف الروسي الصيني. ولهذا التحالف، مصلحة استراتيجية ""

وفي المجمل فإنّ مقالاتك منذ فترة تدور حول محور واحد هو حتمية بقاء النظام الأسدي فوق رقاب عباد الله السوريين , وإنْ تعددت وتنوعت العناوين !!
ولم يتبقى لنا إلاّ مقالاً أو اثنين حتى نقرأ لك مقالاً بعنوان : -

" للأبد للأبد مع بشـّار الأسد "

14) تعليق بواسطة :
23-07-2012 06:10 AM

تحليلك واقع ومنطقع.

15) تعليق بواسطة :
23-07-2012 10:30 AM

أبا معتز.. نعم النظام ساقط لا محالة لأن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء.

ما يحدث في سوريا لا يختلف عما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن وما سيحدث في بلدان عربية أخرى. الشعوب ستقول كلمتها في النهاية ولو بدعم الأجنبي.

لو تتبعت الجدول الزمني للأحداث في سوريا لوجدته يسير يوما بعد يوم في صالح الثورة، فأين النظام اليوم مما كان عليه قبل عام فقط؟ اليوم يترنح الأسد وغدا سيسقط.

أتفهم منطلقاتك الفكرية ومواقفك وأحترمها لكنها يجب أن لا تحول بينك وبين رؤية الحقيقة.

