أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد المغاوير/ 61 تنفذ تمرين "جبل 5" مع الجانب الفرنسي الصديق الحنيطي يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1 الصفدي يلتقي وزراء خارجية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية - صور الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة بغزة تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


إلى أين نسير؟

بقلم : أ.د بسام العموش
23-08-2012 11:27 PM
لا شك أن أمورنا غير واضحة المعالم ، وعلى ما يبدو أن المسار الانتخابي وهو جزء من المسار الإصلاحي يسير في طريقه من دون أن تتوصل قوى المعارضة إلى اتفاق مع الدولة فيما يتعلق بالانتخابات ، فقد أصر الإسلاميون على تعديل قانون الانتخاب ، وأصرت الدولة على المضي بالانتخابات وفق القانون الحالي، والدليل على ذلك صدور الإرادة الملكية بدعوة المجلس لدورة استثنائية لبحث قوانين من دون أن يكون منها قانون الانتخاب مما يجزم المسألة من طرف الدولة . ولم يعد بالإمكان تغيير ذلك رغم أننا لا نتحدث عن المستحيل من الطرفين ولكننا نقرأ ما يجري مجرد قراءة . أعتقد أننا فوتنا فرصة الإجماع الوطني على إقامة عرس وطني بحضور كل أهل العريسين مما يعني أن العرس سيكون ناقصاً رغم صحته إذا تمت الانتخابات بالنزاهة المطلوبة وهو أمر متوقع إلى درجة تقترب من اليقين اعتماداً على القراءة السياسية التي لا يمكن أن تسمح بأي عبث في الانتخابات باعتبارها تعطي سمعة بلد ونظام حكم يسعى للاستقرار في خضم طوفان اهتزاز كراسي الحكم في عدد من الدول العربية نتيجة الظلم والطغيان .
ما يهمنا في الأردن أن تمضي أمورنا بأقل الخسائر بعد أن فاتتنا أعظم الأرباح . نريد وطناً متراصاً حتى لا تمرر على ظهره مؤامرة الوطن البديل بعد أن كثر الحديث عن تفسخ السلطة الفلسطينية وتهديد محمود عباس بحل السلطة إذا استمر الوضع على ما هو عليه .
وعلى قوى المعارضة وعلى رأسها الإسلاميون الذين أتمنى أن يعيدوا النظر في مقاطعتهم أن يدققوا في المجريات الكلية للمنطقة وما الدور الذي يجب أن يقوموا به حتى لو استمر وجودهم خارج البرلمان، فالوطن أهم من مصالح الحزب والجماعة وأهم من الحكومة والنواب والأعيان ، والدور الوطني لا تحصره الكراسي بل يقفه رجل الشارع البسيط لأنه لا يريد لبلده الخراب من قبل العدو الحاقد أو الصديق الجاهل .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-08-2012 03:34 AM

رجال الوطن المخلصين امثالك دكتور اختاروا الوطن اولاً وساروا الطريق الصحيح اما الجماعة فقدت البوصلة وسارت بالطريق المعاكس يقياداتها
الرعناء التي وضعت مصالحها السياسيه قبل الوطن والحفاظ على وحدته،
لا تهمهم آراه المخلصين لتراب الوطن الغالي علينا جميعاً ، واختاروا رآي
القياده العالمية للحركة الذي لا يعترف اصلاً بوطن اسمه الاردن !!

2) تعليق بواسطة :
24-08-2012 03:31 PM

هذا الرجل أكبر مثال على إختراق الإخوان للدولة، وللعلم عشيرته لفظته منذ كان نائبا إخوانيا ويحاول أن يسوق نفسه كوسيط

3) تعليق بواسطة :
24-08-2012 10:05 PM

استاذي العزيز: اللي يحكي الحق والصحيح طاقيته مخزوقه...نحن نعيش بعصر الشعوذه والدجالين... لك الله يا وطني...

4) تعليق بواسطة :
24-08-2012 10:06 PM

ان كان همك الوطن فالفوسفات اهم من الانتخابات فليعيدوا الاموال المنهوبه ويعيدوا ما تم بيعه وليحاسبوا من زاد المديونيه فهذا ما يأمله الوطن من المخلصين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012