أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024


من يُعيد صيحة فيصل الأول ؟

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
22-08-2012 10:42 AM

في صباح السادس من شهر أيار عام 1916 نفذ جمال السفاح حكم الاعدام في واحد وعشرين رجلا من أحرار الشام ، في ساحة المرجه بدمشق وفي ميدان الحرية ببيروت . كانت التهمة التي وجهت إليهم الخيانة العظمى والاشتراك في نشاط يرمي إلى فصل سوريا وفلسطين والعراق عن السلطنة العثمانية وتحويلها إلى دولة مستقلة .

وفي الوقت الذي نُفذ فيه الحكم بأولئك الأحرار ، كان الأمير فيصل الأول يتناول طعام الإفطار في مزرعة مضيفيه آل البكري بالقابون قريبا من دمشق . فعندما قرأ أحد الحضور بصوت مرتفع نبأ الإعدام الذي نُشر في جريدة الشرق التي وصلتهم في تلك اللحظة ، قُرئت الفاتحة على أرواحهم وساد الوجوم على وجوه الحضور ثم خيم الصمت في أجواء المكان . وما كان من الأمير فيصل الأول إلاّ أن هبّ واقفا وانتزع كوفيته من فوق رأسه وألقى بها على الأرض وداس عليها ثم صاح قائلا : \' طاب الموت يا عرب \' . فكانت جثث الشهداء المعلقة على أعواد المشانق في كلا الموقعين ، هي الشرارة التي أشعلت فتيل الثورة العربية الكبرى ضد حكم الأتراك .

واليوم وعلى بعد أربع سنوات من ذكرى تلك الصيحة المدوّية ، يقوم جزّار سوريا بشار الأسد بإعدام عشرات الآلاف من أبناء الشام الأبرياء في المرجه والقابون وفي مختلف أنحاء سوريا ، ويجبر مئات الآلاف من مواطنيها على الهجرة إلى الدول المجاورة ، دون أن يهبّ العرب لكبح جماحه ووقف المذابح التي يرتكبها ، بحجة أن ذلك شأن داخلي لمواجهة العصابات المسلحة والمؤامرات الدولية ضد سوريا . والأبلغ من ذلك أن تجد بين ظهرانينا من يؤيد هذه الرواية ويبرر عمليات القتل التي يمارسها النظام .

وهنا تثور أسئلة عديدة في وجه عشاق بشار الأسد ومؤيديه ، حامل لواء \' الصمود والممانعة \' ، من بينها على سبيل المثال : هل تؤيدون زعيما يقتل شعبه تحت أي ذريعة كانت ؟ ما هو شعوركم وأنتم تشاهدون على شاشات التلفزيون جثث القتلى وهي تنتشل من تحت الأنقاض نتيجة لقصف دباباته وطائراته المقاتلة ؟ لو كان هذا يحدث لعائلاتكم لا سمح الله ، هل ستتسامحون مع النظام أيا كانت طبيعته أم ستطلبون معاقبته من أي جهة قادرة على ذلك؟ لو كنتم تعيشون الظروف الراهنة في سوريا ، فهل ترضون بسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها سيادة الرئيس ، في هدم المنازل ودور العبادة فوق رؤوس ساكنيها لتتدفق قوافل الجنازات بالمئات يوميا ؟ هل من الإنسانية أن تتواصل عمليات القتل والتدمير منذ ما يقارب عام ونصف ، وخاصة في الأشهر الحرم وفي الأعياد الدينية والوطنية ؟ وأخيرا هل يعتقد الأسد الصغير أن الشعب سيقبله رئيسا عليهم رغم ما اقترفت يداه من جرائم ؟ على عشاق بشار الأسد أن يحكّموا ضمائرهم عند الإجابة على أي من هذه الأسئلة وعندها سيلعنون كل المجرمين مهما كانت مبرراتهم .

قد نتفق مع من يقول أن هنالك مؤامرة على سوريا ، لا بل نضيف بأنها تشمل أيضا كل الأمة العربية من المحيط إلى الخليج . وإذا كان الوطن عزيزا على الأسد ، لماذا يعطي المتآمرين مبررا في تغذية الحرب الأهلية ، وتقسيم الشعب إلى طرفين متصارعين يدمرون بعضهم بعضا لصالح المتآمرين ؟ ولماذا لا يستجيب لنداءات الشعب في جميع أنحاء سوريا والتي تصر على إسقاطه ، وحينها سيخلي نفسه من تحمل تبعات تدمير بلده ويسلم الأمور لحكومة انتقالية ، وبهذه الحالة ينقذ البلد من المجازر المتلاحقة ، ويحافظ على وحدة سوريا التي يتهددها شبح التقسيم لصنع دويلات هزيلة ؟

سيسقط جزار سوريا ونظامه مهما طال الزمن لأن إرادة الشعب من إرادة الله ، ولكن سيحدث هذا بعد أن يدفع الشعب السوري ثمنا غاليا من الأرواح والدماء . فهاهي سفينته توشك على الغرق وبدأ البعض من ركابها المقربين منه يقفزون منها سعيا للأمان بعد أن توقعوا نهايته المحتومة ، وحول سوريا إلى ساحة صراع لقوى أجنبية تعيث فيها فسادا وتزيد النار اشتعالا .

أعرف سلفا بأن بعض عشاق النظام السوري الحالي والمنتفعين منه ، سيستلون أقلامهم للدفاع عن بطل الصمود والممانعة وحامي جبهة الجولان . ولكن كيف يمكن لهذه الاسطوانة المشروخة ، أن تقنع الثكالى وأبناء الشهداء والمهجّرين ببطولات زعيم الأمة صاحب القلب الرحيم ؟

من المعيب على رجالات العالم العربي أن يقفوا متفرجين على عمليات الإبادة التي يقترفها رجل مهووس ، يصر على البقاء في رأس النظام ولو على جماجم شعبه. فمقتل واحد وعشرين رجلا في أوائل القرن الماضي أطلق صيحة فيصل الشهيرة وأشعل فتيل الثورة ، ولكن مقتل واحد وعشرين الفا من أبناء سوريا الأحرار لم تحرك مشاعر رجالات القرن الحالي ويمدوا لهم حبل النجاة . فهاهم أبناء سوريا الأحرار يواجهون الحديد والنار بصدور عارية منذ عام ونصف ، في حرب أهلية غير متكافئة يشنها عليهم هولاكو الجديد.