ع.ع

16) تعليق بواسطة :
23-07-2012 11:47 AM

*- هذا هو ردي و اعتمادا على التحليل الواقعي كما هي عادتي و في الحقيقة ان الغريزة يجب ان لا تغيب في التحليل السياسي لكن الغريزة التي يجب ان تغيب عن الرئيس السوري هي غريزة الغاب او حب البقاء ! وتعليقي او ردي سيكون جزئين : الجزء الاول من متن المقالة و الجزء الثاني حول العنوان و الجو العام لها :
*- المتن :
1- مرجعية الناس ليست القنوات الاعلامية ان كانت سيئة او جيدة بل مرجعية الناس هي الوقائع الحادثة و الاصل الحكمي على طبيعة النظام , يا رجل لو كانت الناس تحكم بناءا على القنوات الاعلامية لاصطف اغلبهم معك لان نظامك السوري هو اعلامي بحت و ليس واقعي (انا اتحدث قبل الثورة) فكل القنوات بما فيها الجزيرة كانت "تثقف" الناس على نظامك في سوريا على انه مقاوم ممانع بينما الواقع الحادث او الحقيقي يقول ان نظام بشار هو استبدادي مطلق رجعي وراثي انقلابي عسكري امني .
2-الدولة السورية ليست تقدمية وفقا للمعايير الكلاسيكية اليسارية بل هو مغلق انقلابي شمولي رجعي و دليل رجعيته وراثة "طبيب العيون" لمنصب والده دون اي خبرة فكرية او سياسية ! و ارجوا ان تنقل هذه النقطة او السطر الاخير منه لصديقك الذي قال عن الظواهري و عزام انهم تكنوقراط برجوازي خاليين من الفكر الانساني بل العلمي فقط و لذلك لجأوا الى العنف او الراديكالية ! وانا هنا اتفق معه و اضم اليهم بشار الاسد .
3- العلمانية لم تتاتى في نقطة واحدة من السيرة الذاتية للنظام السوري بل على العكس فقط كانت المحاصصة الطائفية قائمة في التعيينات العليا لمراكز عدة في النظام السوري او الدولة و خصوصا الامنية , وكذلك اعتماد النظام السوري على ما يسمون انفسهم بالعلماء في محاولة لتهدأة الشارع او تخديره او الفتيا بقتله كما فعل البوطي و حسون , واذا اتفقنا ان من اسس العلمانية فصل الدين عن السياسة او جعل الدين ثقافة فقط فلما لجأ اليها لانظام كمعيار مؤهل للوظيفة و لما جعل منها اداة بروباغاندية او ديماغوجية لشرعنة نظام سياسي ؟؟!!
4- ما سميتها انت في نفس مقالتك نزعة فوضى او ارهاب , انت عدت و مارستها باسلوب عفوي او سقطي من لسانك عندما طالبت بشكل مباشر بتحويل المحللين الى القضاء و محاكمتهم بناءا على رؤية تحليلية من وجهة نظرك انت تقول انها تدعو الى الارهاب و تشجعه !! طيب من نفس القياس نقول ان القانون الساري من الممكن ان يحاكمك بتهمة التضليل و الترويج للعنف من خلال تاييدك لقتل الناس بدعوى الحماية من الارهاب او الانتماء اليه و استنادا الى النوايا او النزعة دون الدلائل المادية ! او حتى تبرير الممارسات العنفية لنظام مطلق شمولي ادى لازهاق ارواح الناس , لكن انا اقول ان محكمة الضمير الانساني و الوطني الاردني قد حاكمتك يا ناهض و اصدرت حكما عليك "بالنفي" عنها الى جزيرة حكم شمولي مطلق يناسبك !
5-حكمك على بقاء الاسد هنا اعتمد على الغريزة و ليس الواقع و بناءا على هذه النقاط :
أ-لا يوجد احصائية علمية واقعية استند اليها لتحكم ان نصف الشعب السوري يريد الاسد , لما ؟ لان ادوات هذه الاحصائية لا تتوافر في النظم الشمولية المطلقة و الاستبدادية اذ كانت الاجهزة الامنية و الصناديق الجاهزة و ارواح الموتى هي من تقوم هذا المقام , انسيت عملية التنصيب لبشار الاسد التي بثت مباشرة و من التلفزيون السوري الرسمي ؟؟!! عدل الدستور في 6 دقائق لكي يعدلوا عمر الرئيس ليتناسب مع المادة التي تجيز تنصيبه !! نفس هذه العملية انقلها على كل ما يسمى بانتخابات داخل الانظمة الشمولية ! فكيف استقيت هذه الاحصائية لا اعرف ؟
ب- انت ارتكنت الى 50 % او 57 % بناءا على ماذا ؟ الانتخابات او الاستفتاء لم يحدث بل ركنت الى تحليل شخصي نابع غريزة انتصارية لنظام فما الفرق بينك و بين العربية او الجزيرة الان كما ادعيت اول المقال !!
ج- النظام السياسي الشرعي لا يستمد شرعيته بناءا على "العصبوية" هذه سقطة منك يا دكتور ,لما ؟ لانك وصفت المخالف للنظام بانه طائفي فكيف ينتصر النظام بالعصبوية كشرعية ! اذا الاستناد هنا الى العصبوية و المصالح الفئوية كشرعية هو مساو الى الاستناد الى الطائفية التي انكرتها على نظامك ووصمتها لمخالفه ؟؟!! اذا باعترافك فان الشرعية التي يستند اليها النظام ليست القناعة الحرة لدى الناس بل العصبوية و المصالح الفئوية و الاستقرار المبني على البطش الامني ! مع العلم انك انت نفسك قلت في مقالة سابقة ان النهج النيوليبرالي هو الذي اسس سلبيات في نظام الاسد فكيف اصبحت النيوليبرالية كفئة هي نصير لنظام انت تقول انه "تقدمي" !! ناهيك على ان الشرعية الحقيقية لاي نظام تقوم على الصالح العام و ليست المصالح الفئوية او العصبوية و هذا ما يخيفكم من الثورة !
