أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين عربيات: تنويع الأسواق السياحية لتعويض انخفاض أعداد السياح بسبب الأحداث الإقليمية إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات وتغريمه 1000 دينار العموش: العفو العام يسقط الغرامات المترتبة على الشركات البنك المركزي: 2.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال 4 اشهر - تقرير الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الزرقاء - اسماء 863 مليون دولار حوالات الأردنيين العاملين بالخارج في 3 اشهر رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصِّناعيَّة 45 مخالفة لمحلات بيع الدجاج منذ تحديد السقوف السعرية أورنج الأردن تنظم تدريباً لمسابقة السومو روبوت في مختبر عمان للتصنيع الرقمي الامانة: غرامة المسقفات والمعارف معفاة حسب قانون العفو العام اميركا : إسرائيل حشدت قوات كافية لاجتياح رفح
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


معنى أن تكون مواطنا أردنيا

بقلم : فهد الخيطان
28-08-2012 12:06 AM
لم يؤرق سؤال الهوية الشعوب العربية قبل الربيع العربي وبعده. الهويات المصرية، والتونسية، والسورية، راسخة ومستقرة منذ آلاف السنين. وأغامر بالقول إن الهوية الأردنية، في بعدها العربي الأصيل، تشكلت واستقرت شعبا ودولة أيضا، رغم الإشكالية الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وما ترتب عليها من تعقيدات ديموغرافية يمكن تجاوزها بقليل من الإرادة الوطنية والسياسية التي لم تتوفر بعد.صحيح أن المصريين يواجهون متاعب طائفية بين المسلمين والأقباط، لكن المسلم لا يشكك في مصرية القبطي والعكس صحيح. وفي العراق، حيث يأخذ الصراع الطائفي والإثني طابعا دمويا، لا تجد بين الأطراف المتصارعة من يصادر هوية الآخر العراقية. وهكذا الحال في لبنان بلد الطوائف. حتى سورية التي تقف على شفا حرب أهلية، لا تخشى من مأزق الهوية.لم يكن سؤال الهوية محركا للثورة في مصر؛ اعتزاز المصريين بهويتهم وبمصر 'أم الدنيا' زمن حكم مبارك، هو ذاته بعد الثورة. كما أن جنون القذافي لم يفقد الليبيين عقلهم، إذ ظلوا على اعتزازهم بهويتهم وتاريخهم.سؤال المواطنة، أو بمعنى أدق حقوق المواطن، هو المحرك الأصيل لثورات الشعوب العربية، وهو التحدي الماثل أمامها اليوم وإلى أمد غير منظور.بعد عقود من حكم مستبد صادر الحقوق والحريات، أفاق التونسي والمصري والليبي والسوري واليمني على سؤال موجع: ما معنى أن تكون مواطنا؟ تلك هي لحظة الثورة الأولى؛ بدايتها وهدفها النهائي أيضا.حقوق المواطن في المشاركة في صناعة القرار والتعبير عن الرأي، وفي التعليم والرعاية الصحية، والمسكن والمشرب اللائقين، والمساواة والعدالة في تطبيق القانون على الجميع، وحق الشعب في الثروة والسيادة والكرامة الوطنية، هي ما دفع بملايين العرب إلى النزول إلى الشوارع والثورة على الحكام.في دول مثل الأردن والمغرب والبحرين تختلف الوسائل، لكن الغايات نفسها؛ فقد توافقت الأنظمة والشعوب في هذه الدول على طريق سلمية متدرجة للإصلاح بدلا من الثورات.الأردني لا يسأل عن هويته، بل عن حقوق ومعنى أن يكون مواطنا. ذلك هو سؤال الإصلاح والمستقبل. هناك إشكاليات هوية، لكن لها سياقا مختلفا ومسارا آخر، تعالجه التشريعات في إطار عملية الإصلاح ذاتها. المصري بعد الثورة يريد من الحكام المنتخبين تحقيق مطالبه التي ثار من أجلها: 'عيش، حرية، عدالة اجتماعية'. والتونسي يكافح من أجل المحافظة على مكتسباته في الحقوق المدنية، واسترجاع الثروات التي نهبها 'السراق'، ومنع احتكار السلطة بدعوى صناديق الاقتراع. ولهذا يخوض المصريون والتونسيون والليبيون في نقاش حاد حول حقوق المواطن في الدساتير الجديدة.يتعين علينا أن لا نغرق في نقاش بيزنطي حول سؤال الهوية. الأساس هو سؤال المواطنة، ومعنى أن تكون مواطنا أردنيا أو مصريا.. إلخ.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-08-2012 09:23 AM

المواطنة هي الشعور الذي يربط الإنسان ببلده, وهنا نسأل ونتعجب كيف يكون مواطناً من يدمر وطنه ويقتل كل حياة فيه ؟ كيف يكون مواطنا من يسرق أموال الوطن وخيراته ؟ كيف يكون مواطناً من لا يحترم عمله ولا يتقنه .. ؟ كيف يكون مواطناً من يساوم على حقوق المواطنين أو يهدرها .. ؟ هل هؤلاء يستحقون أن نسميهم مواطنين ..؟

2) تعليق بواسطة :
28-08-2012 05:13 PM

فهد.. أنا أجيبك.. الأردني هو المواطن الوحيد في العالم الغريب في وطنه. لن أزيد.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012