وختاما أتساءل : من يعيد صيحة فيصل الأول \' طاب الموت يا عرب \' التي قوضت حكم الاتراك قبل ما يقارب المائة عام ، ليقوض بها الحكم الشمولي لعائلة الأسد والتي امتدت لما يزيد على أربعة عقود ، ويحقق للشعب السوري أبسط حقوقه في الحرية والأمان ؟

التاريخ : 22 / 8 / 2012
adwanjo@hotmail.com


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-08-2012 10:53 AM

ماذا عن مراسلات .. مكماهون السابقة لهذ الصرخة ودمتم

2) تعليق بواسطة :
22-08-2012 11:53 AM

ههههه .... فيصل كان أكبر مقلب شربه العرب و خصوصا ثورتهم العربية... سلمت البلاد العربية للاستعمار على طبق من ذهب. و ولدت أربع دول كرتونية لا تملك أمرها و لا موارد لها و تعيش على المساعدات و عالة على غيرها. نكتة قديمة دائما نجددها نحن العرب

3) تعليق بواسطة :
22-08-2012 12:18 PM

يا موسى ,اسأل عما يعنينا واترك ما لا يخصنا ,فيصل ولورنس ذهبا مع الريح السوداء التي اقتلعت جذور الخلافة الاسلامية تلك المؤسسة التي كانت بيت العيله ذي القيمة الرمزية التي استبدلناها بخيم وبطاقات مؤن ومخيمات لجوء واشياء اخرى اقل قيمة من الخيم ,يا موسى وهل في تقسيم سوريا خير ؟ لمن ؟ ويخدم من ؟ يا موسى تتشعبطون في قطار سكته من عظامنا وقواطعه من ضلوع مواطنين جوعى عاطلين عطشى مقهورين , اتزينون الموت والاندثار ,يا موسى اسأل سكان القرى بكل صراحة هل تريدون ديمقراطية ام ماء للشرب وفرص عمل لاولادكم ؟ يا موسى انشغلوا في الاردن واتركوا سوريا لاهلها ,ثبتوا قوانين تحفظ الحقوق وثبتوا حكم القانون وانصحوا الناس بالاحتكام للقانون في منازعاتهم.

4) تعليق بواسطة :
22-08-2012 12:50 PM

في الوطنِ العربيِّ ترى أنهارَ النّفطِ تسيلْ لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ

والدّمُ أيضاً مثلَ الأنهارِ تراهُ يسيلْ لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ

والدّمعُ وأشياءٌ أخرىمن كلِّ مكانٍ في الوطنِ العربيِّ تسيلْ

لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ فلكلِّ زمانٍ تجّارٌ والسّوقُ لها لغةٌ وأصولْ

النّملةُ قطعتْ رأسَ الفيلْوالبّقةُ شربتْ نهرَ النيل

والجّبلُ تمخّضَ أنجبَ فأراًوالفأرُ توّحشَّ يوماًوافترسَ الغولْ

والذّئبُ يغنّييا ليلي..يا عينيوالحرباءُ تقول ْبلباقةِ سيّدةٍ تتسوّقُ في باريسَ' تري جانتيلْ 'معقولٌ..؟

ما تعريفُ المُمكنِ والمُتصوّرِ والمعقولْ؟

يا قارئ كلماتي بالعرضِ وقارئ كلماتي بالطّول ْلا تبحثْ عن شيءٍ عندي يدعى المعقول

ْإنّي معترفٌ بجنونِ كلامي بالجّملةِ والتّفصيل ْولهذالا تُتعبْ عقلكَ أبداً بالجّرحِ وبالتّعديل

ْوبنقدِ المتنِوبالتّأويل ْخذها منّيتلكَ الكلماتُوصدّقها من دونِ دليل

ْبعثرها في عقلك َلا بأسَ..إن اختلطَ الفاعلُ بالفعلِ أو المفعولْ الفاعلُ يفعلُوالمفعولُ بهيبني ما فعلَ الفاعلُ للمجهولْ

هذا تفكيرٌ عربي ٌعمليٌشرعيٌمقبولْفي زمنٍ فيهِ حوادثناكمذابحناومآتمناأفعالٌ تبنى للمجهولْ

خُذ مثلاًضاعتْ منّا القدسُ وقامتْ دولةُ إسرائيلْ من المسؤول؟فعلٌ مبنيٌّ للمجهولْ

خذ مثلاًدبّاباتٌ ستٌ في بغدادَونشراتُ الأخبارِ تقولْ سقطتْ بغدادُمن المسؤولْ؟فعلٌ مبنيٌ للمجهول ْ

خُذ مثلاًفي الوطنِ العرب يِّترى أنهارَ النّفطِ تسيل ْلا تسألْ عن سعرِ البرميل

ْوالدّمُ أيضاًمثلَ الأنهارِ تراهُ يسيلْلا تسألْ عن سعرِ البرميل

ْوالدّمعُ وأشياءٌ أخرى من كلِّ مكانٍ في الوطنِ العربيِّ تسيلْلا تسألْ عن سعرِ البرميلْ فلكلِّ زمانٍ تجّارٌوالسّوقُ لها لغةٌ وأصولْ

أمّا نحنُ البُسطاءُفأفضلَ ما نفع أن نفرحَ حينَ يفيضُ النّيلْ أن نحزنَ حين يغيضُ النّيلْ

أن نرقصَ في الأفراحح ونبكي في الأتراح ونؤمنَ أنَّ الأرضَ تدورُ بلا تعليلْ

والموتُ هنامثل الفوضى والرّيحِيجيءُ بلاسببٍ وبلا تعليل

ْوالحربُ هناحدثٌ ميتافيزيقيٌفاعلهُ إنسانٌ مجهولْوضحيّتهُ أيضاً مجهولْ

هذا تفكيرٌ عربيٌ عمل يٌشرعيٌ مقبولْ في زمنٍ فيهِ حوادثنا كمذابحناومآتمنا أفعالٌ تبنى للمجهولْ

فعلٌ مبنيٌّ للمجهولْ عفويٌمثل شروقِ الشّمسِب بديهيٌ مثل التّنزيل

ْأمرٌ مفروضٌ حتميٌ وقضاءٌ مثل قضاءِ اللهِ بلا تبديل

ْفعلٌ مبنيٌ للمجهولْ وعلينا أن نصبرَ دوماًفالصّبرُ جميلْ

ما أسخفها تلكَ الجّملةُ' الصّبرُ جميلْ

'ولدتْ جملاً أخرى تُشبهها

خُذ مثلا "ًالخوفُ جميلْ","الذّلُّ جميل" ,"ْالموتُ جميلْ" , "الهربُ من الأقدارِ جميلْ"

وجميلٌ أن يُقتلَ منّافي غزّة يوماًمائةُ قتيل وجميلٌ أن ننسى في اليومِ التّالي فالنّسيانُ جميل