د-نقطة الجيش السوري انه قوي و متماسك ساتركها لانها نفسية و ليست علمية واقعية و انا لا اعرف ما هي عقيدة جيش يحارب "جماعات مسلحة ارهابية" بمدفعية ثابتة و يلحقها بدبابة !! او تقتل الحمير في ادلب ! .
ه-عدم تكرر الخرق الامني يسقط كل مقالك و حتى لو قوقعتها بحادثة تفجير مكتب الامن القومي!! يا دكتور ناهض حجتك و حجة النظام السوري منذ الشهر الثالث للثورة هي الجماعات المسلحة و الخروقات الحدودية المتكررة , بربك انت تقول انها تحدث مرة و لن تتكرر فما هو تفسيرك اذاً للجماعات المسلحة و الارهابية و التي تتسلل من الداخل و دول الجوار منذ اكثر من سنة و نصف ؟؟!! اليست بحد ذاتها خروقات ! يا رجل انت تقول انها لا تؤثر سياسيا فلماذا النظام السوري يتشدق بوجودها و بتسللها منذ سنة و اكثر ! اشكرك جدا على هذه النقطة و سابقى اذكرك بها في كل مقال عن الوضع السوري .
و- بربك هل سمعت بحياتك عن نظام يستمد شرعيته من الاستقطاب الدولي !! الا اذا كان شموليا مطلقا استبداديا ! يعني فليذهب الشعب الى الجحيم و المهم الرغبة الروسية الصينية لتحويل سوريا الى ورقة للمقايضة مع الغريم الغربي ! يعني تحويل الشعوب و حتى الانظمة الى خرفان يتبعون "المرياع" الدولي ! يا رجل روسيا باعت ايران مقابل 12 مليار دولار من السعودية و 12 طائرة من غير طيار اسرائيلية ! و هي مستعدة لبيع سوريا مقابل صفقة سلاح مع قبيلة افريقية و اذكرك بان بوتين زار اسرائيل قبل 3 اسابيع و لبس الطاقية اليهودية و صلى على البراق في القدس ! و عزى بموتى المحرقة ! روسيا دولة براغماتية بحتة لا دخل لها بالتحالفات و الصين دولة اقتصادية فرغت نفسها لذلك و سلمت السياسة لموسكو و ليبيا اشد دليل على ذلك بالاضافة الى حرب البلقان و التي قصف بها النيتو السفارة الصينية دون اي ردة فعل تذكر من بيجين و موسكو ! فعن اي حليف ورقي تتحدث !
ز- حزب الله تخلى عن العقيدة الحقيقية المقاومية المستندة على الرهان على الشعوب و استبدلتها بالنصرة لنظام لم يوفر التحرر لشعبه فكيف سيوفره للبنانيين . انا سبق و قلت لك ان حزب الله هو مقاومة سياسية تحمل سلاحا و هنا لا نقلل من ارواح الشهداء رحمهم الله تعالى بل نقول انهم ضحايا اوراق سياسية اكثر منها تحررية من الاحتلال , فهنالك فرق شاسع بين ان تكون المقاومة ورقة سياسية وان تكون رد فعل شعبي تعبوي لقضية عادلة , ونحن فسرنا اصلا سبب نصرة نصر الله للاسد بانها ناشئة من سبب طائفي بحت و هذا ما فسر ديالكتيك التناقض بين المقاومة الشعبية الخلاقة و النصرة بنظام لا خلاق ! بالاضافة الى اعترافك الصريح بنفوذ ايران في العراق و هذه بحد ذاتها سقطة كبيرة منك اذ انك تبرر النفوذ الايراني الطائفي في العراق و على حساب استقلالية القرار العراقي الوطني . ناهيك ان ايران منهكة من العقوبات و لا تتمتع بعلاقات جوار جيدة غربا او شرقا و ايران تتشكل من عرقيات و اثنيات عدة من الممكن ان تنظر اليها قبل النظر في التدخل في اي صراع ناهيك عن امكانية مقايضة مع امريكا بخصوص سوريا تماما كالمقايضة التي حصلت في العراق , نفوذ سياسي لايران و اقتصادي لامريكا و الغرب مقابل التخلص من صدام , و الان نفوذ ايراني في الخليج او تخصيب نووي سلمي مقابل التخلي عن الاسد , البراغماتية جاهزة للكل !!.
ح- اما ما تسميه جمهورا للقوميين المؤيدين للاسد , فابشرك انه و في غمرة الربيع التحرري العربي الشعبي , فان التيارات السياسية اليسارية المتطرفة و التي تتهم الشعوب بالعمالة و المؤامرة و بالبترودولاريين بمجرد خروجهم عن الظلم و الاستبداد فابشرك ان رصيدهم بالشارع لن يتعدى عدد المنتسبين الى احزابهم و التي يقاد افرادها بالوصاية الفكرية فقط , يا رجل لا احد تجرأ على اتهام الشعوب بعد الانظمة العربية الا انتم فكيف ستولدون جمهورا يؤيد من يشتمه بالعمالة , فهذه السقطة لكم الاتهامية نشات من فكرة متخلفة جدا زرعتموها في عقولكم و عقول مريديكم , هي القائلة بان الغريم السياسي "التيار الاسلامي بشقيه" هم نتاج ربيع او ثورة !! لكنهم يا ناهض ليسوا كذلك بل هم افراز انتخابات ! افهمتها ؟! افهمها لمريديك .

