أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


عندما يكذب السياسيون!

بقلم : د. فهد الفانك
27-07-2012 01:01 AM
السياسيون في العالم العربي لا يتحملون السخرية من الآراء والإدعاءات التي يطلقونها، ولذا دعونا نسخر من الساسة الأميركان الذين لا خيار لهم سوى تحمل السخرية.
رومني المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة يوضح برنامجه الاقتصادي فيقول إنه سيرفع الإنفاق العسكري بنسبة 25%، ويخفض الضرائب بنسبة 20%، ويحافظ على نظام التأمين الصحي عالي التكاليف، ويحقق توازن الموازنة العامة، ويخفض الدين العام.
مشكلة رومني أن الأرقام والحساب لا تؤيده، فهذه الإنجازات المزعومة ليس من شأنها القضاء على عجز الموازنة وتخفيض المديونية بل على العكس تمامأً.
مع ذلك فإن رومني سياسي ذكي، وقد تخرج من أرقى الجامعات، ولديه خبرة عملية كحاكم ولاية، ومن غير المعقول أنه لا يفهم حقيقة أن إدعاءاته ليست سوى خديعة للرأي العام ومحاولة اجتذاب الناخبين عن طريق الغش.
رومني يعرف تمامأً أن زيادة الإنفاق العام وتخفيض الضرائب من شأنها زيادة العجز ورفع المديونية، ولكنه يقوم بعملية غش صريحة باعتبار أن الغاية تبرر الوسيلة، ويأمل أن خديعته سوف تمر على كثيرين فيعطوه أصواتهم ويفوز بالبيت الأبيض، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
السياسي الأميركي ليس وحيداً في مجال النفاق للرأي العام، فلدينا سياسيون في الحكم والمعارضة على السواء يمارسون هذا الأسلوب، فهناك من يدعو إلى عودة القطاع العام وزيادة العوائد للحكومة وتجفيف مصادر الفسـاد في نفس الوقت، وهذا تناقض صريح لا يؤيده الواقع المعاش.
والبعض الآخر يطالب بالمزيد من الإعفاءات الضريبية، وزيادة الدعم الاستهلاكي وتثبيت أو تخفيض الأسعار. ويطالب في الوقت ذاته بتخفيض العجز في الموازنة، وتخفيض المديونية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستغناء عن المنح الخارجية المشروطة.
رومني وجد من يكشف تناقضه حسابياً، وأن يسخر من خديعته، فكتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز نقداً لاذعاً تحت عنوان أرقام رومني المضحكة. أما في بلدنا فإن الخديعة ذاتها يمكن أن تمر، وإذا حاول أحد أن يكشف عيبها فسيجد من يتهمه بانه في أحسن الأحوال بوق للحكومة، وفي أسوئها عدو للشعب!.

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-07-2012 01:36 AM

دكتور فهد الفانك وانت هالك
سيدي انت والدكتور جواد العناني لم يعرف الاردن اقتصاديين غيركم وكنتم المنظرين للاردن وهل تعلم انت يا دكتور الى اين وصل الاردن بالفساد الاقتصادي عدد سكان الاردن 6 مليون ودمرتوها رايح على اميركا تنظر على حكامها وعن سياسةرؤسائها .
اتحداك يادكتور ان تتكلم عن ولي نعمتك بالصراحة اللي تتكلم فيها

2) تعليق بواسطة :
27-07-2012 01:50 AM

Well, I am not sure how and where Mr. Fanek came up with these Romney economic proposals. But that is the case with most of our journalists who are only good at rewriting something they read or heard without checking more sources. These are not Romney's economics proposals. Every day Romney says that he will repeal the healthcare law or as it is called Obamacare on his first day as a president. He proposes to increase military spending but at the same time reducing the federal government civil service spending. In short, this article by Mr. Fanek is now more than bs, in Arabic Saff 7aki 3la elfadhi. I wish that we will wake up one day and find out that journalists like Mr. Fanek, and we have many of them in Jordan, and we find out that these journalists retired. Unfortunately, that will not happen because all of them are part of the traditional establishment that will not go away until God decides to call them to his side. In other words, they are no different from the regimes in Syria, Lybia, Egypt and every other Arab Country, Jordan included

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012