ْوجميلٌ أن تأتينا أمريكا بجيوشٍ وأساطيل

ْوجميلٌ أنْ تحترقَ الأرضُ فلا يبقى زرعٌ ونخيلْ

وجميلٌ أنْ تختنقَ الخيلُ فلا يبقى نزقٌ وصهيل

ْوجميلٌ أنْ تتهاوى كلُّ عواصمناكي تبقى دولةُ إسرائيلْ

ياربِّ.كفرتُ بإسرائيلْ

وكفرتُ بكلَِ حوادثناالمبنيّةِ دوماً للمجهولْ

ياربِّكفرتُ بإسرائيلْ

هي وهمٌ كالنّملةِوالبّقةِنحنُ جعلناها كالفيلْ وتركنا هاتتدحرجُ فوقَ خريطتنا يوماً كالفيل

ْوتدوسُ علينا مثل الفيلْ وتدكُّ قُرانا مثل الفيلْ ياربِّكفرتُ بإسرائيلْ

هذا الوهمُ الملتفُّ على الأعناقِإذا قررنا يوماًسوفَ يزول

ْياربِّكفرتُ بإسرائيلْ الموتُ الموتُ..لإسرائيل

ْالموتُ الموتُ..لإسرائيلْ
الموتُ الموتُ..لإسرائيلْ

5) تعليق بواسطة :
22-08-2012 02:59 PM

يعيدها فيصل الثالث .بعون الله

6) تعليق بواسطة :
22-08-2012 03:24 PM

كل عام وانت بخير , للقياس اركان ولا اعتقد انك حققت تلك الاركان , المقاس من المفروض ان يشابه في وضعه المقاس عليه المشنوقون عرب وشانقهم تركي او من يوالي الاتراك والمشنوقون حسب قياسك هم من الذين يوالون الاتراك ومرجعيتهم في استانبول وشانقهم عربي اذا اعترفت بعروبته,وشتان بين النوايا والغايات والاهداف بين هذا وذاك . ثم انك لم تكمل القصة بعد ان رمى الامير العربي كوفيته وعقاله ودعس عليها وتقول الحقيقة بان ذلك العقال ما زال يدعس عليه بين فترة واخرى وما زلنا نعاني من تلك الصيحة ونتائجها خنوعا وذلا وتيها . كنت اود الدفاع عنك ولكنك اخترت ان تكون طرفا في نزاع نهى الله عنه بين المؤمنين حيث قال " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " القصة يا سيدي في سوريا باختصار خطأ شائع من زعيم عربي _ كباقي الزعماء _ بظلم رعيته وردود افعال اكثر خطأ في اجواء مفعمة بجهل الصديق وخباثة الاعداء والعنوان هو - امن اسرائيل -

7) تعليق بواسطة :
22-08-2012 03:30 PM

أخي الخبير العسكري والسياسي الأغر الفريق المتقاعد موسى العدوان المحترم هداك الله وسلامي وبعد،



أن تناولك لموضوع في منتهى الحساسية والخطورة يثير قلقاً مركباً يقف المرء حائراً وحذراً في الخوض فيه؟ آما وقد طرحته للحوار. فانني ارى بمدخلات الاخوة ذات الارقام اعلاه بانها مجموعة من التساؤلات تستحق الاجابه بصدق وشفافية وموضوعية واتفق مع جاء بها من طرح مع نقدي وعتبي على بعض منهم لعدم اظهار اسمائهم بالمفتوح؟ وهنا أود ابداء الراي وطرح الاسئلة على بعض المحاور التي تناولتها بالتحليل والتبرير والتي اختلف معك حولها وهي:



- فيما يتعلق بحكم الاعدام في واحد وعشرين رجلا من أحرار الشام ، في ساحة المرجه بدمشق وفي ميدان الحرية ببيروت؟ هل كانوا هولاء الشهداء الاحرار مدعمون من قوى خارجية انذاك! بعكس ما يحصل الآن؟ عطوفتك اشرت الى ان التهمة التي وجهت إليهم الخيانة العظمى والاشتراك في نشاط يرمي إلى فصل سوريا وفلسطين والعراق عن السلطنة العثمانية وتحويلها إلى دولة مستقلة؟ هل أن ما يحصل الان في الشقيقة سوريا مختلف عما حصل في الفترة المشار اليها؟ بل على العكس الأن نحن نشهد ونعيش الاثار السلبية لتلك الحقبة وما صاحبها من ارتدادات قاتلة بحق الامة والاوطان؟ وها هم ومعهم القيادة الطاغية والطامعين ذاهبين الى تقسيم سوريا لا سمح الله؟ ها هو التاريخ يعيد نفسه ولكن بتجزئة على صعيد اكبر يشمل الارض والانسان والمعتقد؟

- صحيح ان جزّار سوريا بشار الأسد يقوم بإعدام عشرات الآلاف من أبناء الشام الأبرياء وفي مختلف أنحاء سوريا ، ويجبر مئات الآلاف من مواطنيها على الهجرة إلى الدول المجاورة، والتي نقف ضدها و لانؤيدها ونستنكرها ومستعدون للعمل من اجل ايقافها! وتقول في حديثك: دون أن يهبّ العرب لكبح جماحه ووقف المذابح التي يرتكبها؟

وأنت هنا قد اشرت الى العرب وفيها اشارة مقدره؟ فهل ان العرب والمسلمين لوحدهم من يقوم بمهمة المساندة والمساعدة؟ كنا نتمنى أن قادة العرب والمسلمين الشرفاء والمخلصين هم انفسهم من يهب لنصرة اخوانهم على ظلم الطاغية ان لم يكونوا أكثر منه طغياناً وفساداً، وبعيداً عن الاملاءات الضاغطة والمصالح الانانية والدولية البشعه؟ وبهذا لن تكون لنا اية حجة بعد ذلك بأعتبار هذا شأن داخلي سوري- عربي – اسلامي لمواجهة العصابات المسلحة عند مواجهة اصناف هؤلاء القادة والمخربين؟ ولكن مايحصل هو العكس فالمؤامرات الدولية الفاعلة والمتحركة هي السائدة منها: العربية – العربية، الغربية – العربية، العربية – الاسلاميه ثم تلك العربية – الغربية - الاسلاميه – الصهيونيه؟ كلها مجتمعه ضد الشعب في سوريا وضد الشعوب العربية والاسلامية مجتمعه؟

- لقد تساءلت يا سيدي في مقالك وقلت: هل تؤيدون زعيما يقتل شعبه تحت أي ذريعة كانت؟ نجبيك وبكل امانة وصدق ونقول لعطوفتك لا ثم الف لا ؟ وعند سوالك لنا: ما هو شعوركم وأنتم تشاهدون على شاشات التلفزيون جثث القتلى وهي تنتشل من تحت الأنقاض نتيجة لقصف دباباته وطائراته المقاتلة ؟ لو كان هذا يحدث لعائلاتكم لا سمح الله ، هل ستتسامحون مع النظام أيا كانت طبيعته أم ستطلبون معاقبته من أي جهة قادرة على ذلك؟ نجبيك ونقول لك ايضاً وبصراحه لا وهذا هو الاجرام بعينه الذي نرفض ولا نقبل؟ ولكن ما لا نقبله ايضاً وبالمقابل هو ان تعاقب سوريا بحروب على ارضها بالوكالة ولمصلحة اطراف كافرة وغير مسلمه هدفها وغايتها القضاء على العزة والنخوة العربية الاسلامية الاصيله؟