17) تعليق بواسطة :
23-07-2012 12:03 PM

*- في الشكل العام للمقالة و للعنوان سالجأ الى التحليل النفسي البحت و ان كنت غير مختصا به لكن في مجال التحليل السياسي فقد ترك بابا لتحليل نفسية المقال و ليس شرطا الكاتب ,
- فالعنوان نقراه لا بالمتن بل بالخاتمة , كل غربلة ما يجول في خاطر الكاتب صفاه في الخاتمة و "ردة الفعل الارتكاسية" للكاتب نشات بسبب التطور الاخير في مجريات الاحداث في سوريا حيث ان الثورة و ما شابها من اتهامات قد أسقطت بالكامل هذه الاتهامات فبعد مرور سنة و نصف على الثورة لم يصل دولار واحد لداخل سوريا من الخليج و حتى اللاجئين لم توصل لهم اي دولة اي نقود باستثناء "كراتين" الاغذية من الجمعيات الخيرية و حتى الامم المتحدة لم توصل الا 15 مليون دولار من 150 مليون دولار هي بالاصل ليست كافية لشهر واحد فقط , و سقوط اليغوريا التسليح ايضا اذ ان السلاح هو نفسه المحمول من الجيش المنشق او المشترى من الجيش النظامي فالكل و خصوصا "السياح الاردنيين" يعرفون من الماضي ان الشرطي السوري تشتري منه اي شئ ب 500 ليرة سوري و حتى مواقف السيارات للبيع لشرطي المرور و هلم جرا على كل الاجهزة , فما بالكم عندما ياتيه اسوارتين مع حلق مع طوق وضعتها ام شهيد او جندي منشق بين يدي الناس لكي يشترو بها سلاحا ؟؟!! حينها سيبيع معسكر بالكامل ! حتى التدخل النيتوي قد اجلته بريطانيا بقرارها اول البارحة من خلال تمديد عمل لجنة النائمين 30 يوما اضافية ! و قد وافقت روسيا على القرار !
- اذا سقطت دعوى البترو دولار و دعوى التدخل النيتوي و لذلك فان ردة الفعل الارتكاسية لدى مناصري النظام السوري ستقوم على التشديد على هذه الاليجوريات الاسطورية حتى لو كانت فارغة كنوع من انواع الاستسلام و لكي يخرجوا بقليل من ماء الوجه و حتى لو دعى الامر للي الحقائق و غصبها و حشرها في عقول الناس ! تماما كما كانوا يعملون طوال عقود ! و حتى بقلب الادوار , فنحن لم يكن رهاننا على النظام بل على الشعب لذا هو الرهان الرابح كما كان الواقع دائما و ما علمتنا اياه اليسارية الحقة الصحيحة ! اذ ان الشعوب هي التي تنتصر لا الانظمة حتى الديمقراطية منها فالشعوب ابقى , لذا فالفسطاطية هذه التي طرحها الكاتب نشات من نزعة ايديولوجية بحتة شبيهة بفسطاطية الراديكالية الغربية البوشية المسيحية اليمينية المتطرفة "من ليس معنا فهو ضدنا" و اليمينية المتطرفة الراديكالية الاسلامية " من ليس من ملتنا فهو كافر و اجب قطع الراس " !! و الراديكالية النظامية العربية " من ليس مناصرا للرئيس او الملك فهو ارهابي خائن و اواعيه و على الحدود" كلكم اشباه , لكن الشعوب لا تشبهكم .

18) تعليق بواسطة :
23-07-2012 12:23 PM

*- عفوا النقطة الخامسة فرع أ هنالك خطا , الصحيح عدلت المادة لتتناسب مع عمر الرئيس و ليس العكس , هذه من ضرائب الطباعة السريعة :) , وان كانت الجملة باولها ممكنة في الانظمة الشمولية فكل شئ جائز هناك , فقد حصلت عندنا هنا في الاردن !

19) تعليق بواسطة :
23-07-2012 01:14 PM

http://alarabalyawm.net/Public_Journalists/Journalist_Article.aspx?lang=1&ArticleID=1233&JournalistID=64

*- هذا رابط صحيفة العرب اليوم و مقال الدكتور و الذي ذيله بعدم قبول او منع التعليقات على مقاله هناك ! هذا هو الفكر التحرري التقدمي الديمقراطي على طريقة الاسد ! يا رجل ان الجزيرة المحرضة حتى في اسوء برامجها تاتي بوجهتي النظر ! و تتصل بشريف شحادة و بسام ابوعبدالله من نظام الاسد , و جورج صبرا و ميشيل كيلو من المعارضة لطرح وجهتي النظر !!!

