أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


سهرة رمضانية مع المتقاعدين العسكريين

بقلم : د. رحيّل غرايبة
30-07-2012 01:16 AM
دعيت إلى سهرة رمضانية مع ثلّة من المتقاعدين العسكريين من مختلف الرتب العسكرية والذين يتمتعون بحس وطني عارم، وجرأة في لمس قضايا الوطن منقطعة النظير، وأفق استراتيجي رحب، ممزوج بالأدب والذوق وعدم الخروج عن ثوابت الحوار الجاد، الذي يفيض بالانتماء والإخلاص والحرص على استقرار الدولة وأمنها، المشوب بالقلق والخوف على مستقبل الأجيال.
لقد استمعت إلى عدد من مداخلاتهم بإصغاء، ووجدت أنه من الضروري إيصال هذا الصوت المهم إلى القراء بطريقة صحيحة بعيدة عن التشويه أو المزايدة أو الاستثمار الموجه نحو مصلحة ضيقة لا تصب في المصلحة الوطنية العامة ووجدت من الواجب أن أجلي بعض المعاني الجوهرية التي تمثل المرتكزات الأساسية لهذا التجمع الوطني الذي يملك مقومات التأثير المستقبلي في المشهد السياسي الأردني.
المداخلة الأولى كانت واضحة في توضيح معالم التوجه المشترك لدى هذه الكوكبة الوطنية من رجالات الأردن، فالمرتكز الأول هو الإسلام العظيم بمبادئه وقيمه وحضارته الذي يمثل المضمون الفكري والإطار الجامع لنا جميعاً، والمرتكز الثاني يتمثل بالانتماء العروبي الأصيل الذي نفتخر به، لغة وقومية وأخلاقاً وتراثاً والمرتبط بالإسلام، أما المرتكز الثالث فهو حب الأردن والحرص عليه وصون أمنه واستقراره وحمايته بالمهج والأرواح، وهذه المرتكزات الثلاثة تتكامل فيما بينها ولا تتناقض ولا تتصادم.
المداخلة الثانية ركزت على تحديد العدو الأول للأردن وهو المشروع الصهيوني الذي يتمثل باحتلال فلسطين ويشكل التهديد الأخطر والأكبر على الأردن وطناً وشعباً ومستقبلاً، ولن ينسى الأردنيون تضحيات الجيش الأردني على مشارف القدس وباب الواد واللطرون وفي مختلف المواقع على التراب الفلسطيني عبر نصف قرن من الصراع، وينبغي أن نبقى أوفياء لهذه الدماء الغالية.
المداخلة الثالثة ركزت على الهواجس التي تخالج ضمائر المتقاعدين ومعهم جمهور كبير من الشارع الأردني، والتي يجب عدم تجاهلها أو التعامل معها بالتغافل والنسيان، وهي وجيهة وتستحق الحوار العميق والواسع من أجل إزالتها ومعالجتها من قبل القوى السياسية وعلى رأسها الحركة الإسلاميّة وأهمها:
الهاجس الأول يتمثل بالخوف على الهوية الوطنية، فقال أحدهم لقد حاورت سياسيين كبارا من الأمريكان والغربيين عموماً وحتى الروس أيضاً كلهم مجمعون على أن حل مشكلة الصراع الفلسطيني 'الإسرائيلي' يتمثل بالحل على حساب الأردن بمعنى يجب إقامة وطن بديل للفلسطينيين في الأردن لكونها تحوي أكبر قدر من أعداد اللاجئين الفلسطينيين ويجب أن تحل مشكلة اللاجئين بشكل نهائي بعيداً عن التفكير بحق العودة الذي يهدد مستقبل الكيان الإسرائيلي، وهذا الهاجس ينعكس على مسار الإصلاح، ويمثل مرجعية نظرية في تفسير سلوك الحركة الإسلامية السياسي.
الهاجس الثاني يتمثل بالخوف من الفساد الذي أتى على مقدرات الأردن وثرواتها ويهدد مستقبل الأجيال القادمة وأدى إلى تفجر أزمة اقتصادية خانقة جعلت الأردنيين يشعرون بالخطر الحقيقي في ظل عدم وجود جديّة حقيقية للتخلص من النخب الفاسدة التي تتحكم بمواقع القرار.
وأنا بدوري أدعو الحركة الإسلامية والقوى السياسية الوطنية إلى حوار وطني مؤسسي ومنهجي من أجل التعاون الحقيقي والمشاركة الفاعلة من أجل التوصل إلى صيغة إجماع وطني تضمن حماية الأردن وإنقاذه وتواجه الهواجس التي تعكر صفو الحراك الوطني وتحول توحد الشارع الوطني على مشروع الإصلاح.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-07-2012 01:47 AM