- يطلب عطوفتك بافتراض بنيته على باطل على عشاق بشار الأسد أن يحكّموا ضمائرهم عند الإجابة على أي من هذه الأسئلة وعندها سيلعنون كل المجرمين مهما كانت مبرراتهم؟ يا سيدي الاسئلة المطروحه اعلاه وتطلب الاجابة عليها صعبة الاجابة الصريحة والشفافه، في ظل معطيات الواقع العربي الاسلامي الحالي؟

- اشرت في المقال الى انه قد نتفق مع من يقول أن هنالك مؤامرة على سوريا ، لا بل نضيف بأنها تشمل أيضا كل الأمة العربية من المحيط إلى الخليج . وإذا كان الوطن عزيزا على الأسد ، لماذا يعطي المتآمرين مبررا في تغذية الحرب الأهلية ، وتقسيم الشعب إلى طرفين متصارعين يدمرون بعضهم بعضا لصالح المتآمرين ؟ ولماذا لا يستجيب لنداءات الشعب في جميع أنحاء سوريا والتي تصر على إسقاطه ، وحينها سيخلي نفسه من تحمل تبعات تدمير بلده ويسلم الأمور لحكومة انتقالية ، وبهذه الحالة ينقذ البلد من المجازر المتلاحقة ، ويحافظ على وحدة سوريا التي يتهددها شبح التقسيم لصنع دويلات هزيلة ؟

بالله عليك يا سيدي بأن تجيبنا: من هو الزعيم العربي المسلم المخلص لأمته ويرى فى ذلك طرحاً قابلاً للتنفيذ اذا ما دعت الحاجة اليه؟ فنحن اذا ما كنا في مركز وظيفي متقدم نحاول التشبث به حتى الممات؟ فكيف تطرح مثل هذا الفكر في دول بعيدة عن الاسلام والديمقراطية وتتشبث بالسلطة المطلقة ودون اية ضوابط؟

- أما قولك بانك تعرف سلفا بأن بعض عشاق النظام السوري الحالي والمنتفعين منه ، سيستلون أقلامهم للدفاع عن بطل الصمود والممانعة وحامي جبهة الجولان . ولكن كيف يمكن لهذه الاسطوانة المشروخة ، أن تقنع الثكالى وأبناء الشهداء والمهجّرين ببطولات زعيم الأمة صاحب القلب الرحيم ؟ فالمسألة ليست بالعشق والحب أو الكره بقدر ما هي مسألة تتعلق بكرامة الامة ومصيرها التي يجب عليها صياغته ومن داخلها لا من خارجها؟

- وفيما يتعلق بالقول: ولكن مقتل واحد وعشرين الفا من أبناء سوريا الأحرار لم تحرك مشاعر رجالات القرن الحالي ويمدوا لهم حبل النجاة . فهاهم أبناء سوريا الأحرار يواجهون الحديد والنار بصدور عارية منذ عام ونصف ، في حرب أهلية غير متكافئة يشنها عليهم هولاكو الجديد. صحيح نحن معك في الشق الأول منه! فلو كنا على قلب رجل واحد لحصل ما نتمناه ولكن حالة التشرذم والوضع الاقتصادي السئ والفساد التي نحن فيه فرض علينا الخنوع والقبول المخجل لسير الاحداث؟ ومن هنا نحن مع مواجهة الحديد والنار الذي سيكتبه التاريخ لهولاء الاحرار من الاخوة والاشقاء السوريون.

-

- باختصار شديد كل الانظمة القائمة والحالية بعيدة عن تطيبق تعاليم الاسلام وروحه، فهي انظمة طاغية ولكنها متفاوته في طغيانها؟ وجميعها يعمل للمصلحة الاجنبية بالمطلق حفاظاً على كراسيها كما رسمتها لها الصهيونية العالمية؟ فهي غارقة في الفساد الذاتي، الاجتماعي ، الاقتصادي، ولست مع فكرة من يعيد صيحة فيصل الأول في ظل الظروف السائدة لأنها ستنتج وطنناً وامة اكثر تمزقاً وتشتيتاً... والحديث يطول راجياً من عطوفتكم تقدير واحترام الرأي الأخر وعدم اتهامه. والله يحقق للشعب السوري كل حقوقه في الحرية والأمان ؟ وانه من وراء القصد.

8) تعليق بواسطة :
22-08-2012 03:41 PM

كل الشكر للاخ الكريم موسى باشا على ت

9) تعليق بواسطة :
22-08-2012 04:16 PM

تحيه للباشا العدوان : بهذه المناسبه اود التوجه بسؤال للباشا وهو هل صحيح ماذكرته بعض الروايات التاريخيه من ان الشريف الحسين بن علي بعث بنجله الامير فيصل من مكه للتوسط لدى جمال السفاح للاعفاء عن المحكوم عليهم بالاعدام وبدلاً من الاستجابه لوساطته قام بزجه في السجن لاعدامه وهرب من السجن تحت جنح الظلام بمساعده احد حراس السجن من العرب مع مجموعه من السجناء العرب وذهبا الى محطه القطار في اسطنبول وأجبرى سائق القطار تحت تهديد على فك الرأس عن العربه وغادرا به الى مكه وعلى اثرها قامت الثوره العربيه الكبرى ؟؟؟

10) تعليق بواسطة :
22-08-2012 04:20 PM

كل الشكر للاخ الكريم موسى باشا على تذكيرنا بالحادثه المؤلمه وهي اعدام مجموعة من احرار العرب العرب وصرخة المغفور له فيصل الاول ولكن ياسيدي من قال ان العرب لم يستجيبوا لهذه الصرخه فهم للاسف امواتا وليس بالضروره ان يفارقوا الحياه بل ماتت فيهم النخوه والكرامه فبدل ان يحاربوا اعداؤهم فها هم يحاربون بعضهم بعضا ويقتلون بعضهم بعضا الرسول عليه السلام قال في خطبة الوداع ما معناه -----ايها الناس لاتعودوا كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ---وهمالان يقتلون بعضهم بعضا ويخربون بيوتهم بايديهم ليس دفاعا عن اوطانهم وليس من اجل تحرير ما اغتصب من ديارهم بل من اجل المناصب قرات مقولة -----ان هتلر سؤل لماذا لم يقتل اليهود جميعهم اجاب ابقيت على بعضهم ليعرفوا لماذا قتلتهم وسؤل عن سبب عدم قتله العرب وهم اكثر عددا ودينهم اكثر انتشارا اجاب سياتي يوما على العرب سيقتل بعضهم بعضا وها نحن نرى ان االعرب بدل ان يقاتلوا اعداءهم يقتلون بعضم ويخربون ديارهم الم يستجيبوا اذن لصرخة فيصل الاول