20) تعليق بواسطة :
23-07-2012 02:31 PM

طبعاً ردك رائع وضمن اصول الرد العلمي المنهجي. سؤالي لك هو من هي قوى المعارضه الموجوده في الداخل السوري. قد ننساب مع الرغبه في سقوط هذا النظام، ولكن ما هي تبعات هذا سقوط هذا النظام اليات السيطره على كيان الدوله، لا يمكن انكار وجود القاعده ووجود تجاوزات طائفيه من قبل المعارضه، الاجابه الواقعيه على هذا السؤال تبقى اصعب من نقض النظام السوري ومؤييديه. وان كان لديك جواب واقعي سنكون كمؤيدين للثوره السوريه سعيدين لسماعه.

21) تعليق بواسطة :
23-07-2012 06:39 PM

1- اولا لايجوز حصر الرغبة بسقوط النظام لقوى المعارضة فقط يكفي ان الشعب يريد ذلك و القانون الانساني يريد ذلك اذ لا يجوز لشعب ان يحكم من قبل عائلة و في نظام مطلق شمولي حزبي واحد انقلابي ! التحول نحو الديمقراطية و تثبيت ارادة الناس الحرة هو مرحلة اكيدة في حياة كل الدول لكن طرق التحول تختلف فمنها يتحول بالثورة و منها من يتحول بسلاسة ,
2-اما اذا كان القصد عن هيئة التنسيق الوطني فيجب ان نعي ان هؤلاء هم المناصرون الاوائل عن قضية الشعب السوري الحقة و هم من صاغوا اعلان دمشق و اول من ذاقوا سياط التعذيب الامني و الاعتقالات السياسية و استقبلوا زوار الفجر ! نعم يلاموا على "غانديتهم" المفرطة لكن لا يستطيع احد ان يقلل من شأنهم , وللعلم فهم منقذي سوريا من قضية التصحر المعارضي فلولاهم لنجح الاسد الاب و ابنه في تطويع كل شئ في سوريا و عمل انقراض في الحياة السياسية , لذا انا اعول عليهم كثيرا
3- اضيف على التعويل الشباب الواعي الثوري السوري المتعلم المثقف فهو خزان الثورة الاول و الذي للاسف لم تستغله القوى اليسارية فرمتهم في خانة الخيانة و العمالة فاستقبلتهم بعض القوى الاسلامية و التي جيرت فيما بعد لما يسمى بالقاعدة التي هي اليجوريا غربية بحتة , فهذه القوى ليست بالضرورية راديكالية المنشا كالقاعدة بل هي ردة فعل لمظلمة طائفية مارسها النظام السوري , لذا سيطرت بعض قوى الثورة على اندفاع هؤلاء و حددت نطاق نشاطهم داخل التنسيقيات فقط و قامت باطلاق الاسماء التي لها بعد ديني على الكتائب التابعة للجيش السوري المنشق او الحر كنوع من التحديد و الضبط لسلوكات من يريد ان يتطرف بالانطواء تحت كتائب الجيش الحر المحترفة عسكريا و المنضبطة .
4- المجتمع السوري مجتمع مدني بالمجمل و العشائرية و الطوائف تتعدد في الاطراف , و مركز الثقل في العاصمة و حلب غلب عليها الثقافة المدنية لذا الانتقال السلس نحو الدولة المدنية مهيأ له من قبل المجتمع السوري المثقف , و لا انكر ان المرحلة الانتقالية خطرة و ستواجه مصاعب منها سلوكات انتقامية او طائفية و سيستغلها البعض للترويج او الترحم على النظام , لكن انا اراهن على المجتمع السوري المدني المثقف و استجلب هنا النموذج التونسي كمثال بالرغم من ان الشعب السوري ذاق مراً من نظامه لم نستطع مقارنته الا بجرائم اسرائيل و الخمير الحمر و الحكومة البورمية ! لذا هذا المر سيكون له ردة فعل مجتمعية معينة لكن يجب ان تمارس الجهود التحليلية الفكرية و العملية لدى الكل نحو ضمان انتقال سوريا من مرحلة الدم المرتكب من نظامه البائد الى مرحلة بناء الدولة دون المرور على صفحة الانتقام التي هيأ لها النظام وانا اكدت ذلك على صفحات الثورة السورية . ومن خلال ذلك سينتقل الشعب السوري نحو اعادة احلال بعض الؤسسات و اعادة بناء اخرى . فالمؤسسات الاقتصادية تحتاج اعادة احلال , و المؤسسات الاخرى كالدستورية القانونية و العسكرية (بتغيير عقيدة الجيش من حماية النظام و الحزب الى حماية الارض و الشعب) و الثقافية (التي تعظم من الشان الوطني و تقلل نزعة الطائفة) و السياسية تحتاج لبناء جديد يحضر فيه الشعب و يغيب فيه الفئة . وهذا ليس صعبا . لكن علينا ان نركن لنقطة مهمة ان اي سلبيات تحدث بعد سقوط النظام فهذه السلبيات ليست شرطاً من نتاج الثورة بل من ارهاصات نظام استبدادي حكم الناس بالحديد و النار عقودا .

