أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


سيناريوهات محتملة

بقلم : أ.د بسام العموش
06-08-2012 11:15 PM
هناك قلق على الصعيد الوطني من مجريات الأحداث السياسية على الأرض الأردنية، حيث تظهر عدة سيناريوهات: الأول : أن تتطور الأحداث السورية إلى درجة يتم فيها جر الأردن إلى مصادمة عسكرية مما يعني إعلان حالة الطوارئ وتشكيل حكومة عسكرية وتأجيل الانتخابات إلى اجل غير مسمى، ومداه المنظور هو تغير النظام في سورية.
إن إعلان حالة الطوارئ لن يتم لمجرد وجود مسيرات وحراك كما هو معتاد منذ أكثر من سنة ونصف السنة ، أما إذا اختط الحراك لنفسه المواجهة العنيفة فهذا يعني أيضاً حكومة عسكرية وهذا ما يجب على القوى السياسية الانتباه له، لأن ذلك يعني فوات فرصة الإصلاح السلمي المنشود الممكن والمطلوب من الجميع .
الثاني: توصل القوى المعارضة إلى تفاهمات سريعة مع السلطة وذلك بتعديل ثان على قانون الانتخاب، إما على المشروع الذي قدمه الدكتور عون الخصاونة ( صوت للدائرة وصوت للمحافظة وصوت للوطن ) أو على المشروع الذي تقول به بعض الفئات ( صوتان للدائرة وصوت للوطن ) وهذه فرصة موجودة وإنْ كانت ضعيفة.
الثالث : استمرار المقاطعة مع سلمية المطالب ومضي الانتخابات على القانون الحالي وجريانها بمن حضر ضمن معادلة النزاهة المشهود لها دولياً، مما يعني شطب التاريخ السيئ لملفات التزوير التي صنعها من لا خلاق لهم ولا وطنية، حيث أضروا الدولة ولم ينفعوها .
إن هذا السيناريو هو الأكثر واقعية في ظل استمرار الشد المتبادل بين المعارضة الإسلامية والجانب الحكومي. حيث يتمترس كل في موقعه دون أن يبادر أحد الطرفين إلى خطوة سياسية لصالح الوطن ضمن النظرة الكلية والمصلحة العامة التي تتطلبها الاوضاع الخطيرة في المنطقة.
سنبقى بانتظار مضي هذه الأشهر العجاف لعلها تمضي على الوطن والأمة بخير وهذا ما نرجوه .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-08-2012 12:00 AM

ولماذا احتمال ان تنجر الاردن في حرب مع سوريا وما مصلحتها في ذلك وأن حدث ذلك هل هو رغبه من الاردن ام تنفيذ اً لمطالب دوليه وأقليميه ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
07-08-2012 01:00 AM

اعلان حالة الطوارىء بغير اصلاحات حقيقية ملموسة ستستغل لغير صالح النظام من قبل المتربصين بالبلاد ، ستوقع القوات الامنيه باحراجات على المدى القصير الكل يعلم مكونات الجيش والقوى الامنيه ، النسبة الاعلى والاهم منهم من ابناء المحافظات والعشائر من الشمال للجنوب للشرق والوسط وهي مناطق تم التخطيط لتهميشها،والفقر والبطالة وغياب العدالة الاجتماعية والخدماتية سبب حراك اهلها وان انتفضوا بتخطيط من المتربصين ستنجرف البلاد الى انقسامات يصعب السيطرة عليها الاردن ليست استقرار عمان فقط ، فثورة سوريا انطلقت من درعا وامتدت الى باقي المناطق وفي النهاية وصلت الى دمشق . وثورة ليبيا انطلقت من بنغازي ، عكس مصر وتونس واليمن . الاسراع بالاصلاحات الحقيقية الملموسة لدي المواطن هي اسلم طريقة للخروج من هذا النفق المظلم .
الشعب بحاجة الى مصارحة ومكاشفة من سيد البلاد وباسرع وقت ، ليضع النقاط على الحروف للشؤون الداخلية والاقليمية والدولية وتحديد خارطة طريق صريحة وواضحة لا لغط فيها وغير قابلة للتأويلات والتحليلات المغلوطة.

3) تعليق بواسطة :
07-08-2012 03:00 PM

لا مندوحة ولا خيار غير خيار إعلان حالة الطوارئ ليس بقصد المشاركة في حرب سوريا ولكن بقصد إعادة إحلال هيبة الدولة على أرضية الواقع والتمكن من تفعيل القوانين التي تكاد تكون معطلة لكون السواد الأعظم من هذا الشعب استغل فرصة الربيع العربي ليمتنع عن دفع الضرائب وأثمان الماء والكهرباء ومنهم من إستمرأ الإثم فقام بالإعتداء على أملاك الناس والمال العام ومنهم من شكل حفنات أشرار إجرامية تعتدي على مراكز الأمن ودوائر الحكومة .
قبل أن تطبق الإصلاحات على الورق لا بد أن نصلح أنفسنا وذواتنا ونعيد الى وطننا أمنه وسمعته العطرة التي تثلمها كل هذه الحوادث التي المشينة

4) تعليق بواسطة :
07-08-2012 08:53 PM

معالي د. بسام العموش اثبتت الايام انك رجل صادق وطني متزن التفكير تتمتع برؤية ثاقبة لك مني كل تحية واجلال
ونسأل الله ان يهدي الجميع لما فيه خير الوطن وستبقى ياد.بسام عنوان اردني تستحق التقدير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012