حقا لقد كان اللقاء والذي استمر عدة ساعات مفيدا جدا، وخلص الجانبان الى ضرورة اخذ زمام المبادرة، خاصة وان الحكومة الحالية، وبعد ان يئس رئيسها فايز الطراونة من الشعب الاردني، فاضطر للبحث عن الشعبية الزائفة في مواقع اخرى، فعمل على تجميد دائرة المتابعة والتفتيش، وقام بزيارته الاعلامية لدائرة الجوازات والاحوال المدنية، ليعلن تنازل الوطن الاردني عن ثوابته الراسخة المعمول بها.
ازاء هذا الوضع القائم وحالة التسيب، واللاابالية التي يظهرها النظام يوميا، لا بد من قيام اهل البلاد والقوى الفاعلة باخذ زمام المبادرة لوضع الامور بنصابها وتصحيح الاوضاع المختلة، وفي مقدمتها مكافحة الفساد وتحقيق الاصلاح السياسي المنشود.

2) تعليق بواسطة :
30-07-2012 01:51 AM

ياشيخ ارحيل الله يمسيك بالخير ..الهاجس الاول (الهوية الوطنية)هي بيت القصيد وغموض جماعتك فيما يتعلق في هذا الموضوع هو لب المشكلة بيننا وبينهم فليعلنوها على المكشوف لتصفى النفوس وتتوقف الشكوك لنعود صفا واحدا لوطن واحد .

3) تعليق بواسطة :
30-07-2012 02:10 AM

""لا بد من قيام اهل البلاد والقوى الفاعلة باخذ زمام المبادرة""... من هم أهل البلاد الذين تقصدهم يا باشا، ومن هم القوى الفاعلة، وهل القوى الفاعلة هم من أهل البلاد أم من غيرهم؟ وهل الحكومة والنظام ليسوا من أهل البلاد؟ هل هذه قناعاتك يوم كنت تحمل الرتبة أم بعد نزعها؟؟ تحياتي لك ولكل الأردن

4) تعليق بواسطة :
30-07-2012 02:27 AM

نشكرك ايها الدكتور والشيخ الجليل

فل تتحد القوى الوطنية والكل يتفق على الثوابت التالية:
1-فلسطين وتحريرها هو هدفنا
2-المحافظة على الهوية الوطنية
3-حق العودة مقدس لكل الفلسطينين وفلسطين لا تباع بكنوز الارض
4- محاربة الفساد
5- استرداد ما نهب
6- محاسبة الفاسدين الذين اوصلوا البلاد الى ما هي علية الان
7- الشعب هو مصدر السلطات

5) تعليق بواسطة :
30-07-2012 04:29 AM

كل الشكر لشيخنا الجليل والذي نكن له كل الاحترام والتقدىر بعد الحوار والاستماع منه وحاصه عن اتهوىه الاردنيه والفلسطينية على السواء فوالله لو بتخصحصو لباعوهاالبهلوان ودجلان واعوانهم كما واشكر كل الاخوه المعلثين وخاصه رقم 4 والاخ النعسان ىروح ىنام الله يصلحه