22) تعليق بواسطة :
23-07-2012 06:54 PM

نعتذر

23) تعليق بواسطة :
23-07-2012 08:15 PM

طيب صاحبك الاردني من بيرزيت مثل ما انت سميته سلامه كيله مع اي نمط من الانماط الثلاثه موقعه؟؟ هو يساري مسيحي عاش في سوريا وتم سجنه وتعذيبه من قبل النظام الممانع .حتى انت يا ناهض قلبت عليه في اسبوع وقلبته من بطل يساري حر الى توطيني عميل... والى السيد محمد السكر العدوان أقول.. اختلف مع القليل فقط مما تكتب ولكني اشهد انك رجل حر سيكون لك شأن في يوم من الايام وبصراحه ما حدا بيفش غلّي زيك (الله يحميك)

24) تعليق بواسطة :
24-07-2012 12:10 AM

ان الضحالة في التحليل هي صفة رئيسية للسكر وحتى تريح نفسك ويرتاحوا المعلقين فإن ما يحدث في سوريا هي الخطة الصهيونية الامريكية لاخراجها من الصراع العربي الاسرائيلي حتى يكتمل الفصل الاخير بعد تحييد مصر وتدمير العراق واخراجهما من الصراع كاملا ويا سكر فهل تريد بعد ذلك ان تطلب من حكومة الصومال التصدي لاسرائيل فدعك من المغالطات وسلامتك

25) تعليق بواسطة :
24-07-2012 12:33 AM

التعليقات تنحصر في اغلبها في قضية "اكره , احب , لا اتركوا نظام الاسد واتركوا مخالفيه ,الربيع العربي طال انتظاره نعم , نحن بحاجة الى ربيع حقيقي وليس ربيع مزيف :
1- كل الانظمة العربية صناعة غربية حتى الخرائط والوصايا ولون الكاكي , كلها حتى الانظمة الثورية كان من الثوار من هم على علاقة بالغرب , المؤامرة مستمرة ,الربيع العربي ليس اكثر من اعادة انتشار وتقاسم للنفوذ بين الغرب والشرق , حرب واحتلال بكل صنوف الاسلحة الاعلام والبنادق في خندق واحد , السؤال "الغبي " كيف يثق هؤلاء "الثوار المزيفون " بالغرب , هل الغرب سيحرر سوريا من اجل رموش البنايولي والهمايوني ليقيم الخلافة الاسلامية ؟ اي غباء هذا ! في تونس وفي مصر واليمن والعراق وسوريا والسودان سيكتشف الناس ان من اعتقدوه موسى طلع فرعون وان ما حدث ليس اكير من لوثه وهوسه وفوضى ,امريكا والغرب يعلمون حاجتنا للربيع لذلك عجلوا "الفرج" قبل ان نصنع ربيعا حقيقيا , هي ثورات استباقية لمصلحة الغرب الاستعماري , العراق مفتت والسودان دولتين متقالتين ومصر اربع كنتونات وسوريا ثلاث وهلم جرى , وتصبحون على خير ,اشتموني اذ لم تكن هذه هي الحقيقة التي نتجاهلها تأمرا او غباء , حللوا وانشروا وانتظروا ستكذبكم الحقائق , هل نسيتم "الشريف لورنس " محرركم من الاتراك !!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012