11) تعليق بواسطة :
22-08-2012 04:36 PM

الاخ الكريم ابا ماجد: حياك الله...سيدي الشعب الاردني هذه الايام يعيش حاله استثنائيه واختلط فيها الحابل بالنابل والغث مع السمين والصح مع الخطأ والسلبي مع الايجابي واقتربنا هن فقدان البوصله والدليل الى الصحيح لغياب الحقائق وربما تغييبها مما يجعلك كمراقب للاحداث وردود الفعل التفكير بالابتعاد عن الخوض بأي موضوع حتى لو كان يتعلق بقناعاتك الاكيده وقناعات الكثيرين معك...فمثلا" حول الموضوع السوري اذا كتبت وكان موقفك وقناعاتك وانحيازك لبشار الاسد ستجد الردود الكثيره الكثيره ضدك.واذا كتبت وكان موقفك وقناعاتك وانحيازك للثوره ستجد نفس الكم من الردود ضدك. وحتى لو قلت لا يهمني اي طرف من الاطراف المتقاتله وبطيخ يكسر بعضه واحنا مع الذي تدوم سعادته ستجد نفس الردود السلبيه ضدك..نعم هنالك ضبابيه وتوهان وغموض وكره وبغض واحكام عاطفيه وشخصيه مصلحيه ونفعيه وتصفية حسابات وهنالك بعد عن المصلحه العامه والعليا وفوق ذلك بعد عن الدين القويم..لذلك الافضل لرجال المبادىءالسليمه والشريفه والنبيله الالتزام بالصمت مع العلم بأن هنالك صعوبه لدى الاحرار ان يصمتوا على الظلم والخطأ...مع تحياتي باشا..

12) تعليق بواسطة :
22-08-2012 05:27 PM

- لقد تساءلت يا سيدي في مقالك وقلت: هل تؤيدون زعيما يقتل شعبه تحت أي ذريعة كانت؟ نجبيك وبكل امانة وصدق ونقول لعطوفتك لا ثم الف لا ؟ وعند سوالك لنا: ما هو شعوركم وأنتم تشاهدون على شاشات التلفزيون جثث القتلى وهي تنتشل من تحت الأنقاض نتيجة لقصف دباباته وطائراته المقاتلة ؟ لو كان هذا يحدث لعائلاتكم لا سمح الله ، هل ستتسامحون مع النظام أيا كانت طبيعته أم ستطلبون معاقبته من أي جهة قادرة على ذلك؟ نجبيك ونقول لك ايضاً وبصراحه لا وهذا هو الاجرام بعينه الذي نرفض ولا نقبل؟ ولكن ما لا نقبله ايضاً وبالمقابل هو ان تعاقب سوريا بحروب على ارضها بالوكالة ولمصلحة اطراف كافرة وغير مسلمه هدفها وغايتها القضاء على العزة والنخوة العربية الاسلامية الاصيله؟

ونحن نسأل :هل انت مع ذبح الناس كالشاه بحجة انهم موالين للنظام السوري ؟وعند الذبح يصيح بعضهم" الله واكبر ولله الحمد" هل هؤلاء مؤمنين مسلمين؟

13) تعليق بواسطة :
22-08-2012 07:08 PM

كل عام ونت بخير يا باشا هذه قصه كانت جدتي تحكيلي اياهاعشان انام وهي افرب من قصص باب الحارة البيع والشراء شغال من زمان يا باشاوبعض العربان بعدهم ببيعوا البواقي العثمانيين عدموا القليل اما اولاد العم والانجليز قطعوا ذرمتنا وما بقي الا القليل لان الباقي لازال يعملون مع اسيادهم

14) تعليق بواسطة :
22-08-2012 07:40 PM

مين هظول - اللي بالصورة واللي كاتب عنهم؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
22-08-2012 08:35 PM

يا باشا ما تفضلت به يجول بالخاطر كمواطن اردني وبخاصة هذا المساء الاربعاء 22/8 وشريط الاخبار يورد اعداد وبعض اسماء عشرات من الاخوة السوريين في حراك درعا وغيرها ممن جرى اعدامهم ميدانيا على يد شبيحة وقوى امن نظام بشار..وكيف يتسنى لنا نحن الاردنيون ـ اقرب الناس الى السوريين بل نحن قطعة منهم ومن شامهم ـ ان نبقى نتسكع وراء الفاظ وتوريات لغوية في ان نقف على الحياد او الحياد..مكتفين بما نقدمه من ايواء للسوريين الهاربين الينا..
ومثلك يا باشا رحت ـ وبصراحة ـ اتساءل انه لو كانت هذه الجرائم تحدث في سوريا في عهد الملك عبدالله الاول او الحسين بن طلال هل كنا بقينا نتسكع وراء كلمات وامنيات وعبارات دبلوماسية من قبيل الحل السياسي للازمة السورية..؟؟!! نقسم بالله عز وجل مفترضين انه لو كانت هذه الاحداث جرت في عهد عبدالله الاول في اربعينيات القرن الماضي لما تردد في التدخل..متجاهلا محاذير وتحذيرات عباقرة توازن القوة التي يسوقها بعض اقطاب البلد..هل كان لدينا توازن قوة مع الهاجناه وصويحباتها حينما تدخلنا في فلسطين عام 1948؟؟!!
واذا كانت حكومتنا ودولتنا ونظامنا السياسي مكبلون باوهام اختلال التوازن مع النظام السوري وحقن الدماء..فانه يخجلنا ان نرى نسبة من الاردنيين لا تتورع عن دعم مجرمي دمشق معنويا ناهيك عما يلوحون بهم من ايقاظ خلايا نائمة ستقض مضاجع دولتنا وامننا فيما لو تقدمنا خطوة لانقاذ السوريين من بطش نظامهم..

16) تعليق بواسطة :
23-08-2012 01:39 AM

عندما قرأت المقال و قبل كتابة التعليق قمت بالمرور على تعليقات بعض الاخوة و خصوصا أولى التعليقات و مع احترامي لأراء كاتبيها و ربما مشروعية طرح الفكرة و التساؤل الا انني شعرت ان فيها ظلما للمقال من خلال الاهتمام بالمثال المستخدم لتغليف الفكرة بدلا من التركيز على المحتوى الحقيقي للمقال , فالمقال عن ما يحدث في سوريا اليوم و ليس عن الامير فيصل الاول و انا اتحدث بتجرد و دون اساءة اوانتقاد...