6) تعليق بواسطة :
30-07-2012 08:01 AM

كل الاحترام للمتقاعدين العسكريين ولكن لماذا كانوا صامتين خلال خدمتهم؟ لم لم يقفوا مواقفهم هذه وهم على رؤوس أعمالهم؟ ألم يعمل النظام السياسي منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على تغيير العقيدة القتالية للجيش من العداء لإسرائيل إلى الموالاة للولايات المتحدة وأهدافها حول العالم؟ ألم تشارك قواتنا المسلحة بطريقة أو بأخرى في الحرب الأخيرة على العراق؟ ألم نسخّر وحدات من قواتنا لخدمة الأميركيين في حربهم على "الإرهاب"؟ ألا تستعد العمليات الخاصة الآن للتدخل في سورية بأمر من الولايات المتحدة؟ لم يقبل العسكريون مخالفة ضمائرهم وهم عاملون لتصحو بعد التقاعد؟

لا أشكك في نظافة الجيش الذي لا يزال يتمتع باحترام معظم الأردنيين ولكنني أعتقد أن الأسئلة أعلاه مشروعة.

7) تعليق بواسطة :
30-07-2012 09:18 AM

الان تلعبون على هاجس حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن باللة عليكم هل قمتم بفك الارتباط مع حماس لم نسمع منكم او من جماعتكم المطالبة بقوننة و دسترة فك الارتباط. هدفكم واحد الوصول الى سدة الحكم وقد لخص ناهض حتر موقفكم بمقالة اقتبس منها"قصة الانتخابات. سينتظر الإخوان نتيجة الصراع في البلد الجار: إذا انتصر الأسد، سيقبلون بنظام انتخابي على أساس نصف صوت، وإذا هُزم الأسد، فلن يقبلوا بأقل من الشراكة الكاملة في الحكم، وربما بالحكم نفسه.

وإذا لم يحدث غزو أو حسم في سورية، سيظل الإخوان مقاطعين حتى لو تم تكليفهم بكتابة النظام الانتخابي. "

8) تعليق بواسطة :
30-07-2012 10:00 AM

...

