أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


العزوف أخطر من المقاطعة

بقلم : فهد الخيطان
14-08-2012 01:38 AM
تواجه الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات تحديا غير مسبوق. فللمرة الأولى منذ عقود، تلغى جداول الناخبين القائمة، ويدعى المواطنون للتسجيل من جديد، وكأنهم لم ينتخبوا من قبل.لم يكن بالإمكان تجنب هذا الخيار على ما فيه من مجازفة، لأن جداول الناخبين السابقة مليئة بالثغرات والتجاوزات، ولا يمكن بأي حال إجراء انتخابات نزيهة على أساسها.إقناع ثلاثة ملايين وستمائة ألف ناخب بالتسجيل واستلام البطاقات الانتخابية عملية معقدة وفي غاية الصعوبة، ليس لضيق الوقت المتاح فقط، وإنما لعوامل أخرى أكثر أهمية.ما يحد من إقبال المواطنين على التسجيل هو غياب الثقة بالعملية الانتخابية، جراء عمليات التزوير التي شهدتها الانتخابات السابقة، وانتشار ظاهرة شراء الأصوات. وقد أشار رئيس الهيئة المستقلة عبد الإله الخطيب، إلى ذلك صراحة أول من أمس.رغم مرور أسبوع تقريبا على بدء التسجيل للانتخابات، إلا أنني لم أصدف سوى أشخاص قليلين استلموا بطاقاتهم الانتخابية. وتعمدت سؤال أشخاص عديدين إن كانوا ينوون التسجيل، فكانت إجابة الغالبية منهم بالنفي، لقناعتهم بعدم نزاهة الانتخابات.الوزن الانتخابي الأكبر يتركز في عمان والزرقاء وإربد. والمؤشرات الأولية عن العاصمة تحديدا تشير إلى تدني نسبة التسجيل مقارنة مع المحافظات والتجمعات العشائرية التي تحوز على حصص قليلة من الأصوات، يمكن حشدها للتسجيل بالاعتماد على الروابط العائلية والاجتماعية، بينما الحال مختلفة في مدن مثل عمان والزرقاء، التي تحتاج إلى وسائل مبتكرة للتحفيز على المشاركة.أعتقد أن إنجاز المهمة أكبر من قدرة الهيئة المستقلة مهما امتلكت من إرادة؛ فهي تتطلب روافع مجتمعية من أصحاب المصلحة في الانتخابات، ومزاجا شعبيا مقتنعا بأن المجلس الجديد سيحمل معه تغييرا في حياة الناس.لكن، لا هذا متوافر ولا ذلك سائد. فقوى المجتمع المدني، من أحزاب ونقابات وهيئات، إما مقاطعة أو مترددة ولم تحسم أمرها بعد. والمزاج الشعبي العام في أسوأ حالاته؛ إذ يسود شعور عام بأن المجلس المقبل لن يختلف عن المجلس الحالي، ما دام اختيار أغلبية النواب يتم وفق نظام الصوت الواحد.المقاطعة لا تشكل التحدي الوحيد للانتخابات؛ هناك حالة من العزوف عن المشاركة، ناجمة في الأساس عن خيبة أمل في فرص التغيير والإصلاح. ومرد ذلك كله الإدارة السيئة لمجمل الملفات المتعلقة بعملية الإصلاح، والالتفاف على مطالب الشارع بمكافحة الفساد، وتردي الأوضاع المعيشية، والتضييق على الحريات العامة، والإصرار العجيب على الصوت الواحد في قانون الانتخاب.لا يمكن لهيئة من بضعة موظفين أن تقوم مقام المجتمع، وتجلب ثلاثة ملايين وستمائة ألف  ناخب إلى صناديق الاقتراع. تحديات وطنية بهذا الحجم تحتاج إلى حالة من التوافق الوطني، كي لا تتحول الانتخابات إلى مجرد عملية ميكانيكية خالية من أي مضمون سياسي ووطني.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-08-2012 01:54 AM

هل يستطيع المجلس القادم فتح ملف الفوسفات ؟؟؟ الجواب يعرفه الناس .

2) تعليق بواسطة :
14-08-2012 10:07 AM

قانون الانتخاب من مخرجات الدوائر المتنفذة ووافق عليه التواب، اغلاق ملفات الفساد من قرارات الدوائر المتنفذة ووافق عليه مجلس النواب. اذن قانون الانتخاب يساوي اغلاف ملفات الفسادز اذن ما تقرره الدوائر المتنفذة يوافق عليه مجلس النواب. اسمع يا سيد فهد عندما يصبح العكس بالممارسة اي ما يقرره مجلس النواب تنفذه السلطة التنفيذية سنشارك في الانتخابات. المقاطعة فعل سياسي اما العزوف فخطير لانه عدم ثقة بالدولة وليس بقانون الانتخاب

3) تعليق بواسطة :
14-08-2012 08:07 PM

لقد اصبت الحقيقة بالعزوف عن المشاركة بالانتخابات وذلك للاسباب التي ذكرتها ونضيف عليه ان الثقة بالنظام نفسه وبنيته معدومة كم مرة ذكر الملك ان الانتخابات السابقة كانت نزيه وشفافة ومن ثم تم الاعتراف من قبل رئيس حكومه وحتى الملك نفسه ان الانتخابات كانت مزورة،انا اريد ان اسال سؤال ما الدافع للمشاركة بالانتخابات ...اعتقد ان الاصرار على الانتخابات نهاية العام هو لاشغال الساحة المحلية لا اكثر لعلم الدولة ان كثير من الناس تحب سواليف الانتخابات ..ما يدعو للاسى ان بعض الناس تشغل نفسها ووقتها في الانتخابات وبعد فترة تتندم على انها صوتت ثم تعاود الكرة....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012