أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
نصائح من الامن للأردنيين خلال فصل الصيف صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 40 قرشا للغرام نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية الاعفاء من غرامة المسقفات والمعارف في عمان اصبح الكترونيا ..وقيمة الاعفاءات أكثر من 50 مليون دينار البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية - أسماء بدء التشغيل التجريبي لمشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء اليوم طقس لطيف اليوم وغدا ودافئ الجمعة وفيات الأربعاء 15-5-2024 آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


"سرّ" أردوغان

بقلم : د.محمد ابو رمان
23-08-2012 11:47 PM
من الطبيعي أن نشتكي من نضوب القيادات السياسية، ونسمع من يصرخ 'أين رجال الدولة؟'؛ لماذا لا نجدهم اليوم يقفون أمام التحديات، ويواجهون ما نتعرض له من انهيار السلطة الأخلاقية للدولة واحترام القانون والحرص على المصلحة العامة، وخلق الأمل والوعد لدى الناس بغد أفضل، بدلاً من تسليمهم فريسة سهلة للإحباط والاحتقان، واستيلاء 'السوداوية' والقلق عليهم؟!لا داعي للتباكي على 'رجال الدولة' طالما أنّنا عطبنا 'الماكينة' الأكثر فاعلية وأهمية ونجاعة في صناعة الزعماء والقادة السياسيين، وبناء قدراتهم الإدارية والاتصالية، وهي الديمقراطية والانتخابات الحرة والأحزاب السياسية. فما نحصده اليوم هو ما زرعناه عندما نسفنا المضمون الحقيقي للانتخابات البلدية والنيابية والجامعية، ووضعنا المشهد العام بأسره في عهدة المنظور الأمني!هذه هي الأفكار -أو ربما بعبارة أدق الحسرة- التي رافقتني خلال الأسبوع الماضي وأنا أقرأ في كتاب 'رجب طيب أردوغان: قصة زعيم' لحسين بسلي وعمر أوزباي، وهما يقدمان لنا 'أسرار' الزعامة التي حازها أردوغان، من نشأته في حي قاسم باشا الفقير البائس في مدينة اسطنبول، مروراً بتجربته السياسية في الجامعة، كما تجربته الحزبية، إلى انتخابه في العام 1994 رئيساً لبلدية اسطنبول الكبرى،  إلى الزج به في السجن في العام 1999 (على خلفية أبيات شعرية ألقاها)، فتأسيس حزب العدالة والتنمية من رحم حزب الفضيلة (قبله الرفاه، وقبله السلامة الوطنية)، والانتصار الكاسح في الانتخابات النيابية في العام 2002، وصولاً إلى قمّة السلطة، والزعامة الكارزمية. الكتاب مليء بالتفاصيل المثيرة والمهمة التي تروي فضولنا في التعرّف على شخصية رجب طيب. وربما الجملة المفتاحية التي نخرج بها أنّه رجل عركته التجربة السياسية والحزبية، ودفعت به إلى الاشتباك مع الشارع والناس، واكتساب ثقتهم، وتجاوز التجارب الحزبية السابقة، بما فيها التجربة الإسلامية 'الأربكانية' ذاتها التي فشلت في إحداث اختراقين؛ الأول كسر القالب الأيديولوجي والعبور إلى الخطاب الوطني الجامع، والثاني كسر الحلقة المفرغة في الصراع مع العسكر، والتي كانت تعود بالقيادات السياسية من ذروة القوة السياسية إلى الإعدام أو السجن، أو على أقل تقدير المنع من مزاولة النشاط السياسي.ربما الفرضية التي سيطرت على تحليلاتنا -سابقاً- لـ'سر أردوغان' تتمثّل في البراغماتية المطلقة التي تمتع بها، مقابل مراوحة الزعيم التاريخي نجم الدين أربكان بين الأيديولوجيا والبراغماتية. وهذا جزء بسيط من حقيقة تميز أردوغان ونجاحه؛ فالكتاب يكشف جانباً آخر أكثر أهمية، يتمثّل في الحرص الدائم على كسر الحاجز مع الشارع، والاتصال به والتواصل معه، والالتزام الأخلاقي بقيم الخدمة العامة، وعدم الاستسلام للعقبات والصعوبات، ومواجهة التحديات بالنفس الطويل، واحترام رأي الناس وعدم الاستهتار بهم، والمصداقية، ووضع أهدف وطنية محددة (مثل التعليم، والصحة، والمواصلات، والبيئة، والاقتصاد..) والحرص على تنفيذها بصورة مثالية، والقدرة على التجديد وكسر القيود (في مسألة المرأة ودورها في المسار الديمقراطي والتجربة السياسية).. إلخ.ليس غريباً أن نرى شعبية مثل هذه الشخصية، وقربه من قلوب الفقراء والضعفاء، طالما أنّه أكل الخبز اليابس نفسه، وعاش طفولته مثلهم، وعانى معهم، وتدرّج من العمل الطلابي إلى رئاسة بلدية اسطنبول، إلى السجن، ثم إلى رئاسة الوزراء، من دون أن يكترث بكل العراقيل التي وضعت في وجهه، إلى محاولات قتله في السجن نفسه.ربما المشهد الأكثر تأثيراً هو تلك الحشود بعشرات الآلاف التي جاءت لتودّع أردوغان عشية دخوله السجن. عرفتم لماذا الحسرة عندما ننظر إلى رئيس وزراء بحجمه وشعبيته وخبرته؟m.aburumman@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-08-2012 12:08 AM

يعني حسب الكاتب هو عمر اة ابة بكر اوتاد خالد اكيد لم تقرا المقال كونك كنت في الاعتصام امام لنقابة ونرجوا لك التوقيف استاد خالد كونك لو كتبت على اي ورقة الجميع سوف يقراءة
عثمان وربما يقصد على كرم اللة وحة استاد خالد هدا الكاتب ننصحة بفترة استراحة وانت اس

2) تعليق بواسطة :
24-08-2012 12:29 AM

بس لو انه مااكل بعقل العرب حلاوه.

3) تعليق بواسطة :
24-08-2012 01:51 PM

يا اخوي جيبولنا واحد نظيف زيه ويصلح البلد وخله يوكل بعقلنا منسف

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012