رد من المحرر:
نعتذر

9) تعليق بواسطة :
30-07-2012 04:21 PM

الأخ د. رحيَل تحيه لك وللزملاء من المتقاعدين العسكريين المحترمين:
سبق وأن دُعينا الى لقاء مشابه مع نفس المجموعه الفاضلة التي جالستها ، انا وزميلي م. فواز ضيف الله الصرايره كممثلين عن مجموعة الأعضاء المؤسسين لحزب قيد التأسيس وما زلنا أطلق على تسميته بحزب الوفاء الوطني، تنادى اخوة لنا الى الاتفاق على تأسيسه من اللجنه التحضيرية للمتقاعدين العسكريين ومن مختلف الرتب، والمعروفه جيداً بمستوى ادائها الرلقي ، الهادئ ، المميز والشفاف حيث مثلها وبالاتفاق الاخ المحامي محمد الصعوب، المسترييحي ...وغيرهم، اضافة الى انضمام عدداً لا باس به من فئات المجتمع المدني الاردني الحر ومن مختلف مستوياته وشرائحه الطيبه. دار الحديث بيننا واستغرق قرابة الخمس ساعات، بالصوره ذاتها وضمن الأطر التي وصفت كما ورد تلخيصها في مقالك اعلاها ايها الشيخ الجليل. خرجنا انا وزميلي حينها بمجموعة من الملاحظات بعد تدوالها وتدارسها مع باقي اخواننا المؤسسين يمكن أن اؤجزها موضحاً رأينا و كما يلي:
- إن كل التيارات القائمه والتي ما زالت قيد التأسيس بمختلف تصنيفا تها متفقة على ان الإسلام العظيم بمبادئه وقيمه وحضارته والانتماء العروبي الأصيل وحب الأردن والحرص عليه وصون أمنه واستقراره وحمايته اضافة الى تحديد ان العدو الأول لنا وللأمة متمثلاً بالمشروع الصهيوني، وان المخاوف التي تساور ضمائر اخواننا المتقاعدين ومعهم جمهور كبير من الشارع الأردني. كان متمثلاً بحرصهم على الهوية الوطنية الماثلة بمشكلة الصراع الفلسطيني 'الإسرائيلي والقاضي بترتيبات الحل النهائي لها على حساب الأردن بإقامة الوطن البديل للفلسطينيين ودفعنا الى عدم التفكير بحق العودة الذي يهدد مستقبل الكيان الإسرائيلي.من وجهة نظرنا التحليليه يبدو ان تلك الأطر تمثل عاملاً وقاسماً مشتركاً بين الجميع لعـنوانين عامه هي معقدة وشائكة ويصعب الفصل فيما بينها؟ ولكن اذا خلصت النوايا الحقيقية ( ولا اتهم احداً) لكل اطراف مكونات المعادلة الوطنية الاردنية : فانه من السهل الاتفاق والاجماع على تشكيل ائتلافاً معالمه واضحة ومن شأنه السير بالاردن وطناً حكومتناً وشعباً نحو الديمقراطية الحقيقية بعد صياغة حقيقية واعية لا تقبل التشكيك لكل منظومة الرؤئ المشوهة والمرتبطة بالاستراتيجيات والخطط بالمفهوم الوطني والاقليمي والعالمي الشامل. حين حوارناهم في ذلك الحين لم يتمكن زملائنا الافاضل من اعطاء اجابه محددة على كثير من الأسئله والتساؤلات التي كانت مدار الحوار ومثار الجدل في الوقت نفسه للقضايا الموصفه والمجمع عليها اعلاه! ففي موضوع الهويه الوطنية مثلاً الجدلية القديمه والجديدة، غالباً ما تناقش على اساس الشواهد العامة دون بحثها مع الطرف الحكومي الذى ارى انه ما زال قاصراً على التعامل معها ومناقشتها بشفافية ومصداقية مع هذه التيارات؟ فلم نجد منهم اجابه موثقة غير الشواهد المرصودة التعريف الواضح لها تاريخياً وجغرافياً وسياسياً او اقتصادياً..الخ! وعلى فرض واننا قد اتفقنا على تعريف محدد! فلم يقدموا جواباً لنا إن كانت هي التي تشكل الاولوية للاردنيين ونظامه وفيما اذا كانت الدوله وعن جهل يتوجهون بنا الى طريقها؟ هل هي حقاٌ سابقه يجب التركيز عليها اكثر من تلك التي سآتي على ذكرها من قضايا وطنية مهمة وملحه؟