اما ما ورد في المقل و بكل صراحة فانني اؤيد ما جاء فيه ليس من محبة أو كراهية للنظام أو للمعارضة و لكن من منطلق انساني بحت فبغض النظر عن نظريات المؤامرة و التي لا يملك احدنا اية دليل محسوس لنفيها أو تاكيدها فما يحصل في سوريا بأختصار نظام يستخدم ألته العسكرية بوحشية ضد ابناء شعبه للتمسك بمنصبه و امتيازاته الشخصية لا اكثر ولا أقل و اذا افترضنا جدلا انه يدافع عن وطنه في وجه "مؤامرة" لا نملك اية معلومات دقيقة على وجودها أو دوافعها أو اهدافها فكان من الاولى تفويت الفرصة على المتأمرين بالتخلي عن المنصب ... و الكثير من الافكار المؤلمة و السوداوية و المخزية المرتبطة بتصرفات النظام في سوريا التي لا تتسع كل هذه الصفحة للحديث عنها
عموما نتضرع للعلي القدير ان تتوقف هذه المذبحة التي لم تستثني طفلا في العيد و لا امرأة في حرمة منزلها و لا شيخا في معبده او مستشفاه الا اذا كان هؤلاء ايضا " متأمرين" ... لا حول ولا قوة الا بالله

17) تعليق بواسطة :
23-08-2012 01:41 AM

إلى الدكتور محمد الشريدة المحترم ( تعليق 7 )
1 . أشكرك عزيزي الدكتور على تعليقك الذي تضمن حوارا عقلانيا وأراء بناءة يمكن مناقشتها وهذا ليس بغريب عليك علما وأصالة . قد نتفق أو نختلف في آرائنا وأنا أحترم رأيك وأي رأي آخر فهذا لا يفسد للود قضية . إن المجال هنا لا يتسع لمناقشة جميع ما أوردته من ملاحظات وأتمنى لو تمكنا من التحاور مواجهة ومع هذا سأحاول الرد باختصار شديد .
2. إن الرسالة التي رغبت بتوجيهها للآخرين من خلال هذه المقالة تتلخص باستنهاض همم الزعماء والشرفاء من أبناء الأمة ( وليس الأجانب ) لكي يهبوا لإنقاذ شعب يُذبح وبلد يُدمّر من قبل الطرفين النظام والمعارضة . وكلاهما مصممان على القتل . . فأين هي نهاية الطريق ؟
3. صيحة الأمير التي ذكرتُها " طاب الموت يا عرب " هي جزئية من أحداث الثورة العربية تخدم الغرض الذي رميتُ إليه بغض النظر عمن يقف وراء تلك الأحداث ، ولم أدخل في حيثيات الثورة ومراسلاتها والأطراف المشاركة بها . فوقوف الأمة العربية والإسلامية على الحياد والاكتفاء بعقد مؤتمرات صورية وقرارات إنشائية بينما شلال الدم السوري يتدفق ليل نهار أمر معيب وغير مقبول.
4. تمسك الزعماء العرب وزعماء العالم الثالث عموما بكراسيهم حتى الموت حقيقة واقعة ، ولكن هذا لا يمنعنا من الجهر بأصواتنا من أجل احترام رأي الشعب وتداول السلطة .
5. نحن متفقون على إن ما يجري في سوريا اليوم يصب في مصلحة إسرائيل ، ولكن لماذا نعطي المبرر لأعمال القتل والتهديد باستعمال الأسلحة الكيماوية واستدراج التدخل الأجنبي الذي نتخوف منه جميعا ؟
6. تقول يا دكتور بأنني بنيت طلبي بافتراض باطل لعشاق الأسد لأن الإجابة الصريحة والشفافة في ظل معطيات الواقع العربي والإسلامي غير ممكنة ، فلماذا وضعت أنت هذا الافتراض ؟ عندما نسأل القتلة أن يحكموا ضمائرهم ويجيبوا عن ممارساتهم في قتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت والمساجد فوق رؤوس من فيها ، هل في الإجابة على ذلك السؤال صعوبة ويتطلب الأمر معطيات عربية وإسلامية ؟
7. تقول أيضا : "المسألة ليست بالعشق والحب أو الكره بقدر ما هي مسألة تتعلق بكرامة الأمة ومصيرها ". وأنا لا أختلف معك بهذا الهدف . ولكنك أخذت معنى كلمة العشق بصورة حرفية وباتجاه آخر خارج سياقها ومعناها المقصود والمضمّن الذي يعني مؤيدي الأسد.
8. لو كنا على قلب رجل واحد بعيدا عن التشرذم كما تفضلت ، لما احتجت أنا وغيري لكتابة مثل هذه المقالة .
في الختام لك تحياتي وتقديري يا عزيزي الدكتور وإلى اللقاء في مقالة قادمة إذا أسعفتنا الظروف .

18) تعليق بواسطة :
23-08-2012 01:52 AM

د. أحمد حسن المقدسي

لــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ
ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ

لكـننا دون َ سـَــيْف ِ الـــشام ِ جارية ٌ
يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر
لا تـُـسقِطوا الشام َ يا أعـراب ُ واعتبِروا هـذي جـَهنم ُ فـي بغـداد َ تـَـسـْـتعِر ُ
اللعبة ُ ابـتدأت ْ.. واللا عـبون َ أتـَـوا وكاتـب ُ النــَّـص ِّ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ
والحرب ُ توشـك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطِـفـَها وَقــودُها الــنـفط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر ُ
ُ

ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ

فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت ْ
فــيها التـــَّـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ

قــرن ٌ وجامـعة ُ الأشـرار ِ في صَــمـَم ٍ
فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعـراب ُ مـا نـَـفـَروا

والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً
فأطـْـرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌّ ولا خـَـبَر ُ

كـم ْ قبـَّـلوا كــَـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا
وفـوق َ أشـلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا

هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا
هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تــُـمـَثــِّـلـُنا مـادام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ

اليوم َ أنعـي لأهـل ِ الخـير ِ جامعة ً
عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ

لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ
لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا

***

لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ
فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـــشام ِ تنكــسِر ُ
ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ

لكـننا دون َ سـَــيْف ِ الـــشام ِ جارية ٌ
يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر ُ

قـبائـل ُ النـفط ِ باسـم ِ الــحُب ِّ تقتـُــلـُنا
فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـِــر ُ

عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم
فلـدغة ُ الحـُـب ِّ مــنْ أنيابكم سـَـقـَر ُ

يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ
مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كـفروا

هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه ُ ولــيس َ يـُخـْــطِئه ُ سـَــمْـع ٌ ولا بـَــصـَر ُ
هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُــحْتـَضـَر ُ
هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قـانا وتنـْــصَهـِر ُ
وفـي العـراق ِ صـَـمَتـُّم ْ صـَــمْت َ مـَــقـْبَرَة ٍ وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ

أمـَّا القـَـطيف ُ ، فـَـهُم ْ أبــناء ُ جــاريـَة ٍ
وقـَــتـْلـُهم طــاعة ٌ للـه ِ يُعـْـــتـَبَر ُ

فما رأيـْـنـَا عــيونا ً أدْمَعَـت ْ دُرَرَا ً
ولا قـُلـوبا ً علـى الأرواح ِ تـَنـْـفـَطِر ُ

***

لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ
لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ
يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!

