أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


.. فقد ذكاءه وتوازنه!

بقلم : طارق مصاروة
26-07-2012 01:54 AM
يخطئ النظام في دمشق إذا اعتقد أن التهديد بالأسلحة الكيماوية أو البيولوجية سيردع أحداً من أعدائه: في الداخل أو في الخارج. فالكل الآن يتدخل من روسيا وتركيا إلى دول الخليج وإيران. والجميع يعرف أن سوريا تملك هذا النمط من الأسلحة، لكن ذلك لم يمنع أحداً من التدخل!.
إن استرداد ذاكرة النظام في دمشق، واستعادة قصة أسلحة الدمار الشامل في العراق، يدلنا بوضوح إلى أن تهديد الرئيس صدام حسين لإسرائيل بالكيماوي المزدوج إذا استعملت سلاحها النووي، فقامت المدبرة العالمية على العراق، والتحشيد لغزوه بحجة أن العالم لا يمكن أن يقبل إبادة الشعب اليهودي مرّة أخرى. كما استغلت طهران هذا التهديد فضربت قرية حلبجة بغاز قاتل، والصقت الجريمة بالنظام العراقي، ودليلنا هو عدم محاكمة أي مسؤول عراقي بجريمة استعمال هذا السلاح المحرم، واكتفت ماكنة الدعاية بالصاق لقب الكيماوي لعلي المجيد!.
إعلان وجود أسلحة دمار شامل رسمياً، وعن طريق وزارة الخارجية بدمشق لا يخيف أحداً من المتورطين في الحدث السوري، ولكنه سيثير عش الدبابير الصهيونية في أميركا وأوروبا، وسيعطي للمخططات العدوانية الإسرائيلية المبرر بالتدخل بالشؤون اللبنانية، وعبر دور حزب الله المفترض في تسلّم الأسلحة الكيماوية والبيولوجية إذا انهار النظام في دمشق. وعلى العاصمة السورية أن تفهم أن المخطط الدولي لتقليم أظافر النظام الإيراني يتم الآن دون الحاجة إلى الحرب في الخليج، ودون قصف مراكز تخصيب اليورانيوم، وهو يتم في سوريا، ويتم في توريط حزب الله بحكم لبنان مع حلفاء مشكوك في ثباتهم، وتمَّ في غزة.. وينهار في الجزء الشيعي المتحالف في بغداد!!.
لقد كان النظام في سوريا أذكى كثيراً طيلة العقود الثلاثة من حكم العائلة. كان يفهم لعبة القوى الدولية والإقليمية، وكان يتعامل معها دون حساب العقائد، والقومية، والبعث.فحارب العراق إلى جانب إيران، واصطف مع الولايات المتحدة في تحشدات الخليج، وعرف كيف يأخذ من أموال النفط ما لا يعرف أحد حجمه ومصادره!.
الآن ومنذ خمس سنوات فقد النظام ذكاءه باغتيال حليفه الحريري، وبالخروج المخزي من لبنان، وبمحاولات التذاكي على واشنطن وأوروبا.. مما أوصله إلى الوضع الحالي.

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-07-2012 12:19 PM

موقف جديد ,تصريح في الوقت المناسب لذلك تعبرون دائما الى عصر جديد ,هكذا هم رجال الاعلام العربي الرسمي ,اقسم بانكم تعلمون انها مؤامرة واقسم انكم تراهنون على غباء هذا الجمهور التائة بين البحث عن الخبز والبحث عن الجنة بحثاً دائريا مثل حيوان مصاب !!اكذبوا ما دمتم تستفيدون فعلى الاقل حتى لا يخسر الجميع !!

2) تعليق بواسطة :
26-07-2012 01:27 PM

إعلان وجود أسلحة دمار شامل رسمياً، وعن طريق وزارة الخارجية بدمشق لا يخيف أحداً من المتورطين في الحدث السوري، ولكنه سيثير عش الدبابير الصهيونية في أميركا وأوروبا
والاردن .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012