إن وجهة النظر والرأي المستخلص من قبلنا في هذا الأطار ليؤكد بالقطع ان هذه التيارات وخصوصاً زملائنا هولاء العسكرين وما زالوا غير واضحين بهذا الطرح! وقد يكون عنوان عدم الوضوح غطاءاً لأهداف معينه يتسترون خلفها؟ لذا لن تتفق ولن تتمكن نحن او غيرنا من عمل الائتلاف المقصود ضمن محور الاولويات والمعطيات الظاهره تلك، لما قد يختلجها من عوامل كثيرة عند البعض منها الانانية وحب الظهور؟ خاصة وان الاغلب من هذه الثله التي نحترم ونجل كان يوما ما في مواقع صانع القرار السياسي والعسكري! أين كانوا وهاهم اليوم انفسهم ينعكسوا على ما كانوا يعرفوه! هذا بفرض ان هذا التخوف حقيقة واقعه كانت قائمة في كل الظروف والاوقات؟ ونتمنى ان نكون مخطئيين في هذا التحليل والاجتهاد.
- أما فيما يتعلق بمسار الإصلاح الذي يمثل مرجعية نظرية في تفسير سلوك الحركة الإسلامية السياسي. ومحاربة الفساد الذي أتى على مقدرات الأردن وثرواتها ويهدد مستقبل الأجيال القادمة وأدى إلى تفجر أزمة اقتصادية خانقة جعلت الأردنيين يشعرون بالخطر الحقيقي؟.
فإننا عملياً نشارككم هذا الخوف ولا نختلف معه اطلاقاً. وهو كمؤشر مهم من مؤشرات الاصلاح ما دفع باللجنه التحضيرية للمتقاعدين العسكريين وهي القاعدة الاوسع فى انطلاقتها في ذلك الحين الى السعي الحثيث لحوار اصحاب القرار بشتى الطرق والوسائل المتاحة لتعديل ما امكن من الوضع المالي القائم والخاص بالشريحه العظمى منهم في ظل عدم ايما نهم ايضاً بوجود جديّة حقيقية من الدوله في هذا الاتجاه او حتى للتخلص من النخب الفاسدة التي تتحكم بمواقع القرار.
- وهنا وبدورنا كجزء من الحوارات القائمه الايجابية مع مختلف الاطيا ف لنؤكد على دعوتكم تلك انتم والحركة الإسلامية والقوى السياسية الوطنية إلى مثل هكذا حوار وطني مؤسسي ومنهجي هادف بعيداً عن التجاذبات المصلحية وغير الموضوعية، من أجل التعاون الحقيقي والمشاركة الفاعلة الذي قد يقود إلى صيغة إلاجماع الوطني الذي ننشد ويضمن حماية الأردن واعادة تأميم مؤسساته المباعه بصور تقبل التنفيذ بعيداً عن الفوضى والموضوعيه، وتطوير تلك الحراكات والحوارات الوطنية باتجاه ديمقراطية حقيقية منضبطة وصادقة تحكمها معايير الدين والقيم والاخلاق توحد الشارع الوطني على عنوان مشروع الإصلا ح الكبير والشامل اختصاراً للوقت والجهد المبعثر.
- ان كل الحكومات المتعاقبه والحالية ممثلة بريئسها تسعى الى البلبلة واشاعة عدم الثقة من خلال تنفيذ وتطبيق كل الوسائل الكفيله بتثبيط مستوى تلك الحراكات واللقاءات؟ بل تسعى جاهدة الى ازاحة توجهاتها عن اهدافها النبيلة مع بقاء الوضع القائم على ما هو عليه في حالة من التشتت، واللاابالية التي تظهرها سلوكيات مؤسساتها المختلفه.

- لذا نقترح بتشكيل لجنه أو توحيد بعض القائم من الحراكات والتيارات على ان تكون ممثلة من الاردنيين والقوى الفاعلة لتصحيح الاوضاع المختلة فيما بينهم اولاً، واعادة اولوياتنا حيث اننا في الحركات السياسية المختلفة ما زلنا نستعمل مصطلحات عديدة من دون أن يكون هناك فهم مشترك حول أطرها، مثل الإصلاح والديمقراطية وحرية الرأي و نبض الشارع والشعب، مكافحة الفساد.. ولا بد هنا من الانفتاح من منطلق الحس والشعور الوطني على الحكومة والنظام لكونهم جزءاً اساسياً في عملية التغيير لتحقيق الاصلاح السياسي المنشود ضمن مبادئ حقوق الانسان، اضافة الى اعادة التوازنات بين السلطات مع استقلاليتها؟ ونحن فى هذا لا مانع لدينا من الحوار واللقاء والاتحا د مع تحياتي لكم جميعاً وشيخنا الجليل.

10) تعليق بواسطة :
30-07-2012 07:23 PM

مع احترامي الاستاد رحيل كان او من هاجم المتقاعدين في جميخ مقالتة واليوم يجلس مع المتقاعدين واعضاء جزب المؤتمر اعتقد انة غير الاستراتجية وقر ر ان يروغ وتمهيد لهم ودارستهم عن قرب ليصار الى انضمامهم تحت جناح التيار الاسلامي كما لعبوها مع حزب الشعبية من خلال الانتخابات في مجمع النقابات حدري ايهو المتقاعدين وحزب المؤتمر لن تكونا ادكى من تيار الاخوان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012