ظـَـنـُّوا الـزَعامَة َ دشـْـداشـا ً ومـِسْـبَحَة ً
ولـحْيـَة ً بـِــسـُموم ِ الـنفط ِ تـَخـْـتـَمِـر ُ

حَسِـبْـتـُهم ْ مـِـن ْ خطايا الأمس ِ قد فـَهِـموا
ظــَــننتـُهم فـَـهـِموا ، لـكنـَّهم بـَــقـَر ُ

***

يا رب ُ عـفوك َ، أنـْـقِذنا بمعجزة ٍ
تـُـزلزلُ الأرض َ فـيهم ، إنـَّهم فـجَروا

سؤالي للفريق العدوان بعد أن يقرأ هذه القصيدة و يتمعن معانيها جيدا هو ومن أيده :
هل تريد مزيدا من الدم و القتل و التدمير و الخراب ؟؟؟
هل نظام الأسد هو النظام العربي الفاسد الذي يحتاج الى تغيير ؟؟؟
لو ما جرى في سورية جرى في الأردن هل كنت أنت و أنا وغيرنا سنقبل بذلك ؟؟؟
لا أوافقك الرأي ....سامحك الله !!!

19) تعليق بواسطة :
23-08-2012 01:56 AM

إلى الأخ عبد الحليم المجالي المحترم (تعليق 6 )
من الملاحظ يا أخ عبد الحليم أنه كلما ظهرت مقالة لي أو لغيري بأي موضوع تقوم بالتعليق عليها بصورة سلبية وكأنك أبو العرّيف الذي يحيط علما بكل موضوع.أتمنى عليك أن تخبرنا بمشروعك لتوحيد الأمة العربية الذي بدأت به قبل سنوات وقمت بزيارات لإنجازه إلى بعض الدول العربية وأين وصلت به وماهي النتائج التي توصلت إليها؟

20) تعليق بواسطة :
23-08-2012 06:07 AM

عطوفة الباشا موسى العدوان الاكرم,تحي واحترام.
الموضوع شقان وخطان متوازيان ولا يمكن لها الالتقاء في نقطة يمكن لاحدٍ أن يعطي تحليلا وتعليلا يخلو من العلة والاعتلال اذا ما خاض فيهما,وأنا كلي ثقة وتأكيد بان عطوفة الباشا لم يتقصد القياس بين حالتين أو حادثتين فكلاهما مختلف ومتفاوت ولا تشبه حالة فيصل حالة بشار وانما ما ذهب اليه الباشا في غضبةٍ منه وغيرةٌ منه على الاهل في سوريا وما يحدث لهم من قمع وقتل هو أن تهب الامة العربية بشعوبها لانقاذ الاهل السورين,عن طريق التضامن الشعبي والاخوي وليس دعوة الى القاده العرب والى العرب على المستوى الرسمي فالباشا من العالمين والعارفين بتخاذل القيادات العربيه وبولائها للاجنبي ومواقف الباشا وطرحه المستمر لارائه في كل مناسبه يؤكد وعيه التام لهذه الحاله ومعرفته بدقائق الامور في خيانة وتآمر القيادات العربيه على شعوبها وكرامة الشعوب,فلا أظنه قد ذهب الى ما فهمه الاخوان انه يدعو القيادات العربيه لتحرير سوريا بالوقت الذي يعرف عطوفته تماما أن هذه القيادات هي نفسها غير حره وبحاجه الى تحرير.
الشق الثاني فيما يتعلق بصرخة فيصل الاول أيضا باعتقادي أن الباشا قصد مضمون الكلمات او الصيحه وليس يتقصد التمجيد والمديح لصاحب الصيحه بل الصيحة نفسها فمعرفتي المتواضعه بفكر موسى باشا تؤكد أنه على علم ودرايه تامه وملم بالتاريخ والزمان الذي انطلقت به الصيحه ويعرف تاريخ فيصل الاول وما هي الدوافع التي انطلق منها فيصل الاول وابيه واخوته لتنفير العرب الذين كان حالهم اشد احتقانا من حكامهم منهم الان ويعلم الدواعي والعوامل التي بنى عليها فيصل والهاشمين عموما ثورتهم والاهداف التي كانوا يرجونها من هذه الثوره والكل يعلم أن صالح العرب والامه العربيه لم يكن مدرجا ضمن الدوافع التي دفعت بالهاشمين لهذه الثوره وتحشيد العرب المظلومين الان وآن ذاك للثوره ضد الاتراك ولو اجتمعت مصالح الهاشمين مع الاتراك حينها لكانوا أول من يضرب العرب بيد من حديد والتاريخ والاحداث والمراجع والحوادث تؤكد هذه الحقيقه التي اعتقد انها لا تخفى على الباشا,واعود واقول انني على ثقه انه تقصد مضمون الصيحه وليس صاحبها فهو لا يدعو ولا يوجه دعوة للهاشمين اليوم لتجديد صيحة فيصل وهذا واضح من المقال والباشا يعلم ويعرف بمجريات الامور بان القيادات العربيه وعلى رأسها الاردنيه لا تملك القدره على قضاء حاجتها الشخصيه دون إذن القوى المتحكمه بهم وبضمائرهم وبسياساتهم.
كل الاحترام والتقدير للمعلقين الكرام اصحاب النظريات والتحليلات الدامغه والنابعه من حسهم الوطني وكم أتمنى لو علمت القيادات العربيه عموما والاردنيه خصوصا بمدى ادراك الشعوب لحقيقتهم وخياناتهم وتاريخهم الاسود لعلهم تندى جبينهم فيلقون بساعة نخوة ومروءة يفتقدونها الى اي مزبله ويريحوا شعوبهم من العناء والذل فوالله قد يصبح حال شعوبنا افضل بكثير لو حكمنا الغرب والمستعمر من هؤلاء المرتزقه الظلمه بالخصوص النغل الوعل القطري (يا الهي اكاد أتقيأ لذكره)اللهم أعذنا منهم وخلصنا من الخونه والكسبه وانشر رحمتك على امة العرب يا ولي يا حميد

21) تعليق بواسطة :
23-08-2012 10:43 AM

غريب جداّ امرك ولو كان مقالك من صغار العملاء او المأجورين لما استغربت اطلاقا ولكن ان يصدر منك فهذا وجه الغرابة - فلماذا لايطيب الموت عندما يتم حرق غزة وارجو الاجابة لماذا تم حرق نحو 700 مدرسة في سورية ولماذل يتم اغتيال خبراء صواريخ في سورية ولمصلحة من ولماذا وقعت امريك واوروبا واسرائيل في غرام الشعب السوري واين كان هذا الغرام عندما داسوا على شعب غزة واجزم انك تعلم ان كل مايجري ضد الدولة في سورية هي المرحلة الاولى للوطن البديل واعادة اتفاقيات سايكس بيكو للمنطقة إنه لشيء مؤسف بل مؤلم جداّ ان يصدر منك هذا الكلام وسامحك الله

