أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024


المرصد العمالي: أكثر من ثلث الشباب يعانون من البطالة

12-08-2012 12:27 PM
كل الاردن -

اكد المرصد العمالي ان ثلث الشباب من الفئة العمرية (15-24 عاما)، ونحو 11 % من فئة (25-39 عاما) يعانون من البطالة.
وبين في ورقة اصدرها بمناسبة يوم الشباب العالمي الذي يصادف اليوم، ان نسبة فئة (15-24 عاما) تبلغ 21 % من مجمل المواطنين، ومن (25 – 34 عاما) تقارب 15 %، أي أكثر قليلا من ثلت المجتمع.
ولفت المرصد الى ان قطاعات واسعة من الشباب في هذه الفئات العمرية، تواجه جملة تحديات اقتصادية واجتماعية، تتمثل بضعف جودة تعليمهم الأساسي والثانوي، وبالتالي ضعف مهاراتهم المعرفية الأساسية. وأوضح ان نظرة سريعة على نتائج امتحان الثانوية العامة 'التوجيهي' التي صدرت مؤخرا، تظهر أن نحو نصف المتقدمين للامتحان (45 %) لم ينجحوا.
كذلك أدى النموذج التنموي والسياسات الاقتصادية في العقود الماضية، الى تشويه وتخريب الطبقة الوسطى وعلاقات العمل، فتراجعت مستويات المعيشة واتسعت رقعة الفقر والبطالة والعمالة الفقيرة (وهم الأشخاص الذين يعملون ويحصلون على أجور غير لائقة، لا تكفي لتغطية حاجاتهم وحاجات أسرهم الأساسية).
وكل ذلك، وفق المصدر، أدى الى دفع آلاف الأسر لإلحاق ابنائها في سوق العمل، لتلبية الحاجات الأساسية المتنامية لأسرهم، وهم في بداية سن الشباب ومرحلة التعليم الأساسي، ما يفسر تفاقم أعداد عمالة الأطفال من جهة وزيادة أعداد الشباب غير المهرة من جهة أخرى.
ويواجه الشباب وخاصة خريجي المراكز المهنية والمعاهد الفنية والجامعات الجدد، صعوبات في الحصول على فرصة عمل، لعدم مواءمة و/أو ضعف مهاراتهم مع متطلبات وحاجات سوق العمل.
كما لفت الى أن بيئة العمل طاردة في غالبية القطاعات الاقتصادية، لبعدها عن المعايير اللائقة، فسوق العمل يعيش فوضى كبيرة من حيث الانخفاض الملموس في مستويات الأجور، وساعات العمل الطويلة التي تزيد على 8 يوميا، والحرمان من الحماية الاجتماعية الى جانب غياب الاستقرار الوظيفي وسهولة عمليات الفصل، وحرمان القوى العاملة من حق التنظيم النقابي، ما أدى الى تعميق التراجع في شروط العمل بالأردن.
يضاف الى ذلك، المنافسة غير العادلة بين الشباب الأردنيين وبخاصة خريجي مراكز التدريب والمعاهد المهنية والفنية والجامعات الجدد مع العمالة الوافدة (المهاجرة) والناجمة عن ضعف إدارة سوق العمل وتنظيمه، ما أغرق السوق بمئات الآلاف من العاملين الوافدين دون حصولهم على تصاريح عمل رسمية.
وأدت هذه العوامل الى تضييق خيارات الشباب وتقزيم أحلامهم، التي تحولت الى سلوكيات تمردية على القوانين، وممارسة مختلف أشكال العنف الذي نشهده يوميا.
واشار المرصد الى انه بات مطلوبا من الحكومة وبإلحاح، الانتباه للأسباب الأساسية التي ادت الى تضييق الخيارات أمام الشباب، وإعادة النظر جذريا بالنموذج التنموي والسياسات الاقتصادية التي انبثقت عنه.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-08-2012 12:58 PM

لا يوجد بمنطق علم الاقتصاد شيء اسمه بطاله. هناك عمل يجب انجازه من يعمل حسن ومن لا يعمل لظرف ما لا يحرم من الأكل.

عشيرة في قرية ما حرثت ، زرعت ، حصدت ، وعلى البيدر درست. من قال أن من عمل وشارك في العمل يأخذ قمح ويأكل ومن لم يعمل لسبب ما يحرم من القمح.

كفى سخرية أفكار وكفى جهل وتجاهل وكفى هزل فكري وسخافة أنظمة سياسية جاهلة. من يعمل يأخذ راتب شهري ومن لا يعمل لأي سبب كان يجب أن يأخذ راتب شهري أيضا.

هذا هو الفكر الاقتصادي السليم. بهذا نلغي شيء اسمه بطاله عن العمل بدون راتب ونخفف من العمالة الصورية.

لا تستغرب هذا الفكر الذي أقول به مطبق الآن في جميع الدول الغربية: من يعمل يأخذ راتب ومن لا يعمل يأخذ راتب أو 80% من الراتب حتى يتسنى له البحث عن عمل مناسب له.

أما أن نعيش بمنطق مجانين: من يعمل ويجد فرصة عمل هنيئا له وألف مبروك ونرقص له ونزغرت له ومن لا يعمل نتركه يجوع جوع الكلاب الضالة؟؟ هذا منطق سخفاء ومجانين.

يجب توزيع الدخل القومي على جميع المواطنين. يجب توزيع مردود بترول العرب على جميع العرب. يجب توزيع ثروات العالم على جميع شعوب العالم. لكي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم. صدق الله العظيم.

2) تعليق بواسطة :
12-08-2012 01:09 PM

كمية النقد الموجودة في بلد ما هي ملك جميع المواطنين ويجب أن توزع عليهم بشكل شبه متساو وحسب نشاط كل منهم.

كمية النقد الموجودة في العالم كله من حق شعوب العالم كلها ويجب أن توزع عليهم بشكل شبه متساو حسب نشاط كل شعب.

لذا ما اغتنى غني الا بفقر فقير. يجب أن نعلم ان الاستحواذ على المال حتى لو كان بالعمل هو صورة من صور الجرائم المالية. اسمع لقول الله تعالى: ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة وما أدراك مالحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة انها عليهم مؤصدة في عمد ممدة. صدق الله العظيم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012