22) تعليق بواسطة :
23-08-2012 11:24 AM

سيدي ابو ماجد , اسعد الله اوقاتكم بكل خير , اشكرك اولا على انك بدات يومي هذا برسم الابتسامة على وجهي وفرحتني كثيرا عندما وصفتني بابو العريب وبصدق انني ضحكت كثيرا عندما قرات ذلك وتبادر الى ذهني تعليفات المعلمين الكبار على تلا ميذهم في قاعات الدرس . اما السلبية في تعليقاتي فهذا خلل لااحب تلافيه واذا حاولت فلن اجد الوسيلة في هذا الزمن العربي الرديء . اما سؤالك عن مشروع الوحدة العربية الذي اخبرك عنه ابو منذر فهو بخير وتتعزز لدي القناعة به يوما بعد يوم الوحدة العربية هدف الجميع وان اختلف التقرب نحو تحقيقه صرخة طاب الموت يا عرب في مقالك دعوة الى الوحدة , صرخة المراة المغربية على الجزيرة وينكم ياعرب دعوة الى الوحدة صرخات العراقيات والفلسطينيات تحت القصف دعوة الى الوحدة الحكم الهاشمي للاردن يستمد شرعيته من الوحدة العربية. ذكر الدكتور على محافظه ان اكثر من مئة محاولة للوحدة العربية واشهرها على الاطلاق الدعوة الناصرية للوحدة . لقد عملت الثورات العربية والربيع العربي على بلورة تقرب منطقي للوحدة العربية بحاجة الى التقاطه من قبل المثقفين العرب والفاعلين على الساحة امثال عطوفتكم وكلي امل ان هذا سيحدث قريبا .لن اطيل عليك تبقى معلمي ومن علمني حرفا كنت له عبدا واختلاف الراي لا يفسد للود قضيه

23) تعليق بواسطة :
23-08-2012 05:49 PM


*- اما بشار الاسد و نظامه القمعي الانقلابي الاستبدادي فلا اختلف مع الكاتب بنقطة و لايختلف معها اي صاحب ضمير حي , و لعلنا نكتفي بنقطة اليوم بعد ان اشبعنا باقي نقاط التخلف في منطقيات من تصدى لنظام الاسد ! نقطة بعبع التقسيم التي صدعت رؤوس الناس :
*- لو عدنا الى اطراف "المؤامرة" حسب توصيف مريدي بشار الاسد , فوجدنا الدول الحدودية التي ينطبق عليها هذا التوصيف هما تركيا (العثمانية) و اسرائيل , و لنأخذ اليجوريا التقسيم و اطراف الاستفادة او المؤامرة المريخية بالتحليل , هل من الممكن ان تقبل او تسعى اطراف المؤامرة على سوريا بتقسيم سوريا طائفيا !! و هل سيستفيدون من ذلك !!
*- يعني تركيا هل ستقبل بوجود دولة كردية على الجنوب الشرقي منها !! و دولة علوية على الجنوب الغربي منها و هي تحوي 6 ملايين علوي في اراضيها المحاددة هناك !! و هل ستقبل اسرائيل دولة سنية على حدودها الشمالية !!! يعني هل ستقبل امتداد "سينائي" آخر يذهب بوداعة و سكون و هدوء الجولان اللذي دام 40 سنة !!!!!!
-الاجابة واضحة لكن من يحمل اليجوريا التقسيم في راسه من مناصري الاسد و اسطورة المؤامرة الممجوجة العصر اوسطية ! سيتجنب حرج النظر اليها لشدة كوميديتها ! لكن كما قال احدهم : الغريق يود لو يتعلق باي شئ حتى لو بأفعى !!!

24) تعليق بواسطة :
23-08-2012 06:04 PM

نعتذر

25) تعليق بواسطة :
23-08-2012 08:53 PM

أذا اردت ان تعرف ماذا يجري بمأقي عيون أطفال العرب يجب ان تعرف ما ذا يجري بحقول الدوحة

26) تعليق بواسطة :
23-08-2012 11:48 PM

شكرا سيدي الباشا على هذا المقال وانها لطائفية بشار تجعله يفعل كل هذا كما طائفية جمال السفاح الذي اعدم احرار العرب وكان الامير فيصل رحمه الله في مزرعة ال البكري في القابون وهم يتبادلون الحديث بما يخص الثورة العربية الكبرى ومن الحضور مع الامير عبدالمهدي بن محمود المرافي الذي كان رفيقا له بالشام والذي استقبل اخاه الامير زيد في الطفيلة والذي شارك في معركة ميسلون واستشهد فيها رحمه الله.
مع شكري وتقديري لك يا باشا

27) تعليق بواسطة :
24-08-2012 12:53 AM

الاخ موسى باشا لقد التقيتك شخصيا عام 1985 في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية وكنت أنت مديرا لشؤون الضباط وخلال الحديث معك وجدتك ضابطآ متميزا متمرسا متقد البصر والبصيرة بكل ما تعني الكلمة من معنى . أما بخصوص ما جاء في مقالتك هذه فأن كل ما قلته صحيح ولكنه فاتك يا باشا وأنت الخبير العسكري الفذ والذي لا تفوته فائته التدخل الاسرائلي في سوريا فلماذا يا باشا لم تتطرق الى تدخل اسرائيل أولا وأمريكا ثانيا ( بشكل مباشر أو غير مباشر ) بما يجري الأن لانهاك الجيش السوري من أجل تقسيم سوريا ، وهل ممكن ان تكون اسرائيل بريئة بما يجري الأن في سوريا ( لا أتوقع انك تبرئها )

28) تعليق بواسطة :
24-08-2012 01:47 AM

كم واحد يعرف فيصل الاول حتى يعرفوا صيحته ..؟؟ هذا تجهيل متعمد

29) تعليق بواسطة :
12-02-2013 02:11 PM

تحية للباشا العدوان الذي سبق صيته معرفته وأحب أن أقول لكل جاهل لا يعجبه هيك كلام أنه ما أشبه الامس باليوم وهنالك جماعة تفرق وتدني في الاردن بدها ملكية دستورية أما الاهل في سوريا فلهم الله

30) تعليق بواسطة :
27-02-2013 05:46 AM

نحن السوريون وهذه بلدنا
والذي يقتلنا هو أنتم من العرب الذين تتآمرون علينا
لغيظكم من مقاومتنا وصمودنا
ولعجزكم أن تكونوا مثلنا
انتهى.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012